روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت السابع والثلاثون

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء السابع والثلاثون

رواية عشقتها رغم تمردها
رواية عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة السابعة والثلاثون

،اه والف اه من الفراق كلمة صعبة جدا بس احساسها اصعب كلنا فرقنا ناس بنحبهم ممكن تكون الناس دي اهل او اصدقاء أو حبيب صعب نرسم احلام ونعيشها بكل تفاصيلها فرحة كبيرة بيسرقها الفراق منا بيسرق منا اشخاص ببكونوا بالنسبة لنا الروح شخص معين هو الي بيقدر يفرحنا يقدر يرسم الضحكة في قلبنا بنعيش معاه اجمل احساس في الدنيا
ازي ممكن نتخيل الحياة بدونه يمكن تجبرنا الظروف علي الفراق بس صعب جدا اننا ننساه لان العشق صعب يتنسي في انسان يغنيك عن العالم بس العالم كله ميغنكش عن الانسان ده ،
#ووصلو المول ونور مفيش حاجه عجابها وكل شوية يختاروا فستان بس هي ترجع في كلامها وتقول مش حلو واسر كل دقيقة يقرب منها ويتعمد يكسفها وهي كانت مبسوطة بس في نفس الوقت جوها احساس غريب مش عارفة له معني خوف وقلق وحاسة أن في حد بيرقبها حاولت تكتشف مين بس من غير ما اسر يحس بشئ
اسر…. انتي سرحانه في ايه
نور…. لا ولا حاجة ايه رايك في الفستان ده
نظر الي ما تمسكه بين يديها وجده فستان عاري الكتفين وبه فتحة تصل الي اسفل الظهر ومن الامام فاتحة تبرز مفاتن جسدها
اسر… نعم يااختي انتي عايزة تلبسي ده
نور…. اه ماله
اسر…. وحيات امك ليه هتتجوزي سوسن نور يا حبيبيتي لمي الدور وشوفي فستان غيره
نور…. لا اناا هاخد ده وبعدين ماله يعني قصدك عشان عريان دي موضة ولا تكنش خايف احسن المعازيم يحسدوك عليا ويقولوا اسر الجارحي وقع واقف
تقدم منها حتي اصبح امامها فجأة ونظرات الشر والغيرة تتطاير من عينيه
اسر….. نور الفستان ده لا لو عايزا تلبسيه وعجبك ناخده بس يتلبس في شقتي ليا انا بس مش للناس تتفرج علي جمال وجسم مرتي انا راجل شرقي ومسمحش لاي مخلوق يلمح انش واحد من جسمك
نور….. انا هلبس ده
اسر….. وانا قلت لا يبقى لا وياريت نخلص بقا
: نور…. خلاص مش عايزه خليه
اسر… يبقى احسن يلا بقا شوفي غيره لسه ورانا حاجات تانية
نور…. خلاص اناا هاخد ده واجربه وانت خليك هنا لحد ما اخرج
امسك انفها بين يده بطريقة مشاكسة وهمس في اذنها قائلا….. طيب مش محتاجة مساعدة سوسته اي حاجة
ازاحت يده بعيدا وقالت بنبرة تحمل التحدي….. لا خلي مساعدتك لنفسك ياخفيف
ثم تركته وانصرفت الي غرفة القياس اما هو ظل يبتسم علي تلك المشاكسة التي تسلبه قلبه وعقله ونظر الي ذاك الفستان الذي اختارته وابتسم في نفسه قائلا….. صدقي انه احلي خلاص ناخده هو كمان
كان هناك من يتابع وقلبه يبكي يتالم في صمت فقط لم يستطيع الابتعاد اتي من اجل شراء بعض الاشياء فهو سوف يرحل عن هذه الارض ولكن لم يكن في حسبانه انه سوف يراها والاصعب ان يراها مع رجل اخر نعم هو من اختار هذا الوضع ولكن قلبه لم يتحمل هذا لملم شتات قلبه وبقايا مشاعره ولكن تلك النيران المشتعلة بداخله ماذا يفعل بها اتجه الي المشفى الخاصة به حيث غرفة اخيه الذي اصبح لا يتحدث او يتحرك من مكانه فقط يشعر بمن حوله ونيران الندم تاكله فقد كان ظالما في حق اخيه فهو يعلم مدي حزنه علي فراق نور كام كان اخيه طيب القلب كيف يكونوا اخوات وبينهم كل ذلك الفرق الخير والشر يجتمعان في شقيقان نظر الي شقيقه الذي دلف الي الحجرة و وجه شاحب حزين فاقد الوازن كانه مغيب عن العالم فهو في الفترة الاخيرة اهمل نفسه كثيرا حتي طعامه اصبح يتناول واجبة واحدة واحيانا لا ياكلها هل الفراق قاتل الي هذا الحد ظل ينظر اليه تمني لو كان يتحدث حتي يخفف بعض الشيء عن اخيه الي ان تحدث يوسف قائلا….. بتبصلي ليه كدا
عمر………..
يوسف… طيب انا خلاص طيارتي كمان ساعتين الممرضة هتيجي تغير لك اللبس ده وهنروح المقابر نقرا الفاتحة علي روح بابا وماما وهتجيبك علي هنا تاني وانا هطلع المطار انا خلاص مليش مكان هنا كل الي بحبهم راحوا
قطع حديثه دخول الممرضة
الممرضة…. اناا اسفة يادكتور بس في واحد مصمم يشوفك
يوسف…. وانا نبهت عليكي الي يسال عني اناا مش موجود
شخص ما….. طيب ليه يا صاحبي خلاص نسيت العيش والملح الي بنا
يوسف….. سيف
سيف….. اه سيف الي انت بتتهرب منه ومش عايز تقابله ولا ترد علي مكالمته
يوسف….. معلش ياسيف كنت مشغول الفترة الي فاتت
سيف…. مشغول بتصفي كل حاجة هنا علشان تعرف تسافر صح ناوي تهرب وتبعد
يوسف…. صدقني ياصحبي كدا احسن مليون مرة
: سيف…. الهروب مش حل للمشاكل هنا في حياتك وشغلك ليه تبعد وبعدين ايه شكلك ده مالك خاسس وتحت عيونك سواد و وشك متغير ايه حاصلك يا صاحبي مفيش حاجة تستاهل تعمل في نفسك كدا والله الحياة مش مستاهله انك تعذب نفسك مفيش حاجة تستاهل
كان يستمع الي الحديث بصعوبة وراسه تكاد تنفجر من شدة الصدع والالم ونيران قلبه التي يحاول اخمادها ولكن هنا فقط خرج عن صمته لينفجر به بصوت غاضب يحمل كل معاني الالم قائلا…. مين قال ان مفيش حاجة تستاهل لا بقا في حاجات تستاهل في الوجع والحزن، في قلبي الي انكسر، في فرحي الي اتلغي، في البنت الي عشقتها راحت مني، في اخويا الي كان السبب في دمار حياتي، في غبائي وطيبتي الي خلتني اتنازل عني حبيبتي، شكلي متغيرش بس حزني وكسرت قلبي هي الي خرجت وبانت علي شكلي مبقاش عندي حاجة اتمسك بيها احلامي كلها خسرتها
سيف…… يبقى انسا الماضي وكمل حياتك
يوسف….. انسا ايه هاااا قولي انت انسا عشقي انسي روحي انسي احلي ايام حياتي وان المرة الوحيدة الي عشقت فيها بتقولي انسا العشق ده لا شكرآ مش عايزا نصيحتك انا اكتفيت لحد كدا انا الي قبلت ابعدها عني واخسرها يبقى اناا الي اتحمل الوجع زي ما خرجتها من حياتي يبقى اتعود علي فرقها مش هتفرق هعيش حزين او مبسوط بس الي جوايا مستحيل انساه محدش بينسي عشقه ياسيف ببساطة محدش بينسي روحه
سيف……. للدرجه دي بتحبها
يوسف أنا بعشقها مش قادر انسي اي حاجة كانت بنا كل ما افتكر حياتنا بنوجع اكتر مش قادر اصدق اني انا الي سبتها تضيع من ايدي عارف لم كنا مع بعض كنت بحبها حب مرضي لدرجة إنها لما كانت بتروح التدريب ويجي المدرب ويلمس ايدها واناا اتجنن واغير واتعصب عليها و اتنرفز و هي تزعل ببقي زي المجنون عشان هي زعلانة و مبفكرش ف المشكلة ولا مين غلطان أو مين اللي المفروض يصالح التاني كل اللي بفكر فيه زعلها.
بفضل أمشي في الشوارع واروح المستشفى احاول اشتغل معرفش مش بكون مستوعب اي حاجة غير انها مضايقه مني أزعق لنفسي من كتر م أنا حاسس بذنب اني زعلتها عشان اتعصبت عليها حتي لو هي غلطانة.
أنا فاكر كل مرة خوفت فيها علي زعلها و عملت ايه فاكر لما كانت زعلانة مني و روحتلها تحت بيتها عشان مكنتش عارف اصالحها ب كلمة أنا لقيت نفسي واقف تحت بيتها و بكلمها بقولها أنا تحت بيتك و هي طالعة من البلكونة و كان الوقت بعد نص الليل و فضلت بايت في العربية بتاعتي جنب البيت لحد الصبح و كان الجو برد بتنهش ف جسمي و نمت في العربية لحد الصبح عشان لم تخرج تروح الجامعة الصبح اصالحها وكنت جايب لها بوكيه ورد و ساعتها قالتلي أنت مجنون؟! قلتلها أنا مجنون بيكي.
بخاف علي زعلها لدرجة انه انا قولت لها انا لو غلطت هاجي اصالحك و لو أنتي غلطانة هاجي أصالحك برضو تقدري تقولي مش هتحمل زعلك
فاكر كل مرة فاجئتها فيها و افضل اخطط بالأيام هعمل ايه و هجيب ايه و المكان هيبقي فين و لما اتفقت مع سارة تجيبها الكافيه الي جانب الجامعة عشان جايبلها هدية و عاملها مفاجأة و هي تتأخر كالعادة علشان بتروح التدريب و استناها أنا و سارة في الكافيه لحد ما سارة تزهق وتسبني وتمشي كان الوقت يتاخر وهي لسه مجاتش و لما تقرب تيجي اطلع اجري استخبي عشان المفاجأة متبوظش عشان بس اطلع و افاجئها و اشوف ضحكتها و أفرحها واحس بروحي ترد من جديد ضحكتها كان مصدر الامان بالنسبة ليا
أنا فاكر لما جبتلها ورد و خبيت فيها خاتم الخطوبة وعرضت عليها الجواز
ولم كانت تزعل مني واكلم سارة واعرف إنها موجودة في النادي و تلاقيني ادامها ب بوكيه الورد الأحمر الكبير فاكر تفاصيل و ثنايا وشها اد ايه كانت السعادة والفرحة بتملي قلبي علشان شوفت ضحكتها
ده جزء بسيط جداً من تفاصيل كتير بيننا عشقت فيها كل تفصيلة و حفظتها زي م حفظت تفاصيل وشها عشقت نور العنيدة الي اصرت انها تنخطب ليا علشان اخوها رفضني علشان شايفني في حالي وبتنازل عن حقوقي يمكن كان معاك حق وقتها
أنا مش عايز افتكر غبائي في اني خسرتها
أنا فاكر كل ضحكة و ابتسامة و فرحة و سعادة رسمتهم علي وشها اناا كمان فاكر لما وجعتها وغبت عنها شهرين من غير مكالمة تليفون مني في الوقت الي المفروض اكون اناا
الحضن والامان لها فاكر نظرتها وهي بتقولي الي ميكنش معايا في حزني مش عايزا يكون معايا في فرحتي اناا الي جرحتها وقتها بس مكنتش اعرف انها هتضعف قصاد اول حد يحتويها اناا مكنتش اعرف اني كسرتها وخليتها تعشق غيري فا ارجوك سبني ابعد اناا مش متحمل وجع اكتر من كده خلاص قلبي تعب مبقاش عندي طاقة اسامح حد او احب واطبطب علي اي انسان
سيف….. خلاص سافر ياصاحبي يمكن ترتاح وقلبك ناره تبرد بس لو قابلت حد مشاعره صادقة كمل واوعه تتخله عن حبك مرة تانية
يوسف….. لا يا صاحبي انا قفلت قلبي خلاص مش مستعد لوجع جديد انا رضيت بنصيبي لحد كده
سيف…. اوعدني نفضل على تواصل دايما اوعه تبطل تكلمني
يوسف…. اوعدك ياصاحبي كان نفسي احضر فرحك بس صدقني مش هقدر
سيف….. ولا يهمك اشوف وشك بخير
ودع سيف يوسف وفي قلبه الم وحزن علي حال يوسف فهو لايستحق ما حدث معه فهل الحب يكسر الانسان الي هذا الحد ويسيطر علي صاحبه تمني من قلبه ان تدخل السعادة الي اوصال قلبه في اقرب وقت ممكن
اما يوسف فقد جهز اخيه ولكن نظر اليه وجده يبكي
يوسف…. في ايه تاني يا عمر انا عارف انك مضايق علشان هسيبك لواحدك بس والله مينفعش اخدك معايا انت عليك احكام ومينفعش تخرج
برة البلد وانا محتاج ابعد عن هنا مش هتحمل اشوفها مع غيري مش هقدر اكون في المكان الي هي فيه ارجوك قدر ده
ظل يبكي في صمت ونيران الندم والوجع تاكل جميع قلبه فقد كان السبب في وجع اخيه
اما يوسف فقد علم بم يدور في عقل شقيقه ف اقترب منه وامسك كفه بين يديه ومسح تلك العبرات التي انسابت كالشلال وهتف قائلا…….. بلاش الدموع دي انا عارف انك ندمان بس انا عايزك تتوب لربنا تستغفر عن ذنوبك واخطائك ربنا غفور رحيم ادعي بقلب صافي وخلي عندك ايمان وثقه في ربنا هو الوحيد الي هيكون جانبك كل ما تحس انك مضايق من نفسك قول الدعاء ده اللهم ارزقنى القوة حينما اضعف وارزقنى التوبه عند المعصيه وارزقنى لين القلب حينما اقسو وارزقنى راحة البال حينما احتار وتتوالى الافكار يا ارحم الراحمين وعلي طول استغفر ربنا وادعي انه يغفرلك
ولو عليا انا مسامحك في حقي انا مش زعلان منك انا خايف عليك من عقاب ربنا خايف انك تقابل ربنا بكل ذنوبك واخطائك دي
اوم عمر راسه بالموفقة علي حديث اخيه
جائت الممرضة وجهزت عمر وادخلوه في سيارة اسعاف التي انطلقت بهم الي المقابر وكان خلفهم يوسف بسيارته
خرجت من غرفة القياس ترتدي فستان بدون اكمام هادي ورقيق جدا مكنش قادر يبعد عينه عنها حس ان روحه بتنسحب منه وبتروح لها كانه مغيب قرب لها والابتسامة لسه مرسومة علي وشه وعينه منزلتش عنها
نور…….. ايه رايك في ده
اسر……………..
نور……… ايه مش حلو
اسر……. انا مش عارف هو الفستان الي حلو ولا انتي الي خلتيه احلي لما لبستيه
نور…… طيب هدخل اغيره بقا علشان نختار لك بدلة
اسر……. استني في حاجة
نور……. في ايه تاني
اخرج هاتفه والتقط لها بعض الصور
نور….. ممكن اعرف ليه الصور دي
اسر…… مش هقدر استنه لحد يوم الفرح والصور دي للذكرى وكل يوم اشوفهم علشان بتكوني وحشاني
نور……. انت مجنون رسمي
تركته وغادرت حتي تبدل ملابسها وتبتسم علي هذا الاسر المجنون
خرجت اليه واختاروا بدله له من اللون الابيض وكانت تناسبه تماما وقضوا باقي اليوم مع بعض
نزل من سيارته وانطلق الي سيارة الاسعاف وساعد الممرضين بوضع شقيقه على كرسي متحرك وانطلق حيث مقبرة والديه ثم قراء الفاتحة على اروحهم وودع شقيقه وظل هو يشكي حزنه الي احبة قلبه هاتف بنبرة تحمل معاني الحزن والوجع قائلا…… وحشتونى قوي شايفين الوجع الي سكن قلبي خلاص تعبت ونفسى ارتاح من الدنيا لو مكنتش عارف عقاب ربنا كنت انتحرت من زمان يارب
ِّ قد ضاق صدري وتاه فكري وتحيرت في أمري وأنت العالم بسري وجهري، المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي، وتيسير عُسري فيا رب اشرح لي صدري ارحم قلبا قد ظلمته الحياة الدنيا وغادره احبته
شخص ما…… هو قادر يريح قلبك بس الصبر يمكن التعويض يتاخر بس اكيد هيعوضك خير ربنا رحمته واسعة ومابينساش حد قول يارب
نظر الي صاحب الصوت الذي ما ان وقعت عينه عليه حتى ابتسم فهو صديقه المشاغب عادل
يوسف…… بتعمل ايه هنا
عادل…. نفس الي انت بتعمله امي واحشتني جيت ازورها واقراء لها الفاتحة
يوسف….. ربنا يرحم الجميع مالك مضايق ليه كده
عادل…. خلاص قرفت وتعبت
يوسف…. من ايه
عادل…… انت عارف ليلي بنت اللواء محمود انا وهي بنحب بعض
يوسف…… طيب ده شيء جميل فين المشكلة بقا
عادل…. ماهي دي المشكلة انا امبارح كلمت والدي علشان ارتباط بيها تعرف رده كان ايه
فلاش باك
كان عائدا والسعادة تبلغ من قلبه اقصي مراحلها فهو الان عاشق للحياة ولكن تلاشت الابتسامة من على وجه حين دلف الي منزله وكان والده يجلس بجوار زوجة ابيه ويبدوا عليه الغضب
عادل…… مساء الخير
حسين….. قول صباح الخير الساعة بقيت ثلاثة الفجر كنت فين
عادل…. انا كنت مع واحد صاحبي
حسين….. اممم صاحبك ولا البت الي انت اتلميت عليها
عادل….. بابا انت مش عارف حاجة عن الموضوع ليلي انسانة محترمة وكمان هي ظابط و والدها يبقى اللواء محمود المدير بتاعنا في مركز التدريب يعني مش واحدة من الشارع وبصراحة انا عايز اتقدم لها وكنت ناوي افتح الموضوع معااك علشان اروح اتقدم لها
حسين…… طيب وحضرتك جاهز علشان تتقدم لها يعني جبت شقة وشبكة وجهزت نفسك
عادل…. بالنسبة للشقة في الشقة الي فوق هظبطها ومش هتاخد وقت والشبكة امرها سهل احنا مصروف لنا مكافاة علشان المهمة الي قومنا بيها
حسين…. ده انت مظبط نفسك بقا طيب اسمع اخر كلام عندي الشقة الي فوق دي ملكش دعوة بيها نهائي لان اخوك هيتجوز فيها وانا كتبتها باسمه
عادل….. نعم كتبتها ازي هو مش انا كمان ابنك
حسين…. انت ظابط وهتاخد فلوس قد كده لم تشتغل رسمي وتقدر تامن نفسك انما اخوك لسه مش عارف مصيره ايه
عادل…. بابا ايه الي حضرتك بتقوله ده اكيد الولاية دي هي الي كبرت الفكرة في دماغك
فرح…. شايف ياحسين قلة الادب والطريقة الي بيكلمني بيها
حسين….. انا الي عندي قلته عايز تتجوز روح امن نفسك الاول وبعدين ابقا اتكلم
باك
عادل…. ده كل الي حصل
يوسف….. وهتعمل ايه دلوقتى
عادل…… مش عارف والدي رفض الموضوع نهائي وحاليا الفلوس الي معايا مش هتكفي الشقة
يوسف…. طيب انا عندي حل مناسب بص يا سيدي انا عندي شقتي الي كنت هتجوز فيها وهي جاهزة وكاملة وتقدر تعتبرها هدية فرحك انت وليلي
عادل….. لا طبعآ مستحيل اقبل
يوسف…… اسمع يا عادل انا دلوقتى شلت فكرة الجواز من بالي اقبل فكرتي احسن ما ليلي تضيع من ايدك وبعدين انا لو فكرت اتجوز هعيش في الفيلا بتاع والدي الله يرحمه
عادل….. يا يوسف صدقنى مش هقدر اقبل طلبك
يوسف….. دي هدية ليكم وبعدين يلا قوم بقا علشان اتاخرت على الطيارة
عادل…. هو انت مسافر
يوسف…. اه مسافر بس هبقي ارجع بس اريح اعصابى اليومين دول اشوف وشك بخير يا صاحبي
عادل….. خليك هنا بلاش سفرك ده
يوسف….. حتي انت يا عادل ده انت اكتر واحد عارف واجع انك تشوف الي بتحبها مع غيرك مش هقدر اقسي على قلبي اكتر من كده
عادل…… انا اسف والله مش كان قصدي حاجة ربنا يريح قلبك يايوسف هتوحشني والله
يوسف……. وانت كمان ياصاحبي يلا اشوف وشك بخير
اخذه بين احضانه و ابتعد عنه متجه الي سيارته واخبر السائق بالذهاب الي المطار ترك خلفه قلبه الذي مازال ينبض بالعشق لتك الفتاة التي ابعدها النصيب عنه رحل وهو اخذ قرار بعدم العودة الي هنا مرة أخرى حتي يمحي هذا الوجع الذي بداخله
اما عادل فقد فرح كثير فقد حلت اكبر مشاكله الان يستطيع ان يطلب يدي ليلي وهو جاهز اخبر والده حسين بحصوله علي شقة يوسف وانه الان يجب ان يذهبوا للواء محمود من اجل طلب الزواج
عادل….. هااااا يابابا كده ملكش حجة الشقة وجاهزة والشبكة فلوسها موجودة ايه، رايك بقا نروح يوم الجمعة نطلب ايد ليلي
حسين…. انا معنديش مانع ربنا يصلحلك الحال
عادل…. ربنا يطول في عمرك يا بابا هروح اكلم ليلي علشان تاخد لنا معاد مع والدها
خرج عادل وساب والده مع زوجته
فرح…… انت هتروح معااه علشان تخطب له
حسين….. ايوه هروح ده ابني وانا لازم اكون معاه ومش معني اني نفذت كلامك وكتبت الشقة باسم اسامة اخوه الصغير اني اكسر بخاطر ابني واحرمه من البنت الي بيحبها انا ظلمته هو وامه لم جبت له مرات اب بس خلاص مش هكون ظالم اكتر من كده وانتي هتيجي معايا لم نروح نطلب ايد البنت واي كلمة تزعل عادل انتي حرة
حسين قام وسابها ودخل اوضة نومه وافتكر لم زعل عادل ورفض انه يقف جانبه
فلاش باك
عادل…. بس يا بابا كده ليلي ممكن تضيع مني
حسين….. الي بيحب حد بيقف جانبه وانت مش اول مرة تخسر واحدة بتحبها خسرت ريهام قبل كده
الكلمة دي كانت كفيلة انها تكسر عادل الي اول ما سمعها حس بالوجع واتغيرت ملامحه قام ساب البيت وخرج في اللحظة دي خرج شاب صغير عمره اربعة عشر عام لسه صغير بس ملامحه جميلة قوي كان سامع كل الكلام الي اتقال
اسامة…. نفسي افهم انتو ايه معقوله في اب يقسي علي ابنه كده اولا انا لسه صغير يعني مش محتاج الشقة في حاجة انما عادل عايز يستقر ويكمل حياته ليه مصمم تجرحه كده مش كفاية انك كنت السبب في موت امه بلاش توجعه كده وعلي فكرة عادل مغلطش في ماما كل الحكاية انه قال لها بلاش تتكلم عن خطف الرجال وهو معاه حق هي اخدت راجل متجوز واتسببت في قهر مرته راجع نفسك يا بابا وبلاش تكون ظالم عادل ميستحقش كل ده
باك
حسين….. ربنا يسعدك يا ابني
انقضي يومين بعد سفر يوسف وعادل اتفق مع ليلي علي ميعاد يرحوا يكلموا اللواء محمود وكان المعاد يوم الجمعة عادل كلم سيف ومصطفى ومينا علشان يكونوا معااه وميحسش بالوحدة اما ليلي كلمت اسر علشان يكون اخ لها وسند والكل حضر واتجمع في بيت اللواء محمود
حسين….. انا بصراحة مش عارف اقولك ايه عن ابني بس هو عندك في مركز التدريب واكيد انت اكتر واحد عارف عنه كل حاجة
محمود………. بص هو لو علي الي عارفه عن عادل يبقى بمصايبه دي مش هرضي اديله كلبة بلدي حتي
عادل……. في ايه يافندم ده والله كلها حوادث برئية مليش ذنب فيها
محمود……عارف وبعدين دي حيات بنتي وطالما هي عايزك ورضية بيك انا مش هغصب عليها انا يهمني سعادتها
اسر……. عادل قلبه طيب ويستاهل كل خير وهو اكتر واحد هيخلي باله من ليلي
سيف…….انا عندي فكرة حلوة
مصطفى……. ايه هي
سيف….. ايه رايكم نعمل فرح واحد لنا كلنا ونكون عائلة واحدة
اللواء محمود……. والله فكرة حلوة وانا معنديش مانع
حسين…… خلاص الي يريحكم
مينا………. بس انا بعترض يعني هما كلهم يتجوزوا وانا لا ده يبقى ظلم بقا
عادل…… وانت حد قالك متتجوزش ما تشوفلك واحدة خلينا نخلص مع بعض
مينا……. هو كان في حد عابرني وانا قلت لا
انقضي اليوم بالضحك والمزح بين الجميع وتم الاتفاق على ان يكون الزفاف اول الشهر الجديد
في شقة مينا
كان مصطفى يتحدث مع والدة اسراء بشأن تقديم الزواج ان يجعلوا باول الشهر حتي يكون بنفس يوم زفاف اسر وسيف فقد طلب منه اسر ان يكون الفرح جماعي حتى تكون الفرحة
مصطفى….. ها يا طنط رايك ايه انا عجبانى الفكرة قوي وبصراحة انا حابب اكون وسط الناس حضرتك عارفة اني يتيم ومليش حد غير طنط ماريان ومينا مش عايز احس اني لواحدي
والدة اسراء….. والله يا بني ربنا يقدم الي فيه الخير وانا معنديش مانع انا هكلم اهلي في الصعيد واعمام اسراء علشان يكون عندهم علم بالموضوع وربنا يتمملكم بخير ان شاء الله
ماريان….. هي دي الاخبار الحلوة ربنا يفرح قلبك يا مصطفى ويفرحك يا اسراء
مينا……. طيب بالنسبة ليا مفيش اي دعوة علشان القي بنت الحلال او بنت الحرام حتي مش هتفرق
مريان…… ربنا يهديك
مينا…… هو انا مجنون بقولك دعوة حلوة يعني ربنا يفرح قلبك يرزقك ببنت الحلال هو انا مش ابنك ولا ايه
مريان…. عوض عليا عوض الصابرين يارب رزقتني بعيل اهبل
مينا…. خليكي كده مش عارفة قيمتي يا ميرو نفسي افرحك واجبلك حفيد
اما في شقة اسر كان هو ونور مع مهندس الديكور الي هيظبط الشقة
اسر….. انا كل الي محتاجه منك هو الفنش الاخير للشقة الالوان احنا اختارنها من الكتالوج الي معاك وبالنسبة للفرش هيوصل على اخر الاسبوع ده يعني عايز الشقة تخلص في في اقرب وقت الدقيقة عندي بحساب
المهندس…… ان شاء الله مفيش تاخير وكل حاجة هتكون تمام بعد اذنك لازم امشي دلوقتى ومن بكرا هنبدا شغل
اسر….. تمام قوي اتفضل انت
المهندس سابهم وخرج وفضلت نور واسر في الشقة
اسر….. في حاجة تانية عايزا تتغير ياحبيبتي
نور…. لا كده تمام قوي انا لازم بقا امشي علشان معاد التدريب
اسر….. نعم تدريب ايه النهاردة
نور….. عندي تدريب في النادي اصلا بقالي فترة مرحتش وحابة اجدد لياقتي البدنية شوية
اسر…. مفيش تدريب احنا فرحنا اول الشهر يعني تروحى تعملي مساج حمام كريم تجددي انوثتك مش لياقتك
نور….. طيب بعد اذنك الظاهر اني مش عاجبه حضرتك وعلى فكرة انا بحب نفسي زي ما انا ومش هتغير علشان حد بعد اذنك
تركته وانصرفت وهي في قمة غضبها كادت ان تفتك به ولكن تملكت نفسها اخذت سيارة اجرة واتجهت صالة القتال
اما هو حاول اللحاق بها ولكن لم يستطيع اخذ سيارته وسار خلفها حتي علم وجهتها الي صالة القتال وجدها تنزل مسرعة وملامحها الغاضبة فقرر مرقبتها من بعيد
اما هي دخلت صالة القتال وجدت امامها شاب في اوائل الثلاثين وسيم الي حد ما يمتلك جسد رياضي وبنيته قوية يقف في حلبة التدريب قررت الذهاب للتدريب معه ولكن سوف تبدل ملابسها
وتعود اليه دخلت غرفة الملابس شاردة في حديث اسر هل حقا هي تحتاج تجديد انوثة هل هي اشبه بالرجال نظرت الي ملابسها فكانت ترتدي بنطال جينس وتشيرت اسود واما شعرها فكان ملفوف وبه دبوس شعر تنهدت بشدة قائلة…….. الي عاجبه علي كده اهلا وسهلا مش عاجبه الباب يفوت جمل
ابدلت ملابسها وخرجت وجدت الشاب مازال موجود يتدرب صعدت اليه
نور…. هاي
الشاب…… هاي اقدر اساعدك
نور….. محتاجة حد يتدرب معايا عندك مانع
ضحك الشاب بشدة فنظر الي بنيتها كانت ضعيفة فهل سينزل لمستوها فمن المؤكد انها لن تستطيع تحمل ضربة واحدة منه
اما هي فقد فهمت ما يدور في ذهنه فحدثته قائلة……. عارفة انك شايفني قليلية علشان جسمي ضعيف بس اطمنك مش نور عبد الرحمن الي حد يستقل بيها
الشاب….. امممممم شكلك واثقة من نفسك بس نجرب معاكي وبالمناسبة انا شهاب مقدم شرطة
نور
نور….. تشرفت بيك انا الملازم أول نور هااااا نبدأ
شهاب…. طيب اهدي شوية وبلاش الغضب ده
لم يكمل كلمته بسبب لكمة نور التي اصابت وجه نظر اليها مندهش فهي قوية حقا بادلها هو الاخر اللكمة ولكن استطاعت ان تتفادها بمهارة حاول تسديد اللكمات لها ولكن لم يستطيع التمكن منها اما هي فكانت تصيبه بسهوله ولكنه احكم قبضته عليها وكبل كلتا يديها خلف ظهرها وقربها منه حتي اصبحت بين احضانه وانفاسه المتقاطعة تلفح وجها
حاولت التملص منه ولكن كان بارعا في احكام قبضته
شهاب…. متحوليش مفيش اي حاجة بتيجى بين ايدي واسيبها
كادت ان تتحدث ولكن وجدت شهاب واقعا في ارض الحلبة والدماء تنزف من انفه وهناك من كان يستشيط غضبا من هذا الحقير الذي لمس جسد حبيبته
اسر….. اياك ثم اياك تفكر انك تلمسها تاني فاهم والا المرة الجاية مش هكتفي بضربك وقتها هتدخل القبر علي طول
كادت ان تتحدث ولكن وجدته يطبق على يدها بشده ويسحبها خلفه بقوة غضبه اعماه لم ينتبه اليها انها كادت ان تسقط منه عدة مرات والي يدها التي اوشكت على الانكسار لم تتحمل اكثر من ذلك صاحت به وجذبت يدها من بين يديه
نور…… سيب ايدي انا مش حيوانة علشان تجرني ورك كده ممكن افهم حصل ايه لكل ده وازي تسمح لنفسك تضرب الشاب كده هو كان عمل ايه انا كنت بدرب عادي ايه التصرف الهمجي ده تعرف ان يوسف عمره ما اتصرف كده
ولكن قبل ان تكمل باقي حديثها كان يبتلع باقي كلماتها في قبلة غاضبة كانها عقاب حاولت الابتعاد ولكنه قربها اليه اكثر وخفف في قبلته حتي اصبحت حانية هادئه شعرت بالوهن رفعت يدها وامسكت ياقته حتي لا تخور قوتها وتسقط
شعر بضعفها بين يدها ف ابتعد عنها وسند جبينه علي رأسها وانفاسه اللهثة تلفح وجها وهي مغمضة العينين مغيبة عن الواقع تمام فتحدث قائلا….. ممنوع يجي اسم رجل تاني غير اسمي انا علي لسانك وكمان ممنوع اي راجل يلمس انش واحد من جسمك غيري جميع الحقوق محفوظة ليا انا بس فاهمة انا وبس
كانت ما زالت مغيبة لم تفتح عينيها ولم تتحدث بحرف واحد تنفسها واصوات ضربات قلبها يصلون الي مسمعه فجاء وبدون وعي منه وضع يده اسفل ركبتيها وحملها وخرج بها من صالة القتال وسط همسات بعض الاشخاص فكانت تستمع الي ما يقولون فدفنت راسها في صدره تدري حمرة الخجل التي اعتلت وجها وضعها في سيارته وانطلق بها الي منزلها وظل الصمت سيد الموقف الي ان وصل امام منزلها نزلت من سيارته بكل هدوءا وانطلقت الي اول باب العمارة ولكن توقفت حين سمعت صوته ينادي عليها
اسر….. نور
نور………………..
تقدم منها حتى اصبح امامها وتحدث قائلا…….. اسف مكنش قصدي ازعلك او اني اقلل من انوثتك بالعكس انا حبيتك زي ما انتي كده وكنت بهزر معاكي
نور….. بس انت غلطت لم ضربت شهاب كان المفروض تزعلي انا مش له
اسر….. لا مغلطتش لان هو اتجراء ولمسك انما ازعق لك علي ايه انتي كنتي بتدربي وده شيء طبيعي
نور….. بس يوسف كان بيتعصب عليا انا مش علي المدرب
اسر….. مينفعش اتعصب عليكي علشان ده شيء طبيعي في شغلنا انما الحيوان شهاب اتجاوز حدوده وكان لازم يعرف مقامه كويس وبعدين من هنا وريح لم تحبي تتدربي انا موجود اهو ضربي فيكي احسن من الغريب
نور….. لا يارجل
اسر….. قلب الرجل يلا اطلعي انتي وانا هبقي اكلمك بعدين
نور…… حاضر باااي
اسر….. طيب مفيش تعويض ليا علشان ضربت الواد شهاب
نور…… هههههههههههه ادعي ربنا ميعملش فينا محضر وتبقى مصيبة وبعدين انت استغليت الوضع واخدت التعويض هناك عايز ايه تاني
اسر…… مش عايز حاجة بس جايلك يوم ياظلمني
نور….. طيب يلا يا بابا من هنا بااي
تركته وانصرفت الي شقتها و الابتسامة لم تغادر وجها
اما هو صعد سيارته وانطلق بها
انقضت الايام سريعا ولم يتبقى علي الفرح سوي يومين كان الجميع طوال الفترة الاخيرة منشغلين بتظبيط امور الزفاف وجاءت الليلة التي قد وعد بها سيف ان يكون هناك سهرة جماعيه في منزل سارة اقام حفلة صغيرة خاصة بهم وعزم كلامن نور واسر ومصطفى ومينا واسراء وعادل وليلي سهرة شبابية حتي يدخل الفرحة علي قلب من ملكت فؤاده،،،،،😍❤

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!