روايات

رواية إستقرار إجباري الفصل السابع 7 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الفصل السابع 7 بقلم رودي عبدالحميد

رواية إستقرار إجباري الجزء السابع

رواية إستقرار إجباري البارت السابع

رواية إستقرار إجباري الحلقة السابعة

أول ما نزل من العربية وكان داخل الفيلا بس إتصدم لما شاف عربية الإسعاف طالعه من باب الفيلا
قرب علي واحد من الحُراس وقال : عربية الإسعاف كانت بتعمل إيه هنا
رد وقال : منال أغمي عليها وطلبنا ليها الإسعاف
خبط بِكف إيديه علي جبينو وقال : تاني
دخل الفيلا شاف أسماء قاعدة في الصالون ، قرب عليها وقالها : مالها منال ؟
أسماء بِحزن : باين عليها أغمي عليها من السكر تاني يا داغر حاولنا نفوق فيها مفاقتش خالص طلبنا الإسعاف وراحو معاها إتنين من الخدامين
قعد جمبها وقال : إن شاء الله هتكون كويسه
بصِت أسماء علي شكل داغر وقالت : عملت إيه
رجع داغر راسو لِورا وسند علي ضهر كنبة الأنتاريه وقال : قرينا الفاتحة
مسكت دقنو بأطراف صوابعها وخليتو يبصلها وقالت : الحياه مش هتقف علي واحدة ، ومكانش فيه ما بينكم علاقة حب ، عود نفسك متحبش حد من طرف واحد لإنو مُتعب ومؤذي بطريقه غبيه يا داغر ، وأنا مش مستعدة أشوف إبني مك_سور أو حزين بسبب الحب
حط راسو علي رجليها وقال بِحزن : مش عارف محبتنيش ليه ، مع إني معاها من يوم ما عمي ما”ت مسيبتهاش لحظة ومن قبلها كمان وكنت كل خطوة معاها وساندها دايماً ، ليه محبتنيش ، هو أنا وحش ؟

 

 

أسماء كانت بتمشي إيديها فِشعرو وبتسمعو ولما سكت قالت : الحب مش بيستأذن حد يا داغر ، وبعدين إحنا منقدرش نلومها علي حاجة قلبها مال لِلي إتقدملها ، النصيب متشالك مع غيرها
داغر بِنبرة صوت حزينة : مش عايز غيرها
أسماء بإعتراض : لأ مفيش حاجة إسمها كدة ، زي ما حد جه وخطف قلبها وعقلها منها غصب عنها مش بإرادتها ، إنت كمان هتيجي واحدة وتكفيك علي وشك وتبقي بتحبها لِدرجة متقدرش تعدي يوم من غيرها ، الحب حلو يا داغر بس اللي يعيشو صح ويختار ناس صح
كانت ريناد واقفة عند الباب وسمعت كلامهم وقالت في نفسها : بقاا داغر يطلع بيحب ؟ ، بس فعلاً الحب حلو بس اللي يعيشو صح ويختار ناس صح
فاقت من سرحانها علي صوت أسماء وهي بتقولها : تعالي يا ريناد واقفة عندك كدة ليه ؟
بصتلهم لقِت داغر إتعدل وموطي راسو وبيعدل شعرو وأسماء بصالها بإبتسامة وبتشاورلها علي مكان جمبها تيجي تقعد فيه
قربت ريناد وقالت : أ..أنا بس كنت جايه أسال علي منال هي جات ولا لسه ؟
قالت أسماء بعد ما ريناد قعدت جمبها : منال يا ستي عندها السكر ولما بتهمل في العلاج بيغمي عليها زي ما شوفتي كدة بس أول مره نيجي نفوقها متقومش فَربنا يقومها بالسلامه يارب
قام داغر وقف وقال : أنا طالع أريح فوق شوية
وقفتو أسماء وقالت : مش هتتعشي معانا طب ؟

 

إتكلم داغر وهو طالع : لأ مليش نفس كلي إنتي علشان علاجك
إتكلمت أسماء وقالت : داغر أنا مش هاكل من غيرك والعلاج مينفعش أخدو من غير ما أكل ، فَ براحتك إنت بقا
وقف داغر وداس علي إيديه جامد وقال : حاضر يا أمي لما تطمنو علي منال الأول وتعملو العشا إبقي ناديني من فوق وهاكل معاكي
إبتسمت أسماء وقالت : ماشي يا حبيبي
طلع داغر وقالت ريناد بِضحكة خفيفة : واضح إنك عارفه ترجعيه عن قرارو
ضحكت أسماء وقالت : داغر معندوش أغلي مني ، لو عايزة تخليه يعمل حاجة حلفيه بيا أو قوليلوا أنا اللي طالباها وخصوصاً في حكاية علاجي دي
إبتسمت ريناد وقالت : ربنا يخليهولك ومتتحرميش منو أبداً وتعيشي وتشوفي أحفادك كدة
حض”نتها أسماء وقالت : يارب يا حبيبتي وأشوفك إنتي كمان أحلي مامي في الدنيا
دخل واحد من الخدم وقال : يا ست هانم منال جات
قامت ريناد وأسماء وطلعو برا لقو الإتنين اللي كانو معاها مسندينها
قالتلهم أسماء : دخلوها أوضتها ترتاح
دخلو بيها الأوضة اللي جمب المطبخ ودخلتلها أسماء وريناد
قعدت أسماء قصادها وقالت : حمدلله علي سلامتك يا منال إنتي وقفتيلي قلبي من الخضة
منال بِتعب : بعد الشر عليكي يا ست هانم متقوليش كدة ، وبعدين الحمدلله يعني أنا كويسة أهو
أسماء بِشك : منال إنتي مش بتاخدي الحُقنة بتاعة الأنسولين ؟
ردت واحدة من الخدامين وقالت : أيوا يا ست هانم العلبة اللي كانت معاها خلصت والقبض بتاعها مش دلوقتي ومعهاش فلوس ومردتش تتكلم وتقول

 

بصتلها أسماء بِعتاب وقالت : دا إنتي معايا من سنين يا منال إزاي تحسبيها كدة ؟ ، من هنا ورايح علاجك ملوش علاقه بأي حاجة ودا هيكون خارج مُرتبك إتفقنا ؟
نزلت منال راسها وسكتت ، إتكلمت أسماء وقالت : يبقا إتفقنا
قامت أسماء وقفت وقالت : الدكتور إداكي الحُقنه في المستشفي ؟
هزت راسها وقالت : أيوا يا ست هانم
قالت أسماء : تمام هاتي الروشته بتاعتك
بصتلها منال وقالت : هبقا أجيبها أنا يا ست هانم خلاص
أسماء بإصرار : خلصي يا منال هاتي الورقة
رفعت المخدة وطلعت ورقها من تحتيها وحطتها في إيد أسماء
طلعت أسماء برا وقالت لِواحد من الحُراس وهي بتديلو الروشته وفلوس : هات العلاج دا
أخد الحارس الفلوس والروشتة ومشي
دخلت أسماء لِمنال وقالت : العلاج هيتجاب وإوعديني إن كل ما علاجك يخلص تقوليلي علشان أجبهولك
إبتسمت منال وقالت : أوعدك يا ست هانم ، بجد ربنا يخليكي لينا وميحرمناش منك أبدا
إبتسمت أسماء وقالت : وربنا يشفي عنك يا منال
طلعت أسماء وقالت ريناد : ألف سلامة عليكي يا منال وخلي بالك من نفسك بعد كدة
إبتسمت منال وقال : الله يسلمك

 

إبتسمتلها ريناد وطلعت ورا أسماء
العشا إتعمل وإتجهز وإتحط علي السفرة
بصِت أسماء لِريناد وقالت : ريناد من فضلك ممكن تنادي داغر من أوضتو ؟
ريناد بِتكشيرة : ما بلاش أنا هو مبيطقنيش ، خلي حد من الخدم طب
أسماء بِتلكيكة : أصل أغلبيتهم بيعمل العشا والباقي مع منال في الأوضة وأنا مش قادرة أطلع السلالم دلوقتي بصراحه علشان محتاجة أكل وأخد العلاج
ريناد بصتلها وقالت بإحباط : أنهي أوضة
أسماء بإبتسامة : الأوضة اللي جمبك علي طول
بصتلها ريناد بِصدمة وقالت : نعم!! ، دا بجد
هزت أسماء راسها وقالت : بجد ، يلا إطلعي علشان نلحق ناكل وأخد علاجي وأنام بقا
قامت ريناد وقفت وطلعت من الأوضة وهي عماله تبرطم
ضحكت أسماء وقالت : مش مهم البرطمة المهم تطلعي تناديه
طلعت ريناد ووقفت قدام الأوضة وأخدت نفس عميق خبطت إستنت يفتح مفتحش ، خبطت مرة كمان مفتحش
فتحت باب الأوضة بالراحة لاقتو بيسجد في الأرض
وقفت مكانها وقالت بِإستغراب في نفسها : كنت فاكراك من الناس الأغنية اللي ميعرفوش ربنا بس طلعت عكس تفكيري خالص
سرحت وتخيلت إنها إتجوزت واحد مُلتزم وبيحبها وكل يوم يصلي بيها وتخلف بنت وولد وجوزها يعلمهم حفظ القرآن والصلاه ، إبتسامة عريضه إترسمت علي وشها وهي بتتخيل حياتها الهاديه اللي نفسها تعيشها

 

فاقت من سرحانها علي إيد داغر اللي هزتها وهو بيقول : إنتي يا بنتي
بصتلو وقالت : ها
قال بِملل : جايه ليه هنا و دخلتي من غير ما تستأذني !
عدلت وقفتها وقالت : طنط أسماء قالتلي أطلع أندهك علشان العشا جاهز وخبطت وإنت مردتش ف فتحت الباب فتحة صغيرة ولاقيتك بتصلي فَوقفت إستنيتك أقولك علشان طنط أسماء مش عايزة تاكل من غيرك وعايزة تاخد علاجها علشان تنام وهي مينفع…
قطعها داغر وقال : ششششش إيه بالعة راديو ما تلخصي كل الإسطوانه دي وقولي إن العشا جاهز وأمي للأسف طلعتك تناديني وخلاص
عينيها دمعت بس بصتلو وسكتت ، رفع حاجبو وقال : وسعي أنزل
وطت راسها ولسه هتوسع قام زقها بإيديه براحه وقال : وسعي بقا إنتي لسه هتفكري ، مش عارف البلاوي دي بتيجي من أنهي داهية
سابها ونزل وريناد دموعها غصب عنها نزلت وقالت : حل من الإتنين يا أتجاهلك تماماً وأحاول بِكل الطرق متكلمش معاك يا إما أشوفلي شقة صغيرة علي قدي أو السكن تبع الكلية
نزل داغر تحت لقي أسماء قاعدة مستنياه علي السفرة ، أول ما شافتو قالت : كويس إنك نزلت

 

بصِت وراه وقالت : أومال فين ريناد
دخل داغر وقال : معرفش هتلاقيها نازلة دلوقتي
دخلت ريناد الأوضة وهي منزلة عينها في الأرض ، قعدت جمب أسماء وفضلت ساكته
أسماء رفعت وشها ناحيتها وقالت : عينيكي حمرا ليه ؟ ، إنتي كنتي بتعيطي ؟
هزت راسها يمين وشمال وقالت : لأ مكونتش بعيط أنا كويسة
سكتت أسماء وبصت لِداغر اللي كان بياكل ببرود
خلصو أكل كلهم و أسماء أخدت علاجها وطلعت أوضتها وداغر دخل أوضة المكتب وريناد طلعت وقفت برا في الجنينه شوية
بدأت تتمشي في الجنينة وهي بتفكر في حاجات كتير ، وصلت عند البيسين ووقفت قدامو شوية وبعدها وطت وبدأت تلمس المايه بإيديها وهي بتحركها يمين وشمال وقالت : ياما الواحد نفسو يتعلم السباحة والله
خلصت كلامها وضحكت بس ضحكتها مكملتش بسبب إنها سمعت صوت الكلب إتخضت و وقعت في البيسين وو …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إستقرار إجباري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!