روايات

رواية قدر ادهم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم Ana Oo Oo

رواية قدر ادهم الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم Ana Oo Oo

رواية قدر ادهم الجزء الخامس والعشرون

رواية قدر ادهم البارت الخامس والعشرون

قدر ادهم
قدر ادهم

رواية قدر ادهم الحلقة الخامسة والعشرون

في يوم
عبدالرحمن: قدر بقالك ساعه بتقولي خمس دقايق
قدر خرجت : ساعه ده حبه صغيرين
عبدالرحمن: ماشي يا اختي امشي
عبدالرحمن قرب باس راس سعاد
سعاد : الف مبروك يا حبيبي
عبدالرحمن: الله يبارك فيكي بس ده انا لسا هنروح الصعيد و نقعد في شقه هنام عشان نجهز امورنا
سعاد: بس بردو
عبدالرحمن: طب يله ننزل
نزلت و هما نزلو
قدر كانت مش عارفه حسه بي اي و هيا راحالو تاني راحه نفس البيت الي في نفس الشخص هيا عمره ما هتعترف أنها بتحبو
نمت في الطريق الي كان طويل
وصلنا بليل و عبد الرحمن كان مجهز شقه نقعد فيها
دخلنا كلنا الشقه و نمنا
الصبح
عبدالرحمن: يا ناس هنتاخر
مصطفى لقو بي المخده : اهدا هنتاخر اي لسه بدري
عبدالرحمن: اللبسو بس
لبسنا
عبدالرحمن قرب مني و شالني ولف بيا
عبدالرحمن:, اي الجمال ده
ابتسمت : مش قوي كده
مصطفى من ورا : مش قوي اي ده انتي اكنك العروسه
ضحكت بحب و نزلنا
كنت بحاول انسا اي حاجه حصلت بس مش عارفه جوايا تعب كتير كل حاجه بحس بيها لما اشوفو
دخلنا البيت و لقيت ماما وداد وحشتني اوي اختها في حضني جامد ونا مسكه نفسي عن العيط : متجبيش اي كلمه في الموضوع بتاعي عشان محدش عارف
وداد : حاضر يحببتي
سلمو و محمد اجا و نا مش بصالا ابدا مش برود بس انا لو بصيت هفتكر كل الي حصل
عبدالرحمن: انا جاي اطلب ايد الانسه راحمه
محمد ببرود : بس انا مش موافق
عبدالرحمن بصلو نظره اخرثصتو
عثمان لي محمد : هو حد عايز رايق
كل الي قاعد ضحك
عبدالرحمن: اطلع انت منها بس
ضحكنا
عثمان : أنا موافق يبني هشوف رحمه
عبدالرحمن بهيام : هيا مش هتيجي
محمد لقو بي المخده : اخرص انت بتقول اي
عبدالرحمن بغباء: اي مش المفروض اشوفها
قصي بضحكه : لا هنا عدادات غريبه شويه
عبدالرحمن: طيب هشوفها امتا
قصي : يوم الفرح
عبدالرحمن اتنهد :طيب
قرب عبد الرحمن باس ايد عثمان باحترام
عبدالرحمن:احنا هنمشي
وداد : خليك يا حبيبي
عبدالرحمن:شكرا يا امي
وداد : ما تسبكم من اسكندريه و تيجو هنا علي طول
عبدالرحمن: والله نفسي بس امي الي مس راضيه
وداد : ما تقعدي هنا
سعاد : مش هقدر والله اسيب هناك
بعد محيله ردت
قدر : بس انا نقلت هناك و هقعد هناك
وداد : تيجي هنا عادي
قدر بحزن: مش هقدر
وداد فهمت : اي رايق تقعدي انهارده معانا
قدر :لا لا انا هروح
وداد : لا هتقعدي
قولها يا عبد الرحمن
عبدالرحمن: خلاص يا قدر
قدر اتنهدت : حاضر
محمد كان فرحان مش عارف لي
بعد شويه هما مشو و محمد مشا
غيرت من هدوم رحمه و روحت قعت مع رحمه و ماما وداد
كنت في حضن ماما وداد
وداد بحب : قدر ممكن تسمعيني
قدر : اتفضلي
وداد : محمد من ساعت ممشيتي و حياتو باظت
قدر بدموع : لو سمحتي متجيبيش اسمه
وداد : والله بيحبك يبت
قدر : انا مش بحبو و عمري ما هحبو
رحمه : يا قدر اسمعي بس
قدر : خلاص انا نازله نزلت وهما اجم ورايا
قدر : مش عايزه حد يجيب اسمه
وداد : خلاص تعالي بس نقعد تحت
فضلت قعده معاهم و قصي اجا
قصي : دخلتي طب اي يقدر
قدر : جراحه حلمي
فضلنا نتكلم و ضحكت معاهم كتير
دخل محمد بغضب : اي كل الضحك ده قعدين فين
رحمه سكتت
محمد :قصي انت قاعد عادي واختك بتضحك كده
قصي مردش
قدر قامت بغضب : هوا الضحك بقا حرام ونا معرفش
محمد انتي تصقتي خالص
قدر : انت ملكش دعوه
محمد بصلها جامد بغضب :: اخر مره تحصل
وطلع
قدر : هو بيتكلم كده لي هوا مفكر نفسه مين يعني
قصي ضحك : معلش يبنتي
محمد نزل تاني بس كان معا شنطه
وداد : اي ده
محمد : طالع ماموريه هقعد فيها ايام
وداد بدموع : ايام انت كل مره بتروح بتقعد اسبوع
محمد ؛ معلش يا امي بس ده شغلي
وداد : ما كنت تخليك معيد في الجامعه
محمد : ده شغلي مش هينفع
وداد قعدت تعيط محمد قرب منها متخافيش مش هتاخر
ميلت علي رحمه : هي ماما وداد زعلانه كده لي ما ده شغله
رحمه : لما بيقعد كتير كل مره بيجي متصاب مره اخد رصاص في دراعو و رجلو و خلع في دراعو
عملت نفسي مش مهتمه ونا هموت و اجري اخش في حضنه
محمد مشي و وداد فضلت تعيط
بعد السوريه كان الجو هادي وكنت قاعده مع رحمه
رحمه : عارفه يقدر محمد ده كان اطيب واحد في العيله
قدر : طيب اوي
رحمه ‘ لا بجد كان طيب اوي وكان في طب بس ربنا يرحمك يا وتين
قدر بسرعه : حببتو
رحمه بخبث : ايوه
قدر مردتش بس كانت هتعيط
رحمه : بهزر يا ستي متعيطيش دي اتنهدت وتين اختي الكبيره كانت أكبر من محمد مكنش اختو بس دي كانت كل حاجه لي كان بيحبها بطريقه غريبه هو طول عمره كليه شرطه حلمه لاكن في الاول دخل طب عشان وتين
قدر : يا كل ده وهيا ماتت بسبب اي
رحمه اتنهدت بحزن : في دكتور عملها عمليه غلط
قدر : ربنا يرحمها
عده ايام وكنت لسه مروحتش بس مكنش في اي اخبار عن محمد
وداد كانت قعده علي الارض بتعيط
قدر : مالك يا ماما
وداد : في حاجه في محمد ابني انا حاسه بس هوا مش كويس
دموعي نزلت غصب مسحتها بسرعه
قدر : أن شاء الله خير
عند محمد
محمد بسرعه : أجهزوه يا رجاله العمليه المراضي كبيرا
محمد انطلق هوا و الرجاله
دخلو في نفق كبير وصلو لمنطقه فيها ناس كتير ملثمه
محمد بهمس : احذروا لان اكيد في قنابل مزروعه مخلص كلامه وكان في انفجار
محمد كان بيحاول يقتل اعداد كتيره منهم وهما كانو كتير
و ارتفعت صوت طلقات الرصاص من جمب محمد
ولم تسيبو وهوا بيتحرك باحتراف بينهم و بين سيل من الرصاص و المهاجمين يأتون من كل جانب
وهوا يتحرك بسرعه
دخل مخبأه وبعدين خرج بسرعه البرق
وأطلق عليهم سيل من الرصاص و يسقط منهم الكثير
احتما ورا سياره بس خرج بسرعه لما الساره اتحطمت من كتر الرصاص
محمد كان بيجري لاكن في رصاصه اجت في ذراعو
لاكن مستسلمش
اتفاجئ من مهاجم قرب علي
فا اصابو في صدره فارداه قتيلا في الحال و طلع بسرعه
محمد بهمس لي واحد معا : اجمد كده الدعم جاي
ولم ينهي كلامه حتي اخد رصاصات في صدره وقع علي الارض و الدعم اجا بسرعه
وخلصو علي كل الملثمين الي لسه عايشين و اخدو محمد بسرعه علي المستشفي
محمد لي محمود بهمس : وديني الصعيد مش عايز اروح مستشفى هنا
محمود اخد محمد الي الدم معرفه و اغم علي و اتجه زي الرعد علي مستشفى في الصعيد
اجا لمحمود اتصال
: الي انت عملتو ده محمد لو مرحش المستشفى في اسرع وقت هيموت
محمود قفل و كمل
محمود نزل بسرعه و دخل لي محمد
محمود بغضب فضل يزعق و الدكاتره اخدو محمد
محمود اتصل علي بيت عثمان و بلغهم
وداد : في اي يا عثمان
عثمان : قومي بسرعه محمد في المستشفى
البيت بقا في حاله فوضه و كل راح لي محمد و عبد الرحمن اجا
كان شكل وداد الي قعده بتعيط و بتدعي لي ابنها و عبد الرحمن الي قاعد علي الارض و الدموع معرقه وشه ولا قصي الي واقف قدام باب اوضه العمليات بيعيط و قدر الي قعده علي الارض في جمب لوحدها و بتعيط بحرقه
قدر كانت بتعيط جامد علي حببها الي محدش عايز يخرج يطمنهم علي هيا مش بس حبتو دي بقت بتعشقو فضلت اعيط
امجد كان في نفس المستشفى دي وشاف عبدالرحمن
امجدجري علي : عبدالرحمن
عبدالرحمن قرب حضنه
امجد : اي الي جابك هنا
عبدالرحمن بدموع : محمد في العمليات
امجد جري وشاف المنظر الي هما لسا علي
امجد بخضه علي صاحب عمره :في اي محمد مالو
محدش رض و كانو بيعيطو
دخل اوضه العمليات بسرعه
بعد شويه امجد خرج بحزن
: ق قدر هيا فين
قدر قامت بسرعه : ا انا
امجد : تعالي بسرعه
قدر دخلت بدموع
شافت محمد الي في اجهزه كتير متركبه في جسمه و صدره الي كلو خياط و جروح
قربت ونا بعيط جامد
محمد بضعف : قدر
قدر : نعم
محمد :انا اسف علي كل حاجه عملتها لك
قدر قربت مسكت ايدو : عشان خاطري قوم مش هقدر اعيش من غيرك
محمد بتقطع : بحبك اوي يقدر ونتي مش عايزه ترجعيلي
قدر : ونا والله بحبك لا انا بعشقق عشان خاطري قوم مش هقدر والله مهقدر قوم ونا مسمحاك علي كل حاجه والله
قوم ده انا قدر لو انت بتحبني قوم قدر كانت منهاره و اغم عليا لما شوفت ايد محمد سابت من ايدي
امجد خرج قدر و كل قرب عليها
الدكاتره حاولو ينعشو القلب و النبض رجع تاني بس كان ضعيف
امجد خرج بحزن شديد: دخل في غيبوبة
الكل انهار اكتر و قدر الي كانت نايمه في الارض لا حول ولا قوه لها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر ادهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى