روايات

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الأول 1 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الفصل الأول 1 بقلم دينا النجاشي

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الجزء الأول

رواية وهل سيأتي جبر قلبي البارت الأول

رواية وهل سيأتي جبر قلبي الحلقة الأولى

في يوم وانا قاعده سمعت واحده بتقول لصحبتها انا قلبي بيوجعني صحبتها بصتلها باهتمام قالتلها بيوجعك ازاي.
الدموع ظهرت في عنيها وقلتلها مش عارفه بس انا قلبي بيوجعني حاسه ان في حاجه تقيله اوي عليه بحس اني مش قادره اخد نفسي من الزعل مش قادره اعيط ولا اضحك مش حاسه بـ اي حاجه…. كله بقا بنسبالي عادي مبقتش حاسه اني انسانه طبيعيه انا نفسي مكسوره
_كنت بسمعها بدهشه وحزن واستغراب اي اللي يوصل بنوته في السن ده لشعور مخيف كدا… اي اللي يوصلها تقول انها اتكسرة وهل فعلا الواحد ممكن يوصل بيه الزعل لدرجة ان قلبه يوجعه؟! قطع ساعتها تفكيري لما صحبتها اخدتها في حضنها وقلتلها زي ما في حزن بيوجع البني ادم في جبر بيبكيه ربنا قادر علي كل شئ….. البنت ودموعها ماليه عنيها جبر قلبي اتاخر اوي يارحيل
……..
نظرت لها رحيل بحب مع ابتسامه هادئه متنسيش رحمة ربنا انتي اكتر حد كان بيفضل يفكرني بقلمي_دينا_النجاشي برحمته علينا اكتر حد شجعني اني ااقف علي رجلي من تاني بعد الحدثه اللي حصلتلي وبسببها فضلت كام سنه مش قادره امشي قلتيلي اوعي تخلي اليأس يدخل قلبك دا ابتلاء من ربنا علي صبرك وقوة ايمانك.. قلتيلي بعد الصبر جبر وانا هقولك نفس الكلام اللي قلتهولي ربنا رحيم بعباده وبعد الصبر جبر
مسحت البنت دموعها وظهر ابتسامه جميله وتمتمت بصوت خافت ونعمه بالله
كنت مستغربه طريقة كلامهم وفي نفسي قلت حقيقي في ناس بالجمال ده.. حد يبقي قريب منك اكتر من نفسك حد يطبطب علي قلبك واول ما تحس بالوجع تلجأله حد هيحسسك براحه ويديك دفعه ثقة.

مكنتش مصدقه ان في كده بس افتكرت امي لما قالتلي اختاري الصحبه الحسنه دا اللي وصانا بيه رسولنا اختاري اللي ياخد بإيدك للجنه واوعك يغرك المظاهر ولا الشكل لما تدوري دوري علي القلب النضيف ودا هتعرفيه من اخلاقه وتعامله اللي هينصحك بالخير ويعاتبك علي الغلط ، في الوقت دا فهمت امي كان قصدها اي
قطع تفكيري ساعتها صوت بقلمي_دينا_النجاشي صحبتها وهيا بتقول…… قوليلي بقا اي اللي مخلي تقي القمر تبقا زعلانه كده !؟
نظرت لها صديقتها بهدوء وبحزن من بعد وفاة ماما والبيت بقا زي الجحيم كنت بحاول اصبر نفسي وارضا بقضاء ربنا بس قلبي موجوع… حاولت اني اشغل نفسي في الكليه…. بس في يوم لقيت بابا داخل البيت وفي ايده واحده بيقول انه اتجوزها وبقت مراته حسيت اني في حلم مكنتش مصدقه ان بابا ممكن يعمل كده وبعد وفاة ماما بـ ايام قليله حسيت انه كسرني وداس علي جرحي ومعملش لزعلي اي اعتبار ومن بين دموعها اللي مقدرتش تسيطر عليهم… سكت ومقدرتش حتي ااقول اي حاجه كنت بصاله بصدمه وقهر بس كل اللي شفته في عيونه برود مشفتوش قبل كده وقلت اني لازم أتاقلم علي الحياه دي لان مفيش حل غير كده بس بعدها اكتشفت ان مش دا الوجع اللي هفضل عايشه بيه بس.. وقامت بضحك من بين دموعها ونظرت لصديقتها التي كانت تبكي هيا الاخري فهيا تعلم ان والدة صديقتها توفت من مده قصيره لكن ما صدمها سماع زواج والدها في هذا الوقت ولم يراعي حالة ابنته
#########

تقي وهيا تنظر لرحيل بدموع بابا بعد يومين ساب البيت وسافر عشان شغله في الوقت دا كنت بذاكر لوقت متأخر وقمت انام ولما خلاص عيني راحة في النوم من كتر التعب لقيت الست اللي بابا اتجوزها داخله وبصوت عالي قومي فزي مفيش نوم روحي يلل جيبيلنا حاجه من السوبر ماركت
وبنظره خاليه من الانسانيه…. ومتتاخريش عشان شغل البيت مستنيكي… ومن هنا ورايح الصحيان من سته الدلع بتاعك دا انسيه انا ليا نظام تاني من هنا ورايح
فضلت ابصلها بصدمه مكنتش قادره اتحرك حسيت اني في دوامه وان كل حاجه بتلف حوليا وقتها عرفت اني اتحكم عليا بالعذاب وان اللي جاي هيبقي مش هين ابدا…
انا كنت بسمع كلامها بصدمه حسيت ان في كهربا في جسمي الدموع اتحجرت في عنيا مكنتش مصدقه ان دا كله يحصل لبنت في السن دا ليه العذاب دا كله افتكرت وانا بزعق في البيت وبقول لامي انا قرفت من العيشه معاكم لمجرد حاجات تفهه افتكرت لما كانت تصحيني عشان ااقوم اكول وبعدها انام.. وانا ازعقلها عشان بتصحيني افتكرت الصبح وانا خارجه علي خناقه بسبب ان الفطار مكنش عاجبني افتكرت نظرت الحزن في عين امي وبابا اللي بيقولي ياحببتي متنزليش من غير فطار حسيت اني صغيره اوي قدام نفسي مش شايفه نعم ربنا ورحمته عليا مسحت دموعي مكنش قصدي اني اسمع حاجه بس بحكم قربي منهم كان الكلام مسموع وحسيت ان ربنا كان ليه حكمه في ده واني اعرف قد اي الانسان طماع وان مهمها ربنا اداله النقص اللي جواه بيخليه مش شايف النعم دي مكنتش قادره ابطل بكا وانا لما بزعل بيجيلي ضيق في التنفس ومبقتش شايفه غير العتمه قدامي……………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهل سيأتي جبر قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى