روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء السابع والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير البارت السابع والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة السابعة والعشرون

رجع البيت بعد ما هدي بس لسه وجع قلبه من اتهمها ليه معقول هو كل الفتره دي بيحاول يحافظ علي شغلها وفلوسها وساب شغله لحمزه واتفرغ ليها تفرغ كامل كان بيعمل كل اللي يقدر عليه عشان يخلصها من إيهاب والاعيبه القزره ويحافظ علي شركتها وتعبها معقول ده جزاءه طب هي فعلا شيفاه كده .. كل الاسئله دي كانت بتدور في دماغه دخل الشقه ..كانت يسودها الصمت والهدوء ..راح لغرفتها مافيش أثر عرف انها مش موجوده الغضب سيطر عليه اخرج طاقة غضبه في اباجوره من الزجاج طاح بها والقاها علي الارض ما حسش بايده اللي اتجرحت من كتر وجع قلبه ….نام علي الاريكه بتعب ولاكن عينيه لا تنام من كتر قلقه عليها … الوقت بيمشي واليوم قرب يخلص كانت عينه علي الباب وقلبه بيقوله هترجع ….
**********************************
كانت قاعده علي الشاطئ ومش عارفه تروح فين قلبها واجعها احساسها بالندم انها جرحته وفي نفس الوقت عقلها بيقولها زي ماهو جرحك عادي…بس هل هي مقتنعه كم تمنت تظل فاقده الزاكره دايما ابتسمت ببلاها لما افتكرت لما كان ياخدها في حضنه كم الاحساس بالأمان في حضنه ..و افتكرت لما كان بيسهر علي شغلها لحد الصبح وهو تعبان معقول بعد ده كله تتهمه كده .. ابتدت أجواء الليل تظهر وهي بتخاف من الليل والضلمه
والجو ابتدا يترب والبرق بيضرب والمطره ابتدت تمطر…..

 

************************************
سليم بضيق … الوقت اتأخر وكمان الجو وحش ..و بتمطر.. ياترا راحت فين …هو انا مكتوب عليا معملش حاجه في دنيتي غير ادور عليها ..يارب صبرني عليها
اخرج موبايله من جيبه واجرا مكلمه
سليم…حمزه ابعتلي رقم ندي بنت خال داليدا
حمزه ..احم وانت ايه اللي عرفك انه عندي
سليم بضيق ..اخلص ياحمزه انا مش ناقصك البنت عجبتك وانا متأكد انك اتشقلبت و جبت رقمها..فا أنجز
حمزه بضحك ..ههههه يخربيتك ياسليم مافيش حاجه بتعدي عليك
سليم ..عيب عليك..يلا اخلص
حمزه ..حاضر ياعم …اهو بعته بعتهولك..انت عايزه ليه صح
سليم ..بعدين بعدين يلا سلام …تيييييت
أجرا مكالمه اخري
سليم ..الووو

 

ندي ..ايوه مين معايا
سليم ..انا سليم ياندي لو جنبك باباكي ياريت مش تبيني قدامه اني بكلمك
ندي ..لا انا لوحدي في حاجه داليدا كويسه
سليم ..هي مجتش عندكم
ندي بقلق ..لا ليه
سليم ..لا ابدا هي خرجت ولسه ما رجعتش افتكرتها عندكم بصي ما تقوليش قدام باباكي عشان ما يقلقش..وانا هبقي اطمنك ماشي
ندي ..ماشي ..سلام
سليم ..سلام
مسك مفاتيح عربيه وفتح الباب عشان يخرج لقاها واقفه ومنزله رأسه لتحت وبترتعش
داليدا وهي علي وشك البكاء وصوت مرتعش
داليدا ..ما..م ..ما عر.فتش ار..و.ح ..فين
سليم بخوف وعصبيه ..انت ايه اللي نزلك اصلا انتي هتفضلي كده لحد ما تموتيني ناقص عمر ….

 

دخلها بسرعه ….وجاب بطنيه ولفها ومنشفه علي شعرها وهي مازالت بترتعش شغل الدفايه وعملها مشروب سخن
سليم بهدوء..خدي ده هيدفيكي مدت ايدها عشان تاخد المشروب ايدها بترتعش جامد مقدرتش تمسكه …حطه علي الطربيزه ومسك ايديها وفضل يفرك فيهم ويدفيهم بحنان وقربهم من النار …بعد شويه ابتدت تدفي ولون جسمها رجع طبيعي ناولها المشروب وقعد بهدوء قدامها
داليدا بتوتر واسف…انا …ان ا. اسفه
سليم ببرود ..مافيش داعي للأسف ده كلام طالع من قلبك ببتاسفي ليه …قومي غيري هدوك عشان ما تتعبيش
غيرت هدومها وخرجت لقته قاعد بهدوء قدام التلفزيون بكل برود وكان ما حصلش حاجه
قربت منه وهي مش عارفه تعمل ايه ما تقبلش اعتذاره..هي نوت انها هتبدا من اول وجديد بعد ما شافت حبه وخوفه عليها حتي بعد ما قالتله كده هي اخدت قرار انها تعذر منه تاني لحد ما يسامحها وبعد كده هتقوله انها عايزه تبدأ معاه صفحه جديده …فركت ايدها بتوتر واتنهدت هل هيقبل اعتزارها
داليدا بتوتر ..ااا احم تحب تاكل
سليم ببرود ..لا شكرا مش جعان
داليدا ..طيب …انا هعمل قهوه تحب اعملك معايا
سليم ببرود اكتر … لا

 

داليدا اتغاظت جدا منه لأول مره يكلمها بالاسلوب ده دخلت المطبخ وهي بتخب علي الارض دخلت المطبخ معرفتش هي داخله ليه اصلا ..خرجت تاني بضيق وراحت البلكونه وفضلت تزقي الورد وفضلت تشكيله همومها
دخلت تاني لقته دخل اوضته وقفل الباب
اتغاظت جدا واحساس بالخنقه حاوطها وفكرة انها هترجع تنام لوحدها تاني زعلتها
من غير ما تحس وبندفاع راحت خبطت عليه
سليم فتح الباب وببرود …نعم بتخبطي ليه
داليدا بتوتر معرفتش تقول ايه ..ها ااه في فار في اوضتي
سليم كان ماسك نفسه بالعافيه من الضحك مش عايز يخرج عن بروده اللي راسمه قدامها
سليم بيحاول يداري ضحكته .. احم ..مافيش فيران انتي بيتهيالك وقفل الباب تاني وهو بيضحك
اتغاظت اكتر راحت الاوضه وقفلتها بالمفتاح وحدفته من البلكونه وراحت خبطت تاني
سليم بغضب مصطنع ..ننعم
داليدا ..الاوضه بتاعتي مقفوله ومش فيها المفتاح ..مفتاحها فين
سليم ..وانا اش عرفني
داليدا ..طيب انا هنام فين يعني لحد ما القا مفتاحها

 

سليم فهم حيلتها …نامي في الصاله
داليدا بغيظ… مش بعرف انام علي الكنبه
سليم ببرود..يعني المطلوب مني ايه
داليدا ..احم هنام في اوضتك لحد ما القا المفتاح
وسع ليها الطريق ..
سليم ..ما نشوف اخرتها ..
دخلت بانتصار وراحت تنام علي السرير ولاكن ابتسامتها تلاشت لما سمعته بيقول
سليم ببرود ..انتي هتنامي فين
داليدا ..علي السرير
سليم …لا انتي هتنامي علي الارض
داليدا بصدمه…هااا
سليم ..انتي سمعك ضعيف..بقولك علي الارض
هزت راسها واخدت مخده ومفرش وفرشت علي الارض ..الدموع اتكونت في عنيها بس حتي لو مش في حضنه يكفي انه بجانبه ..حاولت تنام بس ما عرفتش طفي النور هي اتفزعت

 

داليدا بخوف..انت طفيت النور ليه
سليم ببرود ..عشان انام
داليدا ..بس انا مش بحب الضلمه
سليم ..وانا ما يهمنيش تحبيها او لا
داليدا في الوقت ده مقدرتش ما تعيطش واخدت المخده بعصبيه ..طيب اشبع بالاوضه كلها …وطلعت تنام في اوضتها افتكرت انها رمت المفتاح فضلت تشتم في نفسها واخدت المخده وراحت غي الصاله ونامت علي الكنبه
ما عرفتش تنام حاولت تغمض عنيها ما عرفتش فضلت تتقلب بس برضو ما فيش فايده ثبتت وحاولت تنظم أنفاسها لما سمعت صوت خطواته جاي عليها ..
كان بيراقبها هتعمل ايه حاول يسيطر علي قلبه انه يسيبها بس ما هنتش عليه..راح ليها
وقف يتأمل ملامحها وشعرها المبعثر علي وجها قعد علي ركبتيه قدامه ورجع راسها بحب
سليم بصوت حنون …مش قادر اكرهك مع كل العذاب اللي بتعيشيني في كل مره مقدرتش اكرهك بالعكس حبك بيزيد كانك لعنه او مرض ..باس جبينها وحملها بين ذراعيه ونيمها علي السرير …كل ده وهي بتمثل انها نايمه كان قلبها هيطلع من مكانه من كتر دقاته أخدها في حضنه واخيرا نامت وهي بتتمني الدنيا تقف بيهم هنا …
………في الصبح….

 

داليدا ..احم صباح الخير
سليم بهدوء..صباح النور
داليدا ..خمس دقايق وهحضر الفطار
سليم وهو ينظر في تلفونه …انا فطرت
داليدا بضيق …طيب خرجت تزقي الزرع والورد بقي ده روتين يومها وحاجه مهمه في حياتها …
سليم ..لو رايحه الشركه اجهزي هاخدك معايا
داليدا ماكنتش رايحه بس لما قال انه هيوصلها غيرت رأيها هي عايزه تصالحه
********************************
راحت الشركه و كانت زهقانه ومخنوقه انه زعلان منها صحيح لو كانت هي اللي مجروحه بس اهون عندها من انه يزعل منها
داليدا لنفسها ..ياترا اتجرح اوي ..بس انا غبيه ده جزاءه انا غبيه اوووف ياربي انا مش قادره وهو زعلان مني اول مره يعاملني كده بحب لما ينكشني ويدايقني وكمان لما يكلمني بحنيه اللي مش بتظهر غير معايا انا لا انا لازم اروح عنده واعتذر منه حتي لو فضلت اعتذر علي طول مش هسيبه غير لما يسامحني
وقامت وهي مقرره نزلت تحت لشركتهم ودخلت مكتبه باندفاع لقت العميله اللي قبل كده وهي كانت عينها عليه ودلعها عليه داليدا نار الغيره عمتها
سليم ببرود ..في حاجه يا داليدا ولا ايه
داليدا بغيره وعصبيه ..هو لما اجي لجوزي حاجه غريبه

 

سليم كلمة جوزي لوحدها خلته قمة انبساطه ياااه اخيرا سمعها منها ..
سليم ببرود ..جوووزك ؟
داليدا بعصبيه…ااه جوزي والا انت طلقتني
العميله بغل…ايه ده انتو اتجوزتو امته
داليدا باندفاع وغيره عميه…اااه تجاوزنا في مانع
سليم حاول يستفزها ..احم جميله هانم نكلم كلمنا بعدين وياريت تقبلي دعوتي علي العشا النهارده
جميله بمياعه ..ااه اكيد انا في انتظارك عن اذنكم ونظرت نظرة لداليدا بتكبر .
بادالتها داليدا ببتسامه مزيفه احولت جعلها طبيعيه قدر الإمكان ولاكن فشلت
داليدا بعصبيه… عازمها علي العشا اممم لا مزوق ..تصدق انا غلطانه اني جايه اصالحك اتفلق ياسليم هااا ومش اسفه
وخرجت وهي نار غيرتها بتنهش في قلبها
سليم ..هههههههه ولسه اما وريتك
***********************************
…في الليل …….

 

كان بيجهز ولبس بدله في كامل الاناقه والشياكه خرج من اوضته كانت بتحضر الاكل وحطته علي السفره وهي رايحه تندهو يتعشا ولامن سبقها وخرج
داليدا ..انت خارج
سليم ببرود… اااه
داليدا بغيظ ..ااه نسيت انك عازمها علي العشا
سليم بهدوء..هسلملك عليها
داليدا وصلت لأقصى درجه من الغيظ كانت عنيها بطلع طشاش ولاكن ارتسمت البرود
داليدا ببرود ..بالهنا
استغرب لاستسلامها كده وصل لباب الشقه وبيفتحه سمع صوت صراخها
داليدا بصراخ ….ااااااااه ااااه رجلي
سليم رجع ليها يخوف .داليدا مالك انتي كويسه
داليدا بتمثيل…اااه رجلي اتلوت مش قادره اااه
سليم عرف انها بتمثل وانها خدعه علشان ما يخرجش فرح جدا انها غارت عليه هو كده كده ما كنش رايح عشا زي ما قالها واعتذر للعميله اصلا بس قرر انه يسايرها لان اللعبه عجباه

 

سليم بتمثيل مماثل …ايه ده بجد ياااه دي ورمت ..طيب انا هروح العشا وانا راجع ابقي اجبلك علاج
داليدا بصدمه …هتروح وتسبني رجلي وجعاني وتتعشى مع السنيورة
سليم…احم ما هو يعني غلط اكيد هي راحت وبتستناني
داليدا بغيظ ..ما تستني والا تغور في داهيه
داليدا بتمثيل ..ااااه ياني يارجلي اااه
سليم وهو ماسك نفسه من الضحك بصعوبه
سليم باستفزاز…طيب هتقول عليا دلوقتي
داليدا حست انها مش مهمه عنده وبكت بجد
سليم شاف دموعها وقلبه وجعه
سليم بخوف ..داليدا هي بجد بتوجعك والا انتي بتمثلي
داليدا بدموع…انا مش مهم انا اغور في داهيه المهم تكون صورتك حلوه قدام الست هانم انا اصلا أمته كنت مهمه عند حد ..انا وجودي زي عدمه مافيش حد حياته هتقف عليا عادي انا اصلا ماليش حد عشان ابقي مهمه عنده وكملت وهي بتشهق…انا كلي علي بعضي فب الدنيا دي مش مهمه بس يعني انا اتعودت ما تشغلش بالك روح مقابلتك

 

.
كلامها كان اقوي من سكين في قلبه هي ازاي مش حاسه بحبي ليها كده مهما بحاول اثبت ليها بس هي مش بتحس ليه دا انا اول مره اعامل حد كده ببقي قاسي مع الكل الا هي الوحيده اللي قلبي مش بيقسي عليها خرج من دوامه تفكيره لما مسحت دموعها وقالت
داليدا …مش محتاج تفكر كتير ..روح مقابلتك
شالها من الأرض حتي لو كانت بتمثل وتمثيلها فاشل اصلا بس شالها وحطها علي الكنبه
وقلع الجاكت بتاع البدله بهدوء
داليدا ..هو انت مش هتروح
سليم بهدوء …لا
داليدا بفرحه …بجد طب هروح اعمل عشا
سليم بخبث ..ورجلك
داليدا بتوتر …ها اااه دلوقتي تفك
سليم بجديه…هو انتي عميه لدرجه دي
داليدا بعدم فهم…يعني ايه

 

سليم…يعني اعمل ايه تاني عشان تقتنعي اني بحبك …انا تعبت يا داليدا انا بقيت عايش بس عشان اخليكي جنبي بقيتي معيشاني في رعب من فكرة انك تمشي في اي وقت عمري في حياتي ما كنت اتخيل اني اتذل كده بس لمجرد اني بحبك انا عارف اللي مريتي بيه مش سهل بس كان صعب عليا زي ما صعب عليكي انتي بتحاسبيني بحاجه انا ماليش ذنب فيها ….اتنهد وسكت …وكمل …..انا هخيرك لو انتي هتقدري تسامحي وتنسي ونبدأ من جديد ..ولو مش هتقدري انا هحترم رغبتك هطلقك حتي لو كنت هتعب بس راحتك عندي اهم حاجه…ما ترديش دلوقتي فكري براحتك وانا هستني رايك في اي وقت ..لاني بجد تعبت وعايز اريح قلبي …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!