روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثامن والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثامن والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثامنة والعشرون

جلست تفكر هي معترفه انها بتعرضه لضغط من جهة حبه ليها ومن جهة عائلته اللي بيحبها ومستحيل يتخلي عنها وهي غصب عنها عقلها مش قادر يستوعب فكرة انه تسامح والده هو أذى عيلتها وحرمها منهم بس كمان قلبها مش قادر يبعد عنه وبيقول هو مالوش ذنب عكس عقلها اللي مسيطر علي فكرة انه هو ابنه من نفس دمه ..يااااااااااااااااالله وجهني لطريق الصح لو هو بعد انا هفضل وحيده هو بس اللي بيملي حياتي …. بعد صراع كبير مع نفسها ما حستش غير وهي الشمس بتشرق وتيجي علي عيونها غمضتهم بانزعاج من الضوء ياااه الصبح طلع وهي بتفكر ولحد الان معرفتش تاخد قرار ..بس هي كانت مقرره قبلها انها هتبدا من جديد وترمي كل الماضي ورا ليه كلامه خلاها ترجع تفكر..مافيش تفكير ..قلبي هو اللي هيقرر ….
*********************؟؟************
راحت المطبخ وهي منهكه من التعب وعايزه تنام ومع ذالك هي قررت هتبدا من جديد حضرت فطور جميل جدا و زقت الورد وجابت نعناع وعملت شاي بالنعناع وهي مقرره انا مش عايزه اعيط تاني عايزه اضحك وبس ..وهو مفتاح ضحكتي. .
كان سليم صحي وبكامل اناقته وشياكته رايح الشغل وقف باستغراب السفره متحضره بشكل جميل جدا والمربي علي التوست علي شكل ايموشن بيضحك ..افتكر اول مره شاف فيها داليدا كانت بتحط المربي علي التوست بنفس الشكل وتلحوس صوابعها وجهه كان بيستغربها بس دلوقتي بقي بيعشقها لما ترجع نفس البنت اللي عرفها اول مره ..فاق علي صوت داليدا
داليدا ..احم صباح الخير
سليم بلا مبالاه ..صباح النور

 

داليدا بتوتر ..الفطار ..يعني ..الفطار جاهز
سليم ببرود..لا شكرا هفطر في الشركه
داليدا زعلت جدا وحست انه بيتعمد يتجاهلها عشان يردهالها..بس قررت انها مش هتستلم وراح عند الباب ولسه هيفتحه كانت سبقاه ووقفت قدام الباب وفردت دراعتها تمنعه
داليدا بعند ..بس انا جهزت الفطار وخلصت
سليم بهدوء..افطري بيه انتي
داليدا بحده ..بس انا عامله حسابك ولو ما فطرتش هااا
سليم بمقاطعه ورفع ايديه وحاوطها ..لو ما فطرتش هااا ايه ..
داليدا بتوتر و بتبلع الغصه اللي تكونت بحلقها
= هااا هاااا يعني هاا زعل وهنقهر..يرضيك
سليم بيحاول يكتم ضحكته ..لا ما يرضنيش
داليدا بتوتر..احم ..طيب ..يعني هتفطر
فك حصارها بين ايديه ..وراح علي السفره بهدوء بدء بالأكل وهو في حالة صمت تام داليدا استغربت جدا هدؤءه فضلت تعمل شويه حركات كعادتها عشان تخليه يتكلم يلتفت يعمل اي حاجه مره توقع معلقه شوكه تسكب ميه تعمل تخبط بالراحه تفتح المربه بصوت بس كل ده والا هو هنا حتي ما بصش ليها ..اتغاظت جدا كان هاين عليها تقوم تضربه كف او تشده من شعره اللي مسرحه حلوووو اوووي ..خلصو الفطار وهو قام وعطي ضهره وهيمشي..داليدا استجمعت كل قوتها وشجعتها وبكل اندفاع قالت

 

داليدا بصوت سريع …انااا موافقه
رجع التفت بهدوء
سليم بهدوء ..علي ايه
داليدا بتوتر ..احم ..يعني علي ..الي قلته بالليل ..انا اا ..موافقه
سليم ..اللي هو ايه انا قلت حاجات كتير
داليدا بنفاذ صبر ..موافقه نبدأ بدايه جديده ..
بس حابه اقولك قبلها انو مش انا ال…
قاطعها سليم بهدوء وبرود تام…كويس ..
داليدا باستغراب ..نعم
سليم ببرود اكتر..كويس
سابها وخرج وهي فضلت متنحه كده فتره طويله …فاقت علي نفسها وهي بتقول ..
=هو ايه اللي كويس
فضلت مش فاهمه معقول ده رده ..كويس ..دا انا قولت هيحضني ويفضل يلف بيا زي في الأفلام والروايات..قولت هيفرح ويقولي كلام حلو …..هو بجد قال كويس …لا لا هو يمكن ما فهمش انا قولت ايه او انا ما وضحتش…لا انا وضحت دا انا قولتها مرتين …لا لا اكيد ما ..يعني يمكن ما فهمش انا قصدي ايه صح ..خلاص هبعتها ليه في رساله ..ااه صح .
مسكت التلفون ..
لو انت ما فهمتش انا قصدي ايه فا انا قصدي انا موافقه انو احنا نكمل بس بجد يعني انا موافقه نبدأ حياة جديده مع بعض ….وبعتتها

 

أوضح اكتر..انا اصلا مش عارفه اقولها ازاي انا فضلت ارتب فيها ساعه…اكيد دلوقتي هيرجع تاني بعد ما يقراها..كل الكلام ده كانت بتتكلمه مع نفسها وهي مش مصدقه ردة فعله وللوهله بصت علي التلفون لقته شاف الرساله ومردش.
كانت هتتجن فضلت قاعده علي نار لو قدامها دلوقتي كانت خنقته بجد ….
عدي الوقت واليوم ابدا يخلص وهي مستنيه علي نار هي مش فاهمه ردة فعله لحد الان رن جرس الباب استغربت لانه هو معاه مفتاح فتحت لقت راجل اول مره تشوف
داليدا ..مين حضرتك
الرجل ..ممكن تتفضلي معايا يافندم
داليدا باستغراب… نعم اتفضل فين
الرجل ..دي أوامر سليم بيه
لسه هتتكلم وصلت رساله من سليم
= من غير اسئله كتير روحي معاه
استغربت جدا رنت مردش.
داليدا بحيره.. طب هغير هدومي ممكن
الرجل ..اتفضلي يافندم
*****************************

 

كانت واقفه وهي مش مصدقه نفسها وعنيها بتلمع بالدموع من المفاجاءه …
كان بيت جدتها اللي اتقابلو فيه وقلوبهم اتعلقت فيه اللي قضو فيه احلي اوقات حياتهم واللي عملو في زكرياتهم بس مكنش مجرد بيت صغير قديم بقا قصر صغير التحضيرات والتغيرات والورد والزينه والفاكهة المخصوصه من شجرتها الخاصه واسمها اللي مكتوب بالورد في كل مكان وكلمة بحبك بالورد والانوار كانت تجنن و الوان الطيف اللي بتحبها وعامل دايره كبيره فيها الحصان بتاعها وحصان صغير تاني ابنه والغزاله وشويه حيوانات كانت متعلقه بيهم وصورة جدتها كبيره متزينه بالورد وصورهم مع بعض في كل المواقف الحلوه واللي علي الشجر …وعلبه كبييييييره محطوطه وهو واقف ببدلة سوداء جميله جدا وواقف قدام العلبه دي ومعاها بوكيه بس بوكيه نعناع مش ورد 😂😂لأنها بتعشق ريحته ومتزين بفلونكه حمراء زي بوكيه الورد ولاكن مش ورد نعناع ….واقف بيشم فيه … واقترب منها
سليم …بصي انا مش هركع علي ركبتي لان من الصبح وانا ضهري اتكسر ولو نزلت علي ركبتي يمكن مقدرش اطلع تاني فااا اعتبريني عملتها …..وطلع علبه صغيره فيها خاتم رسمته تشبه السلسه اللي عملها قبل كده
سليم بحب = تقبلي تبقي شريكة قلبي ..
داليدا هزت راسها بدموع باااه
سليم بهزار..هتعيطي همشي انا مش ناقص نكد كفايه نكد بقا انا عايز افرح يانااس .دا حموكشه اتجوز وخلف وانا لا يرضيكي
داليدا بضحك ..ههه لا ما يرضنيش
مسك ايدها ولبسها الخاتم وباس ايدها برقه
داليدا ..سليم ..والله مش انا السبب في حادثة حمزه
سليم باس جبنها ..قلب سليم من جوه ..انا عارف والله واسف علي كل دمعه نزلت من عيونك بسببي …ومش عايز اعرف حاجه ومش عايز افتكر حاجه ….هننسي كل حاجه تمام

 

داليدا بابتسامه…تمام
راح فتح العلبه كان فستان بنفس تصميم الفستان اللي عملته جدتها ولاكن ابيض فستان فرح كااان في منتهي الرقه والجمال فستااان بسيييط بس شيك وراقي جدا
سليم …يلا قسيه
كان منسدل علي جسدها الصغير بشكل يخطف القلب قبل العين وكان صنع ليها وبس جعلها اميرة من أميرات ديزني بملامحها الملاكيه البسيطه فلتت شعرها ينسدل لمقدمة ظهرها خرجت له ظل ينظر كأنه لأول مره يراها كيف تخطف قلبه وهي قلبه ملكها منذ أن رآها….
أخذها بين زراعيه فهي ملكه بكل ما فيها
سليم = كل الحيوانات دي كانت أول حد تعرفيني عليهم ..عشان كده هما بس اللي هيفرحو معانا …وبص لصورة جدتها
=انا هعتبر داليدا هديه منك وبشهدك وبوعدك اني هي اغلي من روحي …
احتضنته وهي دموع عينيها تصارع بانزول
داليدا بدموع.. ما تسبنيش ابدا
احتضنها بقوه اكبر …لو مت بس وقتها مش هيكون بأيدي
احتضنته بقوه وببكاء..لا وانبي ..ابقي خدني معاك الموت اخد جميع من احبتهم
ليخرجها من مخاوفها شغل موسيقي واخذها بين يديه ليحلقو في سماء العشق ……
قضو اكتر من شهر وهما فاصلين عت العالم كله وهما في عالم تاني عالم صغير بس جميل نقي كل حاجه علي الطبيعه ما فيش بشر غيرهم عالم وردي مليان حب وحنان وبس

 

كل يوم حبهم يزيد سليم عوضها عن كل الحزن والألم …..
رجعو لان حمزه اتصل علي سليم لان في مشاكل في الشغل وكل حاجه كانت طبيعيه جدا بعد فترة في يوم قلب كل الموازين
دخل سليم وهو الغضب ماليه كان بركان وهينفجر عيونه احمرت وعروق برزت في حاله لا تبشر بالخير
سليم بغضب جهوري…داليداااااا
داليدا بخوف ..ننعم
سليم بهدوء مخيف ..انتي اتنازلتي عن شركاتك وكل املاكك ل إيهاب الكلام ده صحيح
داليدا بتوتر…. ااايوه
سليم بتوجس..لييييه
داليدا بتوتر…احم اااا …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى