روايات

رواية فرصة تانية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الحادي والعشرون

رواية فرصة تانية الجزء الحادي والعشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الحادية والعشرون

ليلي: هاتفضل علي الحال ده لحد امتا ياامصطفي
انت مبتمنش كويس ولا بتاكل وعدى اربع ايام وليل لسه مفاقتش
مصطفي وهو جالس بجانب ليل وممسك بيدها: عاوزاني اعمل اي يعني…ثم يكمل بحده: امشي ياليلي وسيبيني لوحدى
فلاش باك
مصطفي: هاستني ليل لما تفوق مش هاقدر اكون اناني واكتب عليها حياه صعبه لازم هي تقرر
هي طلبت مني احترم مشاعرها وقرارها وده الي لازم اعمله ولو ان قلبي بيتكوى وانا بقول كده
بس ده الي لازم يحصل
موسي بغضب: يعني اي هاتسيبها تموت
ليلي: فكر تاني يامصطفي
الدكتور سامي: انا باكد علي حضرتك انا مش قادر احدد هاتفوق امتا وبعد اد اي وممكن لقدر الله تتوفي لو الضغط علي الشرايين زاد

 

نرجس: انا عارفه ان ممكن تخسر ليل مدى الحياه لو قررت انها تعملها… بس حياتها قدام الموضوع ده فكر تاني
مصطفي: انا راضي حتي لو هاتكرهني بس مش هاقدر اشوف بنتي بتتعذب كل يوم قدامي وانا مش قادر اعملها حااجه وفي نفس الوقت مش عاوزها تموت ولو بايدى كانت عملتها من مده… بس انا مش هاقدر احرمها من حقها انها تختار حياتها الي جايه
الحل دلوقتي انها تفوق وتقرر
ادعولها
باك
ليلي: بس
مصطفي: قولت سيبيني لوحدى
ليلي بعد تنهيده: حااضر
تخرج ليلي من الغرفه
تجد نرجس جالسه تقرا قران
وبجانبها ميرنا تفعل المثل
وموسي يجلس علي الارض واضع راسه بين كفيه
كادت ليلي ان تتحدث مع نرجس ولكن خرج مصطفي مهللا: ليل فاقت نادى الدكتور بسرعه
بعد دقائق
كانو متجمعين في الغرفه امام ليل
الدكتور سامي: اي اخر حاجه فكراها
ليل بتعب: خطوبه نور وادم
الدكتور سامي: طيب حاسه بايه

 

ليل: تنميل في دماغي وحاسه بتقل في جسمي هو اي الي حصل
الدكتور: اغمي عليكي من اربع ايام وكان لازم نعملك العمليه
ليل وهي تتحسس راسها ورجلها بخوف
الدكتور: اهدى سياده المستشار رفض وقال ننتظر انك تفوقي وتقررى
ليل بصدمه: اي بابا عمل كده
نرجس: ايوه ياليل مع ان في خطوره علي حياتك بس هو شاف ان لازم يحترم رايك وقرارك
مصطفي: هي عامله اي دلوقتي يادكتور
دكتور: لحد دلوقتي الوضع مستقر بس لازم نعمل العمليه في اسرع وقت.. عن اذنكوا
مصطفي يجلس بجانب ليل: عامله اي ياحبيبتي
ليل وكانها لم تسمعه: انت بجد احترمت راي مع انك كنت تقدر تدخلني اوضه العمليات لانك الواصي عليا
مصطفي وهو يمسك يد ليل: حسيت بيكي وبخوفك حسيت اد اي الموضوع كبير ومش سهل ان الواحد يوافق ان يتشل ويودع حياه كلها حركه
انا هاسيبلك حريه القرار بس عاوزاك تتاكدى من حااجه مهما حصل هافضل جنبك وشايلك جوا عنيا
تحاول ليل ان تقوم يساعدها مصطفي
تقوم باحتضانه يتفاجي في بادئ الامر ثم يبادلها
ليل من وسط دموعها: انا بحبك اووى يابابا
مصطفي: وانا كمان ياروح بابا
نرجس: بس بقاا هاتخلوني اعيط
ميرنا بمزاح: انتي ما بتصدقي اصلا عشان تعيطي
ضحك الجميع وخرجت ليل من حضن مصطفي

 

ليلي: حمد لله علي سلامتك ياليل
ليل: الله يسلمك
تنظر تجد موسي ينظر اليها نظره كلها حب وحزن علي وضعها
ليل: اي ياعم انا لسه مموتش عشان تبقي بالمنظر ده
موسي: بعد الشر عنك
ليل: طب تعالي اقعد جنبنا واقف بعيد ليه
موسي يقترب منهم
موسي: عامله اي الوقتي
ليل بابتسامه: كويسه اهو
موسي: هاا هاتعملي العمليه
كادت ليل ان ترد عليه ولكن في دخول
الدكتور
الدكتور سامي: لو في حل ممكن يقلل جداا احتمال الشلل هاتعملي العمليه
مصطفي: بتتكلم جد
الدكتور سامي: ايوه في دكتور جاي من برا بعد يومين واحتمال كبير يبقي في حل ان ليل تقوم كويسه من غير شلل
نرجس: ياريت يابني

 

الدكتور سامي: هاا ياليل
ليل: اه طبعا اوافق
الدكتور سامي: تمام العمليه ان شاء الله بعد يومين
ليل بقلق وتوتر: ان شاء الله
……………………………………………..
بعد يومين
كان الجميع يقفون ينتظرون امام غرفه العمليات
مصطفي الذى لم يجلس ولم يتحرك من امام الباب
ونرجس التي تقرا قران ودموعها علي خدها
ونور وادم وليلي الذين يدعون من قلوبهم ان تخرج سالمه
وميرنا ومصطفي يجلسون علي الجانب الاخر
وموسي الذى يقف علي بعد من مصطفي بتوتر
ساعه ورا الاخرى تمر ولا جديد
مرت 12 ساعه
وكل دقيقه تمر كانها سنه
واخيرا خرج الدكتور الاجنبي وبجانبه الدكتور سامي
ثم غادر الدكتور الاحنبي وظل فقط
الدكتور سامي
تجمع الجميع امامه
مصطفي: ها طمني ليل عامله اي
الدكتور: الحمد لله نجحنا نستاصل الورم كله
بانت الفرحه علي وجههم
نرجس بفرحه: يعني ليل هاتعيش مش هاتكون مشلوله

 

الدكتور: للاسف لما فتحنا كان الورم اكبر من توقعتنا
وحاله الشلل مش هاقدر اجزمها لازم ليل تفوق الاول ونشوف
موسي بعصبيه: انت مش قولت هاتقوم كويسه
الدكتور: احنا عملنا كل الي نقدر عليه
مصطفي: ليل هاتفوق امتا
الدكتور: كمان 12 ساعه… تقدروا تروحوا ترتاحوا وتيجوا بكرا بليل… هي هاتكون في العنايه المركزه ومفيش داعي لوجودكوا عن اذنكوا
بعد ان غادر الدكتور
مصطفي: الدكتور عنده حق يلا روحوا وانا هافضل معاها
نرجس: انت منمتش كويس بقالك ايام يامصطفي لازم تروح
مصطفي: هارتاح لما اطمن علي ليل ثم يكمل حديثه وهو ينظر لمصطفي: يلا يامصطفي خد امك واختك وروحوا… وانت ياادم خد ليلى ونور روحهم
وانت ياموسي روح مالوش لازمه وجودك
ليلي: بس ياامصطفي
مصطفي بتعب: اسمعي الكلام ياليلي وبكرا ابقي هاتيلي غيار وانتي جايه
ليلي: حااضر
ذهب الجميع وبقي مصطفي
وذهب للكافتيريا ولكن فوجئ بوجود موسي يجلس علي احدى الطالاوت طلب مشروبين ثم ذهب باتجاهه
وضع مشروب القهوه امامه ثم جلس علي الكرسي الاخر
مصطفي دون ان ينظر له: مروحتش ليه؟؟
موسي: مش هاقدر انام ولا اروح واسيبها هنا لوحدها
مصطفي: عاوز تقنعني انك بتحبها بجد

 

موسي: انا مش عاوز اقنعك انا فعلا بحبها… هاقول لحضرتك انا والدتي توفت وانا في الكليه وعايش لوحدى ومكنش ليا اختلاط بحد ولا ليا تجارب عاطفيه قبل كده وكنت قافل علي، نفسي اووى بس لما شوفت ليل حسيت ان بتشدلها كل يوم عن اليوم الي قبله ومكنتش فاهم اي ده لحد حصل موقف اكتشفت اني معجب بيها وبغير عليها او كنت فاكر انو اعجاب بس لحد مااتخطفت حسيت ان روحي بتتسحب مني وساعتها عرفت اد اي هي مهمه بالنسبالي وانى عديت مرحله الحب من زمان
مصطفي: طب لو طلعت علي كرسي متحرك هاتتقبلها؟
موسي: انا حبيت ليل لشخصها مش لانها بتتحرك ولا لا بس عاوزها تقوم كويسه عشانها هي
مصطفي: طب هاتقدر تهتم بيها جنب شغلك
موسي: لو شغلي في كفه وليل في كفه هاختار كفه ليل
مصطفي: لا رد
موسي: حضرتك مقولتليش رفضتني ليه؟
مصطفي: ماانت جاوبت خلاص وبالي شوفته الايام الي فاتت تاكدت فعلا انك بتحب ليل ومعنديش مانع في جوازكوا بس اطمن عليها الاول وبعدين نشوف
موسي: يارب تقوم بخير
مصطفي: يارب
……………………………………….
مر الوقت سريعا واتي معاد معرفه نتيجه العمليه
يقف الدكتور سامي وبجانبه مصطفي
وعلي الجانب الاخر نرجس وبجانبها ليلي
ويقف علي راس السرير موسي

 

ينتظرون ان تستيقظ ليل
مرت دقائق وبدات ليل تستيقظ
الدكتور سامي: ليل
تفتح ليل عيونها تنزعج من الضوء تغلقهم مره اخرى
الدكتورسامي: افتحي عينك بالتدريج
فعلت مايقوله
بدات ترى الدكتور امامها
وبجانبه والدها
تنقل بصرها تجد موسي ينظر اليها بحب وخوف
تنقل ابصارها علي الجانب الاخر تجد نرجس القلق يملؤ وجهها وبجانبها ليلي
الدكتور سامي: ليل بصيلي
نظرت ليل له
الدكتور سامي: حااسه بايه
وضعت ليل يدها علي راسها
ليل: مش حااسه بدماغي
الدكتور سامي: ده طبيعي عشان التخدير هاتحسي بيها بالتدريج
ثم يكمل بتوتر: المهم دلوقتي انا هاعمل اختبار لباقي جسمك وتقولي حاسه بالجزء ده ولا لا
ليل: تمام
ذهب ليدها وعمل الاختبار
ليل: حاسه بيها
ويدها الاخرى
ليل: حاسه بيها

 

اتجه لرجلها اليمين
ليل: مش حااسه بيها
الدكتور سامي بتوتر: طب وكده
ليل بانفاس متقطعه: مش حاسه بيها
لم تنتظر ان يكمل الرجل الاخرى وحاولت هي تحريكها لم تستطع
ليل: الرجل التانيه مش حااسه بيها
ثم تنظر لوالدها
ليل بانهيار: بابا مش حااسه برجلي ياابابا
بابا انا اتشليت
ثم تكمل بانهيار تام: انا اتشليت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!