روايات

رواية قصة سميرة الفصل العاشر 10 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة الفصل العاشر 10 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة البارت العاشر

رواية قصة سميرة الجزء العاشر

رواية قصة سميرة
رواية قصة سميرة

رواية قصة سميرة الحلقة العاشرة

حصلنا علي لجوء إنساني انا وناديه .و نصحونا اننا لازم تدرس اللغه السويديه في مدارس بيها مدرسين عرب وحطونا في شقه انا و ناديه . و التزمت بالدراسه وناديه بعد ست شهور من الدراسه معايا . انعرفت علي واحد سوري اسمه علي اربعيني وسيم وملتحي في مطعم في ستوكولهم .
وقررت تتجوزه.
بعد ما تجوزته خلاها تلبس نقاب.ومتخرجش بره ودايما كانت بتتصل بيه تشكيلي وبقت علاقتنا تليفونات بس كل ما جوزها يضايقها تتصل بيه .
نصحتها تتعلم لغه لأنها مكنتش جاده في المذاكره. قالتلي جوزي قالي مكانك البيت بس.
أما انا بعد ٦ شهور قدرت اعرف اعبر عن نفسي شويه اعرف اشتري و اسأل عن الطريق . . وبعد سنه بقيت افضل. مكنتش بعمل حاجه الا اني بدرس اللغة.كانها طوق النجاه الوحيد قدامي.
معاملتهم لينا كانت انسانية. وكانت في مساعدات شهريه ورعايه نفسيه برضه.
وكان فيه سيده سوريه اسمها زنيب شغاله في مركز اللاجئين دائما تشجعني وتخليني مفكرش في الماضي . بل في النهارده بس .

 

وهيلجا كانت بتتصل بينا تطمن علينا احيانا واتصلت مرة بناديه فجوزها رد عليها وقالها متتصليش تاني فبقت تتصل بيه انا بس وناديه بلغتها اعتذارها عن طريقي . .
هيلجا ساعدتنا اول ما جينا . وفضلها مش هنساه.
بعد ما تعلمت اللغه بنسيه كبيره حسيت اني بقي عندي ثقه كبيرة. واحلامي مبقتش ليها حدود . وفرحت جدا لما عرفت أن ناديه خلفت طفل جميل اسمه احمد.
لقيت منحه في جامعه مالمو لدراسه الاقتصاد والسياسة.
و الحكومه السويديه هتصرف عليه خلال دراستي .
فانتقلت الي مدينه مالمو دخلت الجامعه واستمريت اخد دروس في اللغه لاني لقيت اني في كلمات مش فاهماها كتير.
وتخرجت من الجامعه بدرجه عاليه وانا عمري ٢٤ سنه.وفرحت جدا لما رئيس المدينه كرمني وعميد الكليه
حضر في اليوم ده ناس كتير
اعرفهم منهم هيلجا وزينب وناديه جت وجابت معاه ابنها احمد اللي بقي عنده ٤ سنين و حضر برضه بعض صحباتي اللاجئيين من العرب و بعض اصدقائي السويدين. وقعدت مع احب ٣ اصدقاء ليه ناديه و زينب وهيلجا بعد الحفله. وفرحت اوي بالكلام الجميل اللي قالوه ليه وشجعني اكتر.
وبصراحة شيلت موضوع الجواز والحب من دماغي . اللي شفته كرهني في الجواز .
وكان أحلي شىء في حياتي لما تم تعيني في مجلس المدينه في مالمو .

 

وأصبحت لأول مرة لدي دخل في #السويد بعيدا عن مساعدات الدولة
وفي أول مرتب ليه اشتريت عبايتين من النوع التركي اللي بتحبه ناديه وساعه جميله و سياره لعبه لمحمد ابنها واتصلت نناديه.
– ناديه حبيتي .عامله ايه
– تمام كويسه .
– مال صوتك زعلان
– جوزي عصبي شويه. متفكرنيش.
– النهارده انا جبتلك هديه عبايتينن سود من محل كبير و ساعه جميله اوي ولعبه لمحمد . اتمني يعجبوكي
– حبيتي . شكرا اوي.
– انت كنت اختي وصاحبتي وامي وده حاجه قليله . اوعي تقولي شكرا تاني.
– والله انا جبتلك حفله تخرحك. بدون علم جوزي ولما عرف بهدلني . انت غاليه عندي اوي.
– عاوزه اجيلك بكره ياناديه . وحشاني جدا.
– معلش. جوزي مضيق عليه مش هعرف اخر اقابلك . اجيلك انا البيت . مينفعش برضه هقولك بعدين.
– طيب ياحبيبتي . هبعتهملك للبيت .
– شكرا ياحبيبتي .

 

– انتي متأكده انك كويسه. ياناديه ؟
– اه بخير
– طيب تصحبي علي خير. عنوانك زي ما هوه.
– ايوه.
. خلاص بكره هبعتلك الحاجة.
سمعت صوت زعيق والمكالمه قفلت .
قلقت عليها اوي .
واتصلت بهيلجا لقيت موبايلها مقفول فاتصلت بزينب اللي شغاله في رعايه اللاجئين واللي وقفت جنبي دائما. وكلمتها علي موضوع صاحبتي ناديه .
ودخلت انام وكنت سعيده جدا بنفسي وفخوره بأنجازي.
وفجأة افتكرت الماضي ووش عمر ظهر . قررت ما افكرش في اي ماضي . الماضي والمستقبل مش حقيقه. الحقيقه هي الحاضر بس . زي ما زينب علمتني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة سميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!