روايات

رواية عنيده ولكن الفصل الثامن والعشرون 28 قلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل الثامن والعشرون 28 قلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء الثامن والعشرون

رواية عنيده ولكن البارت الثامن والعشرون

رواية عنيده ولكن الحلقة الثامنة والعشرون

خير و شر … حب و كره …
لماذا نبحث جميعنا عن الأكاذيب ؟؟ ….. لماذا نخاف من قول الحقيقه … هل الإنسان يجب أن نخشاه ام الله الذي يجب أن نخشاه .. ولاكن كيف وكلن منا يكذب ويعصي الله ليرضي البشر او خوفا عليهم … الا يعلم الإنسان أن عذاب الله شديد … الى متا سنعيش ومتا سنموت لا يعلمها الا الله والساعة تكاد تكون قريبه فتحسبو يوم تلقون الله يا بنى آدم … وتذكروا يا بنى آدم أن أباب التوبه عند الله مفتوح دائما وان الخير ينتصر دائما …
___________________
أمام كوتشو لدار الايتام
يجلس رجل ويستند على سياره لونها رمادى ويبكى بشده ووجهه ينزف الدماء وطفله صغيره تصرخ وتبكى شده
الفتاهه ببكاء
كنت فين هااا ؟؟ هااا هاااا ، كنت فين ؟؟ ” وتضربه بشده بيدها على صدره ” قلقت عليك كتير ” لينظر لها الرجل بحزن وألم شديد لتلوح الفتاه بيدها ” انت ماقلقتش عليا خالص ؟؟ هااا هااا ” وتضربه مره اخره ” بص كده مش شايف انهم حطونى فى دار الايتام ” لتصرخ بصوت عالى وتدفعه بيدها ” كنت فين كل ده ؟؟ هااا ، ليه ماجتش وخدتنى من هنا هااا هاااا ؟؟ ” لينظر لها بالم ولم ينطق بجمله فقط ناظر لها بحزن وألم شديد ” ليه سبتنى فى الميتم كل ده وانا ليا أب وام ؟؟ ليه هاااا ؟؟ ” ليمسكها الرجل من ذراعيها لتراهم مديرة الدار لتقترب منهم بسرعه ”
المديره بصراخ
فى ايه هنا هااا ؟؟ انت بتعمل ايه يا سيد هنا ؟؟ وانت مين ؟؟
لتنظر الفتاه الى أبيها برجاء أن لا يتركها هنا لينظر الى عينيها ويرا فيها حزن شديد وألم ليظل ينظر لها حوالى خمس دقائق وينطق أخيرا
انا ابو قدر ” لتنظر لهو قدر وتبتسم بحب وترمى بنفسها الى احضانه تبكى بشده من كثرة الفرح فا أخيرا سوف تعود وتعيش مع والديها مثل السابق ولم يفرقهما شيئ بعد الآن
= اتشاهد على روحك يا**
” كان هذا صوت اتنين من خلفهم لتلتفت قدر لتجد رجل يحمل مسدس فى يده ويصوبه ناحيه والدها لتنظر إلى والدها بخوف لياخذها والدها فى حضنها ويعدل ظهره للرجل لتسمع قدر صوت الرصاص ليقع والدها على الأرض وهى ما زالت فى حضنه لتنظر لهو بخوف لتجده يبتسم لها
والدها
سامحينى ياقدر انا عارف انى اذيتك كتير اووى بس ده اخر طلب ليا يا بنتى ” ويصمت فجاه وهو ناظر لها لتضربه قدر على وجهه عدت مرات ولكنها لا يجيب ”
قدر بصراخ
باااااابااااااا “لتنهض وهى تصرخ وتلهث بشده لتدخل علي والدتها أمل وتشعل النور ”
أمل بخضه وخوف
قدر مالك يا حبيبتى ؟؟ بتصرخى كده ليه فيكى حاجه ياروحى ؟! ” وتجلس على السرير وتملس على رأسها لتهدء ”
قدر
لا لا انا كويسه يا ماما بس حلمة حلم وحش جدا جدا ” وتبكى لتاخذها أمل فى احضانها وتحاول أن تهدئها لتهدء أخيرا بعد وقت ليس بكثير لتخرج قدر من حضنها اخيرا ”
أمل
نامى يا حبيبتى وماتخافيش ده كابوس مش اكتر ، ولو احتاجتى حاجه انا بره اهو هفضل صاحيه ماتخافيش من أي حاجه ماشي ” لتنام قدر على المخده وتغطيها أمل جيدا وعندما كادت ترحل مسكتها قدر من يديها “.
قدر برجاء
ممكن تفضلى جنبي لحد ما انام يا ماما بليز
لتجلس أمل بجورها
بس كده ده انتى تامرى بس ياروح وقلب ماما ” لتبتسم لها قدر ” يلا يا حبيبتى غمضي عينك ونامى وانا جنبك اهو ماتخافيش ماشي ” لتضع امل يدها على راسها وتغمض قدر عينيها وظلت أمل تقراء بعض آيات القرآن عليها حتى غفت قدر لتنظر لها أمل بحزن شديد وتقول ” اسفه يا قدر يابنتى انى حرمتك من ابوكى بس ده كان غصب عنى ، منه لله ابوكى كان السبب فى كل العذاب إللى بتعيشيه ده ، سامحنى باربي انى خبيت عليها بس انت عارف انى مكنش عندى خيار تانى غيره علشان احميها من ابن ال** ، ” لتغمض عينيها ” استغفر الله العظيم ، سامحنى يارب بس هو لو مكنتش عملت كده كان زمان البت المسكينه دى ميته دلوقتي ” لتنظر إلى قدر فى الم وتنزل دموعها ”
_________________________
فى صعيد قنا
قبل الفجر بقليل
فى المستودع اوشك الشيخ على أنهاء مراسم كتب الكتاب وطلب منهم التوقيع ووقع امجد و الفرحه لا تسعه وبعد لحظات انتها امجد من توقيع اسمه ليأخذ الأوراق ويذهب بها الى عند تيلا لتنظر لهو تيلا برجاء أن لا يفعل هذا الشيئ معها
امجد بغضب
اخلصي ووقعى بسرعه بدل ما هدف**نك انتى وبنتك هنا فاهمه ” ويرمى الأوراق والقلم أمامها ” اخلصي بسرعه مش فضيلك
تيلا ببكاء
حاضر حاضر … هوقع اهو ” لتنظر إلى الأوراق بالم شديد وتأخذ القلم ودخلها يرتجف ، وضعت يدها على الورقه لتنظر إلى امجد بحزن ” امجد بترجاك ماتعملش كده فيا انا عارفه انك كويس ومسمحاك على كل حاجه بس بلاش كده بترجاك يا امجد ماتعملش حاجه فى لحظة غضب تندم عليها بقيت عمرك بترجاك
ليجلس امجد وجهها
صدقينى يا تيلا انا هعيشك فى سعاده معايا وهخليكى تنسي كل الألم إللى مريتى بيها دى ” ليضع يده على وجهها لتبعد وجهها بعيدا عنه ” يا تيلا صدقينى انا بحبك وعمرى ما هاذيكى وهعيشك فى عز كل حياتك بس نتجوز وانا هعملك كل إللى انتى عايزاه
تيلا بغضب
انا مابحبكش يا امجد انا بكرهك عارف يعنى ايه بكرهك ، انا عندى اموت ولا اكون معاك فاهم ” وتاشر على الأوراق ” حتى لو وقعت على الأوراق دى جوزنا هيبقي باطل علشان الجوزه دى غصب و عمرك ما هتكون جوزى فاهم ، انا جوزى مروان بس ومحدش غيره هيكون فاهم
لينظر الى الشيخ ليهز راسه بأن كلامها صحيح لينظر الى تيلا بغضب وغل ليبتسم ويعدل وجهه الله الاخري ويصفعها صفعه قويه جعلتها على الأرض والدماء تسيل من فمها ليمد يده ويمسكها من شعرها
امجد
انا هعرفك مين امجد يا زباله ” لينهض وهو مزال ممسكها من شعرها لتنهض معه وهى تصرخ بشده ليرميها على الأرض بكل ما اوته من قوته ” انا هوريكى مين هو امجد الهوارى يا *** ” ليخرج من جيبه السلاح ويصوبه نحوها ” اتشهدى على روحك يا بنت ال ***
لتصرخ تيلا بخوف شديد وتغمض عينيها لتسمع صوت طلقات النار لكنها لم تشعر بشيئ نهائي لتفتح عينيها ببطء لترا الحاج رضوان واولاده جميعا هنا وامجد يده تنزف دم كثير لتهب واقفه
الحاج رضوان
جولتلك يا امجد لو جربت من مرات خوك هتبري منك وهتبجى ولا ابن خوى ولا اعرفك يا ابن الهوارى ” لينظر الى تيلا قليلا ويذهب اتجهها ويمسكها من يدها ” ماتخافيش من أيتها حاجه يا مرت الغالى ، انتى فى امان معايا هنه ” ليطمئن قلبها قليلا ” عمر انت ورئفت هاتو الحكيم لابن الهوارى وتحبسوه اهنه لحد ما اشوف هعمل ايه معاه ” ويأخذ تيلا ويدخل وما كاد أن يخرج من الغرفه ليقف مصدوم من الذي يراه
________________________
فى مستشفى نور الحياه
تدخل مرآه تصرخ
الحقونى ياجماعه بنتى بتموت ، حد يلحق بنتى بسرعه ابوس ايديكم البت بتروح منى ، حد يلحقنى
لتاتى لها الممرضه سريعا
اهدى يا مدام وقوليلنا فى ايه ؟؟ ومالها بنتك ! … ” وتلوح بيدها ” فين هى بنتك ؟؟
المرائه بخوف
بنتى بري يا دكتوره يترجاكى سعديها والنبي
الممرضه
طب اهدى وانا هشوف مالها تمام ” لتخرج الممرضه لخارج المشفى تبحث عنها لتجد بنت مرميه عند باب المستشفى لتذهب إليها سريعا وتكشف على عينيها ونبضها لتراه ينخفض بشده لتصرخ ” حد يجيب النقاله بسرعه ، هنفقد المريضه مننا ” لتاتى الممرضات إليها ليحملوها ويضعوها على النقاله بسرعه ” مصطفى بلغ دكتور على بسرعه وقوله الحاله مستعجله ” ليذهب محمود ويدخلو الفتاه غرفة الكشف لياتى لهم دكتور على ”
دكتور على
عندها ايه ” ويضع الكشاف فى عينيها ”
احد الممرضات :-
الضخط 107/180 ونزيف حاد فى الدوره الدمويه وتقريبا كده اتعرضة لحادث عنيف تليف فى الأمعاء
ممرضه 2
فقدت دم كتير و ركبنالها وحدتيت دم O- ، ما العلم أن ذمرت دمها مش موجوده عندنا تانى
دكتور على
حضرو غرفة العمليات وبلغو الشرطه ، وحاولوا تلقو دم باى شكل ممكن مفهم
ممرضه 2
حاضر يا دكتور على
ممرضه 1
وانا هروح اجهز عرفت العمليات
ليذهبو جميعا ليادو كلا منهم عمله الذي كلف به للتو وبعد لحظات دخلت الفتاه العمليات
____________________
فى شركة الهوارى للديكور
كان أكرم ينظر إلى الحاسوب وينهى بعض الأعمال ليقع نظره على المشروع الخاص بشكرتهم ولكن أحدا اخر سرقه منهم ولكن كيف
أكرم
نهار مش فايت ، ازاى مشروعنا الجديد وصل لشركه الخصم ؟؟ ” ليضع يده على زقنه ” كنا نقصين مصايب تأنيه مش كفايه الخساير إللى الشركه خسرتها الفتره دى ” ليأخذ حاسوبه وينهض وهو يسب ويلعن ليزهب الى مكتب مراد ويدخل
مراد وهو يلوح بيده
ايه يا اخينا انت داخل زريبه ؟ مش تخبط الأول
أكرم
والنبي يا مراد نقطنى بسكاتك وشوف المصيبه إللى ونزلت على دماغنا كلنا دى
مراد
مصيبه ايه دى ؟؟! فى ايه انطق ؟؟!!!
أكرم
فاكر المشروع الجديد بتاعنا إللى بقالنا شهور بنجهز فيه يا مراد
مراد
ايوه فاكره ، ماله ده ؟؟!
أكرم
شركه ال ** ولاد ابن ستين *** منزلاه عندهم باسم شركتهم ولاد ال **** ***
ليهب مراد واقفاً
بتقول ايه ؟؟ ازاى ده صل ، ومين اللى عطاهم المشروع ده ؟ ده محدش يعرف مكانه غيري انا وانت وآدم
أكرم
ده إللى هيجننى ومن الصبح بكلم آدم مش بيرد عليا وبقاله كام يوم ماجاش الشركه ، وفى خساير فى الشركه الايام دى جامده اووى ولو استمر الحال كده الشركه هتفلس
مراد
لا ماينفعش ، انت خليك هنا وحاول تعرف مين اللى وراء كل ده وانا هروح لآدم نشوف هنتصرف ازاى فى المصيبه دى
أكرم
تمام ” ويخرجو سويا ويذهبو كل واحد الى مهمته التى كلف بها ”
______________________
عند آدم
أمام قسم الشرطه يتحدث مع المحامى ويحاول أن يجد مخرج ل روتيلا من هذه التهمه المنسوبه لها
آدم
روتيلا كده هتفضل محبوسه بتهمه هى مالهاش دخل بيها ؟؟
المحامى
للأسف يا آدم بيه كل الادله ضدها وكمان لقيو تلفونها فى مكان الجريمه وده دليل قوى جدا ضدها وكمان فى ناس هناك شهدت أنها كانت هناك وقت وقوع الجريمه
آدم
طب لو ورنهم ورقة جوزنا وكمان انت امبارح فى نفس الوقت خلصت كل الأوراق
المحامى
سعتها هنثبت أنها سابته قبل وقوع الجريمه وان حد تأتى عمل كد ، بس هى ماكنتش معاك يا آدم بيه وده ممكن يكون دليل ضعيف جدا
آدم بتفكير
ما انت هتقول أنها كانت معايا وانا هظبط كل الناس الى عندك علشان لو الشرطه حبت تتأكد من كده
المحامى
مش عارف اقول ايه بس انا هبزل كل جهدى فى القضيه دى وان شاء الله المدام تاخد برائه يا آدم بيه
وعندما كادو أن يدخلو رن هاتفه عن وصول رساله إليه ليفتحها لينظر الى الرساله بصدمه كبيره حتى أن عيناه نزلت منها الدموع دون أن يشعر بها
آدم بالم وصدمه
ادم شاف ايه فى الرساله خلته بالشكل ده ؟؟
وازاى اتجوز روتيلا من غير علمها ؟!
وامل ايه إللى مخبياه على قدر ؟؟
مين إللى منع رضوان أنه يتحرك من مكانه ؟؟
وتيلا هيحصلها ايه ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!