روايات

رواية عشقني ابن عمي الفصل الأول 1 بقلم منى سراج

رواية عشقني ابن عمي الفصل الأول 1 بقلم منى سراج

رواية عشقني ابن عمي البارت الأول

رواية عشقني ابن عمي الجزء الأول

رواية عشقني ابن عمي
رواية عشقني ابن عمي

رواية عشقني ابن عمي الحلقة الأولى

انا متقدم لي عريس وانا موافقه عليه وبما ان النهارده كل اللي عنده حاجه عايز يقولها.. فانا حبيت اعلن الخبر المفرح ده لكم جميعا
يامن : انتي بتقولي ايه يا هانم سمعيني كده تاني مين ده اللي عايز يتجوزك و عرفتي البيه ده أمته وفين انطفى
وهو وهو ينفض يده ويترك يامن ويلتفت اليها بكل حنق
الما : اللي سمعت اه صحيح يابن عمي بس اللي ظهرلي هنا انك مش مبسوط و فاكر نفسك انت بس اللي له الحق يتجوز ويعيش، حياته
يعني بدل ما تفرحلي وتقولي الف مبروك يا بنت عمي، جاي بتقولي مين البيه ومين عايز يتجوزك…. انت مش هتفتحلي تحقيق وانا مش مضطرة اجوابك على اي سؤال
اولا لانك مالكش حق انك تسالني يابن عمي اللي يقدرو يسألوني ابويا واخويا لكن انت بصفتك ايه…. تقف وتحاسبني وتقولي مين وليه
احمره وجهه وهو يقف يرتعش امامها بكل هذا الغضب الذي ارتسم على وجهه وهو يرفع سبابته محذرا لها
ادم: الما ما تلعبيش بالنار انا جوزك يهانم ومن حقي أسألك وحسبك على كل صغيرة وكبيرة انتي مراتي
وهي تتطلع اليه ساخره تبتسم تضم ذراعيها امام صدرها وهي تحدق الى تلك النظرات الحانقه لترد بقوة
الما : بيتهيالي يابن العدوي ده كان زمان انا وانت دلوقتي
ما فيش حاجه تربط بينا…. غير اننا ولاد عم وبس… جوزي ده كان خبر كان اتعلم النحو …
وهي تقف تعتدل امام بثقه وتضع يدها تتصنع التفكير على وجانتها تربته بسخريه
اه امممممم استنى انعش ذكرتك بيتهيالي انت نسيت انك قبل ما تمشي رميت عليا يمين الطلاق… يعني انا وانت دلوقتي اتنين مطلقين.. وحتى ايام العده عدت وانت ما لكش حكم عليا دلوقتي انتهى
تنهدت وهو يحني راسه يرفع يده يمرر بين خصلات شعره الاسود وهو ينظر اليها في صمت، ولكن ثواني وهو يبادلها تلك الابتسامه الساخره وينظر اليها
ادم : انتي لسه مراتي يا بنت العدوي
رفعت وجهها تنظر اليه
الما : انت شكلك الصدمة اثرت على دماغك يابن فايز العدوي… انا لمراتك ولا هيكون في حياتي مره تانيه اسمي على اسمك…. وما تحاولش انك تعمل شو قدام العيله كلها
لاني انا بجدا اتصدمت فيك ووشك الحقيقي شفته وعرفته كويس اووي…. وهي تتوجه الى الجميع
عايزة اقولكم الحقيقه و قدام العيله كلها انك طلقتني قبل ما تمشي من حوالي ٣ شهور وايام يعني احنا دلوقتي اتطلقنا رسمي وكان سبب الطلاق الخيانه.. انا كنت في نظر ادم بيه الزوجة الخاينه اللي بتقابل راجل غيرو
تنهد وهو يحدق اليها يريدها ان تصمت
ادم : الما اسكتي انا رديتك سماعتي يا هانم انا رديتك لعصمتي تاني
بصدمه تتراجع لا تصدق وارتسمت على وجهه الدهشة
الما : انت اتجننت ردتني ايه انا بقولك خلاص ايام العده انتهت من ايام
ضحك وهو يقترب منها
انا ما طلقتكيش يا قلبي انا رديتك بعديها بكام يوم و بعدها سافرت انا مكنتش اقدر افرط فيكي وانا جويا شك الراجل تاني
احمرت عينها وهي تشعر بالضيق
الما : انت بتقول ايه انت ازي تعمل كدا
وهو يتوجه الى الجميع
يا جماعه انا عايزه اقولكم الحقيقه الهانم لسه على ذمتي ومراتي والكلام اللي بتقوله ده ليه حساب
وهو يقترب منها مره اخرى بثقه
يا هانم انت مراتي سمعاني وما طلقتكيش وتقدري تروحي وتتاكدي بنفسك انا رديتك بعدها بكام يوم
يعني دلوقتي انت مراتي ومش هتقدري تتجوزي وبعدين انا هعرف مين ايه البيه اللي طلب ايدك وانت موافقه عليه بكل ثقه كده
وبانفعال وغضب يعتري قلبها وهي تقف امام
الما : انت بتقول ايه انت ازاي ترجعني انا عايزه اطلق دلوقتي حالا…. انا في حياتي لا عايزه اكون مراتك ولا على ذمتك تانيه ثاني واحدة
اقترب زيدان العدوي وهو يربته على كتف
زيدان : ادم والله وطلعت عدوي اصيل يا ابني فايز العدوي براوه عليك يا ود…. هو انا مش عجبني تصرفاتك المجنونة وانك متسرع وغضبك زي ولاد عمك اعمى…. بس من ناحيه قلبك طلعت راجل اللي يكون معاه جوهره ويفرط فيها يبقى غبي
وهو ينظر الى راقيه
انت عملت الصح بس اهانتك لمراتك مش هتعدى بالسهل لان دي الما العدوي تربيته ايده زيدان العدوي.. مش تربيته ابوها.. وهو يقوم يربته على وانته معاتب له
اهانه الما كانك اهانه زيدان العدوي نفسه وابوك نفسه مش هيدخل لانك غلطان
وقف فايز وهو يتوجه اليهم ينطر الى ابنه بتلك النظره الحانقه وبالفعل هو يريد عقابه عما بدره منه في حق ابنته اخيه بصوت ممتعض بغضب شديد
فايز : انت عندك حق يا زيدان انا بنفسي مش هدخل في عقابك لادم لانه غلط،،،،، غلط لما شك في مراته الانسانه اللي بتحبه الانسانه اللي هو اختارها…… وانا النهارده رضي بحكمك مهما كان….. لان الما قبل ما تكون بنت عز هي بنتك وانت اللي ربتها
شعر عز ببعض القلق وهو يقف هو الاخر و يريد اشعار ادم بانه في صفه لا يعلم قيمته ادم جيدا وهو وريث ثروة ابيه لينتفض يقف يقترب منهم
عز : بالراحه عليه يا ولاد العدوي هو كان غيران على مراته والهانم بنتي كتومه وما بتقولش لحد على اسرارها
وبانفعال يتطلع اليها ادم
ادم : هي اللي غلطانه يا عمي بقولها بتكلمي مين ما بتردش
شعره زيدان ببعض القلق لان الما بالفعل تعرف الكثير من الاسرار وكانت لا تريد اخبار احد عن صبا ويامن وكانت تقوم بالتستر على ابنته
احتقن وجه زيدان بالدماء وانفعال وهو يرفع اصبعه محذرا له بغضب
زيدان : بس ده ما يدكش الحق انك تتهم بنت عمك بالخيانه ودلوقتي ايه رايك دليل براءتها ربنا هو اللي بعته لها الإنسان اللي بتكلم طلع يامن اللي عايز يتجوز بنتي صبا يعني اتهامك لها ملوش اساس .. كانت في نظرك هتفضل خاينه وحضرتك رحت اتجوزت وعشت حياتك وسبتها هي للألم وكسرة القلب هو انا استجدعتك لانك ما طلقتهاش وما فرطتش فيها بالساهل بس اللي في دماغك
وهو يرفع اصبعه يقوم يربته على راسه
انا عارف اللي هنا بالظبط اللي جوه دماغك ايه يابن فايز العدوي كويس….. عشان كده انا هعاقبك وعقابي هيكون شديد لان مش الما عدوي اللي يتقال عليها انها خاينه..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني ابن عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!