روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت الثاني عشر

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الثاني عشر

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الثانية عشر

كانو ينتظرون في مطعم فخم جدا بمناسبة توقيع عقد الشراكة وصلو جميع الضيوف من ضمنهم داليدا و ايهاب وعائلة مراد كلها حمزة و والدة وخال داليدا محمود العمرى وكم شخص من الشركتين ولاكن لم يصل مراد
محمد بيه .. حمزه اتصل على اخوك شوفه وصل فين
حمزه.. حاضر يا بابا …… بعد عدة دقائق وصل مراد الى المطعم برفقة نادين التي اصرت ان تذهب معه واصر والده ان يصطحبها معه كان يرتدى بروفل من الصوف مغزول غزل بطريقة جميلة كانت من أعدته له داليدا في الماضى…..
فلاش باك
مرادي… انتو بتعملو ايه
داليدا بحماس.. الجو ابتدا ببرد واحنا بنعمل هدوم صوف تقيلة عشان البرد
الجده… تعالى حاول تتعلم
حاول يقلدهم بس ما عرفش كل مره يفشل بيمسك المغزل ويفضل يلولو مش عاارف
مراد بغضب..اوووف ايه ده مش عارف انتو بتعملو ازاي
داليدا ..هههههه عشان تقول عليا غبيه تاني
مراد بغيظ ..اسكتي ابت
داليدا ..تصدق كنت هعلمك بس عشان طولت لسانك ما انا معلماك حاجه هااا

 

الجده..بس يا داليدا ..استني يا مراد انا هعلمك بص عليا واعمل ورايا وانت هتتعلم هتحسو صعب في الاول بس بعد كده هتحس بمتعه وانت بتغزل هتمسك الخيط كده و المغزل .وفضلت تعلم فيه براحه واحده واحده ابتدا يغزل بس بطئ بعد ما تعبو..الجدة دخلت المكتبه وسابتهم بره
مراد كان قاعد مهموم وسرحان لانه مش عارف يفتكر حاجه وكمان بيحاول بس مافيش فايده
داليدا بصوت عالي جدا ..مراااااااااااااااااااااد
مراد بفزع ..ايه يابنت الملبوسه فزعتيني
داليدا..بقالي ساعة بنادم عليك وانت والا هنا
مراد ..داليدااا اطلعي من نفوخي انا مش ناقصك واحده غبيه صحيح
داليدا بغضب ..بقووووولك ااااااااااايه انا خلقي في مرخيني اااه مش سكتناله دخل بحماااره
مراد ..هو انتي هتردحيلي والا ايه ..اتكتمي شويه واخلصي عايزه ايه
داليدا بغضب..هو انا بشحت منك تصدق خساره فيك اللي اصلا تعبت نفسي عشان واحد اهبل زيك جتك القرف
مراد بغيظ..طب لمي لسانك يا حلوه بدل ما قطعهولك وبعدين عملتي ايه يعني
داليدا ..لا اترجاني شويه واقولك
مراد ..اخلصي …..رمته في وشه بزعل
داليدا بزعل..امسك عملتهولك افتكرتك بنى ادم عملتهولك فضلت عليه الليل كله خساره فيك وقامت تمشي

 

مراد حس بذنب لانه كملها وحش وطلع غضبه عليها وهي بتحاول تبسطه
مراد بندم مسك أيدها وهي داخله..احم اا انا اسف خلاص ما تزعليش قال يعني عندك دم اووي وبتحسي
داليدا ..ني ني ني 😬😬😬تصدق انا فعلا غبيه اوعا
مراد ..هههههههه خلاص خلاص .. ثم اكمل بحب بجد شكرا حلو اووي
داليدا عندما يتكلم بنبرة الصوت الحنونه تتوه وتنسي اين هي ومن هي قلبها يتحرك من مكانه.. ..احم بجد عجبك
مراد بحب …ااه والله جدا
داليدا ..طب يلا قيسو وخليني اشوفه عليك
لبسه وكان حلوو اووي عليه كان لونه اسود ويوجد به حرف ال D من علي الصدر موضع القلب بالون الابيض
مراد ..ايه ده ..ده مظبوط عليا جدا انتي ازاي عرفتي المقاس بالدقه دي
داليدا بتوتر ..هااا عاادي خمنته وطلع صح …بس هي في الحقيقه اتسحبت وهو نايم وفضلت تاخد مقاسه وتكتب بالقلم وهو بيتقلب فضلت خايفه انه يصحي وكل شويه تيجي تاخد المقاس يتقلب وتنزل تحت السرير كان منظرها مضحك جدا …
مراد بخبث ..بس ليه حرف ال Dهو بتاعي والا بتاعك
داليدا بوجع ..عشان يعني لو رجعت لأهلك تبقي تفتكرني
مراد ببتسامه ..عمري ما هنساكي………….بااااااااااك
فقد ارتداه خصيصا كي يذكرها بايامهم ولماذا تتجاهله هل يعقل انها نسيتني ..
الاب ..سليم تأخرت ليه

 

مراد ..معلش كان الطريق زحمه..منورين ..منورة يا داليدا وضغط علي اخر كلمه ..هااااانم
داليدا بتوتر ..هزت رأسها ببتسامه وقلبها كاد ان يخرج من مكانه نعم تذكرت ذالك البروفل الذي صنعته له بكل حب ..داليدا لنفسها
…اهدي اهدي يا داليدا اهدي هو بيعمل كده عشان يوترك اهدي …ثم انتبهت لتلك التي تضع يدها في يده وتمد لها يدها بكل تفاخر وتعالي
نادين ..تشرفنا …ايه ده انا شوفتك قبل كده مش انتي…
داليدا بهدوء..بالظبط انا… كانت صدفه جميله تشرفت بمعرفتك ..ولاكن هي في الحقيقه قلبها يكاد ان يتوقف من الوجع الذي بداخله ظنت انها ستكون قويه وأنها نسيت كل حاجه وأصبح ماضي ولم يوثر بها في شئ ولاكن الذي يحدث لا يدل علي ذالك فقد قلبها يتاكل بنار الغيرة
ايهاب ..داليدا انتي كويسه
داليدا بتوهان..هااا اه انا كويسه جدا
فقد لاحظ مراد تهامسهم واشتغلت نار غيرته وغضبه ظل يتنفس بصعوبه وسرعة كبيره ..يضغط علي يديه حتي برزت عروق يديه من شدة الغضب…..

 

بعد المحادثه علي الشركه والشغل وجو ملئ بالتوتر والوجع بين كل قلب منهم ..
اتو بالطاعم وبداو بتناول الطعام في هدوء نظر لها وجدها تأكل بكامل الرقي والاتيكيت هذه ليست داليدا الفتاه التي تأكل بعشوئيه وتاكل بطريقه مضحكه توسخ يديها ووجها املابسها بالاكل تذكرها عندما كانت تأكل وعلامات الحيرة تسيطر عل وجهو ولاكن مراد خطرة بباله شئ وابتسم …ترك من يديه الشوكه والسكينة وظل ياكل علي طريقتها بكل فوضي وتعمد يلحس في أصابعه مثل ما كانت تفعل وتعلمه ان يفعل ذلك وهو ناسي تماما وغير منتبه لهؤلاء الذين ينظرون له بصدمه وعلامات الاستغراب علي وجووهم
نادين بخفوت وهمس ..احم سليم ايه اللي انت بتعمله ده
والاب ينظر له بصدمه واحراج وهو يتكلم من تحت ضرسه.. سلييييييم ايه اللي بتهببه ده
داليدا مسكت الضحكه بالعافيه عليه هي عارفه بيحاول يعمل ايه كويس ولاكن حاول تسيطر علي ضحكتها ..
كل ذلك مع استغراب حمزه وايهاب الذين تركو الاكل وظلو ينظرون له لأول مرة يروه كذلك
مراد ..ايه في ايه كله متنح ليه كده كل واحد ياكل بالطريقه اللي تعجبه …
انتهو من العشا ظل ينظر لها لعلها تريح قلبه وتعطيه اي اشاره يفهم ما الذي حدث لها ولاكن هي سيطرت علي قلبها ولم تتحدث سوي في الشغل والصفقات التي سوف تتم فقط …

 

داليدا ..احم عن اذنكم..سأبتهم ودخلت الحمام فضلت تتنفس بسرعه تهدي نفسها اكتر عشان تقدر تكمل
داليدا ..هههه ااه اهدي اهدي اوووف ياارب انا هعمل ايه مع المجنون ده ههههه هو انا كنت باكل كده ههه الغبي اااه تنهدت عندما تذكرت مراته ..اوووف ياارب ..يلا لازم اخرج كفايه كده عندما كانت تهم بالخروج وجدت يد تكتم صوتها وتسحبها في زاويه منعزله كانت يد مراد
مراد بغضب وهو يضع يده علي فمها..وبعدين انا فضلت ساكت بس مش قااادر ياما تفهميني ياما هرتكب فيكي جريمه انتي والملزق بتاعك
داليدا أزاحت يده بغضب ..لاااا انت اكيد اتجننت انت ايه اللي بتهببه ده
اقترب من عينيها اكتر وهي تراجعت بتوتر ..وقال بنبرة صوت تحمل الكثير من المشاعر والألم…انتي ليه بتعملي كده وبتوجعي قلبي هاا طب فهميني ما انا لازم افهم انا قربت اتجنن
داليدا بغضب ..انت اصلا مجنون لوحدك ابعد عني لو سمحت
مراد بشوق ..طب فاكره ده انتي اللي عملتيه صح وده حرفك عمره ما طلع من قلبي داليدا عشان خاطري انتي بجد مش فاكره
داليدا وارتسمت القوة ..لا مش فاكره حاجه انا اصلا مش عارفه بتتكلم عن ايه لو سمحت أبعد عني

 

مراد بحده ..مش هبعد غير لما افهم كل حاجه وتهربي براحتك بس صدقيني مش هسيبك غير لما افهم كل حاجه عايز افهمها وبلاش تخليني اوريكي جناني اللي علي اصوله..
داليدا بهدوء..مراتك مستنياك يا سليم بيه اظن ميصحش تسبها لوحدها ثم وبعدت يده بحده وخرجت وهي غضبانه وبتشتم فيه وفي نفسها ازي بتتوتر منه ازاي قلبها ليه يفضل يدق جامد لما يقرب منها ازاي بتضعف لما يقرب منها …عادت إليهم بكل هدوء وبعدها بدقائق عاد مراد وهو سوف ينفجر من شدة غضبه غافل عن تلك التي تتاكل بنار الغيره فهي تشعر بكل شئ عادت والتي امتلكت قلب زوجها من يردد اسمها في منامه و يتخيلها دائما نعم فأى انسه تشعر اذا كان زوجها يبحها ام لا ولاكن لماذا لم يحبها فهي ذات جمال صارخ وانيقة ولاكن عندما القلب يعشق لايعشق جسد بل يعشق قلب و روح 🤗…
..
في صباح يوم جديد كانت في مكتبها تعمل بعقل شارد وبقلب مشغول لا تعلم كم صتصمد اكتر مع ذلك الذي يعذب قلبها ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى