روايات

رواية قسوة أمير العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة سمير

رواية قسوة أمير العشق الجزء السادس والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق البارت السادس والثلاثون

رواية قسوة أمير العشق الحلقة السادسة والعشرون

أمير بغضب عارم…. يا ابن ال ****** ده انا ال هطلع روحك على ايدي انهارده
اااالو
خدي بعضك يا ايتن وامشي بدل ما اقسم بربي اخليها ليله سوده على دماغك ودماغه..
ايتن بلعت ريقها بخوف ورجعت خطوه لورا وهي شايفه سليم قدامها بنظراته الغريبه المرضيه
سليم بصلها من فوق لتحت بشك… انتي رافعه التليفون كدا ليه بتكلمي حد
ايتن نزلته بسرعه بارتباك… لا اانا انا كنت لسه هرن عليك أصلك اتاخرت…
سليم ابتسم بسخريه… معقوله التغيير دا كله فجأه…
اقترب منها خطوه وقال… دا عشاني بقا ولا عشانه
ايتن حاولت تحط خوفها على جنب وتتصرف بذكاء وقالت بجديه مصطنعه… لا مش عشان حد.. انا مش هتعب نفسي اكتر من كدا في علاقه كان محكوم عليها بالفشل…
وجبرت نفسها انها تبص جوا عينيه وقالت بثبات مصطنع… سواء كنت كلمتني او لا… انا كنت هجيلك…
لان اكتشفت ان محدش يستاهل حبي غيرك
ظهرت الفرحه في عينيه وهو يهتف بسعاده… بجد
ابتسمت بتوتر… اه
هنا نطق أمير ال كان هينفجر من كتر غيظه وضيقته من ال ايتن بتقوله قائلا بانفعال شديد … اه؟؟ الشارع ال وراه يا……
ضحك أدهم غصب عنه وقال… بس يخربيتك… دي بتلعب عليه
اهدي بقا كدا
أمير بغضب… اخلص انت كمان…. ابعت رقم ايتن لمحمود بسرعه يعرف لينا مكانها فين
أدهم… يا باشا حصل
دقايق وهيرد علينا… يارب بس تفضل سايبه تليفونها مفتوح
والجامَوسه ال معاها دا مياخدش باله
يدوبك لسه أدهم مخلص كلامه سمعوا الاتنين صوت سليم وهو بيقول… يلا تعالي معايا
ايتن بلعت ريقها بخوف.. على فين
سليم رفع حاحبه وبدأ تتحول ملامحه للضيق والحده لما حس بتراجعها… على فين ايه؟؟ هيفرق معاكي المكان المهم انك معايا
فكرت سريعا في حل فهي تخشي وبشده المرحله القادمه والتي لا تعلمها أيضا
فحاولت رسم الامتعاض على وجهها وهي تقول… بس انا كنت حابه اتكلم معاك لوحدنا الأول
سليم بهدوء… طب ما احنا هنكون لوحدنا يا أيتن تقدري تقولي كل ال انتي حباه مش هيكون فيه غيري انا وانتي بس
وهسمعك من هنا للسنه ال بعدها
ايتن بتصنع الحزن… طب يا سليم ال انت عاوزه براحتك
سليم زفر بخنق… خلاص متزعليش… قوليلي…..رفع وجه فجأه كمن تذكر شيئا هاما…
وتغير وجهه كليا وهو يقول لها بحده… أمير قرب منك؟؟
أيتن بصدمه… ايه
سليم…. أمير لمسك ليله فرحكوا؟؟
اصطبغ وجهها باللون الأحمر القاني ولم تعد تعلم كيف تجمع حروفها مره الأخرى
لم تتوقع ابدا سؤال هكذا فتلعثمت في حروفها قائله.. ل ليه بتسأل…
سليم ابتسم بحده… ايه ال ليه؟؟ اومال انا واخدك ليه يا حبييتي؟؟
لمسك ولا لا؟؟
ومتنحه كدا ليه؟؟
اصلك لو متنحه كدا معناه انك….
هتفت بسرعه… لا لا… تنهدت وهي بتقول بجديه مصطنعه… انا بس متوقعتش تسالني السؤال دا
حتى لو حصل بينا حاجه هو جوزي في الأول وفي الاخر… ودا هيأثر وهيفرق معاك في ايه
ماهو انت مش هتقرب مني غير لما تطلقني منه واتجوزك انت…
اهو دا الموضوع ال قولتلك عليه تعال نتكلم فيه الأول
وقالت بضيق وحزن برعت في تمثيله… المفروض الفارق معاك انا…
مش حاجه تانيه يا سليم…
سليم نظر اليها يدرس ويتفحص تعبيرات وجهها وبدقه بدي فيها شيئا غريبا لم يعلمه هووو
ولكنه قال بهدوء مصطنع وهو يمد يده اليها قبل ان يتجه نحو سيارته … تعالي هنروح المكان ال انتي عاوزاه وهننكلم
مدت يدها برجفه ونظرت أرضا حتى يلاحظ نظرات الخوف التي كست على عيونها
فقال بصوته الحاد… ايدك ساقعه.. انتي خايفه مني ولا ايه؟؟
ولكنها اجابت بثبات… لو خايفه مكنتش هجاي

أدهم.. ابوس ايدك ال خلفوك اهدي خلاص محمود لقط مكان الاشاره وبعت اللوكيشن
اهدي عشان تفكر بعقل
أمير بغضب عارم… ما انا هادي اهو شوفتني بشد في شعري
أدهم بهمس… لا اسم الله عليك دا انت شويه وهتاكلني انا بداله
ركبوا العربيه…
أكثر ما كانت تخشاه هو أن يفصل هاتفها قبل ان يقوموا بمعرفه موقعها…
ولا تجروأ على النظر في هاتفها الان أمامه … حتى لا يشك بها… قاطع صوت تفكيرها الداخلي صوته وهو يقول لها… عاوزه نقعد فين؟؟
أيتن بسرعه… في كافيه اسمه /////// عارفه
نظر في هاتفه ثم اجاب عليها… اه بس دا برا المنطقه دي
أيتن بتوضيح… لا مش برا اوي هو في……. عند……….
هنا لم يستطع امير منع نفسه من الابتسام قائلا باعجاب…. لا برافو عليها والله… البت لقطت واتعلمت…
بتجاريه في الكلام وقالت العنوان….
أدهم… انا قربت عليه اصلا…
دقايق واكون هناك
أمير ابتسم بتوعد…. ودي الدقايق ال فاضله في عمر ابن سالم الشرقاوي
….
سليم…. بتوصفي الكافيه وصف كانك عايشه في المنطقه هناك
ايتن قالت بضحك مصطنع… فعلا انا روحت هناك كتير
مافيش كافيه فاتح على البحر الا ومروحتوش
تقلصت ملامحه فجأه…. انتي بتحبي البحر
ايتن… اه
مسح على وجه وكان تفكيره هو المسيطر عليه بداخله يستنكر… كيف تقول الان انها تحب البحر…
وقالت مسبقا بأنها تبغضه وبشده بل تخشاه أكثر من أي شيئ
بدأت تساوره لحظات عنيفه من الماضي
يراها الان تقف على حافه اليخت وتقوم بالقاء نفسها في عمق البحر
قاصده انهاء حياتها
قام بوقف السياره فجأه وتنفس بعمق قائلا…. اعتبري دي اخر مره هنفذ فيها كلامك…
انزلي وهنقعد جوا مش على البحر…
جت تنزل الباب كان مقفول
نزل هو وفتح ليها الباب ومسك ايدها… على فكره مش ههرب ممكن تسيب ايدي
احنا مش داخلين سجن
سليم… مش قولتي مش كفايه مني ولا هو تلكيك وخلاص عشان مقربش منك…
كلامك متناقض وعكس أفعالك ليه يا ايتن
ايتن… انا مش خايفه قولتلك…
سليم ابتسم بسخريه… مش حاسس بس اديني ماشي معاكي للاخر
دخلوا الكافيه بالفعل قعدوا بعيد عن البحر…
سليم…
كنتي بتقولي ايه بقا… اه اطلقلك من أمير مش كدا؟؟
ايتن بتوتر… اه
سليم… متقلقيش…. انا هخلصك منه خالص
مش هيقف في طريقي انا وانتي تاني
ايتن بخوف… ليه انت هتعمل فيه ايه؟؟
سليم بتشفي …. هخلص عليه….
ليه كدا يا جدع دا بدل ما تجيب ورد وتجي تزورني في المستشفى وتاخد ثواب زياره مريض
قالها” أمير ” الذي حضر لتوه
استقام هو ولم يكن يستفيق من دهشته بكيفيه وجوده الان أمامه واقفا على قدميه..
حتى استقبل لكمه عنيفه من ” أمير ” في فكه جعلته ينزف دما
شهقت هي بخوف وغلبتها الدموع… فسبحان من جعلها تتماسك حتى الآن
وساعدها في تمثيل هذا
ما ان استعمت صوته حتى استردت روحها الأمان مره اخري
هرولت ناحيته لتقوم بضمه…
لكن كان سليم الاسرع وهو يقوم يجذبها اليه وسحب سكينه من على الطاوله ووضعها على رقبتها هاتفا بجنون….
نورت يا ابن يوسف… مكنتش متخيل اننا هنتقابل تاني… بس انا ابن ناس ولسه عند وعدي
لو مبقتش ليا…
مش هتكون لحد…
والقرار ليها….
أمير هتف بغضب…. ده انت بتستعجل بقا على طلوع روحك يا ******
أدهم… اسكت انت كدا كدا بتولعه اكتر دا شكله مش في واعيه
قرب السكينه من رقبتها مره اخري وهو يقوم بالضغط عليها ليقوم بلفت كامل انتباها له حتى احتكت بجلدها مسببه جرح صغير
لتصرخ وهي تبكي… بينما تمزق قلب ” أمير ” حين استمع إلى صراخها هذا وهو يقف يشاهد ما يحل بها
ليقوم بالهجوم عليه دون الاعتبار بشئ اخر دونها لكن قام أدهم باعتراض طريقه…
ربما نتيجه تهوره هذه تقضي بهم جميعا الي الهلاك…..
وهنا استمعوا لصوته البغيض يقول بتهديد للتي تنتفض بين يداه….
وعيونه التي تكمن بها نظرات الشر للعالم اجمع :
اخر مره هقولهالك….
القرار ليكي..
اختاري يا أنا… يا الموت….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أمير العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!