روايات

رواية فرقتنا صوره الفصل الأول 1 بقلم ثريا ماهر

رواية فرقتنا صوره الفصل الأول 1 بقلم ثريا ماهر

رواية فرقتنا صوره البارت الأول

رواية فرقتنا صوره الجزء الأول

فرقتنا صوره
فرقتنا صوره

رواية فرقتنا صوره الحلقة الأولى

السلام عليكم
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عامل أى يا أدهم
الحمدلله ياخالتى، ماما فين
_نزلت تجيبلك شويه حاجات
ومنه؟
_فى اوضتها بتعيط من الصبح.
طب هدخلها أصالحها علشان هى عيوطه
“ساب خالته وإتجه نحية اوضة منه خبط عالباب وهى سمحتله يدخل ولما دخل لقى..
_أى دا!! شلال دموع
‘ بصتله بقلة حيله وعايزه تقوله غور بس هى مش عايزاه يسافر’ قعد جنبها
-نطقت وقالت: إنت هتمشى بجد! جالك قلب تسيبنى كدا! انت عارف انت عيل غتت وبارد، كل مره كنت بتقولى احنا ملناش إلا بعض وأديك سايبنى حتى شوف’بدات تفتح عبله كانت ادامها’ دا أخر كرت شحنتهولى، ودا خاتم كنت جايبهولى وانا صغيره ورغم انه صغر عليا لسه معايا، ودى سلسله إتقطعت من سنين ولسه معايا، حتى بص شايف كل الورق والاكياس دى!’كان ورق شكولاتات’ كنت انت بتجيبهملى كل دا لما تمشى محدش هيعبرنى بلبانه حتى.!
” كانت بتتكلم وهى بتعيط فضلت تكلمه كدا لحد ما هديت ومسحت دموعها وقالتله، تفتكر الدنيا هتقف من بعدك! ولا يهمنى اصلا هدورلى على قرة عين يجيبلى كل دا غيرك، وغور يلاا اطلع برا..
_ضحك على عفويتها قالها لاء
مش هغور ولا هبطل أجيبلك حاجات حلوه حتى بصى
‘قام مطلع من جيبه حاجات هى بتحبها شوكولاته’
خدتهم منه وسكتت وبدأت تفتحهم وتاكلهم بلامبالاه ولا كأنها كانت بتعيط من ثوانى..
_طب قولى شكرا طيب، طب كتر خيرك يخويا حتى اى كلمه تبلى بيها ريقى يشيخه!!
-إمشى يلاا إطلع برا، أنت فاكر الدراما كوين الل عملتها عليك دلوقتي دى بجد!!
_يعني كنتى بتهزرى! مش متأثره بسفرى يعني.
– تؤ، أنا فعلاً متأثره، بس ثوانى كدا هقولك’قطمت حتت شكولاته من الل ف إيدها وقالتله’ هخلص الشكولاته دى وهكمل عياط.
_طب ألحق أنا بقا اخد شنطتى لانى مش حمل هرموناتك بجد
“قبل ميطلع قالها: خدى بالك من نفسك واسمعى كلام امك ومتتأخريش برا البيت وبقررها تانى تاخدى بالك من نفسك وتذاكرى كويس أنتى مش صغيره أو صغيره بس إعقلى طلاما انا مش موجود
-متخفش يابااا أنت سايب راجل
_راجل بلاستيك حضرتك.
-الله يسامحك أنا مش هرد علشان أنت زى اخويا الكبير بس.
” خرج من غرفتها جهز حاجته ومامته جات سلم عليهم كلهم، وفى وسط وداعهم ليه ومع فقره من البكاء مع كلام مش مفهوم بس لازم يتقال وخد بالك على نفسك وكل كويس، كان مصطفى صحبه تحت مستنيه علشان يوصله المطار… وصل المطار وفى إنتظار طيارته..
“لحظـــــــــــه:: دا أدهم متخرج من سنه وهو مهندس برمجه كان مسافر فتره صغيره لشغل معين وهيرجع عايش هو ومامته ومنه أخته ف بيتهم منه أصغر منه بسنتين بس فى ترابط عميق بينهم واخدين على بعض من صغرهم هى فى سنه تالته كلية حقوق… وعنده خالته عايشه لوحدها فى بيتهم ادامهم….
*نرجع لمرجوعنا بقا*
أدهم كان موجود فى المطار كان لسه معاد طيارته مجتش، كان مطلع صوره ليه هو ومنه من لما كانت منه بضفيره وهو كان بيلبس تريننج أكبر منه علشان يقعد معاه فتره طويله ولسه الترينج دا معاه كان معاه صور كتير وكل صوره بموقف عالق ف دماغه كان بيودعها فى الصور ويكانه مش هيشوفها تانى، كان فى صورة تخرجه ومنه معاه.
قطع سرحانه معاد طيارته فا لملم حاجته وذكرياته وقام بسرعه فى إتجاه للطياره وعلى عكس إتجاه بنت وست كان ادامه خبط فيهم وإتأسف وكمل طريقه، وقتها كان وقع منه ورق وصورهم.. حاولت البيت تنادى عليه لكنه مسمعش خدتهم لربما تحاول توصله وتدهمله وحطيت الصور فى شنطتها وكملت طريقها…
فى المطار يودع كل مُسافر أهله، أقلعت الطياره وغادر ادهم و وصل إلى مكان عمله…
وبعد أيام.
ألو.. اى يا دوما عامل اى
_الحمدلله يمنه
الشغل عامل اى معاك! مش ناوى تيجى عارف ماما عامله صنيه مسقعه إنما اى ولا يولاا، امبارح انا عملت بشاميل حقيقى كانت لذيذه وكنت عايزك تاكل منها عملتها حلوه المرادى
، مالك يا أدهم ساكت ليه!
_بسمعك يمنه
-أنت زعلان من حاجه!
_لاء مفيش انا مفتقدكم اوى
-مفتقدنا ولا مفتقد أكلنا!
_إن جيتى للجد، انا مفتقد أديكى بلقفا وتعيط واجيبلك شاورما أصالحك..
-الله يا ادهم عايزه شاورما هالحين،
‘ رفعت صوتها وقالت’ماما كنسلى المسقعه انا عايزه شاورما
_منه
-أفندم
_روحى كل يلاا وخدى باالك من نفسك
-حاضر، مش عايز تكمل ماما طيب!
_كلمته قبلك
-والله! طايب انا كنت عارفه انى ماليش لازم فى البيت دا
والله لأغور وأسيبهالكم
_تغورى عالفين يحبيبتى
-معرفش أهى كلمه وبتتقال
_ههء طب يلاا سلاام
-سلام… قفلت منه وفضلوا على نفس الوضع..
****
وفى بيت هادى وبليل ، بنت بتعمل أيس كوفى بتخطط ليومها.. أفتكرت شيئاً ما.. قامت فتحت شنطتها وطلعت الحاجات الل وقعت من ادهم يوم السفر كان عندها فضول تشوف مين دا وتوصله..
شافت الصور وبدهشة: منه!!
تانى يوم
وفى مدرج كله طلبة بنت بصوت عالى: منه.. منه.
_نعم
-أنا رقيه زميتلك هنا ف نفس الفرقه، من فتره كنت بوصل والدتى المطار وخبطنا ف شاب و وقع منه دول’مدت إديها إدتها الصور’ وقتها ناديت عليه كتير مردش فا اخدتهم ونسيت ولسه فاكره اشوفهم امبارح ولما فتحتهم لقيتك معاه ف الصوره ونظراً لانك ليدر الدفعه فانا عرفتك.
_ااه شكرا، دا أخويا و وقتها كان مسافر
‘إتعرفوا على بعض واخدوا ارقام بعض ومن حسن حظهم طلعوا ساكنيين فى نفس المنطقه.
*فى نفس اليوم بليل
ادهم رن
منه اول مفتحت: أهلاً بأخويا الل مضيعنا
_أنا يبنتى!!
-بقا ينجم واخد صورى معاك، يعني حلو لو كان راجل شافهم دلوقتي!
_ثوانى صور اى
-كل صورنا يغالى من اول الل انا عامله فيهم قطتين لحد صور تخرجك.
_وانت اى عرفك انى واخدهم
-لاء مهما فى إيدى دلوقت
_أصلاً!
-شوفت بقا! وحده صحبتى معايا كانت بتوصل والدتها وخبطت فيك وخدتهم لما وقعوا منك ولما عرفتنى جابتلى الصور.
_ااه وبعدين ،مين صحبتك دى
– وأنت مالك يلااا
_هنتعرف عادى
-ولااا، متحاولش مش عايزه أجيب ليا ضُره
_ضُره!! إنتى لحقتى عملتى السيناريو دا إيمتا؟
– فى ثوانى يغالى
_ايوا بس انا اخوكى مش جوزك
-مش مهم المهم محدش ياخدك.. احمم إلا الل خلقك بس
_بتقولى اى
-هاا.. سلامتك هقفل ماما بتنادى
_هه طب سلام
***
تانى يوم وفى كافتيريا الجامعه شله بتفطر وبعدها أخدو محاضراتهم،
كالعادى رقيه ومنه بيروحوا مع بعضهم.. بس المرادى ملقوش بااص، طلبوا أوبر وبعد شويه جالهم… وهما فى طريقهم،
خبطتهم عربيه كبيره عملوا حادثه إتصابوا لدرجه إنهم مكنوش عارفينهم من بعض كان عليهم د.م كتير وبعد شويه موبايل منه رن
_الو اى يمنه اخرتى ليه يبنتى
-حضرتك والدتها
_أيوا منه فين مين انت!
-انا دكتور يونس هى تعبانه شويه وهبعتلك عنوان المستشفى تجيلها بسرعه…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرقتنا صوره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى