روايات

رواية انتي هوسي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الجزء الحادي والعشرون

رواية انتي هوسي البارت الحادي والعشرون

رواية انتي هوسي الحلقة الحادية والعشرون

فى فيلا الجارحى
دلف ادم إلى داخل الفيلا ليجد مايجعل عينيه تتحول الى الغضب ونيران الغيره تأكله ليتقدم منهما بغضب يكاد يحرق العالم وهو يرى مازن يجلس بجوراها وممسك يدها وهمس تضحك على حديثه السخيف ليصرخ ادم بغضب :
همسسسسسسس
لتنتفض همس اثر صراخه وتنظر له بتوتر وبداخلها خوف منه فهى تعرفه جيدا وتعرف غضبه لينظر له مازن بتعجب من صراخه ولكنه يظن ان صراخه بسبب العداوه بينهم لكن تلك
المسكين لايعرف انه اقترب من اغلى ما يملكه ليتقدم ادم منه بغضب ويقوم بلكمه بقوه ليتألم مازن بسبب لكمته ولكنه يردها له وبقوه ليصرخ ادم بغضب : هو دا ياهمس اللى قولتى عاوزه تتجوزيه قولتلك مش هتكونى ملك حد غيرى
ياهمس هتفضلى حبيبتى انا وبس
مازن بغضب : انت بتقول اى همس بتحبنى أنا وانا وهى هنتجوز ومستحيل حد يفرقنا عن بعض لو مين ماكان
ادم بغضب وهو يسحبه من ملابسه : قولت اى ياحلو سمعنى كدا مين دى اللى بتحبك وهتتجوزك همس بتحبنى انا وبس هى حياتى كلها روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها هتفضل حبيبتي انا وبس بتاعتى انا وبس عمرى ماهكون لغيرها وهى عمرها ماتكون لغيرى
لتنظر له همس بحب وتتمنى ان يكون حديثه حقيقى ولكنها تعرف أنه سوف يصبح ملك أخرى ليس ملكها كما يقول لتترقرق الدموع فى عينيها وهى تتذكر لحظاتهم معا لتنظر له همس بتحدى : مين قالك انى بحبك ياادم
لتقترب من مازن تحت نظرات ادم الغاضبه وتمسك يده بين كفيها الصغيرين : انا مش بحبك انا دلوقتي مش بحب حد غير مازن
ليحدق بها ادم بغضب وبداخله بركان من الالم والحزن على ماتفعله به صغيرته الذى لايعشق احد سواها فى الحياه ليقترب منهم ويقوم بجزبها من خصرها بقوه لترتطم بصدره الصلب ليقول ادم من وهو يجز على أسنانه بغضب : كدابه ياهمس محدش يعرفك قدى انتى بس بتغظينى بمازن بس انا هخلصلك عليه عشان ترتاحى ياهمس
ليتقدم مازن منه بغضب ويبعده عن همس بقوه : ابعد عنها احسنلك ياادم همس بقت بتاعتى
عند تلك الكلمه وتحول ادم كليا ليقترب منه بجنون ويقوم بلكمه بغضب وقوه ويسدد له اللكمات والضربات ولكن مازن يقوم بلكمه هو الاخر وبقوه وهمس تبكى بخوف وتحاول أن
تبعدهم لكنها تصرخ بغضب : بسسسسسسس بقاااااااا انتوااااااااا الاتنين كفااااااياااااا كداااا
ليبتعدوا عن بعض وكل منهم ينظر إلى الآخر بغضب لتقترب همس من مازن : مازن عشان خاطرى امشى انت دلوقتي وانا هكلمك
ليكور ادم يديه بغضب وهو يراها قريبه منه وبشده لينظر لها مازن بحب : همس انتى خاطرك غالى عندى اوى بس انا مش عاوز اسيبك هنا ومع الحيوان دا
ادم بغضب : مين دا اللى حيوان ياحيوان لم نفسك بدل مااجى اعرفك مين دا اللى حيوان
ليأتى مازن ليجيبه لتقاطعه همس برجاء لينظر لها بحب : عشان خاطرك انتى بس ياهمس أنا همشى ولو عوزتى اى حاجه كلمينى
ادم بغضب : عيل مسهوك ونحنوح
همس بامتنان : شكر ليك يامازن
مازن : مافيش بينا شكر ياهمس أنا همشى بقا
ادم بضيق : همشى همشى ومش بيمشى لازق لازقه سوده وانتى ياهمس أن ماربيتك وعلمتك الادب على اللى بتعمليه دا
ليخرج مازن من الفيلا ويتركهم كل منهم ينظر إلى الآخر بغضب لتقترب همس منه بغضب : اخر مره تتدخل فى حياتى ياادم انا بحزرك انت فاهم كل واحد يخليه فى حاله
لينظر لها بغضب وهو يراها تذهب الى غرفتها ليمشى ادم خلفها وبداخله يتوعد لها بالعقاب وتقف تلك الحيه وابنتها يتابعون مايحدث بابتسامه خبيثه فهم يتوقعون ما سيفعله ادم بسبب تأثير تلك الحبايه التى اخذها
دلف ادم خلفها الى الغرفه وصفع الباب خلفه بغضب لتلتفت له همس وتنظر له بتوتر وهى ترى نظراته لها : فى اى ياادم ….. انت جيت هنا ….. ليه ه… هو…. حصل … حاجه
ادم بغضب وهو يقترب منها : لا ماحصلش حاجه هو انتى بتعملى حاجه لسمح الله دا انتى ملاك نازل من السما مابتعمليش حاجه ياهمس
همس وهى تضع يدها على قلبها : طمنتى والله دا انا كنت مرعوبه من شكلك وانت داخل عليا قولت خلاص انتى انتهيتى وموتى يابت يا همس بس لسه فيا عمر
ليجزبها ادم من خصرها بقوه المتها : اخرسى اى بغبغان واتفتح مبتفصليش ياهمس
همس وهى تبتلع ريقها بتوتر : انا … انا
ادم بغضب وهو يضغط على خصرها بقوه : انتى اى انتى عارفه انتى عملتى اى النهارده
همس بخوف : انا معملتش حاجه
ادم وهو يزيد من ضغطه على خصرها لتتآلم همس وتحبس دموعها بقوه : لاعملتى لما تجيبى مازن هنا وتمسكى أيده قدامى وتقعدى تقولى انا مش بحبك انا بحب مازن بس تبقى
غلطتى وغلطى جامد كمان ولازم تتعاقبى
همس بخوف شديد : .. قصدك …. اى
ادم وهو يبتعد عنها ويقوم بخلع حزامه ولفه حول يده : هتعرفى دلوقتي
لتبتعد همس عنه بخوف شديد وتحاول أن تركض من أمامه لكنها مسكها من خصرها بقوه ليكون وجهها مقابل لوجه لتبكى همس بخوف وهى ترى ادم بهذه الحاله لاول مره : اادم …ابعد …. يااادم … ا انا خايفه … منك اوى
ادم بغضب وهو يمسكها من ذقنها بقوه : خايفه منى دلوقتي بقيتى بتخافى منى مش انا ادم امانك وحبيبك وكل حاجه فى حياتى دلوقتي بقيت وحش ياهمس
همس ببكاء : عشان ….. خاااطرى .. ا ابعد والنبى يااادم انا … ا انا اسفه .. اسفه مش … هعمل … كدا تانى والله … اسفه ياااادم
ادم وهو يدفعها بقوه لتسقط همس على الأرض وهى تصرخ بآلم وخوف منه ليرفع ادم حزامه وينزله على جسدها بقوه لتصرخ همس ببكاء وآلم وهى تترجاه ان يتركها ولكنه لايسمعها مايفعله هو أنه يضربها بالحزام على جسدها الرقيق وهمس تحاول أن تبعده عنه ليتركها ادم وهو ينظر لها بغضب ويخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه ويترك تلك المسكينه تبكى بقوه وانهيار بسبب مافعله بها لكنها لاتعرف انه ليس فى وعيه لم يكن فى وعيه لقد فعلها تلك الافاعى وسوف يبفرقوا بينهم
خارج الغرفه كانت تقف كوثر وريهام وكل منهم تبتسم بخبث وعلامات السعاده باديه على وجوههم : اخيراااا ياماما همس هتكره ادم بعد اللى عمله معاها مستحيل تحبه تانى هتكره
كوثر بحقد : ولسه كمان مش هسكت غير لما ادمر همس وادم ادمرهم الاتنين
كانت همس تحاول أن تقف على قدمها ولاكن قدمها لايساعدها على الوقوف لتحاول مره اخرى ولاتقدر لتبكى همس بضعف وهى تشعر لاول مره بحياتها باليتم بسبب مافعله ادم هذه المره لقد دمرها حقا بسبب فعلته لكنها تحاول
أن تقف مره اخرى وتفعلها هذه المره وتقوم لتأخذ هاتفها وتخرج من غرفتها وهى تمشى بضعف وخوف من ايراها ادم لتسير فى اتجاها إلى خارج الفيلا وتخرج من الفيلا وتركض بتعب إلى أن تصل بعيدا عن الفيلا فى مكان ما لتمسك
هاتفها وتتصل بمازن ليجيب عليها سريعا : الو ياهمس انتى كويسه ياحبيبتي
همس ببكاء وخوف : مازن … تعالى خدنى من هنا بسرعه … انا خايفه اوى ياامازن
مازن بخوف : حبيبتي متخافيش أنا جايلك حالا مش انتى فى الفيلا انا جايلك حالاا
همس ببكاء : لا انا مش فى الفيلا انا فى مكان بعيد عن الفيلا ولوحدى فيه انا خايفه اوى
مازن بحب : همس اهدى ياحبيبتي أنا هعرف اوصلك بس خالى تليفونك مفتوح وانا هجيلك
همس : متتاخرش عليا ياامازن انا خايفه اوى
مازن : عمرى مااتاخر عليكى ابدا
بعد وقت كانت همس تقف بخوف وهى تنتظر مازن ليصل مازن إلى مكانها لتراه همس وهو ينزل من سيارته لتركض له همس وتحتضنه بقوه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه ليتفاجأ مازن من فعلتها لكنها يضمها إليه بحب ومرر يده صعودا ونزولا على ظهرها لكى يطمنئها مازن بخوف : همس اهدى ياحبيبتي اى اللى حصل وخلاكى كدا ياروحى
همس ببكاء : ضربنى جامد اوى يامازن فضل يضرب فيا وانا اترجيته يسيبنى وهو ….. فضل يضرب … فيا … ا . انا … خايفه منه …اوى
مازن بغضب : الحيوان مد ايده عليكى والله لاندمك ياادم على اللى عملته وهعرفه ازاى يلمس شعره منك
همس وهى تضمه بخوف : عشان خاطرى يامازن انا مش عايزاك تروحله مش عايزاه يعرف مكانى انا عايزه ابعد عنه
ليبعدها مازن عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويردف قائلا بحنان : اللى انتى عايزاه هيحصل ياهمس بس انتى أهدى ومتعيطيش انا هعملك كل اللى انتى عاوزاه ياحبيبتي
لتنظر همس داخل عينيه وينظر مازن إلى عينيها الجميلتين ويسرح بهم ويظلوا ينظروا إلى بعضهم عده دقائق مازن يطالعها بنظرات مليئه بالحب وهمس تنظر إلى عينيه وتشعر
بشعور غريب لتقوم همس بمسح دموعها وتردف قائله بحزن : عارف يامازن انا عمرى ماحبيت حد فى حياتى قد ادم كان كل حاجه ليا فى الدنيا كنت بعتبره كل حاجه ساعات كنت
بحسه قاسى بس فى الاول كان بيعاملنى احسن معامله كان بيعاملنى كأنى ملكه مكنش بيحب يشوف دموعى ابدا ولما يزعلنى كان يجيى يصالحنى فى ساعتها بس بعد مااعترفلى بحبه اتغير اوى بقا يقولى متكلميش دا ولا تقولى لحد كلمه حبيبي ولاحبيبتى دى ولاتحضنى حتى صاحبتك وانا كل حاجه حاضر ياادم هعمل اللى انت عاوزه بس متزعلش منى ولاتبعد عنى كنت فاكراه انه بيحبنى ويغير عليا بس اللى عرفته إن حبه دا حب تملك وعمر حب التملك مايكون حب كسر قلبى لما قالى انى هتجوز انا وريهام وكسر قلبى باللى عمله دا انا مش عايزه اشوفه تانى عاوزاك تاخدنى مكان بعيد عنه
مازن بحزن وهو يمسك يدها : تعرفى ياهمس إن مش كل اللى بنتمناه بيتحقق يعنى مثلا أنا بحبك اوى وكان نفسى تكونى بتحبينى وانتى مش بتحبينى وانتى بتحبى ادم وادم مش بيحبك مش كل حاجه بنتمناها بتتحقق بس اوعدك انى عمرى ماهتخلى عنك ابدا ولا هزعلك أول ماتحتاجينى هتلاقينى جمبك ياهمس
همس بصدق : بس يامازن انت من ساعت مادخلت حياتى وبقيت حد مهم فيها أوى وانا مستحيل اسيبك ابدا واوعدك انى هنسى ادم ومستحيل ارجعله تانى وهنبدأ أنا وأنت حياه
جديده مع بعض ان شاء الله
مازن بحب : احلى حاجه سمعتها منك ياهمس يالاا بقا عشان اوديكى فندق عشان احنا اتاخرنا وماينفعش نفضل فى الشارع كدا الا نتمسك بفعل فاضح فى الطريق العام ولانعرف نتجوز ولانتنيل حتى
ليقول جملته الاخيره بتهكم جعلتها تقهقه عليه
همس بضحك : بجد انت فظيع يامازن وبعدين انتى هتودينى فندق ولا اى
مازن بخوف : اومال انتى عاوزه تيجى معايا الفيلا لاياماما أنا واحد عازف واخاف على نفسى
همس بضحك : هههههههههه بجد مش قادره انت فظيع يامازن والله
مازن بمغازله : والله انتى اللى فظيع وانتى كل حاجه حلوه ياهمس
لتخجل همس من حديثه وتحمر وجينتها بخجل : بس بقا يامازن ويلاا بينا عشان نمشى
مازن وهو يضع كفيها الصغيرين بين يديه : يلاا بينا ياست همس اتفضلى ياسنيوريتا
لتجلس همس معه فى السياره وهى تنظر له بامتنان وشكر لقد ساعدها مازن كثيرا وكان لها العون وقت حاجتها لها واقسمت بداخلها انها لن تتركه ابدا
************************************************************
فى فيلا مراد خاصه فى جناح مراد ولينا كان مراد يجلس أمامها بحزن وهو يراها نائمه على الفراش هكذا لقد اصطحبها من منزل ذلك اللعين بعدما فقدت وعيها وأقسم ان يجعلها
تنساه وتنسى كل ماحصل معها وسوف يعوضها عما حصل لها ليراها لمراد تفيق ليقترب منها اكثر ويسحب كفيها الصغير بين يديه لتنظر له لينا بإنكسار وتقوم من مكانها ليقف مراد هو الآخر وينظر لها بحزن ليقربها له وهو يحاوط خصرها بحنان : لينا حبيبتى أهدى ياروحى انتى قومتى ليه انتى لسه تعبانه ياحبيبتي
لينا بإنكسار : انا …. عاوزه …. أمشى من …..هنا ….. يامراد …. عاوزه …..
مراد بغضب : تمشى تروحى فين انتى اتجننتى يالينا اى اللى انتى بتقوليه
لتنزل دموعها على وجينتها بغزاره : انا متجننتش يامراد انا بقولهالك دلوقتي احسن ماانت تقولها ليا بعد كدا وتعايرنى انى ماليش أهل ساعتها مش هقدر اتحملها منك يامراد
ليآلمه قلبه بسبب دموعها ليقترب منها بلهفه ويكور وجهها بين يديه ويقرب شفتيه من وجينتها ويمسح دموعها بشفتيه لتغمص عيونها بحب ليقبل مراد كل انش بوجهها وينظر إلى
شفتيها ويقوم بخطفها داخل شفتيه فى قلبه مليئه بالعشق والحنان لتبادله لينا قبلته بحب ليبتعد عنها وهو يسند جبينه على جبينها : بعشقك بجنون يالينا عمرى ماحبيت حد زى ماحبيتك اوعى تقولى الكلام دا تانى اوعى ياحبيبتي انا مستحيل اعايرك ابدا انا هكون ليكى اهلك وهكون ليكى بابا وهكون كل حاجه فى حياتك هعوضك عن كل لحظه آلم عشتيها فى حياتك هعوضك ياحبيبتي
لتبكى لينا بفرحه وسعاده وهى تستمع إليه وهو يعترف بعشقه لها : انا اسفه يامراد اسفه والله انا مش قصدى حاجه انا بس خفت تقول عليا انى ماليش أهل وانى مش مناسبه ليك
مراد : تفتكرى مرادك يقول كدا
لينا بعشق : مرادى احلى حاجه حصلت فى حياتى انا بعشقه وبموت فيه وعمرى مااقدر اعيش من غيره لحظه
ليسحبها مراد داخل حضنه بقوه وتلف لينا يدها حول عنقه وتدفن وجهها فى عنقه وتقبله من عنقه قبلات شغوفه ليجن مراد اثر حركتها ويبعدها عن حضنه ويسحب شفتيها داخل شفتيه فى قبله شغوفه لتبادله لينا قبلته وتغرز أصابعها بين خصلاته ليحملها مراد بين يديه بلهفه ويضعها على الفراش وهو يعتليها ويقبل شفتيها بعشق وينزل إلى عنقها ويقبله قبلات متتاليه ويقوم بفك سحاب فستانها ويده تتحسس ظهرها العارى وهو مازال يقبلها بعشق ويده تتحرك على منحنياتها بجرأه ويقبل كتفها العارى بعشق ويعود إلى شفتيها يقبلها بجنون ويده تضمها له بتملك لترتعش لينا بين يديه ليقبلها مراد قبله مليئه بالحنان حتى تهدأ و……………
************************************************************
فى فيلا الجارحى خاصه فى جناح ادم
كان ادم فى حاله من الهيستيريا والجنون وهو
يتذكر كل ما فعله بهمس كيف كان عقله وهو يفعل بها كل هذا ليكسر ادم كل شئ أمامه وبداخله آلم على مافعله بصغيرته همس ليخرج من غرفته ركضا إلى غرفتها ليفتح غرفتها بلهفه
ويدور فى أنحاء الغرفه يبحث عنها بجنون : همس حبيبتى انتى فين همس اطلعى والله انا ….. مش عارف …. انا عملت كدا ….. ازاى …انا مش عارف ازاى امد ايدى عليكى …. انا …عمرى ماكنت كدا …. ياهمس اوعى تكونى سبتينى ياحبيبتي والله اموت فيها ياهمس …
ليصرخ بوجع على مافعله بها : همسسسسسس ارجعيلى ياحبيبتي والله عمرى ماهعملها تانى انا عارف انى وعدتك قبل كدا انى عمرى ماهمد ايدى عليكى بس ساعتها مش عارف كان حاصلى اى والله ماعارف انا عملت كدا ازاى
ليخرج من الغرفه ركضا ويظل يبحث عنها فى كل ركن فى الفيلا ولم يجدها ليجلس على الأريكة بتعب وحزن ولكنه يتذكر لينا صديقه همس ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال بمراد
فى فيلا مراد كان مراد نائم ولينا تنام بحضنه وكان مراد يشاكسها لكى ينسيها حزنها : بقولك اى يالينا اى رايك تلبسى البدله اللى احنا جايبنها من شهر العسل وهشغلك مهرجان من بتوع حسن شاكوش أو حمو بيكا
لينا بصدمه : مراد انت بتقول اى يانهار ابيض هو انت مش هتبطل سفاله بقا على فكره قبل مانتجوز لما قابلتلك كنت فكراك محترم مكنتش اعرف انك قليل الادب كدا يامراد
مراد بخبث وهو بتحسس شفتيها : مافيش احلى من قله الادب يالينو ولا انتى اى رايك
لينا بصراخ وغضب : مراااااااااد احترم نفسك
مراد بضحك : خلاص خلاص انتى هتاكلينى
ليقطع حديثه اعلان هاتفه عن مكالمه ليمسك مراد الهاتف بضيق ولكنه بجد المتصل به ادم ليجيب عليه سريعا : ادم فى اى انت بتتصل دلوقتي ليه حصل حاجه رد عليا يااادم
ادم بغضب : ماانت لو تسكت شويه انا هرد عليك لاكن ازاى مراد يفصل
مراد بغضب : تصدق أن انا غلطان انى خايف عليك
ادم بغضب : مراد مش وقتك دلوقتي انا هسألك على حاجه هى همس جات لينا
مراد باستغراب : همس اى اللى هيجيبها فى وقت زى دا انتوا حصل بينكم حاجه
ادم بحزن : هتكون راحت فين بس انا مش عارف هى ممكن تكون فين
مراد : لا انت لازم تفهمنى فى اى
ادم : مراد مش دلوقتي لانى مش قادر اتلكم ليغلق ادم معه المكالمه ليتنهد مراد بحزن من تصرفات صديقه الذى يعرفها جيدا كانت لينا تستمع إلى حديثهم معا وشعرت أن همس بها
شئ لتنظر لمراد قائله : مراد همس مالها
مراد : مش عارف يالينا
لينا : انا عاوزه اشوفها يامراد حاسه أن همس فيها حاجه انا حاسه بيها يامراد
لينظر لها مراد بتعجب ولكنه يردف : أهدى يالينا وقومى البسى عشان نروح ليهم الفيلا
لينا وهى تقوم من مكانها : حاضر
************************************************************
وصل مراد ولينا إلى فيلا الجارحى ودلفوا إلى الداخل ليجدوا ادم يجلس ويضع رأسه بين يديه ليقترب منه مراد : ادم
لينظر له ادم بتعب : مراد همس سابيتنى يامراد انا مش عارف هى فين همس ضاعت منى
لينا بخوف وغضب : انت بتقول اى انا عايزه اعرف انت عملت اى فى همس وديتها فين ليه تأذيها همس اطيب واحده فى الدنيا عمرها مااذت حد فى حياتها انت اكيد عملتلها حاجه عشان كدا هربت منك انطق عملتها اى
مراد : لينا اسكتى انتى
لينا وهى تنظر لادم بغضب ودموعها غرقت وجينتها : مش هسكت غير لما يقول عمل اى فى همس مش هسيبك لو كنت اذيتها
مراد بغضب وهو يرى حزن صديقه وتعبه : بقولك اسكتى يالينااااااا صوتك مايعلاش انتى فااااااهمه
لتنتفض لينا بخوف اثر صراخه عليها وتنظر له بآلم وحزن ليتآلم مراد بسبب نظرتها فهو يعرفها جيدا ويعرف أنها تحكى هكذا بسبب خوفها على صديقتها وهو أيضا خائف على صديقه ليتنهد مراد بتعب : ادم ممكن تحكيلى اى اللى حصل
ادم بغضب : اى اللى حصل انى واحد حيوان ومستهلش همس يامراد انا مش عارف ازاى مديت ايدى عليها ازاى عملت كدا مش عارف انا هتجنن يامراد هتجنن
مراد بهدوء : ممكن تهدى بس انت غلطان يااادم ماينفعش تمد ايدك عليها مهما حصل انت اكيد اقوى منها فامينفعش تمد ايدك عليها مهما حصل ومتزعلش منى ياادم مش رجوله انك تمد ايدك على واحده ست مهمها عملت
لتنظر له لينا بعشق وهى تستمع إلى حديثه مع ادم لينظر له ادم بحزن وخزى : مراد انا مش عارف انا عملت كدا ازاى انا حاسس ان فيه حاجه غلط انا عمرى ماكنت كدا يامراد الايام دى مش عارف بيحصلى اى
مراد : المهم دلوقتى همس فين لازم نعرف هى فين يااادم أنا عندى فكره انت ازاى مفكرتش فيها احنا ممكن نعرف مكانها عن طريق التليفون بتاعها نحدد بيه مكانها
ادم وهو ينهض من مقعده بلهفه : انا ازاى مفكرتش كدا انا
ليخرج هاتفه ويبحث عن مكانها ليخرج له أن تجد فى فندق ******* ليهرول ادم إلى الخارج ومراد يتبعه ومعه لينا ليجلس فى سيارته ومراد يتبعه بسيارته بعد وقت وصل ادم إلى الفندق ليدلف إلى داخله بسرعه ويذهب إلى الاستقبال : عايز اعرف غرفه همس الجارحى رقم كام
الموظف بعمليه : مينفعش ياافندم نبلغك دى اسرار شغل ومش بتطلع غير فى الضروره
ادم بغضب : بقولك غرفه همس الجارحى رقم كام انطق
اوضتها رقم كام
الموظف : ماينفعش اللى حضرتك بتعمله دا
ادم بغضب جحيمى جعله يرتعد خوفا : انت هتقول اوضتها رقم كام ولا اوريك الوش التانى وهندمك على اللى بتعمله
الموظف بخوف : اوضتها رقم *****
ليدلف مراد إلى الفندق ويرى ادم يهرول إلى الاعلى ليتبعه مراد ولينا ليصعط ادم إلى الأعلى ويمشى ببطئ إلى أن يصل إلى باب غرفتها وبداخله خوف من المواجهه معها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي هوسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى