روايات

رواية عشقك هاويتي الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة

رواية عشقك هاويتي الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة

رواية عشقك هاويتي البارت السادس

رواية عشقك هاويتي الجزء السادس

رواية عشقك هاويتي
رواية عشقك هاويتي

رواية عشقك هاويتي الحلقة السادسة

مهند بغضب : يعني ايه بابا عايزني اتجوز مراته ؟؟ مش فاهم ازاي هتحصل دي
طيف : اكيد عمو كمال بيهزر
صلاح : استنو لازم نفهم كل حاجة
عاصم : انا مش فاهم حاجة ازاي اخويا هيتجوز مرات ابوية حد يفهمني
دعاء بتوتر : انا هفهمكم يا ابني
مهند : قولي يا ماما
دعاء : بص يا ابني ، طيف لا مرات ابوك و لا حاجة
الكل كان مصدوم حتى طيف
دعاء : هي كدة ، ابوك الله يرحمه كان شاكك ان طيف وحدة من بنات عمك مجدي و خالتك رجاء الي اختفو من عشر سنين بعد الحادثة* الي مات* فيها عمك في الامارات و احنا كنا عارفين انه كان مخلف و بعد الحادث* انقطعت اخباره و اخبار البنات و حتى خالتك رجاء معرفناش عنها حاجة بس عرفنا انه البنات رجعو مصر

 

مهند : وعلشان كدة جبتوها هنا و قولتو انها مرات بابا ليه كدة
دعاء : عشان مكناش متأكدين انها بنت عمك و قولنا هي محتاجالنا و احنا كمان محتاجين لبنت في البيت
مهند باستغراب : احنا محتاجين لها ليه ياماما ؟
دعاء بدموع : علشانك يا ابني ، علشان هي الي هتقدر تغيرك ، لانك كنت دايما كاره البنات من بعد مرضك* ، من خمس سنين و انت بقيت معقد اوي و نش قادر تعيش طبيعي ، و الدكتورالنفسي بتاعك قال انت لازم تعيش حالة عاطفية علشان تطلع من الي انت فيه ، و باباك لاقى انه طيف انسب بنت ليك لانكو محتاجين بعض ، و كان نفسه تكون طيف بنت عمك فعلا بس للأسف التحاليل بينت انها مش بنت عمك
صلاح : طب يا عمتو ليه قولتو انها مرات عمي
دعاء بتوتر : علشان كنا
مهند بمقاطعة : كنتو خايفين عليها مني
دعاء : يا ابني طيف بنت صغيرة و ما تقدش تفرق بين الصح والغلط ، و كمان الشيطان ما ماتش يا ابني ، فكان انسب حل انها تكون قريبة منك و بنفس الوقت محر..مة عليك عشان ما تغلطوش
مهند : انا بجد مش قادر اصدق الي بتقوليه يا ماما ، ليه تعملو كدة ؟ ليه ما خلتوها عندنا انا كنت هتجوزها من اول يوم جات فيه هنا

 

طيف بدموع : انتو مش ملاحظين انكو عمالين تبيعو و تشترو فيا ، و بلاخر ما طلعتش بنت عمك ولا حتى مرات ابوك
مهند : امال انتي ازاي مضيتي على عقد الزواج
دعاء : هي مضت بس على عقد مزيف
مهند نظر الى طيف وقال : يعني انتي كنتي فاكرة انك متجوزاه ، ليه وافقتي على كدة
طيف بدموع و توتر شديد : عشان عمو كمال قالي انه هيساعدني اكمل تعليمي و انا حالتي المادية مش كويسة خالص
مهند كان مش قادر يستوعب الصدمات المتتالية
مسح وجهه وقال : بكرا تكوني جاهزة ، هنروح للمأذون ، وبعدين نبقا نشوف باقي المشاكل
دعاء : مهند يا ابني باباك وصاني اقولك ، انك لازم تدور على بنات عمك و كمان تاخد بالك من طيف و تساعد عاصم انه يلاقي بنت كويسة ، و تشوف دكتور لمرام عشان الخلفة ، بس هو ما كانش يعرف انها هتموت* معاه ، هو معتمد عليك يا ابني انت لازم تعمل الي مكملهوش باباك
مهند : ان شاء الله خير يا ماما
و ذهب الى اوضته و تبعه صلاح
صلاح : ايه يا مهند ، ايه رأيك في الي حصل

 

مهند بابتسامة : عارف يا صلاح
صلاح : ايه
مهند : انا ع قد ما انا زعلان من بابا على قد ما انا مبسوط
صلاح باستغراب : ليه
مهند : ع الاقل انا كسبت طيف و هتكون نصيبي ، عارف انا كنت بحس بايه لما بشوفها ، عارف يعني ايه تكون قاطع الامل من حاجة و فجأة ربنا يديهالك
صلاح بحزن : فعلا ربنا بيدي ع قد الصبر ، وانا معرفتش احافظ ع النعمة الي ادهالي و اهي خسرتها
مهند بحزن على اخته : هي بايدين ربنا دلوقتي ادعيلها بالرحمة ، اكيد ربنا هيعوضك يا صلاح
صلاح : زي مرام ما اعتقدش
مهند : هي اختي صحيح ، بس انا عارف انك ما بتحبهاش الحب الحقيقي يا صلاح ، عارف انك كنت بتعاملها كويس و معتبرها صديقة ليك مش حبيبتك ، جايز انك تعرف بنت كويسة و تحبها بجد
صلاح : مش هقدر انسى مرام ، هي كانت بتحبني اوي
مهند : بس انت من حقك تحب يا صلاح ، الدنيا ما بتقفش على حد ، و انت لازم تتقبل الامر الواقع
صلاح : عارف ايه الغريب
مهند : ايه
صلاح : انه عمتو رجاء عندها بنات احنا منعرفهمش

 

مهند : انا من بكرا هبدأ اعمل تحريات عن الموضوع ده ، لازم اعمل كل حاجة بابا كان ناوي يعملها
صلاح : الرسالة مكتوب فيها ايه
مهند : يلا هفتحها
وفتح الرسالة
مكتوب فيها
طالما الرسالة بايدك يا مهند يعني انا دلوقتي فارقت* الحياة ، عايزك تسامحني يا ابني و خد بالك من اخواتك و بنات عمك ، و اتجوز طيف يا ابني هي بتحبك و انت بتحبها و ادعيلي بالرحمة يا حبيبي
مهند طوى الرسالة وقال : ربنا يرحمك يا بابا
في اوضة طيف
بتتكلم في الفون
طيف بدموع : يعني ايه يا ملك كدة تخبي عليا ، انا مش مسامحاكي
ملك بدموع : سدقيني يا طيف كان لازم اعمل كدة عشان ما كنتش اعرف الحقيقة ، انا جاية دلوقتي و هقول لمهند ع الحقيقة كاملة

 

بعد وقت
صلاح : ملك بتعملي ايه في شقة عمي كمال
ملك : انا لازم اتكلم معاكم كلكم
طيف كان واقفة بالزاوية بتعيط
و دعاء عنيها ما نزلتش عن رشا
و مهند وصلاح مصدومين
و عاصم بيبص لرشا بنظرات اعجاب ( انت فيه واحنا في ايه )
ملك لمهند : انا بنت عمك مجدي
صلاح بصدمة : نعم يا اختي
ملك : انا و رشا و طيف اخوات من نفس الام الي هي خالتك رجاء يا مهند ، لكن انا الوحيدة بنت عمك مجدي و رشا و طيف اخواتي من ماما ، هي اتجوزت صاحب بابا بعد ما طلقها ، و انا فضلت معاها و خلفت رشا و بعدها طيف ، و بعد مدة بابا اتوفى* بحادثة ، ماما ما قدرتش تنساه لانها كانت بتحبه رغم انه اتهمها بالخيانة* ، و بعد وفاته* بسنة ماما اتوفت* كمان ، طول عمرنا عايشين مع اونكل عماد الي كان مفهمنا انه عمو كمال ضحك على بابا و خد كل فلوسه و هو الي خطط للحادثة* بتاعت بابا و كمان هو الي اتهم ماما بشرفها* ، و كان بقولي لازم انتقم* ، وانا كبرت و الفكرة دي بدماغي و فهمت رشا على كدة بس طيف كانت صغيرة و بريئة ، اونكل عماد مات* من سنتين ، و انا الي خططت و خليت عمو كمال يتعرف على طيف و يشك انها بنت اخوه ، و رتبت لكل حاجة وهو فهم طيف انها مراته ولازم تعيش معاكم. وانا استغليت الوضع و خليت طيف توافق من غير ما اعرفها حاجة
مهند بقرف : ايه الخبث* الي انتي فيه ده ،

 

ملك بدموع : ممكن تسمعني للآخر ، طيف حبتك و انت حبيتها وانا التقيت بصلاح و ما كنتش اعرف انه ابن خالي ، و بعد مدة عرفت ، و الي اكتشفته انه اونكل عماد كان بيكدب عليا عشان بيكره بابا وكان كاتبلي رسالة اعتذار بكل الي حصل قبل ما يموت* بس الرسالة دي وصلتني النهاردة الصبح من خدم الفيلا بالامارات
طيف بدموع : ليه تعملي فيا كدة ، انا عملتلك ايه ، كل ده عشان تنتقمي* كل ده علشان مصلحتك مش علشانا انا و رشا
رشا بدموع : اهدي يا طيف
طيف بعصبية : وانتي كمان كنتي شريكة معاها ، كنتي بتلعبو فيا ، ضحيتو بيا علشان حاجات تافهة عشان تنتقمو* ، انتو ايه ما بتحسوش
صلاح : انا بجد مصدوم فيكي يا ملك ، ازاي ازاي كل الخبث* ده متجمع فيكي
دعاء : كفاية ، خلاص كفاية ، احتا هنبتدي ما اول و جديد ، و كله هيسامح كله ، و هنعيش مع بعض عيلة وحدة ، انا مش هفرط ببنات اختي ابدا ، و اولهم ملك حتى لو كانت غلطانة
ملك بدموع: و الله يا طنط انا كنت ضحية* زي زي طيف بالزبط ، عمو عماد ربانا على كدة انا مليش ذنب*
مهند بتريقة : ملك اسم على مسمى
عاصم : معلش يا جماعة ، خلاص حصل خير ، دلوقتي وصايا بابا اتنفذت ، لاقينا بنت عمي و اهو هنجوز طيف ومهند و كمان انا لاقيت بنت الحلال
دعاء باستغراب : مين

 

عاصم اشر على رشا وقال : اهيه
دعاء بصدمة : ميين
عاصم : جرا ايه يا ماما هو الحمل اثر على النظر
دعاء : هو انت لحقت تحبها
عاصم : اه و بعشقها كمان ولا ايه يا مزة
رشا بضحك : يخر.ب بيتك عسل ، خلاص انا هريح البشرية منك و اتجوزك
دعاء : ده الحب طلع اسرع من الاندومي
مهند بضيق : انتو بايه ولا بايه
وذهب الى اوضته
ملك اتجهت ناحية طيف
ملك : طيف ارجوكي سامحيني انا مكنش اعرف الحقيقة ، و حتى لو كنت هنتقم* بس كنت بحب عمو كمال اوي و آخر فترة انا و رشا اتفقنا انه لازم نديه فرصة تانية ، عشان نقدر نعيش مع عيلة تحبنا
طيف بدموع و هدوء : كل ده ما يغيرش اني كنت جزء من كدبة انتي اخترعتيها ، انتي خليتيني اعيش في كابوس* ، الشخص الوحيد الي حبيته ما كانش عندي امل انه يكون ليا انا مش مسامحاكي و لا هسامح عمو كمال
ملك بدموع : والله العظيم انا كنت ناوية اعترف لعمو كمال بكل حاجة بس بعد ما ابوظ الصفقة الاخيرة بتاعته كنت ناوية اخسره شوية فلوس ، و بعدها كنت هطلب منه يجوزك لمهند

 

دعاء : كفاية يا طيف ملك اختك ، غلطت و اهي صلحت غلطها صحيح متأخر بس معلش ، سامحيها بقا
ملك بدموع و مزاح ؛ خلاص بقا يا عروسة
طيف ابتسمت و حضنت ملك و جت رشا حضنتهم و كذلك دعاء
دعاء : بت يا طيف قومي شوفي مهند
طيف : حاضر يا طنط
عاصم : جرا ايه يا عم صلاح مالك زعلان كدة
صلاح : سيبني بحالي يا عاصم
عاصم : انا عارف انك زعلان ، بس المسامح كريم
صلاح : انا مش عارف انتو جايبين البرود ده منين باباك واختك ما كملوش اسبوع بقبرهم* وانتو عادي و لا كأن حصل حاجة
عاصم : يعني عايزنا نعيط و ونصرخ* علشان ترتاح ، الحزن بالقلب يا صلاح و الدنيا ما بتقفش على حد و النبي قالها الحزن تلات ايام
صلاح : عليه الصلاة و السلام ، عارف يا عاصم
عاصم : ايه
صلاح : انا مش قادر استوعب انه طيف الي فاكرها مرات عمي ، تطلع بنت عمتو رجاء و كمان رشا و ملك ، ملك الي حبيتها و عرفتها من مدة تطلع بنت عمتي و كمان بنت عم مراتي
عاصم بصدمة ؛ انت بتحب ملك ، هانت عليك اختي ، هانت عليك العشرة يا صلاح ، طب كنت استنا قبرها* يجف بالاول
صلاح : ما تتلم يلا ، اختك دي كسر.ت قلبي بموتها* سابتني و راحت ، و انا مش قادر اتخطاها
عاصم بحزن : معلش هي الدنيا كدة ، لازم نتأقلم
في المساء
دلفت طيف اوضة مهند بهدوء
هو كان واقف سارح امام النافذة
اتت طيف من خلفه و احتضنته
مهند ابتسم ولف ليها و حضنهها

 

مهند : بتعملي ايه هنا
طيف بابتسامة : جاية اشوفك
مهند بابتسامة : عسى ان تكرهو شيئاً وهو خير لكم ، فعلا الاية دي انطبقت علينا
طيف بابتسامة : خلاص دلوقتي انت بتاعي انا
مهند ابتسم : ع قد ما زعلت من كل الي حصل ع قد ما انا مبسوط انك بقيتي ليا
طيف بابتسامة : انا قررت اني اسامح الكل ، خلاص مش عايزة زعل ، انا سامحت عمو كمال و ملك و رشا على كل حاجة ، حتى انت سامحتك على ايدي الي كسرتهالي*
مهند : حقك عليا يا قلبي
و قرب منها وطبع بوسه ع دماغها
مهند : وانا كمان سامحت الكل يا طيف ، وهنبتدي من اول و جديد ، بس ما فيش فرح الا بعد سنوية بابا ومرام و كمان لما ماما تقوم بالسلامة ، هنعمل فرح لينا احنا الستة
طيف باستغراب : مين الستة
مهند : انا وانتي ، و رشا و عاصم ، و ملك و صلاح
طيف بابتسامة : ملك بتحب صلاح اوي يا مهند
مهند : مصيرهم يتصالحو بعد فترة
مرت سنة كاملة
دعاء خلفت و جابت ولد سمته كمال ع اسم والده

 

و كانت ملك و رشا وطيف عايشين بالشقة بتاعت عاصم
و عاصم و مهند و دعاء بشقتهم
في يوم الفرح
كانت البنات الثلاثة جميلات جدا وخالهم الي هو والد صلاح سلمهم وحدة ورا التانية لعريسها
في رقصة السلو
عاصم : يخر.ب بيت جمال امك يا بت
رشا : اتلم بدال ما اديك بالشبشب
عاصم : بحبك يمجنونة
رشا بضحك : وانا كمان
صلاح : ممكن اسأل سؤال
ملك بابتسامة : اه
صلاح : انتي كنتي بتحبيني ، ليه ما كنتيش بتخر.بي علاقتي بمرام ، كنتي دايما تنصحيني ادلعها و اتقرب منها ، و ما ابوظش الدنيا
ملك بابتسامة : علشان الي بحب بجد بييحب يشوف حبيبه مبسوط حتى لو مش معاه ، و عشان مرام بنت عمي و بنت خالتي و ما بتستاهلش الا كل خير
صلاح : انتي حنونة اوي يا ملك و طيبة رغم انك كنتي خبيثة* وقت مشكلتك مع عمي
ملك : ما تخلي قلبك ابيض يا صلااااح
عند عصافير الحب
طيف : هتفضل باصصلي كدة كتير
مهند : عندك مانع

 

طيف بخجل : لا
مهند : و اخيرا يا طيف بقيتي ليا ، مش قادر اصدق ، من سنة كنت بحلم انك تكوني ليا و كنت قاطع الامل ، و دلوقتي بقيتي بين ايديا و ملكي
طيف بابتسامة عشق : انا بحبك اوي و مش عايزة تبعد عني خالص
مهند : انا لا يمكن افرط فيكي ، عارفة من خمس سنين انا كنت مريض كانسر و كنت رافض العلاج و كنت عامل اضراب* عن الجواز عشان كنت فاكر انه مين الي هتقبل بواحد مريض* بس اتعالجت و شفيت تماما و دلوقتي عشقتك اتاريني كنت رافض الجواز لحد ما تكبري و اتجوزك انا
طيف بضحك : بحبك
مهند بصوت عالي : بعشقكك
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك هاويتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى