روايات

رواية حسن الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء السادس

رواية حسن البارت السادس

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة السادسة

…… كانت كلمات أبي عبارة عن سهام ترمى إلى قلبي
كان كل حرف بمثابة طعنة كانت كمن اصطدم بحافله
كان عقلي مشوش جدا لأن أبي إلى الان لم يتنبأ بشيئ إلا وحدث ذلك الشيئ حرفيا فما قاله والدي سيحدث كنت متأكدا من ذالك كثيرا
كان الامر عباره ان تكون في صحراء قاحلة و أقبلت عليك عاصفة مزعجه ولابد لك ان تغامر لكنني هنا كنت ضعيفا جداا
بين تنبؤات ابي وبين من اصبحت هواي
كلمتني هي قالت هل كلمت اهلك بأن يتقدموا لخطبتي
قلت نعم
قالت وما جوابهم
قلت ان امي فرحت بذالك لم يعطني جواب لحد الان لكنه سيوافق حتما لأنكم اقرب بيت إلينا
قالت هل تعدني
قلت بماذا اعدك
قالت ان لا تتركني حتا ان لم يوافقوا اهلك فأنا قد تعلقت بك كثيرا أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتي أحببتك بكل تفاصيلك احبها كل ما فيك بقيت لا استطيع ان انام إلا وانا اتصفح صورك وانام وانا ابكي شوقاا للقائك
كان كلام جارح ومؤلم هنا تحديدا حددت موقفي وقلت هي فقط ولن تكون لي زوجه غيرها
هذا الكلام الذي قالته كان قد بنا لها قصرا في قلبي
كانت تستجير بي من عصف حياتها كانت تلتجأ إلي من حياتها البائسه كانت تقول انك كل ما املك كل هذا يستحق التضحيه ويستحق ان تكون لي كلمتي وقوتي
ذهبت إلى والدي وقلت هي ولا غيرها وإلا لن اتزوج
عرض علي ثلاث فتيات حقيقه كانت الفتيات الثلاثه اكثر منها جمالا واكثر رزان لكن بين قلبي وبين وعدي تاه كل شيئ
قال لي والدي سأقبل بزواجك منها لكن لا تنسى كلامي الذي قلته لك وسأذكرك به يوما
انه امر صعب ان تخوض شيئا وتعرف انك الخاسر الوحيد في النهايه لكنني قبلت كل هذا من اجل كلامها معي بعدم تركها
نعم كان ذالك الكلام اكثر ما اثر علي في ذالك الوقت
قلت انا لست انسانا جبانا كي اترك فتاة إلتجئت إلى قلبي و روحي مسكن لها
لكن لم ينتهي كل شيئ هنا اتذكرون عندما قلت لكم ان اخويها قد تقدما لخطبت اختاي وتم رفضهما
الان سأواجه هذه الرفض
ذهب ابي وامي إلى بيتهم لطلب يد ابنتهم زوجة لي
كانت امها فرحة بالموضوع لكن كما قلت كان احد اخوانها قد عارض وقال بما انكم رفضتمونا نحن ايضا نرفض
بقت عدة ايام على هذا المنوال كنت اسألها وكانت تقول سأحل الامركل شيئ بيد امي ابيهم كان مغترب وقد طلق والدتها منذ زمنبعد فتره قبل اخيها من بعد قبوله كان هناك لدي عدة اولاد عم قد تقدمو لخطبتها لكنها رفضتهم جميعا
جميعهم اجتمعو واصبحو يقولون انكم دبرتم هذا الشيئ
لم تقبل بنا كي تقبل بك
فأحدث هذا الكلام ضجه انتقصوا بها من انفسهم لا غير
لان جوابي عليهم كان انها تختار الافضل ياليتها لم تخترني
انتهى كل شيئ واصبحت هي خطيبتي
تأخرت قليلا فبعد سنه قمت بعقد قراني معها وكنت اذهب بعض الاحيان لبيتهم لأزورها في عيد الحب او عيد ميلادها او زيارات عشوائيه تتباعد بعدة اشهر لان الامر كان مخجل ان اذهب لملاقاتها ونحن لم نتزوج
بعد كان يتخلل هذه الفتره عباره عن مشاكل مزعجه
بسبب والدتها كانت تتدخل بيننا كثيرا كانت حتى تراقب هاتفها وماذا اتكلم مع ابنتها في احدى المرات قالت لماذا تقل لها هذا وذاك
ضجرت من الامر وصرت رفعت صوتي عليها وقلت هل بدأنا من الان كان الامر مزعجا نحن لم نتزوج حتى جائت الكثير من المشاكل ايضا بسبب انها تسمع ان فلان صنع لخطيبته كذا وكذا وانت لماذا لم تصنع لي مثلهم كان الأمر طفوليا كنت اتماشى مع الوضع حتى تتزوج وينتهي كل هذا سأجعلها تنسى كل هذه الاشياء

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى