روايات

رواية غوى بعصيانه قلبي الفصل الخمسون 50 بقلم نهال مصطفى

رواية غوى بعصيانه قلبي الفصل الخمسون 50 بقلم نهال مصطفى

رواية غوى بعصيانه قلبي الجزء الخمسون

رواية غوى بعصيانه قلبي البارت الخمسون

غوى بعصيانه قلبي 2
غوى بعصيانه قلبي 2

رواية غوى بعصيانه قلبي الفصل الخمسون

الفصل الخمسـون ج ١
(20)ج 2
-خُلق القلب عصيـًا :
سَنلتقيِ ذات مَرة ….
رُبمـا فِي نِهاية ليلة أو فِي مَدينة مَا
سَنلتقيِ عَلى حَافة طِريق أو بعرض المحيط
أو في إحَدى الأغَاني
سَنلتَقيِ فِي أحِد الاحلام
أو رُبما في عامٍ قادِم يجمع بين القمـر وعينيك 🍂🤎.
••••••
دخل مراد مرتديًا بدلتـه السوداء وجلس على المقعد المُقابل لمكتب عاصي الذي سأله :
-خير ياابن خالتي ؟!
-تمام هدخل في الموضوع على طول ..
-يا ريت ؟!
-عاصي انا جاي اطلب منك أيد عاليـة ..
ترك عاصي القلم من يديـه وهو يطالعه بملامحـه المُتقلصة بالغضب وقبل ما ينفجـر بُركانه بوجه مراد استكمل قائلًا :
-قبل أي حاجة اتمنى تركن الخلافات اللي بينـا على جمب ، وأنا هنـا جيت بالاصول ومحبتش أعمل أي حاجة قبـل ما ارجع لك .. كان ممكن أردهـا وأحط الكُل قُدام الأمر الواقع ، بس أنا مصمم إني أبدأ معاها حياة صح وجديـدة ..
أخذ قدمه تضرب الأرض بهدوء وهو يفكر في الأمر ويدرس حقيقة ملامح مراد الصادقـة ولكنه باغتـه قائلًا بحسـم :
-موضوعك أنت وعاليـة انتهى ، ومش عايزه يتفتح مرة تانـية ، شـرفت ..
ما زال محافظًا على ثباتـه واتزانه ثم قال :
-ليه ؟!
رد عاصي بحدة :
-عشان اللي في بالك عُمره ما هيحصل يا مراد .. واطمن ابن اختي في عينيا .
هز مراد رأسـه ثم قال :
-مهما قدمت لابني مستحيـل تعوضه عن غياب أبوه .
كور عاصي قبضتـه بغضب مكتوم :
-ومش ابنك اللي هيخليني ارمي لك أختي عشان تهينها مرة تانيـة .. لأن المرة دي فيها حياتك يا مراد ..
-أنت بأي حق تحكم عليا ، عاصي أنا بحب عاليـة فعلًا وجيت لك بالأصول ..
اتسعت ابتسـامة عاصي الساخرة وهو يفارق مقعده ويقول :
-ما سيبك من كلام العواطف ده وتعالى نكشف ورقنـا لبعض ، أنت عايز ترجع عاليـة عشان ورثهـا اللي هيكون نقلة كبيرة في البيزنس بتاعك ، فبلاش نلف وندور على بعض ..
وثب مراد قائمًا وهو يقفل زرار بدلته بشموخ :
-عاليـة اتنازلت عن نصيبها في ورث دويدار لتميم لأنها شايفة انكم ظلمتوه ، يعني أنا لو طمعان في ورث عاليـة زي ما بتقول مكنتش هاجي وأقعد معاك القعدة دي ..
ثم اقترب منه متحديًا :
-انا هعتبر نفسي مسمعتش ردك ، وهسيبك تفكر وياريت تاخد رأي عاليـة ، جايز ليها رأي تاني ..
فربت على كتفه برفق :
-سلام يا ابن خالتي ….
رمى مراد القنبلة بصدر عاصي وولى مغادرًا مكتبـه ، اشتعلت حُمرة الدهشة بوجهه وهو يبلغ مديرة مكتبـه :
-ابعتي لي سهيـر مديرة الشئون القانونية ..
••••••
-نوران ، ممكن تفكـري معايا ؟!
ابتعدت عالية عن لوحـة التصميم الهندسي وأردفت طلبها الأخير على آذان نوران المنغمسـة في دراستها ، تركت القلم من يدها :
-أيه شاغل بالك ؟!
اقتـربت منهـا وجلست على طرف المكتب :
-بفكـر أجيب هديـة لمراد ، عيد ميلاده ١/١.. أيه رأيك ممكن أجيب له أيه ؟!
فكرت نوران طويلًا :
-ده بكرة !! انت ماقولتيش قبل كده ليـه !!
-كنت ناسيـة يا نور ، المهم أجيب له ؟ والمشكلة بكرة عندي تسليم الرسومات وانا لسه مخلصتش ومش هقدر أخرج النهاردة خالص ..
أصدرت نوران إيماءة خافتـة :
-ورطـة بصحيـح ..
حدجتها عاليـة بمكر :
-بس لو اتفقنـا نجيب له أيه ، ممكن تشتريـه إنتِ وجاية ، بعد الدرس بقا ..
أطلقت نوران ضحكـة لطيفة :
-باين مفيش درس النهاردة .. أيه رأيك في ساعة !
-تقليدي أوي ..
-طيـب قولي أنتِ الجديد ..
-الله !! أديني بفكـر معاكِ ، استنى بقا ..
بالخارج تقف ” حيـاة ” مع البنات وتؤكد تعليماتها على آذان الجليسـة الجديدة بدلًا من نوال .. وتقول بنبرة آمرة :
-عينك متروحش كده ولا كده ، يخلصوا التمرين وترجعوا على طول ، والحارس معاكم أي حاجة يحتاجوها هو يروح يجيبها .. أنت تركزي مع البنات وبس ..
ردت المُربية :
-متقلقيش يا هانم ..
جلست حياة على ركبتيها وقبلت الاثنين بحب ثم طلبت منهم راجية :
-بلاش شقاوة وتسمعوا الكلام .. اتفقنا ..
ردوا في نفسٍ واحد :
-اتفقنـا ..
ضمتهم بدفء وهي تستمد منهما طاقة الحب :
-هتوحشوني أوي ، يلا عشان متتأخروش ..
مسكت المربية أيديهن وهن بملابس ” الكارتيـه ” ، ظلت تلاحظهم حتى غادرن البيت.. ثم تحركت قليلًا وطرقت باب غُرفة عاليـة بهدوء ، فتحت الباب عندما سمحت لها وقالت :
-صبـاح الخيـر ..
ردوا في نفس واحد :
-صباح النور.
ثم قالت عاليـة :
-تعالى يا حيـاة ، اتفضلي ..
اقتربت منهم حياة بخجل :
-مش هعطلكم ، كنت جايه بس أدي نوران الورقة دي ..
مدت الورقـة لنوران ومعها الكثيـر من النقود الورقيـة وقالت :
-نوران كل حاجة مكتوبة هنا ، معلش هتعبك معايا ..
أخذت نوران الورقة والنقود منها وقالت :
-مفيش تعب ، بعد العصـر كل حاجة هتكون عندك ..
تدخلت عاليـة :
-هبقى فضوليـة لو سألت حاجات أيه ..
ابتسمت حياة بخفة ظل :
-دي شوية طلبات ، كنت بفكر أجهز احتفال بسيط كده أنا وعاصي بمناسبة اننا هنبدأ سنـة جديدة سوا ، ولو خرجت هيقول لي رايحة فين والمفاجأة هتبوظ ..
بدالتها عالية بابتسامـة عريضـة :
-يا بختك يا عم عاصي .. طيب بالمناسبـة انا ممكن استغلك تفكري معانا ..
تدخلت نوران في حديثهم :
-ااه اتفقوا عشان أنا لفتي طويلة النهاردة ..
ختمت نوران جملتها بصوت طرق خفيف على الباب الموارب الذي هلَ منه تميـم وقال معتذرا :
-اسف .. نوران عايـزك ..
نهضت نوران من فوق مقعدها وهي تقول :
-اسيبكم تفكروا لحد مااشوف تميم عايز أيه ..
رحلت نوران خلف تميم وبعد ما قفلت الباب خلفها شرعت عاليـة بالحديث :
-كنت بفكر في هديـة لمراد عشان عيد ميلاده وكده ..
أصدرت حياة إيماءة ماكرة :
-اااممم مراد .. وماله نفكر ..
أحمر وجه عاليـة بخجل من نظرات حياة اللامعة بنجوم الحب ، فتنهدت :
-اجيب له أيه .. !!
-بفكر أهو ..
-طيب لحد ما تفكـري ، ممكن اطلب منك طلب رخم شوية ..
حياة بحب :
-طبعا من غير كسوف ..
-بصي يا حيـاة ، أنا من زمان ما شوفتش عاصي أخويا بالحالة دي إلا لما جيتِ هنا ، عاصي كان حد تاني من وقت وفاة مهـا ، المهم ، اللي حساه إنك فعلًا حد مهم بالنسبة له ، فـ مش هوصيكي عليـه كفاية لمعة الحب في عيونك ، وواضح كمان انه بيسمع لك وبسمع كلامك ..
مسحت حياة على كتفها وقالت بحب :
-أنا معرفش ازاي اتشديت له بسرعة كده !! المهم أيه سبب المقدمة الطويلـة دي ؟!
-هقولك …
فركت كفيها برتباك ثم تنهدت بنفاذ صبر :
-عايزكي تجسي نبضه من ناحيـة مُراد ، عشان معلقش نفسي بحبال دايبـة وفي الأخر يرفض ..
-بصي يا عاليـة ، حاربي عشان قلبك متخليش حد يقف بينك وبين سعادتك مهما كان مين ، أحنا هنعيش مرة واحدة بس .. وبردو متقلقيش أنا هتكلم مع عاصي وأعرف لك هو ناوي على أيـه وهقول لك ..
ردت بامتنان :
-بجد شكـرا يا حياة ، حقيقي عاصي له حق يحبك بالشكل ده ..
” بالخارج ”
-فكري يا نوران ، آكيد عارفـة اختك أيه أكتر حاجة بتبسطها .
أردفت تميم جملته بحرص كي لا يسمعه أحد ، فقالت نوران بحسرة :
-هو كله بيجي على دماغ نوران كده يا ربي .. !!
ثم نظرت إليه :
-طيب أنت بتفكـر في أيه ؟!
-أنا موصي على سلسلة شمس ☀️ ، خلصت النهاردة .. هديكي العنوان تروحي تجيبها .. بس عايـز أجيب لها حاجة كمان تكون مميـزة ..
انكمشت ملامحها أسى :
-عيني عليكِ وعلى حظك يا نوران ..
-بتقولي أيه ؟!
-بقول هات عنوان المحل أجيب منه السلسلة ..
انتهت حياة من حوارها الخفيف مع عاليـة ثم خرجت من الغرفـة متجهـة ناحيـة المطبخ بالدور الأرضي .. فوجدت سيدة تتوسط الخدم وتوزع أوامرها عليهم ، فنادت عليهـا حياة :
-سيدة ، عايزاكي ..
ركضت سيدة إليه بحب :
-أومري يا ست الستات ..
سحبتها حياة بعيدًا عن المطبخ وقالت لها بحذرٍ :
-بصي كنت عايزة كده عشـا خفيف بالليل ، شوفي أكتر حاجة بيحبها عاصي ، وأعمليها ..
ردت سيدة بقلق :
-بس أنتِ عارفة ، ست عبلة مانع حد يدخل المطبخ من بعد العشا ..
-اتصرفي بقا يا سيدة ، المهم محدش يعرف خالص ..
-بس ليه يا ست حياة ، اصلا عاصي بيه مش بيحب يتعشى ..
ردت حياة بهمس :
-النهاردة ليلة مميزة وكنت عايـزة اعمل احتفال بسيطة كده وطبعا لازم عشا من أيديكي الحلوين دول ..
تمددت ملامح سيدة بفرحة :
-لا يبقى لزوم الليلة دكر بط وجوزين حمام وحبة طُرب وريش ، وشُوربة كوارع ..
اتسعت عيني حياة بدهشـة :
-بط وكوارع أيه يا سيدة !! بقولك عشا خفيف ..
-خفيف ليـه ؟! اسمعي كلامي أنت بس وسيدة هتدلعك ..
-لا ياسيدة مش هينفع، بصي حبة باستا مع بانيه ، او كفـته مشوية وحبة رز ، أكل خفيف ..
أصرت سيدة على رأيها :
-ده أيه الأكل اللي ينشف المعدة ده !! ست حياة سيبي حوار العشـا ده عليـا أنا ..
في تلك الاثناء توقفت سيدة عن الحديث إثر رؤيتها لأحدى الخادمات يصعدن لأعلى فسألتها بحدة :
-رايحة فين وسايبة شغلك ؟!
-ست عبلة عايزة حد يساعدها في تجهيز شنطتها لانها مسافرة ..
-طيب روحي وشهلي عشان عندنا شغل كتير ..
ثم نظرت لحياة بحماس وفرحة:
-انتِ بنت حلال .. هي تمشي من هنا وهدي البنات أجازة نص يوم النهاردة وهجهزلك عشـا ملوكي ..
حدجتها حيـاة بقلق :
-ربنا يستـر منك يا سيدة ..
••••••••
-اتفضـل يا عاصي بيـه ..
لم يرفع عينيـه من الملف أمامه بل أشار بكفه :
-اقعدي يا سُهيـر ..
جلست سهيـر منتظرة معرفة ما دعاها لأجله حتى فرغ تمـاما من عمله وقال :
-يجي بس المديـر المالي وهكون معاكم ..
في نفس اللحظة دخل” عوني ” المديـر المالي المسئول عن شركاته ومجرد جلوسه مقابل سهيـر ساله :
-عوني .. ارباح الشركة السنوية بتوصل في حساب تميم وعاليـة !
-أيوة يا فندم ، وكل ده بيكون في كشف حساب على مكتبك كل سنة ..
-جميـل ، لسه مطلع عليهم .. المهم ، سهير بكرة هتروحي القصـر لتميم تتكلمي معاه ، والفرع اللي يحب يمسكه خلصي له ورقـه على طول ..
-تمام يا فندم ، أي أوامـر تانيـة ؟!
-لا اتفضلي أنتِ دلوقتِ ..
ثم نظر لعوني :
-عايزك تعمل لي جرد برأس مال الشركة وكل الفروع في مصر وبره مصر ، عايز كشف مفصل على مكتبي .. وحاجة كمان ..
-اتفضل معاليـك …..
•••••••••
فرغت حياة من الحديث مع سيـدة ثم ولت عائدة إلى غُرفتها فأوقفها فريد قائلًا :
-يعني يصح نكون في بيت واحد يابنت عمي وما نتكلمش ؟!
زفـر باختناق :
-بلاش عشان لو اتكلمنـا هزعلك ..
-ليـه بس ؟! دا انا عملت المستحيـل عشانك .. كل ده عشان بحبك .
رمقته بأسهم الخسـة :
-أنت مش بتحب غيـر نفسك يا فريد ..
تفحص الوضع حولهم فاقترب منها هامسـًا :
-حياة ركزي معايا ،أحنا لازم نطلع من هنا بأكبـر مصلحة ، ده قصر على بابا وأحنا نبقى أغبيـة لو مشغلناش دماغنا ..
جزت على فكيها مكبحة غضبها ، اتسعت عينيها بلهب التوعد :
-ابعد عني وعن عاصي يا فـريد ، أنا لحد دلوقتِ مجبتلهوش سيرة عن زيارتك ليا في الفندق .. بس ورحمة أبويا وأمي لو قربت منه لأقتلك بايدي ، فاهم ..
قطعهم صوت نداء ” عبلة ” التي صُدمت برؤيتهم معًا ، اقتربت منهم وقالت متلونة كالحيـة :
-عايـزة أي من جوزي !!
-هو اللي عايز .. حتى اسأليـه كده !!
رمقته عبلة بلهب التحذيـر ثم عادت إلى حياة :
-انا عارفة لعبتك كويس أوي ، ومش هخليكي تتهني بعاصي ابني ولا فلوسه .. أنتِ فاهمـة !!
تحدتها حياة بقوة قبل أن ترحل:
-ولا تقدري تعملي أي حاجة …
عادت عبلة لتفجر غضبها بفريد :
-انت ايه موقفك معاها ؟!
-دي هي ياروح قلبي اللي نادت عليا ؟!
-وكانت عايزة أيه ؟!
توتر فريد قائلًا :
-طبعا خايفـة اطلع سرها عشان متتكشفش قدام عاصي .. المهم الشُنط جهزت ولا لسـه !
حدجته بعدم تصديق:
-جهزت يا فريد .. يلا قُدامي ..
••••••••
غادرت نوران القصـر منتظرة قدوم ” الأوبـر ” فأتى كريم في هذه اللحظة بسيارته وقفًا أمامها وهاتف مغازلًا :
-الجميل واقف لوحده ليـه ؟!
ردت بضيق :
-مش فاضية اتخانق معاك النهاردة ، تعالى بكرة نشوف الموضوع ده .
نزل كريم من سيارته ضاحكًا :
-اي ده طلعت مايعرفش أعاكس !!
-كريم أنتَ مش نافع في أي حاجة .. ووسع كده خليني اراجع كويس عشان أعرف هتصرف ازاي ؟!
ألقى نظرة على الورقـة التي تقـرأ منهـا ، فقال ساخرًا :
-اي ده ؟! الجدول الدوري ؟!
ضحكت ساخرة :
-ياخفـة !! ايه اللطافـة دي !!
نزع نظارته الشمسيـه بتباهٍ :
-طول عُمري .. بردو ماقولتيش أيه ده !!
-دي الورقـة اللي هتلففني القاهرة كلها .. حياة عاملة مفاجأة لعاصي عشان يقضوا راس السنة سوا .. تميم موصي على هدية لشمس وعايزني اروح اجيبها ، عاليـة جايبة هدية للثئيل أخوك وعايزاني اروح أجيبها .. وحاجة كده آخر ما ينول الطبال غير وجع صوابعه !!
خر كريم ضاحكًا على لطافتها :
-يانهار اسوح !! دانتِ هتتشلوحي ..
هبت هاتفة :
-الاوبر جيه وسع كده !!
-أوبر أيه ، خدي هنا ..
توقف متأففة :
-عايز أيه ؟!!!بقول لك الراجل مستني .
شاور كريم لسائق السيارة:
-اتكل على الله انت يا عمنا .. خلاص غيرت رأيها مش رايحة مكان ..
نهرته بلوم :
-انت بتعمل ايه يا مجنون أنت ؟!!!
-ايه هوصلك ..
ردت بإصرار :
-لا ..
-اعتبريني أوبر ومش هعمل صوت .. يلا اخلصي ..
-كريم متهزرش ، شمس ممكن تولع فيا لو عرفت ..
وقف أمامها معلنـا :
-مش هينفع اسيبك تروحي كل الاماكن دي لوحدك ، بطلي رغي واركبي .
-مش بياكل معايا أنا الجو ده .. وسع كده .
-بطلي نشف دماغ ويالا عشان تكسبي وقت ..
وقفت مفكرة للحظات ثم قالت :
-طيب خُد إذن تميـم الأول …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غوى بعصيانه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!