روايات

رواية في بيتنا ساحرة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية في بيتنا ساحرة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية في بيتنا ساحرة الجزء الثالث

رواية في بيتنا ساحرة البارت الثالث

رواية في بيتنا ساحرة
رواية في بيتنا ساحرة

رواية في بيتنا ساحرة الحلقة الثالثة

……. ركب رمزي سيارته وجلست ريم بجانبه .. وهنا … فتح الباب الخلفي حلمي ودخل هو ونوال وجلسا الى الخلف فقالت ريم لرمزي وقد ابدت استيائها :
لم تخبرني انهما قادمان معنا .
ضحك رمزي وانطلق بسيارته وهو يقول :اردت ان اعملها مفاجأة لك فأنا اعرف كم تحبين نوال حبا عظيما ..
وضعت ريم يدها على جبينها وقالت في نفسها :
يارب اجعل هذه الليلة تعدي على خير ما يرام واصرف عنا شر هذه الملعونة انك قريب مجيب .
وبعد ربع ساعة من السير مرت السيارة بمقبرة البلدة القديمة فطلبت نوال من رمزي التوقف فامتثل فخرجت نوال وقالت :
سأذهب للحمامات واعود بعد قليل .
انصرفت نوال وسط ذهول ريم التي شاهدتها وهي تحمل بين بيديها صرة حتى اختفت بين ظلام المقابر .. التفتت ريم الى رمزي وصاحت :لا يوجد حمامات هنا .. الا تريان انها ستقوم بعمل الأسحار في المقابر ؟؟؟
رد رمزي بكل وداعة :يا عزيزتي انها ذهبت للحمام ليس الا ..

 

 

فكرت ريم قليلا ثم قالت :انا ايضا بحاجة لدخول الحمام .. سأعود قبل ان تشعرا بغيابي .
ركضت ريم خلف نوال وفي نيتها ان تردعها بكل وسيلة متاحة متوكلة على الله في ذلك وليكن ما يكون ..
كان الظلام دامسا في المقبرة الا في بقعة وحيدة حيث يرتكز مشعل على جدار ويتوهج نارا فاقتربت منه ريم وقد دب الذعر في اوصالها مع ابتعادها عن السيارة وسيطرة الصمت المطبق على المكان ..
فأخذت تدير ببصرها يمينا وشمالا وهي مرعوبة علها تجد نوال .. وهنا .. بدات ريم تسمع فجأة اصوات همهمة القبور كأنها اصوات الموتى وأخذ يترائى لها خيالات بيضاء تنبعث من القبور فشعرت بعظيم الخوف وحاولت ان تصرخ فلم يتعدى صوتها حنجرتها كما حاولت العودة للسيارة لكنها لم تهتدي لها وسط العتمة فخارت قواها حتى سقطت على ركبتيها فسارعت واخرجت قرآنا صغيرا من حقيبتها وضمته الى صدرها وشرعت بقراءة المعوذتين وهي تغلق عينيها بشدة وفجأة …
سمعت صوت ضحك نوال ففتحت عينيها فشاهدتها وهي تقترب منها من جوف الظلام حتى باتت تحت نور المشعل ولكن ليس بهيئتها البشرية بل بشكلها الشيطاني الحقيقي بجسد امرأة ورأس عنز ذي قرون فارتاعت ريم لرؤياها حتى كاد ان يغمى عليها ثم تكلمت نوال بصوت مرعد :
لقد تعمدت ان اجلبك الى هنا .. الى مصدر قوتي لكي أفتك بك فتكا فاستعدي ..
ركضت نوال نحو ريم صارخة فتشاهدت ريم على روحها وفجأة ظهر شخص امام ريم يحمل مسدسا وأخذ يطلق النار على نوال اطلاقات متتالية الى ان فرغ مسدسه فأصابها في فأخذت تنزف بغزارة حتى سقطت ارضا ..
التفت ذلك الشخص الى ريم فقالت :حضرة الضابط فرج .. كم انا سعيدة لتدخلك .

 

 

لم اصدقك في المشفى لذا قررت مراقبة رمزي وقد فوجئت حقا عندما شاهدت سيدتين تدخلان المقبرة وحدهما في هذا الليل فتبعتك وشهدت ما جرى ..
وفجأة صرخت ريم :انتبه خلفك …
التفت فرج فشاهد نوال وقد نهضت وعيناها تشع غضبا بلون الدم ثم جرت باتجاهه فأسرع فرج وأعاد تلقيم سلاحه بمخزن جديد وأطلق النار دون ان تهتز ذراعه فأصاب مرة أخرى ولكنها واصلت الاندفاع حتى بلغته فلطمته بكفها فانشال من مكانه وارتطم بشاهد أحد القبور
ثم مالت نوال نحوه وجثت فوقه تريد ان تقضي عليه وهي تزمجر بشراسة فذعر فرج وأدرك بالهلاك … وهنا انقضت ريم من خلف نوال وهي تحمل وتدا عثرت عليه وضربتها على رقبتها بقوة فاسقطتها ارضا ثم رفعت الوتد عاليا وغرزته في قلب نوال بشدة حتى اخترق الارض فزعقت نوال واخذت تلوح بيديها ورجليها تحاول التحرر فنهض فرج وقال :
ما العمل ؟ انها ترفض ان تموت .
بلى .. هناك طريقة واحدة .اتجهت ريم نحو المشعل المعلق على الجدار ورفعته ثم سارت به نحو نوال المثبتة بالارض التي ما ان رأت النار حتى انتفضت مرعوبة تريد الخلاص بأي شكل لكن ريم سارعت وألقته عليها فاستعرت النار بها وهي تنتحب حتى اتت النار عليها جميعا وتركتها فحما ..

 

 

ثم وصل رمزي واخوه الى ريم بعد ان شاهدا النيران من بعيد وهما بحالة طبيعية بعد زوال لعنة نوال عليهما بموتها فعانق رمزي زوجته وحملها الى المنزل الذي عادت اليه السعادة من جديد بفضل طيبة وعزيمة بنت اسمها ريم …….

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في بيتنا ساحرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى