روايات

رواية قدري الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية قدري الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية قدري البارت الثاني

رواية قدري الجزء الثاني

قدري
قدري

رواية قدري الحلقة الثانية

ليلى: بس أنا هروح الجامعة و أكمل غصب عن الكل
الجد وهو ينزل من الدرج: والله عال حتى العيال طلع ليهم صوت و بقو بيقررو كمان
توجهت فوزية نحو والدها لتقبل يده بإحترام
بابا بارك للؤي عشان جاب مجموع في البكالوريا
أزاح الجد نظره من على ليلى التي كان يطالعها بغضب ليبتسم للؤي: ألف مبروك ياولدي أيوه كده عايزك تفضل رافع راس أمك
أبتسم لؤي ولم يعقب
الجد وجه كلامه بصرامة لفاتن : أهل العريس جايين الأسبوع الجاي يطلبو يد ليلى من أبوها بشكل رسمي لما ييجي حازم بلغيه
ليلى وكمال بصدمة: نعام
كمال: عريس مين ياجدي الي يجي يتقدم ليلى لسا صغيرة على الجواز
الجد: الي في سنها متجوزين و بولادهم و شايلين مسؤولية عيلة و إنت تقولي صغيرة؟
كمال: أيوة يا جدي بس ليلى..
قاطعه جده بغضب إنت جاي تناقشني ولا إيه؟
رقية سحبت إبنها من يده وطلبت منه السكوت خوفا من حماها
بعد ساعتين عاد حازم معه بعض الرجال كان يبدو عليه الغضب
عندما دخل لغرفته لحقت به فاتن لتسأله عن ما حدث ليجيبها أن الرجل الذي أستثمر عنده أمواله و أموال الذين في غرفة الضيوف الأن قد إختفى بالأموال من يومين و عند ضهوره اليوم أقنعهم أنه أعطاني المال مع الفوائد مستغلا عدم وجود أوراق ثبوتية بينهم
فاتن بصدمة: طب و العمل دلوقتي إيه
حازم وهو يخرج بعض الأوراق بغضب: العمل عمل ربنا
عاد حازم إلى غرفة الضيوف حيث كانت هناك النقاشات الحادة و أصوات بعضهم عالية بسبب غضبهم لضياع أموالهم بعد أن أقنعهم حازم بالإستثمار معهم عند شريكه الذي أكد أنه أعاد له المال بينما هو ينفي ذلك
حازم: أصبرو عليا شهر بس أحل سوء التفاهم الي حصل ده و أرجع فلسوكم
غادر الرجال بعد أن أعطاهم حازم كلمته و أكد لهم والده و إخوته أنهم يضمنون لهم إعادة أموالهم في أقرب وقت كانو يثقون بهم لأنهم معروفين في البلد
في المساء كانت ليلى و وأمها و أبيها و شقيقها جالسون على طاولة العشاء
كانت تحاول بدأ الكلام كل دقيقة لكن والدتها تنظر لها بتحذير لتتراجع فهي ترى حالته السيئة حديثها معه قد يزيده غضبا و يرفض طلبها
لاحظ والدها شرودها ليسألها: مالك سرحانة في إيه؟
بلعت ريقها مفيش يا بابا بس الي حصل النهاردة شاغلني هتتصرف إزاي؟
نظر لها بتأثر هي نفس الفتاة التي كان يريد من زوجته أن تنزلها عندما علم بجنسها أول مرة لم يكن يريد فتاة بل كان يريد ولدا أخر يسنده عندما يكبر
حتى الولد الذي رزق به يجلس على الجانب الأخر يأكل ببرود كأن شيء لم يكن
إبتسم لها ليقول مطمئنا: متقلقيش يا حبيبتي كل حاجة هتتحل قريب إن شاءلله
أثناء حديثهم هاتفه رن ليجيب: ألو،، يعني إيه عايزهم بكرة؟ أنا قولتلهم شهر و بعدين مستعجل على إيه مكانوش 8 ألاف ج الي يعمل عليهم كل ده ده في غيره مدينلي أضعاف و ساكتين
كانت ليلى تشير له أنها تريد أن تتكلم ليرد بغضب: عايزة إيه؟
ليلى ردت بهدوء متفهمة غضبه وصوته العالي: إنت مش كنت مداين عم فرج من مده؟ إيه رأيك تطلبهم منه أنا واثقة إنه مش هيتأخر
حازم بعد تفكير: مع إني كنت بفكر مكلموش بخصوصهم و أسامح بحق العيش و الملح بس الضروف حكمت
ليلى: و أكيد هو هيقدر ضروفك و يعذرك
حازم إتصل بفرج ليطلب منه النقود
فرج: إبن حلال أنا كنت هكلمك من يومين عشان أرجعلك الفلوس بس إنشغلت بالمحل الجديد الي افتتحتو بنتي
حازم بتساؤول: محل إيه؟ إنت مش فتحتلها صيدلية من لما إتخرجت؟
فرج: أيوة بس الفترة دي كانت بتعمل أبحاث على منتجات العناية بالبشرة و عملت ماركة بإسمها بمنتجات صحية وطبيعية وفتحت محل خاص بيهم
حازم: بسم الله ماشاء الله، ربنا يباركلك فيها ويرزقها بإبن الحلال
فرج بتمني: أمين، مع إن البيت هيفضى عليا ويبقى وحش أوي من غيرها بس دي سنة الحياة
أقفل حازم الخط وهو شارد في نقطة ما
فاق على زوجته تكلمه
حازم بانتباه: كنتي بتقولي إيه؟
فاتن: مالك يا راجل سرحان في إيه؟
حكى لها عن فرج وعن إبنته الذي وقف بجانبها حتى تخرجت مع أنه لم يكن يملك المال لكنه عمل جاهدا ليفتح لها صيدلية ما إن تخرجت و مازلا يطمحان بشيء أكثر وعندما دعى لها بزواج تأثر لفكرة فراقها و كأنها ستتركه غدا وتذهب لبيت زوجها
فاتن وهي تلوي شفاهها يمينا ويسارا: يا اخويا واديها هتعنس جنبه ولا حد هيعبرها بعد ما فضلت ترفض العرسان الي بعد ما تتخرج و تشتغل و اهو عمرها عدى وفاتها السن المناسب للجواز دلوقتي مين هيرضى بوحدة تشتغل طول اليوم برة البيت و معندهاش وقت لبيتها وطلبات جوزها
حازم: أيوة بس أحيانا في شغل مينفعش يعمله غير الستات زي المعلمات و دكاترة النسا ولا إنتي إيه رأيك
فاتن: مليش رأي بعد رأيك
قامت من مكانها أنا هشوف ليلى عاملة إيه وجاية أصلها من ساعة ما قولتلها إنها مش هتروح الجامعة و أبوك قالها أنه جايلها عريس الأسبوع الجاي وهي كل شوية تقعد تبكي
حازم: طب خليكي إنتي أنا هكلمها
في اليوم التالي
حازم كان مشغولا بالمحل لذلك طلب من أخيه الأصغر حاتم أن يذهب ويستلم النقود من عند فرج
: دول الخمسة الي كان مسلفهمني و دول التلاتة عشان يسدد جزء من الديون الي عليه أنا عارف إنهم ميجوش حاجة بس ده الموجود حاليا وقوله أنه لو أحتاج في أي وقت سدادين وكفاية وقفته جنبي لما كنت محتاجله
حاتم: ده من كرم أخلاقك والله يلا سلام
عند خروجه إتصل فرج على حازم ليخبره أنه سمع بمشكلته مع التجار و أرسل له مبلغا إضافيا و إن كان يحتاج منه أي مبلغ سيعمل على توفيره إلى أن يحل مشكلته مع شريكه و يتفقا شكره حازم و أغلق الخط بعد دقائق وصل حاتم و أعطاه المال: أدي الخمس تلاف و بيقولك لو إحتاجت أي خدمة إنت بس أطلب
حازم بتساؤول: هو إدالك دول بس
حاتم بتوتر: ايوة مش إنت قولتلي هيديك 5 و أهم 5 قدامك
قبل أن ينطق حازم وجد أحد أولاد الحي يدخل بسرعة وهو يلهث من بسبب الركض: إلحق يا عم حازم حسام بيتخانق برة مع برشامة و رافع عليه مـ،طوة
حازم بصدمة: اييه
خرج مع أخيه بسرعة بعد أن أغلق المحل ليرو سبب خلاف المعروف ببرشامة مع حسام عند وصولهم للمكان
وجدو أن برشامة قد أبرحه ضربا و أخرج موسا يهدد به أي أحد يحاول التدخل
إبتعد الجميع عن طريقه محاولين تهدأته
برشامة بنبرة كلها شر: طلع الفلوس الي عليك قبل ما أطلع روحك
حسام بتعب: أنا قولتلك إن ممعيش دلوقتي أبوس ايدك سبني أمشي و أنا هدبرهملك في أسرع وقت
برشامة: الكلام ده ميكولش معايا أنا إستنيتك كتير تجيبهم من نفسك بس إنت مجتش لا و كمان بتكنسل عليا لما أتصل
حسام حاول أن ينفي برأسه: انا مكنسلتش أكيد في سوء تفاهم
أثناء شجار دخلت ليلى من وسط الرجال لترى شقيقها بتلك الحالة و ينخلع قلبها ركضت نحوه لتحول بينه وبين ذلك المجرم
حازم بصدمة: ليلى أوقفي عندك
لكنها لم تستمع له وضلت تصرخ بإسمه: حسام سيب أخويا إنت عايز منه إيه
نظر لها من أعلى لأسفل بخبث: مين القطة
حسام وقف بتحفز رغم تعبه بعد أن رأى نظراته لشقيقته ليحاول حمايتها عندما جعلها تقف خلفه
برشامة بسخرية: لا راجل يالا، هاا هتجيب فلوسي ولا تحب أعمل معاك الصح؟
قالها وهو ينظر لها ليسحبها وراء ضهره أكثر ليخبئها من عينيه
ليلى بقوة: عايز كام
برشامة: إيه هتدفعيهم بداله
ليلى: إخلص إنت ليك عنده كام
: ألف و خمس مية
أخرجت حقيبتها وبدأت بعد النقود وسط دهشة الجميع أعطت المبلغ المطلوب لشقيقها ليدفعهم له
غادر بعد أن أخذ حقه ولقنه درسا ولكل صبيانه أنه لن يتساهل مع أي منهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى