روايات

رواية الأنثى والنمر الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الأنثى والنمر الجزء الأول

رواية الأنثى والنمر البارت الأول

رواية الأنثى والنمر الحلقة الأولى

: انت جيبني هنا عشان تقولي انك جوزتني لواحد ابنه اكبر مني
: انا الوكيل عليكي من بعد مـ.. وت ابوكي وجوازك من ابن عمك هيحافظ عليكي وعلى فلوس ابوكي لانك مش هتعرفي تمسكي إي حاجه غير في سنه الواحد وعشرين سنه ومفيش غير ابن اخوه هو اللي يستحق يمسك كل حاجه من بعده وهو ومش هيعرف يتحكم في الأملاك غير لما تبقي مراته
: قول كده يعني جوزتني علشان الورث أنا مش عايزه اي حاجه وممكن اتنازل عن كل حاجه بس هو يطلقني وهرجع زي ما جيت
: مفيش طلاق هيحصل أنتي خلاص بقيتي مراته دلوقتي
: أنا مش هد. فن نفسي هنا أنا حياتي كلها هناك وطلاق هيطلق يا أما هرفع عليه قضية خـ.. لع وهحـ.. بسه
: شكل ابوكي مربكيش على عويدنا الحرمه اللي تعمل كده بنـ.. قطع رقبـ.. تها بـ.. دم بارد
اتفتح باب المكتب ودخل بكل شموخ بالعبايه والملحفه وقف وهو ينظر لها بطرف أعينه
: خير يا جدي صوتك واصل لغيط برا البيت
: تعاله يا غزال شوف نورهان مراتك
لفت بكل عصبيه ترا من الذي تزوجت منه لفت لجدها وشورت بأحد أصبعها عليه بعصبيه
: أنا مش مراته وزي ما اتجوزني يطلقني أنا استحاله اقعد هنا ثانيه واحده
قرب عليها مسك زرعها لوه ورا ضهرها بحد ونظر لعينها
: لو سمعت صوتك علي تاني على إي حد في البيت أنا هدفـ.. نك حـ.. يه ومحدش هيعرف مكانك اوعي عشتك في مصر تخليكي تنسي اصلك ولو مش عارفه اصلك إيه أنا اعرفهلك
شدد على زرعها أكتر وعلى نسبة صوته: فاهمه
هزة رأسها بنعم وهي تنظر في أعينه بخوف وألم من قبضته: فاهمه
نظر لعنيها رآه الدموع وهي على وشك الهبوط فق قبضت يده من عليها وبعد خطوه عنها
: ام السعد هتعرفك فين اوضتك يلا روحي
هزة رأسها بنعم وخرجت من الغرفه وهي حابسه دمعها بالعفيه
: مكنش ينفع اللي انت عملته ده
حرك وجهه اتجاه جده بعد ان كان يتابع خرجها
: كده احسن شكلها شقيه ومتعبه وهتتعبني معاها
: أنا مش عايز اضيع كل اللي بنيته في سنين إي حد هيبقي عايز يتجوزها طمعان في املكها
: هي بقت مراتي خلاص مفيش حاجه هتروح لحد غريب
: طول بالك عليها شويه هي برضو لسه صغيره ومش عارفه حاجه
: اللي قدها فتحين بيوت
: هي غير اللي في البلد هنا كل مكان وليه عويده
خرج من المكتب بعد فتره صعد إلى الأعلى دخل غرفة وهو متعصب من حديثها معه ومع جده فتح الباب ودخل وجد زوجته تجلس على الفراش بوجه عابس
: حمدالله على سلامة السنيوريته الجديده
قرب على الدولاب بهدوء
: لو هتتكلمي في الموضوع ده يبقي تأجليه شويه انا مش فايق
: لغيط أمتا لغيط اما تتجوز تاني
: أنا مش فيقلك خالص دلوقتي
أخذ ملابسه وطرقها بخنقه ودخل المرحاض
في المساء رجع من الخارج صعد الدرج وقف أمام غرفته نظر إلى باب غرفتها وغير تفكيره وبعد عن الاوكره وأتجه نحيت غرفتها دخل بكل شموخ وجدها تسير في الغرفة وظاهر على نبرة صوتها العصبيه أغلق الباب بشده لتنتبه له اتنفضت بخضه لفت وجدته يقف أمامها
: إيه الهمجيه اللي أنت فيها دي مش شايف أن في باب تخبط عليه قبل ما تدخل أنا بكلم مين اصلا ما أنت جاي من زريبت بها..يم
اتقدم بخطوات بطيئة شعرت برعب من تسرعها
: سمعيني كده قولتي إيه
حاولة أن تظهر شجعتها: وكمان أطرش أكملت بسخريه روح يا جدو شوف هتعمل إيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى