روايات

رواية حسن الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الجزء السابع

رواية حسن البارت السابع

حسن
حسن

رواية حسن الحلقة السابعة

…… تزوجت بعد حب سنة كاملة وخطوبة سنتان ثلاث سنوات عجاف الان دخلت غرفتي كانت هي جالسه كان الامر مذهلا لقد انتهى كل شيئ لقد انتهت المشاكل المبعثرة
صلينا صلاة الشكر لله حقا كنت مصدوما لم اتوقع بعد كل هذه الفتره وهذه المشاكل ان نجتمع وان تكون هي ملكي انا
ان تكون زوجتي ان تكون حبيبتي ان تكون ابنتي ان تكون روحي وهوائي
الان قلت انتهى كل شيئ فقد كنت اخاف ان افقدها بسبب احد المشاكل اما الان اصبحت هي زوجتي
بعد مرور أربع ايام من زواجنا في الليل وفي منتصف الليل
دخلت للغرفه وجدتها تبكي قلت لها لماذا يا عزيزتي ماذا حدث لماذا هذه الدموع لقد انفطر قلبي حقا مابك هذا يكفي بقيت امسح بدموعها
قالت تزوجت ولم يتصل بي ابي ليهنئني رغم انه يعلم بأمر زواجي لماذا انا من دون كل الفتيات احصل على اب كهذا
حقا كان الامر مؤلم لكنني ضحكت في وجهها وقلت انا اعلم لماذا جعل الله اباك من هذا النوع
قالت لماذا
قلت لكي اكون انا زوجك وحبيبك واباك ايضا
قالت هل ستدللني مثل آباء تلك الفتيات
قلت سأجعلهن يغارن منك اصلا
ضحكت وفرحت لكن حقا نزلت دموعي لكنني احسست بأنها مازالت منزعجة فجأة كنت اتكلم معها واذا بها يغمى عليها فجأة انصدمت وارتعبت ما هذا ماذا بك يا عزيزتي
ضربتها على وجهها لم يفلح الامر ثم صار جسدها يهتز
كان الامر مرعبا بعدها صارت تخنق نفسها بيديها
أخرجت القرأن وضعته عند رأسها صرت اقرأ آيات وسور
احترت اانزل لوالدي واقول له ،لكن الوقت متأخر
فجأة هدأت بعد مرور خمسة عشر دقيقه
فتحت عيناها قلت هل تسمعيني هزت برأسها تقول نعم
اف ارتحت قليلا لكنني كنت مصدوم ما هذا ماذا حدث لماذا
لماذا كل هذا مع من أحب
بعد ان هدأت كنت خجلا ان اسألها عن هذه الحاله هل دائما تحصل لك سألتها هل انت بخير
قالت نعم لا عليك فقط اريد ان انام بقربك
قلت لها نامي يا عزيزتي
وضعت يدي تحت رأسها وقلت هذه وسادتك
قالت ستؤلمك قلت ما يؤلمك يؤلمني
لم استطع النوم كانت نائمه ودموعها تنزل على يدي
كان الامر مر جدا جدا لا يطاق ان يكون من تحب بهذا الألم
وان تراه يبكي وهو مكسور كان اكثر شيئ كسرني وحطمني
لم استطع النوم حتى الصباح كانت تلك الليلة مؤلمة ومظلمة
جلست هي صباحاا وكأن شيئا لم يحصل تضحك وتتكلم وتأكل وتشرب إلا انني كنت قد سرقت مني الابتسامة شاحب اللون
سألوني ماذا بك
قلت لا شيئ فقط انه بسبب السهر وعدم النوم
بعد حوالي أسبوعين كنت جالسا في الاسفل وهي تعمل مع امي فجأة رأيت وجهها يتغير اصبحت هناك بقع حمراء تظهر على وجهها هي ضرت لي قالت هل يمكنك ان تصعد معي لغرفتي
صعدنا معا قبل ان نصل إلى باب الغرفه فقدت الوعي وهي تسير التقطتها قبل ان تقع على الارض حملتها ووضعتها على الفراش ، حقاا هو امر مؤلم ان ترى من تفديه بحياتك هكذا يتألم كانت تأتيها هذه النوبه فتقوم بخنق نفسها او تجريح رقبتها كنت اقوم بأبعد يديها عن رقبتها كانت قويه جدا
فتقوم بخنقي انا تقوم بتجريحي
انا لا اهتز ومشاعري لا تهتز بسهوله لا ابكي اتحمل اشياء من الصعب تحملها لكن عندك كنت ارى كل هذا كانت دموعي تنزل من دون سبب بعد نصف ساعه اصبحت افضل
رجعت إلى وعيها بعدها ارتاحت
قلت لها يجب ان نذهب إلى الدكتور ليقوم بمعالجتك
صارت تبكي وتقول انا لست مجنونة حتى اذهب للدكتور
انا ساتغلب على الامر
حاولت كثيرا لكنها لم تقبل المشكله انها لم تقبل حتا ان اخبر ابي وامي بالأمر ارادت ان يبقى هذا سرا بينناقبلت بذلك لكني قلت لها ان زاد الامر سوءا سأخذك جبرا للدكتور
اعتقد انكم الان اصبحتم تعلمون بما امر به وما مررت به
من ألم إلى اشد منه لم اقل غير الحمدلله
بعد شهر من زواجي قالت لي لماذا لا نسكن في بيت لوحدنا انا وانت وان نترك أهلك اعتقد ان هذا سيكون اكثر راحه لي
عزيزتي لم يمر شهرا على زواجنا لماذا تطلبين طلب كهذا
انتي تعلمين اني المعيل الوحيد لهذه العائله
ماذا عن ابي امي اخوتي الاصغر سنا
قالت وماذا تريدني ان ابقى طوال حياتي لأخدمهم
انذهلت حقا فقلت لا لم اقل هكذا بل على الاقل لنبقى سنتين او ثلاث و ننجب طفلاحتى استطيع ان اتركك وحدك في المنزل واخرج
قالت وهل تريدني ان ادمر سنوات شبابي انا فتاة واريد ان ارتدي مايحلو لي وان اطبخ مايحلو ليولا اريد الالتزام باشيائكم اريد ان اكون حرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى