روايات

رواية عنيده ولكن الفصل الخامس والثلاثون 35 قلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل الخامس والثلاثون 35 قلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء الخامس والثلاثون

رواية عنيده ولكن البارت الخامس والثلاثون

رواية عنيده ولكن الحلقة الخامسة والثلاثون

موت حياه …. جنه ونار …
لا أحد يعلم مصيره من هذه الدنيا … ولكن انا الآن قد انتها مصيري واحلامى وامنياتى … ظننت إننى سوف أحزن لهذا ولكنى سعيده للغايه لان الله كافئنى حب الناس والأهم حب الله لي….. وها أنا الآن على حافت الهاويه وقد اقتربت كثيرا من قدرى … فقط خطوه واحده واصل اليه … اعلم ان البعض سيحزن ولكن اطمئنو لاننى بين يد كل شيئ جميل … لتبقي سيرتى الحسنه ومحبتى لكم جميعا
فى المستشفى
تجلس روتيلا وقدر فى حضنها هى واسماء و تمسك اسماء بيد زوجها احمد الواقف بجوارها وتيلا تاخذ كريمه فى حضنها الكرسي المقابل لهم ومراد وادم يقفو مقابل الفتيات ينظرن لهم بحزن على حالتهم هذه لياتى رجل ناحيتهم ويقول
= نجم الليل !! بتعملى ايه هنا هااا
لتنظر لهو قدر وتزفر بغيظ منه هذا الشخص الذي التصقه بها مثل مراد وتقول بهمس سمعته روتيلا واسماء
كانت نقصاك انت كمان مش كفايه البومه إللى واقفلى هناك ده اوووف
روتيلا بهمس
نيالك يا قدر اتنين مره وحده بيجرو وراكى ههههههههه
أسماء
كنتى نفسك فى واحد يحبك ربنا بعتلك اتنين احلى من بعض يابت المحظوظه ههههههههه
قدر بغيظ
لو ماسكتيش يا سمكه هاقول لجوزك احمد انك بتبصي لغيره شوفى بقي هيعمل ايه
أسماء
والله انتى تستاهلى التنين دول وياكش يجننوكى اكتر ما انتى مجنونه يا شيخه
لينظر مراد إليه بغضب
وانت مين انت كمان يا حيلتها
لينظر لهو ايمن ويقول بغيظ
وانت مالك ” وينظر إلى قدر ويبتسم ” اخبارك ايه دلوقتى يانجم الليل …
قدر
انا تمام الحمدلله ” وتقول بهمس ” طبعا قبل ما تظهر بخلقتك العكره دى ” وتنظر لهو وتبتسم بغيظ لتضحك روتيلا واسماء عليها ”
لينظر لهو مراد بغضب ويقول لادم
لا ده زودها اووى ، جهزله اوضه هنا ” وعندما حاول أن يذهب أمسك آدم بيده بشده ”
آدم
اهدى يا مراد ما تتهورش على واحد زى ده
ايمن
بس انا شايف انك النهارده وشك منور شويه عن اخر مره شوفتك فيها
مراد
لا كده كتير اوووى … ” ليمنعه آدم مره اخره ولكنهو يجب أن يفرغ ما به من غضب ليقول ” لما تتكلم معها تتكلم بأدب ياض انت ويبقا احسن لو ماتكلمتش خالص
ليلتفت لهو ايمن لتقول أسماء بهمس
اووووووبا الوضع مايطمنش ابدا والقاعده شكلها هتحلو اووى
قدر
ياريت تولع واخلص منهم علشان خلاص اتخنقت منهم والله
روتيلا
عايزه تفهمينى ان قلبك ماحنش تجاه حد منهم
قدر
لما قلبك يحن لادم يبقي ساعتها هتاكد ان قلبي مات تجاه الشخصين دول ” وتنهض وتتركهم وتذهب ناحيت ايمن لتنظر لها روتيلا بحزن وشيئ من الغضب ”
ايمن
وانت مالك يا اخى … وبعدين ياريت تتكلم باسلوب احسن من كده يا اسمك ايه انت
آدم
يابنى اخرص شويه انا حايشه عنك بالعافيه … اتهد بقي ” وينظر إلى مراد ” وانت كمان اتهد شويه
ايمن
ليه هى خطيبتك ولا مراتك ولا تقربلك ايه اصلا
مراد
تبقي مراتى ” لتقف قدر فى مكانها من شدت الصدمه ” واياك اشوفك ناحيتها تانى مره فاهم … او حتى تبص بس عليها .. لان ساعتها محدش هيقدر يحوشك عنى
ايمن بصدمه
مراتك ازاى وانا لحد علمى انها ولا مخطوبه ولا متجوزه حتى

مراد بغيظ
معلش كانت على الضيق ونسينا نبلغ سيتك
لينظر ايمن إلى قدر
نجم الليل الكلام إللى بيقوله ده صح ؟؟! … انتى متجوزه فعلا زى مابيقول الشخص ده ؟؟
لينظر مراد إلى آدم
الواد ده مش هيجيبها لبره الا لما يتربي علشان شكله كده محدش رباه ” ليذهب ناحيته ليجري آدم عليه ويمسكه جيدا ” ده انت ليلتك مش هتعدى معايا النهارده … سيبنى يا آدم عليه … *** لازم اربيه و ** يشوف نجم لليل تانى *** **
لتنظر قدر إلى ايمن وتقول لاغظت مراد
لا طبعا يا منمن مش متجوزه ولا حتى مخطوبه لحد دلوقتى سنجل بس مش عارفه ممكن بعد كده ابقي ايه
مراد
هخليكى تبقي زومبي دلوقتى يا بومه انتى … سيبنى عليهم يا آدم خلينى اعرف الهانم هتبقي ايه وال *** تخليك شبه ال ***
لياتى الدكتور ومع الممرضات سريعا ويدخلو عند ساره لتلحظهم روتيلا لتجرى ناحيت الشباك سريعا وتنظر لهم لتعرف ما الذي يحدث عندهم لتجدهم يفعلون لها الصدمات لتصرخ صرخه مدويه
سااااااااره ” ليقف الجميع عن الخناق ويجرو ناحيت الشباك سريعا لينظر مراد ل ايمن بغيظ وغضب ويذهب ناحيت قدر ”
قدر
ساااره… لا انتى هتبقي كويسه ماتخافيش
لتضرب روتيلا على الشباك بقوه
ساره ..افتحى عنيكى ماتسبنيش بترجاكى يا ساره افتحى عينك .. يا ساااره
لتصرخ أسماء بقوه وتنزل دموعها
ساره لا ماتسبناش … ” وتنظر إلى احمد ” قولها يا احمد ماتسبناش هى بتسمع كلامك دايما قولها يا احمد تفتح عينيها وبلاش ترعبنا عليها ” لياخذها احمد فى حضنه يحاول تهدئتها لكنهو دون جدوه ”
لتنظر لها روتيلا لتجدهم توقفو عن ضرب الصدمات لها وابتعدو عنها لتصرخ
لا لا لا ” وتجري ناحيت الباب وتدخل اليهم وقدر واسماء خلفها والشباب وقفون عند الباب ” وقفتو ليه … هى كويسه صح
لتصرخ قدر بالدكتور
رود علينا… ” وتقول برجاء ” بترجاك قول انها كويسه
لينظر الدكتور بحزن لهم
البقاء لله ” ويخرج سريعا ”
لتقع روتيلا على قدميها على الأرض بجوار ساره لتنظر لها وتمسك بيدها
افتحى عينك يا ساره بترجاكى … ماتسبنيش انتى كمان ” وتضع وجهها على يد ساره وتبكى بشده ”
لتذهب قدر إلى عندها وتضع يدها على كتفها
قومى يلا يا ساره انا عارفه ان دى خدعه منك علشان تشوفى غلوتك عندنا ” لتصرخ وتنزل دموعها أخيرا ” قومى يا ساره قومى يلا وافتحى عينك وبلاش الهزار ده معانا … قومى يلا بترجاكى
لتصرخ أسماء
لا لا بترجاكى افتح عينك يا ساره … ” وتضع يدها على راسها وهى تصرخ ليقترب منها احمد ويحضنها بقوه لتضرب بيدها لكى يتركها وتترجاه ان يجعل ساره تفتح عينيها ”
لياتى مازن ومعتز فى هذه الحظه ليسمعو صوت صريخ ياتى من غرفت ساره ويجدو تيلا جالسه وهى تضم رجليها إلى صدرها وتبكى بشده ليقترب منها مازن ويقول
= في ايه يا تيلا مالك بتعيطى كده ليه … وايه الصوت إللى جاى من جوه ده ” لتنظر لهم تيلا وهى تبكى لينظر لها مازن بخوف من ان يكن ما يخشه حدوثه ليجرى هو ومعتز سريعا ولكنهم وقفو مصدومين أمام الباب لتنزل دموع مازن بشده ويلقى بجسده على الأرض وهو ينظر إلى ساره ويبكى بشده ف هو السبب كل ما حصل ويتهم نفسهو بشده ويردد ” انا السبب انا السبب فى كل ده ” ويقول ” سامحينى يا ساره انا السبب فى كل إللى حصلك ده سامحينى يا اختى ” وظل يردد الجملتين هكذا … لينظر لهو معتز ويعاود النظر إلى معشوقته الراقضه على السرير هناك ويقترب منها ويقف امامها وهو محطم من الداخل ولكنهو حاول أن لا يظهر شيئ لأحد وعندما لم يستطع أن يخفى ذهب وحضنه صديقه مازن وانفجره فى البكاء أخيرا ليغمض عينيه ويقول فى سره ” من اول مره شوفتك فيها وانتى خطفتى قلبي فيها يا ساره … ماتستغربيش انى بقول كده بس دى الحقيقه انا من اول مره شوفتك وانا حبيتك فيها ولما عرفت ان كريمه تبقي بنت اختك كنت طاير من الفرحه انك مش لحد غيري … انا حبيتك يا ساره وعمري ما هحب غيرك علشان فى الجنه ان شاء الله تبقي من نصيبي وليا لوحدى … كنت اتمنا اقولك الكلام ده وانتى معايا بس القدر فرقنا عن بعض بس اتاكدى انى عمر ماحد خطف قلبي زى ما انتى عملتى كده بحبك اووى ” ويفتح عينيه وينظر لها بحب وحزن لان القدر فرق هذان الحبيبان ”
لتقترب الممرضه من ساره وتاخذ الغطاء الذي عليها لتضعه على وجهها لتمسك روتيلا يدها وتذقها جامد جدا لتقع الممرضه على الأرض
ايكى تلمسيها فاهمه … ساره مامتتش هى لسه عايشه مش كده يا ساره ” وتقترب منها وتضع يدها على وجهها ” افتحى عنيكى يا ساره بترجاكى …. افتكى يلا وانا مش هزعل منك بترجاكى… يا ساره ” لتجلس على الأرض وتمسك بيدها وتصرخ” ساااااااره ، سااااره ، يا ساره قومى بترجاكى ماتسبناش لوحدنا احنا محتاجين قوى
قدر
قومى يا ساااااره
أسماء
افتحى عنيكى بترجاكى يا ساره ، سااااره
روتيلا
لا لا ماتسبناش ارجوكى يا ساره ماتسبناش
لينهض مازن ويقترب من ساره ويقول
ساره ، ساااره
روتيلا
قومى يا ساره بترجاكى قومى
ليقترب مازن أكثر ويضع يده على وجه ساره
لا لا ساره مامتتش ساره ياحبيبتى يلا اصحى يا ساره وكفايه نوم ماتخوفناش عليكى يا ساره
لتصرخ أسماء بقوه
ساره اصحى بترجاكى يلا اصحى بترجاكى يا سااااره
مازن
يلا يا ساره اصحى ، بترجاكى اصحى و افتحى عنيكى يا قلبي ، بترجاكى اصحى يا ساااره ” ليذهب معتز إليه ويشده بقوه من يده ” ماتسبنيش يا ساره بترجاكى ، سيبنى يا معتز، سيبنى ” ليسحبه معتز بقوه ويحضنه بشده ” سيبنى يا معتز ” ويزقه بيده ويذهب إلى ساره ” ساره بترجاكى قومى يلا بترجاكى
روتيلا
ساره بترجاكى قومى يا ساااره بترجاكى ” ليقترب منها آدم ويشدها بقوه لتصرخ به ” سيبنى يا آدم سيبنى ساره دلوقتى هتفتح عنيها هى كويسه ومافيهاش حاجه ” وتنظر إلى ساره ” قومى يلا يا ساره بترجاكى ” ليشدها آدم بقوه وياخذها فى حضنه ”
مازن بصراخ
اصحى يا ساره ماتسبنيش لوحدى بترجاااااااكى
قدر
ساااااره .. اهئ اهئ اهئ ” وتمسك بيدها وتقبلها كثيرا ” بترجاكى اصحى يا اختى … انتى الوحيده إللى بقيالى بترجاكى ماتسبنيش زيهم ” وتصرخ بها بقوه ” لو مافتحتيش عينك دلوقتى مش هكلمك تانى ” وتهزها من كتفيها ” اصحى يلا يا سااااره ” ليقترب ايمن منها ليمسك يده مراد قبل ان يلمس يد قدر ويدفعه الى الوراء ويذهب نحوها وياخذها فى احضانه يحاول تهدئتها ”
____________________
في فيلا الهواري
فى غرفت المعيشه
كان يجلس عمران يراجع أحد المشاريع للشركه على الاب توب حتى رن هاتفه معلن عن وصول رساله لهو لينظر للهاتف ويمد يده ويمسكه ويفتح الرساله وينظر لها ويبتسم ابتسامه عريضه
عمران
كده كل حاجه بقت تمام … تكه وحده لي وأوصل إلى انت عايزه يا عمران
= هو ايه ده يا عمران
ليلتفت عمران ليرو من الذي تجرء ودخله دون إذن منه ليجدها زهره زوجته
عمران :
هو انتى يا زهره … تعالى طيب اقعدى هنا ايه إللى موقفك هناك كده
لتقترب زهره وتجلس جواره وتقول
ماقولتليش برضه ايه هى التكه دى إللى قعدالك وتصول ليها هاا ؟؟
عمران
هااا…. لا ابدا ده مشروع من شركه كبيره لو خدناه هتتفتح قدامنا أبواب الرزق والله
زهره بشك
هااا بجد طب الف مبروك مقدما يا سيدى وان شاء الله المشروع يطلع من نصيبكم ياخويا
عمران
يا رب يا زهره يا رب
زهره
عمران بقولك ايه
عمران
مممممممم
زهره
مش ناوى تفضي نفسك كام يوم نسافر للبت سهى عايزه اطمن عليها خايفه احسن يكون جرلها حاجه بعد الشر يعنى
عمران
مش بتقولى انها بعتتلكم رساله وطمنتكم عليها … يبقي لزمته ايه المرواح بقي هااا … ” وينظر لها ” وبدل ما انتى ياختى مسكالى فى البت كده روحى شوفى ابنك إللى راح اتجوز من غير ما يقول لحد فينا حتى …. فضلتى تدلعى فيه تدلعى فيه لحد ما اهو راح اتجوز من غير ما يقولنا ولا حتى يدينا خبر
زهره بصدمه
ايه إللى بتقوله ده يا عمران ؟!!!!!
عمران
زى ما سمعتى كده يا هانم البيه اتجوز … واتجوز مين بنت الاحمدى اهو ده إللى كان ناقص والله ” وينهض من مكانه ويأخذ الأب توب مع ويذهب من الغرفه ويترك زهره فى صدمتها من هذا الخبر ”
_______________________
فى فيلا الاحمدى
” عندما انتهت عبير من التحدث مع والدتها خرجت من عندها وهى قد حسمت أمرها ويجب أن تنفذ المطلوب منها سريعا لتذهب إلى غرفت المكتب وتدخل و تغلق الباب ورئها وتذهب سريعا إلى المكتب وتفتح الملفات وتنظر بها ولكنها لم تجد ما تبحث عنه لتفتح أحد أدراج المكتب ولكن لا يوجد شيئ وتذهب للطرف الثانى من المكتب وتفتح الادراج لتجد درج مقفل بمفتاح لتذفر فى ضيق وتفتح الادراج مره اخره تبحث عن المفتاح ”
= بتعملى ايه عندك ؟؟
لتقف عبير مسمره فى مكانها من شدت الصدمه وترمى الملف الذي فى يديها على الأرض لتقترب منها وتقول
هااااا… ابدا يا سوسو ده انا …. يعنى كنت… كنت … اااه كنت قاعده ملانه قولت اساعدك فى التنضيف وزى ما انتى شايفه كده بوضب المكتب بدل ما هو مبهدل كده
سعديه
المكتب ده ماتدخلوهوش تانى يا عبير البيه والست هانم محظرين اي حد يهوب نحيته
عبير
انا غلطانه يعنى انى قولت اساعدك فى الشغل بدل ما انتى طالع عينك فى شغل البيت
سعديه
تانى مره لو تحبي يختى تهزى طولك وتساعدينى يبقي تعالى قوليلى وانا اقولك تعملى ايه … ويلا من هنا ياختى
لتخرج عبير وهى تزفر فى ضيق
اهو طالعه اهو … اوووف
لتنظر لها سعديه
عبير ” لتقف عبير وتلتفت لها ” يبقي نضفى الطابق إللى فوق كله مادام عايزه تساعدي ياختى ” لتستدير سعديه وتغلق باب المكتب بالمفتاح وتذهب وهى تضحك لتنظر لها عبير بضيق وغيظ ”
عبير
يبقي نضفى الطابق إللى فوق كله مادام عايزه تساعدي ياختى… اوووف هو انا سافرت من قليل ” وتذهب إلى الطابق الثانى لكى تنفذ ما قلته والدتها لكى لا تشك بها
________________________
فى مكان آخر
يقف شاب يرتدى بنطلون اسود وقميص اسود وكاب اسود فى هذا الظلام الحالك ليتقدم بعض خطوات لياتى لهو شخص وينظرون لبعض بغضب وغل لتتحول هذه النظرات إلى ابتسامه وضحكه مدويه
= ههههههههههههه بقي الكنج حاب يلعب مع الأسد يبقي غبي فعلا
– هههههههههههه والله ده انت لو جن مش هتبقي بسبع ترواح كده يا حازم والله
حازم بضحكه
الكنج هو إللى اختار يلعب ما الديب خليه بقي يستحمل مخاليبه… بس الحق يتقال يا كمال لوله امك حزرتنى منه هو و *** كان زمانى رحت فى شربت ميه … برافو عليك ” ويربط على كتفه ”
كمال
عيب عليك يا حازم ده انت اخويا يا جدع ، وافديك برقبتى لو احتجت والله
حازم
هو ده العشم يا صحبي ، ربنا يخليك ليا يارب …. بس قولى صحيح هو انت ازاى خليت الشرطه والكنج يصدقو انى خلاص موت
ليتحرك كمال من مكانه قليلا ويقول
هقولك يا زميلى… انا كن رايح بالصدفه للكنج علشان حوار البت والواد إللى خطفينهم دول وسمعته وهو بيتكلم مع عبير انهم يقتلوك و ….
فلاش بك ….
كان كمال ذاهب للكنج وعندما وصل إلى هناك وما كاد أن يدخل إلى المستودع حتى سمع
الكينج
عبير زى ما قولتلك بالظبط مش عايز أثر واحد بس يفضل ورائك فاهمه والا هخليكى تحصليه فاهمه
عبير
عيب عليك يا كنج ده انا عبير برضه إللى محدش يقدر يفلت من تحت اديها… وحازم اعتبره ما*ت خلاص وخد عزاه كمان
الكينج
هو ده الكلام يا عبير …. بكره لما تخلصي إللى قولت عليه حسابك هيوصلك وفقيه بوسه كمان
عبير
ربنا يخليك لينا يا كينج … مش عارفه غيرك مش كنا هنعمل ايه بجد
الكينج
طب كفايه كلام كتير وروحى نفذي إللى قولت عليه ولو اتمسكتى ….
عبير :-
ولا كانى اعرفك يا باشا
الكينج :-
تمام … يلا روحى شوفى شغلك
بك….
كمال
بس كده واول ما لقيتها طالعه قومت عملت نفسي انى داخل للكينج ورحت قولتله على موضوع البت والواد وبعدها طلعت جري عليك ولما قتلتك عبير وبنت الاحمدى هربت وسابوك قومت روحتلك بسرعه ووديتك لواحد معرفه عندنا فى المنطقه وهو عالجك وجبت ج*ثه حد تانى مكانك ولبسته نفس البس إللى كنت لابسه يوم الحدثه وبالمسدس وضربت فى وشه كام رصاصه ووشه اتشوه وليا واحد صاحبي فى المشرحه هو ساعدنى هناك وقال إن الجثه دى جثتك والكل صدق وانت عارف الباقي بقا
ليتقدم حازم خطوتين للامام ويضع يده فى جيب البنطلون
قبل ما ادفع الكينج التمن لازم الأول اعلم على *** علشان يعرفو يعملو فيا كده
كمال
ناوى على ايه يا صاحبي
حازم
هانتقم من روتيلا وابن الهواري واهمهم الكينج
انتها الفصل، إذا اتممت القراءه صلي على النبي
موت ساره هيخلى الكينج يسكت عن مازن وتيلا ولا ؟؟
عبير هتجيب إللى هى عايزاه ازاى من المكتب وامها قفلته ؟؟
عمران بيخطط لايه ؟؟
وانتى سهى بعتتلهم رساله تطمنهم عنها ؟؟
حازم هيعمل ايه فى روتيلا وادم ؟؟
والكينج حازم هيعمل فيه ايه ؟؟ وهل هيقدر عليه ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!