روايات

رواية فرصة تانية الفصل العشرون 20 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل العشرون 20 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت العشرون

رواية فرصة تانية الجزء العشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة العشرون

(كنتي بتشديني ليكي اكتر وكأنك ساحر وأنا المسحور)
مصطفي بغضب: انتي صاحبه الشقه الي كان ساكن فيها موسي وانا المغفل ومعرفش وروحت اشتريت نصيبك في محل ابوكي علي اساس معكيش فلوس تشتريه ده انا طلعت مغفل اووى
ليلي بعد ان بلعت ريقها: استني هافهمك
مصطفي بغضب وزعيق: تفهميني اي هااا
ليلي: الشقه دى مش بتاعتي
مصطفي: مفكراني هاصدق الهبل ده… امال عم راضي عارفك ازاى وعطااكي المفتاح ليه بسيطه انا هاجيب عقد الشقه دى واعرف
ليلي بهدوء: الشقه باسمي بس مش بتاعتي
مصطفي: ده ازاى يعني
ليلي بعد ان جلست: اقعد وهاحكيلك

 

مصطفي: قعدت.. قولي بقاا ازاى ولو اكتشفت بعدين انك كدبتي عليا ف حرف اعتبرى الي بينا انتهي
ليلي بحزن: مش محتاجه اكدب يامصطفي
ثم تكمل بهدوء
ليلي: الشقه دى بتاعت ابويا بس امي واخواتي ميعرفوش عنها حااجه
مصطفي: ليه
ليلي: كان جه فتره بابا كان عاوز يخلي اخواتي يعتمدوا علي نفسهم بس كل اما كان يعطي فلوس لامي تديها لاخواتي من وراه اصبحوا مبيشتغلوش ومعتمدين عليه في كل حااجه
بقا بيحوش جنيه علي جنيه في حساب في البنك باسمي لحد مااعمل خلال سنين مبلغ
كان عاوز يجيبلي دهب بيهم بس انا مرضتش
ففكرنا في موضوع الشقه دى
ثم اكملت بحزن وبعد مااتوفي عاهدت ان اتعامل كانها مش موجوده وااجرها وايجارها يبقي صدقه علي روحه
بس دى كل الحكايه… ومقولتلكش لان زى ماقولتلك هي بالنسبالي مش موجوده وامي واخواتي ميعرفوش
مصطفي بهدوء: تمام
وتركها وغادر لغرفته واغلق الباب ورائه
…………………………………………
في كافيه
كان يجلس ويفكر في كيف يجعل ليل تسامحه
يجدها تقف امامه ووجهها يملؤه الغضب ياالله كيف هي لطيفه في كل حالاتها حتي في الغضب تبدو لطيفه جدااا
ليل بغضب: انت عبيط ولا مجنون

 

موسي بابتسامه: ولا ده ولا ده ليه بتقولي كده
تضع ليل ورقه استقالته امامه
ليل بغضب: حد يعمل كده يضيع مستقبله وعشان اي هاا
موسي بحب: علشانك… انتي اهم عندى دلوقتي
ليل بتوتر وتفرك في اصابعها: بقولك اي بطل تقول الكلام ده
يقف موسي ويقترب منها: كلام اي هاا
تبتعد ليل وكادت ان تغادر ولكنه وقف امامها:
موسي بهدوء: ليل ممكن تقعدى ونتكلم
ليل بهدوء: ماشي
بعد ان جلسوا
موسي بتوتر: انا عارف ان غلطت في حقك وان خدعتك وكذبت عليكي واستغليت تقربي منك عشان المهمه الي مكلف بيها تنجح
ليل: لا رد
موسي: عارف ان مكنش المفروض ادخل في حياتك او اظهرلك اصلا او يبقي في اي علاقه تربطني بيكي وان شغلي مبيقوليش اعمل كده… بس اعمل اي اول مره شوفتك فيها حسيت بحاجه بتشدني مش قادر افسرها
ولما تعبتي في الشارع غصب عني جريت عليكي وديتك المستشفي كنت فاكر ان كل ده عاادى وان مفيش مشاعر ليكي جوايا
كل مره بشوفك كنت بكون عاوز اقرب اكتر واعرفك اكتر.. كنتي بتشديني ليكي اكتر وكانك ساحر وانا المسحور
انا مش عارف حبيتك امتا وازاى بس عاوز اقولك ان الي جوايا ليكي حاجه اكبر من حب بكتيير حاجه انا عن نفسي مش فاهمها… ثم يكمل بعد تنهيده: اتمني تسامحيني ونبدا صفحه جديده واوعدك ان مش هاكذب عليكي في حااجه
ليل: لا رد
موسي بغيظ: ليل
ليل: اي

 

موسي: هو انا بكلم نفسي
ليل: لا بسمعك… من الاحترام اسمع الاكبر مني ولا اي
موسي: بس مش اكبر منك بكتير يعني
ليل: تسع سنين مش كتير!! ده انا المفروض اقولك ياابيه
موسي بصدمه: اي… ثم يكمل بغيظ: هو انتي شايفاني اخوكي
ليل بابتسامه: حااجه زى كده
موسي: لا احنا مش اخوات ياحبيبتي ركزى
ليل: مالك خوفت كده ليه
موسي وهي يقرب وجهه من وجهها: عشان عاوزك تشوفيني حبيبك وجوزك
ليل بصدمه: جوزى لا انت روحت ل ليفل بعيد اووى انا اصلا لسه لم اعفو عنك
موسي بابتسامه: الاميره ليل تأمر بايه عشان تعفو عني
ليل: اممم استني افكر…. ااه تجيبلي جيلاتي كتيير
وتركبني خيل واجرى بيه وتجيبلي شوكلاته كتيير
موسي: اوامرك مجابه وتنفذ ياليلي وقمرى
بس في حااجه الخيل مش هاينفع عشان تعبك
ليل بتوسل: لا عشان خااطرى
موسي: اممم طيب بس هاتمشي بيه بس مفيش جرى
ليل بفرحه: اوك
………………………………………………
في بيت مصطفي
في غرفه مصطفي
ليلي بهدوء: انت زعلان مني يامصطفي
مصطفي دون ان يلتفت لها: لا
ليلي تذهب وتجلس بجانبه: لا مهو واضح
مصطفي: مش زعلان منك ياليلي انتي بس لفتي نظرى لحاجه
ليلي: اي هي

 

مصطفي بهدوء: والدك الله يرحمه كان بياخد برايك بيعاملك كواحده كبيره بيحكيلك وبيتكلم معاكي لذلك حبك ليه زاد اكتر واكتر بعد موته ومفتقداه وبتعملي كتير عشان تسعديه واعتماده عليكي في وقت خلاكي عندك مسئوليه وتعرفي تتصرفي لوحدك
انا لو مت ليل هاتفتكرني وهاتزعل عليا وتحاول تعمل حاجات علشاني ولا لا طب وبعد مااموت هاتقدر تتصرف لوحدها ولا خوفي وسيطرتي علي كل حاجه في حياتها غلط وهاتبقي مش عاوزه تفتكرني حتي ولا تدعى لي
ليلي: بعد الشر عنك ربنا يبارك في عمرك عشانها اكتر من اي حد
وبعدين انت لسه قدامك فرصة حاول تصلح الي عملته… طول مافي وقت نصلح اخطاءنا يبقي في فرصة تانيه نبدأ من جديد
مصطفي: صح عندك حق… انا لازم اروح النهارده اتكلم معاها
………………………………………
ليل: مكنتش مصدقه ان ركوب الخيل حلو كده
موسي: وانتي اي مانعك تركبيه قبل كده
ليل: سياده المستشار ياسيدى حاطط ليسته ممنوعات… يعني ركوبي للخيل النهارده سر مابينا
موسي: اي في الليسته تاني غير ده
ليل: يااه كتير هاتبقي تعرفهم بعدين
كاد ان يرد عليها موسي ولكن قاطعهم صوت هاتف ليل
ليل: ده ادم استني هارد
ليل: ايوه اي الي فكرك بيا
ادم: اكيد مش متصل عشان جمال عيونك

 

عاوز اعرف عملتي اي في الموضوع الي كلمتك فيه يوم الفرح
ليل: انا قولت ناجل الموضوع بما ان كان في عزا وكده
ادم: هو انا هاعمل فرح بكرا.. ربط كلام في الاول
ليل: ده انت شاكلك واقع بقاا… خايف لتروح منك
ادم: فال الله ولا فالك يااشيخه… ان شاء الله من نصيبي
ليل: ان شاء الله… هاكلمها وابقي ارد عليك
ادم: علي طول بقاا هاا
ليل: مااشي بس لو وافقت ليا عزومه وخروجه جامده انا وليلي
ادم: مااشي ياستي موافق يلا سلام
بعد ان اغلقت
موسي بغيره وغضب: مين ده الي تخرجي معاه
ليل: هو انت بتسمع نص الكلام بس ماانا وليلي
موسي: برده لا
ليل بخنقه: بقولك اي بقاا انا مخنوقه من تحكمات سياده المستشار هاتيجي انت هاتخنقني اكتر بلاها من الاول
موسي: لا رد
ليل: وعلي فكره هو كان بيكلمني عشان عاوز يخطب صحبتي مش عشان معجب بيا ولا حاجه
كادت ان تغادر ولكن وقف امامها
موسى: حقك عليا ياليل متزعليش مني… طب اعمل اي طيب بغير عليكي
ليل: ثق فيا شويه
موسي’: الغيره مالهاش علاقه بالثقه انا اكيد واثق فيكي لكن مش واثق في الي قدامك وطبيعي اغير
ليل: طيب
موسي: لسه زعلانه؟
ليل: لا

 

موسي: امال البوز ده اي
ليل: لا رد
موسي: خلاص بقاا طب تعالي اصالحك واجيبلك ايس كريم وشوكلاته
ليل بفرحه متناسيه ماحدث: مااشي
…………………………………
بالليل
في شقه نرجس
في غرفه ليل
علي الهاتف
ليل: ها قولتي اي
نور: مش عارفه ياليل
ليل: طب خدى وقتك وفكرى كويس وهو جد وعاوز يتقدم يعني مالكيش حجه
نور: ماهو ده سبب لخبطتي انا كنت فاكراه من النوع الي بيتسلي وكنت بتجنبه فلما قولتيلي عاوز يتقدم اتلخبطت
ليل: خلاص اقعدى معاه واساليه واعرفي كل حاجه عنه عشان تقدرى تقررى
نور: لا رد
ليل: هااستني ردك بكرا… هاا يلا مع السلامه ياعروسه
نور: استني بس ياليل
ليل: اممم
نور: يعني انتى رايك اعطيله فرصه
ليل: انا ماليش راى الراى رايك انتي
كادت نور ان ترد عليها ولكن قاطعهم خبط علي الباب
ليل: ايوه ياعمتو… ادخلي

 

مصطفي: ولو ابوكي ميدخلش
ليل: طب سلام الوقتي يانور
ليل بهدوء: لا اتفضل
مصطفي: ممكن نتكلم شويه
ليل: اتفضل
بعد ان جلس بجانبها
امسك مصطفي يديها
مصطفي: عاارفه يوم ماتولدتي واشتلتك ايديكي مسكت صباعي زى ماانا ماسك ايدك دلوقتي
قلب اتخطف لما مسكت ايدى حسيت بحب كبير اووى حب أعظم من اي حب تاني حب اب لابنته
كنت بستني ارجع من الشغل بسرعه عشان العب معااكي وكانت ملك علي طول بتتهمني اني ببوظك
ثم يكمل بحزن ولما ملك ماتت احساسي بالذنب سيطر عليا انا كنت بتجنبك عشان مشوفش نظره عينيكي الي هاتقولي انت قتلت امي
ولما تعبتي وبقيتي تدخلي المستشفي ومش عارفين السبب احساسي بالذنب بقاا اكبر ان معرفتش اهتم بيكي
ثم يكمل وهو ينظر اليها: انا مش عاوز حااجه غير انك تفضلي جنبي تبقي الدفا الي بحتاجه في البرد
تبقي الحنيه في وقت ماالدنيا تيجي عليا
سامحيني علي انانيتي ياليل سامحيني ان مفكرتش في مشاعرك وخوفي ان افقدك سيطر عليا
تقوم ليل باحتضانه وتربت علي ظهره
ليل: انا اسفه يابابا فهمتك غلط
مصطفي وهو يخرج من حضنها: لا انا الي غلطان ان متكلمتش معااكي من زمان
ليل: خلاص بقاا حصل خير
مصطفي بابتسامه: يعني افهم من كده انك هاتعملي العمليه
ليل تتركه وتقف: المفروض تفهم مشاعرى بقا وتحترم راى
مصطفي بضيق: بس ياليل
ليل: انا عاوزه انام يابابا عن اذنك
وذهبت ونامت علي السرير
خرج مصطفي من الغرفه بضيق لانها مازالت لم تغير رايها
……………………………………………….
مر اسبوع
ووافقت نور علي ادم وذهبوا واتفقوا علي كل شئ
واتي يوم الخطوبه سريعا

 

في غرفه نور
ليل: قمر اووى صحبتي عروسه قمر ياناس
نور بتوتر: بجد
ليل: انا هاكدب عليكي يعني
نور بتوتر: لا مقصدش
ليل بمزاح: خلاص بس اهدى تعالي نتصور
نور بابتسامه: يلا
نرجس: هااا خلصتوا… اي ده مااشاء الله ياانور قمر
نور: بجد
نرجس: ايوه ياحبيبتي
نور: مش عارفه اقولك اي علي وقفتك جنبي النهارده
نرجس: متقوليش كده انتي زى بنتي يانور
يلا بس الناس وصلوا
ليل: عاوزاكي ياعمتو في موضوع
نرجس: خير
ليل: في واحد متقدم لميرنا بس لو قولتلها او عرفت هاترفض وهاتقفل الباب بالقفل فاانا عاوزه اقربهم من بعض وبعدين اقولها انو متقدملها
نرجس: فعلا عندك حق ياليل… علي العموم عرفيني معلومات عنه قبل اي حااجه
ليل: ده الدكتور سامي ماانتي قابلتيه
نرجس: اااه طيب ابقي عرفيني كل جديد
ليل: مااشي
نرجس: يلا بقاا يابنات
ليل: حااضر جايين وراكي اهو
………………………………………….
بعد ان ارتدوا الخواتم
وسط تصفيق البعض وتصوير البعض الاخر لتلك اللحظه السعيده
الدكتور سامي: انا لحد الان مش مصدق انك كلمتيني وعزمتيني علي الخطوبه
ليل: قلبي رهيف بقاا فسامحتك… المهم حاول تفتح كلام مع ميرنا وتتعرف عليها ومتقولهاش انك متقدملها لحد مااما نشوف
الدكتور: ليه مش عاوزاها تعرف
ليل: هااقولك بعدين… هاروح اشوف نور لو عاوزه حااجه
الدكتور سامي: اتفضلي

 

عند مصطفي وليلي
مصطفي: اي الاخبار ياام العريس
ليلي: كله تمام الحمد لله… مش مصدقه ان ادم خلاص خطب… كان نفسي ابوه يحضر بس اعمل اي سافر
مصطفي: ماانتي جنبه اهو واحنا كلنا نجيبه وان شاء الله ابوه ينزل علي الفرح
ليلي: اتمني… انا هاروح اشوف الناس لو حد محتاج حاجه
مصطفي: مااشي
وما ان غادرت حتي اتي موسي عند مصطفي
موسي: ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
مصطفي: مااشي
موسي: ممكن في البلكونه بعيد عن الدوشه
………………………………………
في البلكونه
مصطفي: هاا
موسي: انا مبحبش المقدمات ومن الاخر انا بحب ليل وعاوز اتجوزها وحضرتك عارف طبعا انى ظابط
وعندى بيتي هو بيت امي وممكن اجدده
هاا قولت اي
مصطفي: انت عارف ان ليل عندها ورم
موسي: ايوه عرفت من قريب بس ميفرقش معايا وبالعكس ده خلاني عاوز استعجل ارتباطي بيها
حضرتك رايك اي
مصطفى بهدوء: أنا مش موافق
موسي: طب ليه… ممكن اعرف السبب
كاد مصطفي ان يرد عليه
ولكن قاطعه
دخول ليلي وهي تقول بانفاس لاهثه
ليلي: مصطفي الحق.. ليل…. ليل وقعت مغمي عليها ومبتردش
مصطفي بصدمه: اي
………………………………………….
في المستشفي

 

كان يقفون جميعا امام غرفه التي يوجد بها ليل
دقائق ويجدون ليل تخرج علي سرير متنقل وهي لا تعي شيئا وبجانبها الممرضه وخلفهم الدكتور يجرون سريعا
مصطفي: في اي يا دكتور طمني
الدكتور: هاقولك الوضع بس اتاكد
وغادر الدكتور تحت انظار مصطفي المتوتره
نرجس ببكاء: بنتي… بنتي بتروح
ميرنا: اهدى ياماما هاتبقي كويسه
نرجس ببكاء: انتي مشوفتيش شكلها عامل ازاى
مصطفي: بطلي عياط يانرجس انا مش ناقصك
ليلي: اهدى يامصطفي هي قلقانه علي ليل
يجلس مصطفي ويضع راسه بين كفيه
ياتي الدكتور سريعا
يقف مصطفي
الدكتور: عايزك ياسياده المستشار لوحدنا
نرجس: يعني اي لوحدكوا دى بنتي ومن حقي اعرف فيها اي
موسي: ايوه قولنا اي الوضع
ليلي: اتكلم يادكتور

 

الدكتور: تمام دلوقتي ليل لازم تدخل اوضه العمليات
ولازم سياده المستشار يمضي علي الورق
نرجس: بس ليل كانت رافضه العمليه عشان مش عايزه تتشل
الدكتور: انا مش هاقدر احدد ليل هاتفوق بعد وقت اد اي بس الي اقدر اكده ان الورم ضاغط علي الشرايين ولازم نعمل العمليه نقلل الضغط ومش هاقدر امنع خطوره الشلل
الامر كله في ايد سياده المستشار دلوقتي هو الي هايقرر اذا كنا نعمل العمليه او ننتظر ليل تفوق
ينظر الجميع لمصطفي وينتظرون رده
مصطفي: …………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!