روايات

رواية عصيان الورثة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم لادو غنيم

رواية عصيان الورثة الجزء الثاني والثلاثون

رواية عصيان الورثة البارت الثاني والثلاثون

رواية عصيان الورثة الحلقة الثانية والثلاثون

#الجزء_الثاني_الحلقة11
الأستغفار وقرائة الفاتحه والدعاء لأهالي غزه وفلسطين»
#رواية_عصيان_الورثة«عشق الأحفاد»
#المؤلفة_لادو_غنيم
«اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد»
»»»»»»»»»»»»»» في مهب الهواء الشتويه في المندرة كان يجلس الجد رضوان ويحتسي كوب شاي ساخن اعدته له نجية “وأثناء جلوسه وجدا حياة تدلف اليه ويبدو عليها الحزن والأنكسار الشديد” رئها تجلس علي الأريكه الخشبيه بجوارة تنظر الي الأرض وكأنها تخفي حزنها بين خطوط الأرض”شعر الجد بالقلق حيالها فلم يراها بهذه الحالة منذ وقتا طويلا”مما دفعه لترك كوب الشاي وسؤالها بأستفهام”
«مالك يابنتي؟ “أنتي لسه مضايقة من اللي عمك «عثمان» الله يسامحه عمله معاكي”!!
رفعت عيناها له ترمقه بدموع غلبت جفونها التي لم تستطيع حمايتها من السقوط أرضاً _وهي تشعر بأنكسار ملئ وجدانها” وباحت ببحه منكسره”
“تعرف يا «جدي» أنا مش زعلانه خالص من اللي عمله عمي «عثمان» بالعكس أنا غيرانه من «ليلي» عشان عندها أب زيه” أب بيحبها وبيتمنالها السعاد وبيعمل المستحيل عشان يخليها مبسوطه حتي لو كانت طريقته غلط وعلي حساب حد برئ ملوش ذنب”!!”عكسي أنا أبويا سبني وأنا طفلة معرفش حاجة في الدنيا”فرد فيا بكل سهولة رماني ومسالش عني والا حتي فكر هتربي أزي أو هعيش أزي “مفكرش أني بنت محتاجة حضنه” محتاجة أب أسند عليه القيه جنبي يبقي حمايتي وأماني”_تعرف أني النهاردة لأول مره أحس باليتم وأني أبويا كان رميني من صغري”موقف عمي «عثمان» خلاني أفتكر هجر أبويا ليا فكرني بالظلم والحرمان من شعور الأب ببنته”_أنا بجد نفسي أفهم للدرجادي كنت رخيصه عنده للدرجادي مكلفش خاطرة وفكره مره. مره واحده بس فيا “ليه محاولش يصدق أني بنته ومن صلبه” _ليه معا أول أزمة رماني ومسالش عن الطفلة اللي أول كلمة نطقتها كانت كلمة بابا”للدرجادي الكلمة ديه كانت بالنسباله ملهاش تمن ملهاش حنان ملهاش أحساس”! ليه مفتكرش كلبشت أيدي في قميصه وهو شايلني ليه مفتكرش أني مكنتش بنام غير في حضنه”! عارف يا «جدي» أمي طول عمرها كانت بتحكيلي عن ذكرياته معايا وقد ايه بابا بيحبني وقد ايه كنت متعلقه بيه”_عمرها ما ذكرته بحاجة وحشة”فضلت عايشه معا الذكريات اللي بتحكي هالي عنه”الحد لما جه اليوم اللي حكتلي فيه حقيقة كل اللي عمله معاها ومعايا وعرفت أزي فرد فيا ورماني بكل سهوله”_شعور وحش أوي لما تعرف أن أبوك اللي عشت عمرك كله تتمناه أنه يكون جنبك ومعاك.” مبقتش طايق حتي أنك تسمع أسمه من كتر الظلم اللي عمله فيك»
كلماتها النابضه بألم قلبها كانت ترهق قلب ذلك العجوز العاجز عن الدفاع عن أبنه لم يكن يملك شئ ليقوله أما هي فاكملت بذات الكسره”
أنت أدتني حقي في الميراث فلوس و أراضي ومصنع وحاجات كتير “!بس وسط كل ده شعور الحرمان قاتلني الفلوس والورثة مش هتشتريلي أب والا هتحسسني بحضن الأب والا بشعور الأمان وهو جنبي”
كفت عن الحديث ومرفعت معصمها تجفف دموع عيناها كالطفلة الصغيرة”الباكية بيأس”جاعله من «الجد» يتنهدة بحزن عميق ولم يعرف ماذا عليها أن يفعل ليخفف عنها ذلك الألم”
«طب قوليلي عايزه أيه يرضيكي
وأنا هعمل هولك»
سألها ببسمة بأسه لكنها نظرت له بعين ذات قسوة مغرقة بالدموع وبحة شقت جوفها بأجابتها عليه”
ياتره يا«جدي» هتقدر ترجعلي أبويا هتقدر ترجع الزمن وتقول لأبنك«سالم» متفردش فيها خليها في حضنك ربيها تحت جناحك وحسسها بالأمان” تقدر ترجع الزمن وتقوله مترميش بنتك اللي ملهاش غيرك متسبهاش تتيتم وأنت عايش”هتقدر ترجع الزمن وتعتبه وتقولة”ذنبها ايه طفلة عندها سنتين أنك ترميها علي الأرض وتسمع صوت صريخها وتفضل مكمل ضرب وأهانه في أمها هتقدر ترجع الزمن وتقوله شيل بنتك طبطب عليها وشيل الخوف من عيونها» هتقدر ترجع الزمن وتضرب ابنك «سالم» بكل قوة وجبروت وتقولة أنت خسارة فيك الأبوه خسارة فيك كلمة أب وتستاهل تعيش طول عمرك عقيم وملكش نسل لأنك بتفرد في نسلك برخص التراب”» هاا يا «جدي» ياتره هتقدر تعمل كل كده”لو في حاجة هترضيني وتشيل كل الوجع ده من جوايا هو أن الزمن يتعاد وتعمل كل اللي طلبته منك في أبنك «سالم» هاا يا «جدي» ساكت ليه ماترد عليا» عارف مش بترد ليه عشان الدقيقة اللي بتروح مبترجعش”واللي عمله أبنك فيا زمان مش هتقدر تصلحه دلوقتي بفلوسك والا بالورث»
نهت حديثها بشهقه مرتفعه وهمت بالنهوض والركض الي الأسطبل”تاركة الجد يضرب بعصاه الأرض بحصره ووجه يأس”
ربنا يسامحك يا «سالم» ربنا يسامحك ذنبها ايه بنتك تعيش طول عمرها وهي شايله الحمل والوجع ده جواها”أقول ايه بس عني يارب وقويني عشان أقدر أصلح الخراب اللي جوه قلبها»ربنا يسامحك يا سالم ربنا يسامحك يابني”
ظلا الجد يدعي الله بقلب حزين متمني الأستجابة”»
»»»»»» اما داخل الأسطبل حينما وصلت حياة وجدت «حسان» يقف ويداعب رأس الحصان الخاص بهي ويبدو علية الحزن”مما جعلها تخفي دموعها وتتماسك قليلا وأقتربت ووقفت أمامه تسأله بغرابه”
مالك يا «حسان» شكلك زعلان”
نظرا لها بأستغراب بسبب عيناها الحمراء أثار البكاء”
أنتي اللي مالك شكلك معيطة “أنتي لسه بتفكري فاللي عمله عمك «عثمان»
تنهدت بعبس”
بالله عليك متكلمنيش في الموضوع ده”مش عايزة أفتكر أي حاجة المهم سيبك مني وقولي واقف زعلان ليه”
حرك رأسه بتنهيده عميقه”
فاكره يا «حياة» من حوالي شهر ونص كنت واقف هنا في نفس المكان ده معاكي وبقولك أني مستحيل أتجوز «ليلي» بعد ما طلقت من «صفوان» وقتها كنت مكسور منها وحزين عليا وعليها وكنت مفكر أني هقدر أنساها وأكمل من غيرها”بس معا مرور الوقت لقيت نفسي مش قادر أنساها ولما عرفت أنها هتتجوز زيدان حسيت بنار بتولع في بقلبي”_ فكرة أنها هتتجوز تاني وتبقي المرادي بين أيدين راجل غيري وبتنام في حضن راجل غيري خلتني اموت بالحيا “!
ورغم كده الغضب كان عامي عيني وفكرت أني لما أتجوز غيرها كده هبقي بعاقبها”بس ربنا عمل كل حاجة من عندها خطوبتي من «ورد» متمتش وفي نفس اليوم «ليلي» رجعت بيتنا وكأن ربنا عمل كل ده عشان أكتب كتابي عليها وأتجوزها في لحظة من غير أي تخطيط لا مني والا منها”»
ورغم أني مبسوط عشان خلاص بقت مراتي “» حاسس أني لسه ببداء معاها من جديد لسه واقف علي أول السلم وبنهج عشان أوصل لقلبها من تاني” خايف وقلقان لمقدرش أخليها تسامحني
وترجع تحبني من تاني”»
أدركت بمغزي كل كلمة قالها ونظرت له ببسمة
أمل قائله”
أمي الله يرحمها كانت دايما تقولي العتاب علي قد المحبه”والسماح علي قد الوجع”؟!. أنت قلقان عشان عارف أنك ظلمتها وأتخليت عنها كتير ومحاربتش أبدا عشانها”عشان كده عايزاك تعرف أنك هتتعب أوي علي ماتخليها تسامحك وهتتعب أكتر علي ماتخليها ترجع تعترف بحبها ليك”» بس في كل الأحوال لزم تعمل كل اللي تقدر عليه عشانها وماتتخلاش عنها حتي لو هي اللي طلبت منك ده”وصدقني كلها كام يوم وكل حاجة هتتصلح وهترجع زي الأول وأحسن أهم حاجة أنك تتفائل وتتمسك با «ليلي»
فرك ذقنه با إبتسامة”
بقولك ايه ماتطلعي تقوليلها كلمتين من بتوعك دول وحنني قلبها عليا»
أبتسمت له بمراوغه”
لاء أنت كده جاي في طمع”
تعرفي يا «حياة» كل مدا بحس أنك أختي مش بنت عمي”دايما واقفه جنبي وبتساعديني من غير ماطلب منك”» حتي النهاردة لما طلبتي من عمتي وجوازها أنك تعفي عنهم مقابل طلاق «ليلي» كنت عارف أنك بتعملي كده عشاني “عشان ترجعيلي حبيبتي وتديني فرصه تانية معاها” والله معارف اشكرك ازي علي كل اللي بتعمليه معايا”
مدحها بكلمات نابعه من قلبه الصافي ذات الوجه المبتسم”الذي جعلها تبتسم بدفئ”
مش محتاج تشكرني علي حاجة لأني باختصار شديد بعمل واجبي نحيت أخويا مش أنت أخويا والا رجعت في كلامك”!!
بادلها نظرة الدفئ”
أخوات لأخر العمر باذن الله”
كانت نظرات الأبتسامة والعطف الأخوي تلمع في عيناهما كا الؤلؤ تلك المحبة الألهيه التي وضعها الله في قلبهما لبعضهما”
وبعد مرور بعض الوقت ذهب كلن منهم الي حجرة نومه فكانت الساعة أصبحت الثانية عشر ظهرا”
وفي المندرة كان يجلس«صفوان» أمام جده الذي أخبره بكل شئ حدث ما عادا خبر حريق «عثمان» لحجرة نوم «حياة»
وعندما أنتهي الجد من الحديث أندفع «صفوان» بضيق”
يعني ايه يا «جدي» جوزة هاله قولتلك «ليلي» زيها زي أمها كل همها فلوس «حسان»أنت كدة بتسلم هولها”
تنهد «الجد» بجدية”
يابني أستهدا بالله”أنا لو شايف أن «ليلي» بتشبه أمها أو داخله علي طمع زي ما بتقول مكنتش جوزتها «لحسان» البت غلبانه ومظلومة وكانت لعبة في أيد عمتك الله يسامحها”»
نفخ «صفوان» الهواء من فمه بحنق”
برده بدافع عنها”بعد كل اللي حصل واللي حكيت هولك”طب نضمن منين أن ديه مش لعبة جديده من عمتي عشان تدخل «ليلي» وسطينا”
أجابة«الجد» بثقه”
مش لعبة وأنا ضامن «ليلي» قوالك ايه بقي ولو حصل أي حاجة من نحيتها قول عني كبرت وخرافت”»
لأنت ملامحه ورتب علي يد «جدة» ”
معاش والا كان اللي يقول عنك كده”؟_أنا مقصدش أضايقك بس من كتر الألعيب والحوارات اللي بتحصل هنا مخلياني قلقان من الكل”وخايف علي «حسان» ”
رد له «الجد» الترتيب علي اليد”
من النحيادي متقلقش أنا ضامن ليلي”المهم أنت عايزك تخلي بالك من مراتك عايزك تعوضها عن حرمانها من أبوها” متبقاش بس جوازها لاء حاول تملي الفراغ اللي سايبه عمك جواها حسسها أنك أبوها أحتويها وخليك حنين معاها وبلاش جو العصبيه معاها البت غلبانه وفيها اللي مكفيها”»
ضيق «صفوان» عيناه بغرابه”
لزمته ايه الكلام ده مالها «حياه» فيها حاجة والا ايه”»
«الجد» بجدية”
«حياه»بخير أطمن أنا بس كنت بوصيك عليها”وبعدين قولي مش أنتو كنتوا متخانقين والمفروض أنك كنت نازل مصر عشان تراضيها “أزي اقنعتها أنها تتجوزك” أنا من يوميها مستنيك تيجي تحكيلي بس لما لقيتك مطنش قولت أسالك أنا”»
تنهد «صفوان» ونظرا لجده بجدية”.
«حياة» كانت ناوية تروح «لزيدان» وتطلب منه أنه يتجوزها عشان تبقي جنب» نادية» وتقدر تنتقم منها”؟ وعشان احميها من تفكيرها قولتلها أن عمي «سالم» حكيلي شوية حاجات تخصهم وأني أقدر أساعدها وبالمقابل طلبت أني أتجوزها”ووافقت» بس هي ديه كل الحكاية”»
أشاح له «الجد» يده ببسمه”
خير ما عملت”وأنا مش هسالك عمك «سالم» حكيلك ايه غير لما تيجي وتحكيلي بنفسك”أهم حاجة أن «حياة» تفضل في أمان وتحت عينك”والأهم من كل ده قولي”! أنت وهي جوازكم ايه زي «حسان» كده كل واحد في حاله والا حصل ما بنكم حاجة»
شعرا «صفوان» بالحرج وفرك شعره بين أصابعه با ابتسامة بالكاد تظهر أدرك منها «الجد» أجابته وقال”
ردك وصلني”عقبال «حسان» مايحصلك والسور اللي مابينه وبين مراته يتهد وهو كمان”
بس برده عايزك تبقي حنين معاها “_و براحه علي بنت عمك خدها واحده واحده لأحسن أنا عارفك ناشف وطول عمرك حياتك في الشغل بين الرجاله مش عايز تربيتك تأثر علي حياتك معاها «حياة» عاملة زي العيله الصغيره عايزه الطبطبه والحنيه انما جو صوتك العالي وعضلاتك والعصبيه مش هتنفع معاها»
حرك أسه بفهم ونهض”
حاضر يا «جدي» عن أذنك بقي هطلع عشان
أرتاح شوية”
ذهب «صفوان» ودلف الي داخل البيت وصعد الدرج وأثناء ذهابه لحجرته قابل «ليلي» تخرج من حجرتها مما جعله يقف أمامها قائلا بعين ضيقها بحنق”
مبروك يا «ليلي»
جدي بشرني بخبر جوازك من «حسان»
ردت عليه بقلق”
الله يبارك فيك”أنا كنت»
قاطع حديثها بعين بارده مثل جفاء صوته”
بصي عشان نبقي علي نور من اولها”قسما بالله العظيم لو عرفت أنك بتلعبي معا أمك علي «حسان» أو وخداه سلم عشان توصلي لحاجة في دماغك لهكون واقفلك ومخليكي تلعني الدقيقه اللي دخلتي فيها بيتنا”» أنا قولتهالك قبل كده وبقول هالك تاني«حسان» لاء”
تتهدت«ليلي» بيأس ”
وأنا مش هقعد احلفلك أني مش ناويه علي حاجة والا هقعد أبرر”أنا هسيب الوقت هو اللي يأكدلك أني عمري مافكرت أأذي حد منكم وخصوصا «حسان»
حرك رأسه برسمية”
وأنا مستني أشوف وعالله تغيري نظرتي ليكي وتطلعي فعلا زي مابتقولي”»
ردا عليها بجفاء وتحرك من أمامها تاركها تتنهد وتدلف الي الأسفل لتشرب”» اما هو فدلف الي حجرة نومة وجدا «حياة» تجلس علي التخت منكمشه ببعضها أسفل الغطاء بسبب برودة الجو”»
«حبيبي صقعان ومحتاج أني أجي ادفيه والا ايه”؟!
هكذا غازلها صفوان بغمزه وهو يشلح سترته”جاعلها تبتسم خجلا بقول”
لاء شكرا أنا مدفيه كده”»
رفع حاجبه ببسمه اظهرت غمازتي فكيه أثناء شلحه للقميص الذي ظهرا عضلات جزعة العلوي بشكل مثير”
شكرا لاء العفو”بس مين قالك أني بستأذنك أنا كنت بديكي لمحه عن اللي هيحصل”»
خبئة الأبتسامه بين شفتاها وحاولت التحدث برسميه قليلا”
هو بالعافيه «صفوان» قولتلك مش عايزه»
نظرا لها بتعجب وبدأء بالسير أتجاه التخت وهو يقول”
مش عايزاني “تصدقي بالله في بنات كتير بتحلم بالحظة ديه معايا”بيتمنه أني أبصلهم مش أني ادلع وقول تعالي ادفيكي”»
شعرت بنيران الغيره تتسلل الي قلبها الذي وصلا اثاره الي عيناها التي برقتهما بضيق وحذفت الغطاء من فوقها ونزلت من فوق التخت وتقدمت ووقفت أمامه متحدثه بضيق وهي مرتديه بيجامه حريريه سوداء”
لا يا راجل ومين بقي البنات ديه اللي هيموته علي لمسه منك يا أستاذ «صفوان»
راقت له غيرتها عليه مما جعله يتمادي في الأمر وعقد ذراعيه أمام صدره البارز بالعضلات قائلا ببحه بارده”
والله كتير يا دكتوره «حياه» أكيد يعني مش هحفظ أسم كل واحده تبصلي وتتكلم معايا”
أشعل نيرانها أكثر وقطمة علي شفاها السفليه بشكل مثير غير مقصود جاعله من«صفوان» ينتبه الي أنوثتها وشعر بالرغبه بهي”لكنها قاطعت شوقه بحديثها الاذع ”
تتكلم وتبص”لاء دأنت جامد بقي وأنا مش واخده بالي”بص يا «صفوان» عشان أنت شكلك كده منحرف وبتاع بنات فاحب أقولك أني مش من نوع البنات اللي بتتخان أو بيتبص لغيرها”أنا يا حبيبي مينفعش يبقي معايا شريك فيك”أنت بتاعي أنا وبس ولو عقلك وزك وخلاك تعرف غيري أو تبص لغيري ورحمة ماما لهكون خارجه من حياتك ومش هتشوف وشئ تاني»
أنهت حديثها وكانت علي وشك الذهاب لكنها تفاجئة بيداه تحاصر خصرها وجذبها اليه جاعلها تلتصق بجسده ناظرة داخل عيناه الامعه ببسمه ملئ بالعشق قائلا”
بزمتك بقي في حد يبقي معا«المانجه ويروح يبص للكاكه» أقسم بالله عيوني مبتشوف غيرك»
أجابته بجفاء”
لا والله طب والحلوين اللي بيبصولك وبيكلموك ايه راحه فين مش كانه لسه ملين كلامك”»
ااه أنتي شكل النكد وحشك وعايزه تفرهدينا بالخناق”والله مهزعلك بس بدل ما نخلص طاقتنا في النكد والخناق تعالي نخلصها في حاجة تستاهل”
ضيقت عيناها بأستفهام لكنها وجدته يغمز له أتجاه التخت وقبل أن تفتح شفتاها بأي كلمه اسكتها بقبله الحمت شفتاها بشفتاه وحملها وأتجه بهي الي التخت لينعم ببعض الوقت معاها
اما داخل منزل «زيدان» فكانت تقف «ناديه» داخل حجرة نومها تتحدث عبر الهاتف وهي منزعجه بشدة وتقول لمن يحدثها”
نعم يا حبيبي مش قادر تكمل ليه هو لعب عيال”بقولك ايه لو ضميرك صحي وبينقح عليك اديله شمه من البودره اللي بدي هالك ببلاش والا ساعتك ناسي أنك شمام وكمان كان مقبوض عليك وأنا اللي خرجتك من كل البلاوي ديه”
بقولك ايه كل تحركات «حياة» والزفت» صفوان» وكل كبير وصغير عندك توصلني وإلا أنت عارف أنا أقدر أعمل فيك ايه يا «مازن»»»»»»»

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عصيان الورثة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!