روايات

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الاول 1 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الاول 1 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء البارت الاول

رواية في إحدى ليالي الشتاء الجزء الاول

رواية في إحدى ليالي الشتاء
رواية في إحدى ليالي الشتاء

رواية في إحدى ليالي الشتاء الحلقة الاولى

انت مين !؟
دى الكلمة اللى قالتها ليل قبل م يتحط ايد تكت*م فمها وتلت*زق بالحائط
مصعب : من غير ولا كلمة نظر بعينة ف ارجاء المكان ثم نظر ل ليل علشان يقت*لها بس لاحظ انها مش باصة لية حرك المسد*س قدام عيونها بعدها قالها هو انتى كفيفة
ليل بدموع وبكاء مكتوم بيد مصعب
فى اللحظة اللى خرجت صاحبة ليل من الغرفة بتقول
عفت : يادوب الحق اوصل للمكتب اسلم ال CD
دى اخر كلمة قالتها عفت قبل م تتلا*قى رصا*صة ف منت*صف راسها تق*ضي ع حياتها من مسد*س مصعب بطلق*ة كاتمة للصوت
مصعب : انا هشيل ايدى عن بوقك لو نطقتى او صرختى هتحص*لى صحبتك
شال ايدة وبعد عنها
وليل بحركة عشوائية وعدم استيعاب بتحرك ايديها يمين وشمال بتحاول تمسك اى حاجة قدام لاحد م يديها مسكت جاكيت مصعب واستمرت ف الحركة حتى وصلت الى دقنة وتفاصيل وجهه
مصعب : استمر ف النظر لها ب استمرار ينظر من اعلى لاسفل منصدم مما يحدث ومنجذب لشكل ليل الطفولى البرىء ودموعها ورعشة يديها ع وشة
ليل بدموع وصوت مرعوش : انت مين وعايز اية منى
مصعب : من غير ولا كلمة عمر المسد*س كأنة يستع*د لاطلاق النار
ليل اتفزعت من صوت المسدس وارتعشت بشدة
نظر لها مصعب بق*سوة ثم تحرك ليخرج من المنزل
ليل تحركت بعشوائية ثم سقطت ع الارض واستمرت ف تحريك يديها ع الارض وهى مستمرة ف البكاء
ليل : عفت !؟ عفت انتى فين !؟ عفت انتى سمعانى
وبكاء شديد
التفت مصعب لها وتوقف وهو يرأها تبكىء وتستنجد بصديقتها المقتولة ع بعد خطوات منها ثم اكمل طريقة
….
بعد قليل …
الشرطة تملىء الشارع وتحاوط العمارة التى بها الجريمة
ف قسم الشرطة
سفيان : احد الجيران سمع صوت صراخك من الشقة وكسروا عليكى الباب لاقوكى واقعة ع الارض وصحبتك الانسة عفت كما تبين لنا مقت*ولة برصاصة ف راسها ممكن تهدى وتحكيلنا اية اللى حصل
ليل ببكاء : انا حد خبط ع الباب وانا فتحت علشان كنت مفكرة اختى يثرب بس لما مسمعتش صوت خالص قولت انت مين بعدين لقيت ايد كتمت بوقى وحد قالى لو اتكلمتى هتحصلى صحبتك
سفيان : وطبعا حضرتك مقدرتيش تتعرفى علية نظرآ لحالتك بعتذر جدا ع الجملة
ليل : انا بس عرفت انة عندة دقن وطويل
سفيان : دى مش معلومات تفيدنا للاسف لان مفيش فيها شيء مميز اغلبية الشباب بدقن وطوال
استاذة ليل ممكن تقوليلى عفت كانت بالنسبة ليكى اية
ليل : عفت كانت زميلة ليا ميربطناش صداقة قوية بس انا كنت عندها لان هى كان المفروض هتعمل لقاء معايا ف المجلة بتاعتها وبعدين جالها مكاامة انها لازم تودى حاجة لمكتبها واللى فهمتة انها حاجة ضرورى جدا ف قالتلى انها هتمشي وساعة وهترجع وانا كلمت اختى تيجى تاخدنى ف لما الباب خبط افتكرتها هى بس لما متكلمتش عرفت انة حد تانى
….
( ليل فتاة ف منتصف العشرينات كاتبة فى احدى الجرايد فقدت بصرها فى حادث سير تتميز بمواهبتها الكبيرة ف الكتابة وجمال ملفت ذات شعر طويل وعيون بنية اللون وملامح طفولية بعد ما فقدت نظرها وترك عملها استمرت ف نشر قصايدها بشكل مسموع ف فيديوهات ع البيدج بتاعتها وبقا ليها متابعين كتير لكن مسبقش وقالت انها كفيفة ومسبقش ونزلت اى صورة ليها ع البيدج بتاعها ف هى معروفة بصوتها الجميل وكلماتها الملفتة )

ف عربية سوداء كبيرة رفع مصعب الهاتف ع ودنة
مصعب : ايوة حصل انا عايز باقى الفلوس تكون ف حسابى ف خلال ساعة علشان ساعة ودقيقة انتوا عارفين انا هعمل اية كويس
اغلق هاتفة ليقف ف ازدحام السير ف رفع هاتفة وفتح تطبيق الفيسبوك وكتب ف خانة السيرش الكاتبة الوردية
ثم تفقد البروفايل الخاص بها ليجد ان اخر بوست كان من ساعات ف ظهر ع وشة علامات الحزن والغض*ب واغلق الهاتف ووضعة ف جيبة ورفع يدة ليحك دقنة ف تذكر ليل وهى تتفقد ملامح وجهه ف ابتسم ابتسامة خفيفة وسرعان م تحولت علامات وجهه للجمود مرة اخر
….
مصعب الزينى فى بداية الثلاثينات شاب رياضي ذو ملامح رجولية شديدة وعيون سوداء وشعر اسود قاتم ودقن مهدبة
‏قا*تل محترف ويعمل مع احدى اكبر العصابات
….
دخلت ليل اللى شقتها مع شقيقتيها الاكبر منها يثرب وسهيلة
يثرب : انا من الاول ومكنتش مرتاحة للى اسمها عفت دى
سهيلة : خلاص يا يثرب قدر الله وما شاء فعل وبرقت ل يثرب بمعنى اسكتى
سهيلة بطبطبة ع كتف ليل : ليل يا حبيبتى انا عايزاكى تنسي كل اللى حصل دا انا عارفة ان الموضوع صعب بس عفت مكنتش صحبتك وعياطك دا غلط عليكى واحنا عايزينك تخفى وترجع تشوفى تانى ماشي يا حبيبتى ؟
يثرب : اة والنبى لاحسن احنا زهقنا بقا خدمة فيكى ومش عارفين نتحرك ف حتة بسببك
تكونت الدموع ف عين ليل : شكرا يا يثرب انا عارفة ان انا تعبا*كوا
سهيلة بنظرة عتاب ليثرب : اية الكلام الفاضي دا احنا نشيلك فوق راسنا هو ف حد يزهق من الخدود الحلوة دى اخر العنقود القمر
حركت يثرب راسها بمعنى بلا قر*ف
دخلت سهيلة مع ليل علشان تغيير هدومها
ليل : شكرا يا سهيلة انك ع طول معايا
سهيلة بضحكة ؛ امال هروج فين يا ه*بلة انتى
سهيلة : زمان الفانزات بتوعك ببسألوا هى فين كل دا
ليل : تفتكرى بجد خافوا عليا !؟
سهيلة : اكييد يلا ارتاحى وخدى دواكى وبكرا هقرالك كل المسدجات بتاعتهم وتقوللهم القصيدة الجديدة بتاعتك ف فيديو بإذن الله
ضحكت ليل وكأنة املها الوحيد وسط كل تلك العتمة وقالت ماشي

دخل مصعب الى شقتة والتى يغلب عليها الطابع الكلاسيكى ويطضغى عليها اللون الاسود ف الاساس ولون الحائط
دخل بملل وجلس ع كرسي ب ارتياحية وارجع ظهرة للخلف ليتحرك القميص ويفص*ح عن عضلات صدرة الواضحة ثم وضع سيجارة
ورفع هاتفة وفتح بروفايل الكاتبة الوردية ليجد انة لاول مرة من مدة مفيش اى بوست او استورى لها منذ ساعات طويلة نظر بغض*ب وقلق عليها وبدء ف التفكير ان يترك لها رسالة للاطمئنان عليها ولمعرفة اين هى
بعد ساعة …
قرر مصعب ترك رسالة ل الكاتبة الوردية
فتح خانة الرسايل واتعدل ف جلستة وهو ينظر للحروف
وبعدين قال : هكتب اية بس !؟
كتب ( ممكن اعرف انتى فين كل دا !؟ )
مسحة وقال هو اية اللى بقولة دا هو انا جوزها
كتب ( اين انتى )
مسحة وقال اية الهب*ل دا هتفتكرنى جاى من الثمنينات ع هنا عدل
بعدين بص حولة وعدل ياقة قمصية وقال
انا بعمل اية بقا مصعب الزينى اللى بيتهز شنبات قدامة ولا لما يسمعوا اسمة بس قاعد يكتب رسالة لبنت لاا وكمان ع السوشيل ميديا انا لاا يمكن اه*زق نفسي كدا حتى يعنى لو بحب الشعر والكلام دا
بعد دقايق
رسالة من مصعب الزينى الى الكاتبة الوردية
( عندما نلتفت لنجد ان اليوم تغيير سيرة واصبح اطول واكثر ملل وازدحام بتفكير اذن فهناك شيء قيم اختفى
ممكن اعرف حضرتك فين طول اليوم اطمئنان بس مش تطفل والله )
نظر مصعب للرسالة وهو بيقول : ارتاحت كدا شوف بقا منظرنا هيبقا عامل ازاى دلوقتى لما تشوف اللى انت باعتة دا ولا هترد ولا هتعبرك اصلا دى واحدة بيتابعها ٣ مليون
حاول مسح الرسالة ولكنة فشل ف ترك هاتفة وتحرك لياخد شاور

صباح اليوم التالى
مصعب نايم ف سريرة الاسود وقميصة المفتوح موضح عضلات جسمة
نام ليلة امس بعد ان ترك العديد من الرسايل للكاتبة الوردية

سهيلة : ف مسدجات كتير اوى يا ليل
ليل : بجد قايلين اية ابتسامت بشدة
سهيلة : ايوة كدا اضحكى بقا وكفاية عياط ربنا يرحمها ويسامح اللى عملوا فيها كدا
ليل تحولت علامات وشها للحزن مجددآ
سهيلة : لاا لاا بصي دا الناس خايفين اوى عليكى
ليل : بجد خايفين !؟
سهيلة : ايوة يا ستى انتى يا مشهورة مش هنعرف نكلمك بعد كدا بس ف واحد باعت مسدجات كتير اوى
ليل : مين دا
سهيلة : واحد اسمة مصعب الزينى …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في إحدى ليالي الشتاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى