روايات

رواية غزل الفصل العشرون 20 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل العشرون 20 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء العشرون

رواية غزل البارت العشرون

رواية غزل الحلقة العشرون

=استنى انتى واخداه ورايحه فين
وقفت مايا بسبب صوت غزل والتوتر باين عليها ولفت لغزل وهى متضايقه وردت برفعة حاجب
-انتى مالك جاسر تعب شوية وواخداه يرتاح فوق
كانت غزل واقفه ومعاها يوسف وكانت جايبه قهوة لجاسر عشان بيحبها راحت عند مايا وهى متعصبه
=طلاما تعبان يبقى مراته الى توديه وسعى كده بعد اذنك
-انتى اتجننتى بقولك انا هاخده يرتاح فوق مبتفهميش
=وانا قولت ده جوزى وانا مرراته وانا الى هطلعه واوعى كده امسكى ده
ادتها غزل كوباية القهوة بعصبيه ومسكتها مايا بسرعه قبل ما تقع فوقها بس وقع منها شويه على ايديها وكانت سخنه
صرخت ورمتها على الارض وهى موجوعه
=ايه يا حبيبتي اتلسعتى… معلش
-انتى متخلفه كنتى هتوقعيها عليا
اتجاهلتها غزل وراحت شدت منها جاسر وهى بتبصله بعتاب بس هو لما الرؤية وضحت قدامه بصلها براحه وابتسامه خفيفه لانها قدامه وقرب شويه منها وهى اخدت ايده وحطتها على كتفها عشان تسنده وهو قرب وشه منها وابتسملها بس غزل بصتله بغرابه من ابتسامته (هو اتجنن ولا ايه ده بيبتسم معقول شارب حاجه ) اتحرجت غزل وبصت ليوسف الى كان واقف بيهدى مايا الى ايديها وجعاها
=ممكن تسيب اختك دلوقتى الحرق بسيط وتيجى تساعدنى اطلع جاسر فوق اتضايق جاسر لما لاقاها بتبص ليوسف وكأنه مسمعش هى قالت ايه وحط ايده على وشها وخلاها تبصله هو وغزل كانت متوترة من قربه وقالها بغضب
-متبصيش لحد غيرى بصيلى انا بس عشان مشيلش عنيكى
وكمل بلمعه فى عيونه وابتسامته ظهرت لما بص فى عنيها
-الحلوين دول
اتخضت غزل فى الأول بس بعدها اتكسفت وابتسمت وهى بتبص فى الارض
جه يوسف عشان ياخد ايد جاسر يساعده بس جاسر وقفه وبعده عنه
-ابعد انا هعرف اطلع لوحدى انا مش متكسح
وقرب غزل منه بدراعه اكتر
-مراتى هتطلعنى
واخدها ومشى وهى كانت بتسنده بصدمه وذهول
وده كله تحت نظرات يوسف المذهوله ومايا المتعصبه
اخدته غزل وهى بتسنده بكل طاقتها لانه زى الحيطه وبيروحوا يمين وشمال لعند ما وصلوا للأسانسير وغزل رجعت ورى من تقل جاسر لعند ما سندت ضهرها لانها قصاده صغيرة اوى جه جاسر قدامها وقرب منها وهو بيبصلها بتوهان لكل ملامحها وهى كل الى بتعمله بتبلع ريقها من قربهم ومذهوله من حركاته الى بيعملها
-كنتى بتكلمى ..الواد الى تحت ده ليه
=واد ..واد مين… قصدك يوسف
جاسر حط ايديه على شفاتيها وضمهم بضيق
-متجبيش سيرة راجل تانى.. على لسانك ولا تكلمى حد غيرى ..انا بس
اتكلمت غزل بصعوبه من ضغطة ايده
= دى عنصريه علفكره
-لا ده حقى عشان …انتى بتاعتى
ساب بوقها وقرب منها ونام على كتفها وهى مذهوله من كل الصدمات الى بتسمعها منه
-امم .. ريحتك حلوه اوى
=طب ممكن تبعد شويه عشان ممكن اى حد يدخل علينا
-لا مفيش حد هيدخل اتطمنى …كبيتى القهوه عليها ليه
=هى مين دى انا معملتش حاجه دى هى الى معرفتش تمسكها
قام جاسر وبصلها بمكر
-يعنى معملتيش كده.. عشان غيرانه
=انا ..اغير ..ومن مايا لا طبعا
-مش من مايا ..يبقى على جوزك
=مش لما جوزى يعتبرنى موجوده اصلا
-ومين قالك انه ..مش معتبرك موجوده
=بأمارة معاملته الوحشه معايا وانه بيلغى شخصيتى ورأيي
-لا معندوش حق يزعلك هجيبهولك.. واعلقه من قفاه عندى فى القسم عشان ميزعلكيش تانى
=هو انت شارب ايه بالضبط.. عايزه اعرف.. معقوله تكون بتشرب كحول
-لا مبشربش الكحول.. ده بتاع الناس الفرافير
قرب ايده ومسك كتف فستانها وهو بيبصلها من تحت لفوق
-الفستان ده حلو اوى عليكى
حط ايده على خدها وقرب منها براحه وكان لسه هيبو*سها بس هى بعدته بسرعه
=ايه ده وصلنا
باب الاسانسير فتح وغزل زقت جاسر وطلعت وهو فضل مكانه وهو مضايق وضرب ايده فى الحديد
-كان لازم تفتح دلوقتى يعنى
رجعتله غزل عشان تسنده ويطلعوا ومشيوا فى الطرقه
…………………………………..
– اهدى يا مايا متعمليش كده ….يا مجنونه
كانت مايا بتكسر كل حاجه موجوده قدامها فى الاوضه ومتعصبة جدا ويوسف كل الى كان بيعمله انه يهديها بكلامه عشان تهدى بس هى مكنتش سمعاه اصلا وغضبها مسيطر عليها ومش شايفه قدامها
-ااااااع …بقى كل الى عملته ده رااح على الفااضى فى الاخر تيجى تاخده على الجاااهز وانا واقفه مش قادرة اعمل حاجه انا غبييه المفروض مكنتش اسكتلها
-اهدى يا مايا متقوليش على نفسك كده يا حبيبتي متقلقيش ان شاء الله ننجح المىه الجايه
-مره جايه ..هو لسه فيه مره جايه …لا المره الجايه هتبقى فيها هى لازم اخلص منها هى الاول ..لاازم
-طب اهدى هنعمل كل الى انتى عايزاه خلاص
-انت تسكت خاالص مهو لولا انك معملتش الى طلبته منك كان زمانى عملت الى الى خططتله دلوقتى ده كل بسببك انت
-انا …وانا مالى انا اخدتها زى ما طلبتى وجبنا الحاجه حاوىت اخرها على قد ما اقدر بس زى ما تقولى انها حست ومرضتش تستنى وجت علطول
بصت مايا قدامها بشر وهى بتجز على سنانها
-تمام طلاما هى الى ابتدت وعايزه الاذى تستحمل الى هيحصلها بعدين ..تستحمل
…………………………………
-هى.. اوضتنا فين
=هناك فى الأخر
-كل ده …طب سندينى كويس
قالها وهو بيمسكها من وسطها وبيقربها لحضنه اكتر وهى مكسوفه لانه عارى الصدر ويعتبر هو الى حاضنها مش هى الى سانداه
=علفكرة ده قهر انسانى لانك قدى مرتين
-اسمها جسمك رياضى وعندك عضلات مش.. زيك لو لعبتى اتنين ضغط تفرفرى
=لا على فكره انا بعرف العب رياضه كويس
-ياراجل.. خلاص تعالى معايا وانا بدرب الكتيبه ..هنفخك
=احم لا ..مبعرفش للدرجه دى يعنى
-ايوه كده ..ارجعى لورى
وبعدها قال بمكر وهو باصص قدامه وبعدين بصلها
-وبعدين لو مش عاجبك كنتى خلى مايا هى تسندنى
=ليه وانا روحت فين كنت اتشليت ما اسندك انا
ضحك جاسر عليها لانه حس بغيرتها
ودى كانت صدمه لغزل لما شافت ضحكته لاول مره وسرحت فيها من جمالها والصدمه الاكبر ان عنده غمازه ومكنتش بتبان طبعا لانه مبيضحكش
=انت …بتعرف تضحك زينا
– زيكم ..حد قالك انى انسان آلى
=لا بس مستغربه اول مره اشوف ضحكتك
-ايه.. عجبتك
=جدا ..قصدى لا ..عادى
– امم امال لسه فاتحه بوقك ليه ..اقفليه
– احم..يلا وصلنا الاوضه
سندته وفتحت الباب ودخلت ومن تقله عليها سندت على الحيطه جمب الباب وهو جه عليها وسند ايديه على الحيطه وحاصرها وهو نص عنيه مقفله وبيبصلها بتوهان وهى مكسوفه لان دى اول مره يبصلها بالطريقة دى علطول بيبصلها بجمود ومن غير مشاعر والنهاردة كسر القاعده
– مالك وشك احمر ليه ..هى دى اول مره اقرب منك
– لا بس ..بس انت غريب اوى النهارده انت شربت ايه بالضبط
– مش عارف حاسس ان فيه حاجه غلط ..وحاسس ان دى اول مره اشوفك فيها ..شكلك متغير
– متغير ازاى ..انا زى ما انا يا جاسر
– يا ايه ..قولتى ايه
– ايه ..انا زى ما انا
– لا الى بعدها
– يا..يا جاسر
– اول مره اسمع اسمى منك و….
قرب اكتر منها عشان يبو*سها بس هى لفت وشها الناحية التانيه بخجل
مسك دقنها ولفها ليه وهو بيبصلها بإبتسامه وهى سرحت فى عنيه ورقته الى اول مره تحس بيها قرب منها جاسر واحده واحده لعند ما با*سها برقة مفرطه وده خلى غزل تستسلم ليه وتتجاوب معاه وتنسى اى حاجه حصلت قبل كده اتعمق جاسر معاها اكتر لعند ما بعد وهو بيتنهد وبيبصلها وهى بتاخد نفسها وحط جبينه على جبينها وركررها تانى وهو بيزيل كتف فستانها بخفة عن كتفها وبيتعمق اكتر وهى سانده ايديها على صدره ومتجاوبه معاه لعند ما بعد عنها وشالها مره واحده واخدها لعالمهم الخاص والليله دى كانت بالنسبه لغزل اجمل ليلة قضتها معاه وكأنه كان شخص تانى جاى عشانها هى بس ومش شايف غيرها وبيعاملها بهشاشه ورقة كأنها ازاز وخايف عليها من الكسر كأنه بيقدملها اعتذار وبيمحى كل الى فات برقته بس هل هيفتكر عتذاره ده
بعد وقت طويل كان جاسر ماسك ايد غزل وبيلعب فى صوابعها وهى شبه نايمه بس حاسه بيه
-انتى ..نمتى ..ولا صاحيه
كانت غزل مكسوفه تبصله وعملت نفسها نايمه
بصلها جاسر وبعدين كمل لعب فى ايديها
-انا عارف انك صاحيه ..مش سهل تضحكى عليا
فتحت غزل بخجل وبصتله وهو ابتسم بمكر
-مش قولتلك مش… هتعرفى تضحكى عليا
اتعدل جاسر ورجع ورى شويه وفرد ايده ليه
-تعالى
بصتله غزل بإستفهام وهى مش فاهمه
-تعالى ..فى حضنى
برقت غزل وهى بتبصله بذهول بس انسابت وسمعت كلامه وقربت منه براحه وحطت راسها على صدره وهى بتعدل شعرها وهو حاوطها بإيديه وقعد يملس على شعرها براحه اتصدمت غزل لان دى الطريقه الى كانت بتنام بيها
-مستغربه ا.انى بعمل كده
-همم
-دى.مش..اول مره علفكره
هنا اتصدمت غزل ورفعت راسها وهى بتبصله و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!