روايات

رواية الخيانة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية الخيانة البارت الثاني

رواية الخيانة الجزء الثاني

رواية الخيانة
رواية الخيانة

رواية الخيانة الحلقة الثانية

…… رجعنا لبيتنا وكان ذلك على وقت نومي قالت لي سوف اضع لك العشاء حتى تخلد للنوم بعده وكانت عيناها تلزم على نومي وكنت ارى هذه النظرات قبل نومي وقبل خروجي لعملي وقبل اي شيء يبعدني عنها واخيرا استطعت ترجمة هذه النظرات وعرفت انها تريدني ان اغرب عن وجهها حتى تتفرغ لمن ملك قلبها
قلت لها لا يا حبيبتي انا لا ارغب في العشاء سوف اخلد للنوم لانني محتاج اليه هذا اليوم وانا كنت فعلا محتاج اليه لأنني لم انام منذ ليلة البارحة
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كعادتها و داعبتني بالاكاذيب حتى غفت عيني وكانت الغفوة هذه ليست مصطنعة وانما غفوة كنت محتاج لها بسبب ارهاقي الذي لا تعلم هي عنه شيء ­
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي صحوت وانا في عجلة من أمري حتى اعرف الكثير و الكثير عن ما تخفيه عني
قدمت للغرفة التي هي فيها وعند اقترابي كان وضع بابها مثلما كان وهي جالسة في المكان نفسه الذي هي جالسة فيه البارحة ادخل عليها طبعا
وقفت قريبا من الباب وكانت الغرفة هادءة ولم اسمع صوتا يصدر من الغرفة وقفت ما يقارب خمس دقائق الا وانا اسمع هاتفها يرن وقلت اكيد ان هذا هو الذي اريد معرفة امره ­لحسن التطواني ردت عليه وكانت اللهفة منها له كبيرة جدا وردت عليه بالرد الذي كانت ترد علي به اذا اتصلت على هاتفها
فبعد الترحيب الحار به قالت سوف اشغل جهازي الان و أراك تقصد انها سوف تشغل الجهاز المحمول الخاص بها حتى يتحدثان بالصوت و الصورة انا عندها انصرفت لغرفتي مستعجلا لان جهازها كان في غرفة نومنا موضوعا ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
تمددت على سريري وبعد مرور وقت قصير دخلت الى الغرفة و توجهت لمكان الجهاز و اخذته من مكانه و قدمت لي حتى تراني هل انا نائم ام لا…
خرجت من الغرفة وكان مشيها طبيعيا لم يتوضح عليه شيًء من التسحب ولا من التردد و اغلقت الباب بشكل طبيعيا ايضا لم تكن خائفة اني اصحى بسبب اغلاق الباب
وهنا قلت في نفسي العشرة و المعرفة هي التي اعطتها الجرأة على ذلك وبعدما تاكدت من النظرية هذه قلت في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط واكشفها واخبرها اني كنت فعلا غبي مخدوع ولكن الان عرفت و كشفت الامر كله lehcen Tetouani
وفعلا تسحبت حتى وصلت للغرفة التي هي فيها ودخلت عليها بشكل سريع مفاجئ ­ ها هي امامي باللباس النوم الجديد الذي اشتريته لها اليوم واقتربت مسرعا للجهاز و وجدت انارة الكام الخاص بجهازها مشتعلا
اغلقت الجهاز بقدمي وفي وقتها لم أملك دمعي الذي صار يتساقط من عيني من دون اي شعور مني وهي تنظر الي وتذكرني بوعد و عهد سبق وقطعته على نفسي امامها وأمام الله من ايام مكالماتنا ايام الخطبة اني لا افلت يدي عليها ولا اقوم بضربها او بفعل اي شيء من هذا القبيل مهما حدث
وقلت لها وانا ما زلت عند وعدي و عهدي و اعطيتها كلام انهمر عليها مثل وبل المطر و قمت بأنعاش ذاكرتها بأشياء قمت بعملها لها ولا يعملها الا القليل من الرجال لزوجاتهم وذكرتها بكل كلمة كانت تقولها لي وقتها
ثم خرجت من هذه الغرفة بعدما قلت لها عند الصباح الباكر لا اريد ان ارى شيء من ملابسك في مخزن الثياب و اريدها كلها في الحقائب حتى تغربين عن وجهي لبيت اهلك
لحقتني لغرفة النوم وكانت في حالة يرثى لها وكانت تسقط على اقدامي و تريد ان تقبلها تمددت على فراشي وحضنت ولدي الذي قام مفزوع من نومه بتصرف أمه الذي كان غريب عليه وكانت نظرات الطفل تدل على انه يحتاج الحضن حضنته و طلبت منها ان تخرج من الغرفة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخيانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى