روايات

رواية صميم القلب الفصل الأول 1 بقلم نعمة أحمد

رواية صميم القلب الفصل الأول 1 بقلم نعمة أحمد

رواية صميم القلب الجزء الأول

رواية صميم القلب البارت الأول

رواية صميم القلب الحلقة الأولى

_انتى يا أستاذه
بصيت ورايا بإستغراب : نعم !!؟
_حضرتك مش عارفه أن ممنوع دخول المنقبات هنا
رديت بسخرية: أولا اسمها مُنتقبه مش منقبه عشان منقبه دى يعنى مخرمه ومعتقدش ان انا اللى مخرمه بصراحه
_ نعم!؟
..ولا حاجه حضرتك انا داخله اشوف شغلى
_معلش بعد إذنك الاستاذ جاسر منبه علينا اننا مندخلش المنتقبات المستشفى دى
ضحكت بإستهزاء : لا والله ،طب بعد إذنك تناديه عشان انا اصلا جايه بطلب من حضرته
“لقيت شخص كدا جاى من بعيد ومن هيئته حسيت أن هو استاذ بطيخ قصدى جاسر”
اتكلم بصوت عالى : فيه اى يا عم حسن
“بعدين بصلى بإزدراء كدا من فوق لتحت ”
_ هو انا مش قولت مش عاوز اى منتقبات هنا

 

رديت باحتقار: انا مش هنا عشان اتأمل فجمال حضرتك ولا جمال عم حسن ،انا جايه بطلب من الاستاذ جاسر بس شكله لسه مجاش عن اذنكو
“لفيت بضهرى عشان امشي لقيته اتكلم”
_مين انتِ؟
رديت بهدوء ومن غير ما ابص : الدكتوره آمال
حسيته اتصدم : ازاى يعنى
بصيتله من فوق لتحت”نفس النظره اللى ادهالى فالاول منا آه مش اقل من حد”
_ زى السكر فالشاى ، لما استاذ جاسر يجى ابقى بلغه انى جيت
.. وانا مش مالى عين سيادتك ولا اى ، انا استاذ جاسر ومدير المستشفى
_ بصيت بصدمه مصطنعه : ازاى يعنى
اتكلم بهدوء وثقه: انا لولا ابويا الله يرحمه مكنتش اقبل انك تدخلى المستشفى أصلا
.. وليه ما احنا لسه فيها

 

حط أيده ف جيبه وبثقه قال : ابويا الله يرحمه كان موصينى انك بالذات تشتغلى هنا بعد وفاته مش بمزاجى اخترتك ولا بمزاجك هترفضى
“يارب ربع الثقه اللى عنده”
_ اولا انا جايه عشان استاذى ومعلمى الفاضل محمد الشافعى ربنا يرحمه و اللى ليه الفضل عليا بعد ربنا ف اللى وصلت له واتعلمته ف مقدرش أنكر جميل حد عليا ، ف اتمنى أؤدى واجبي بدون مشاكل .
.. لف ومشي : تعالى ورايا
“وقفت مصدومه شويه شايف مين نفسه البتاع ده”
متحركتش من مكانى ف لقيته لف : هكرر كلامى كتير
بصراحه كنت جيبت اخرى من المعامله دى مالو ده شايف نفسه بجناحات ولا اى
_ خير يارب اللهم اجعله خير ، فى ايه مال حضرتك يعنى ،انا ساكته من الصبح مش عشان مش قادره ارد لا والله فيا لسان الحمد لله انا بس عامله احترام لأستاذى اللى تتوفى بس الظاهر بذل مجهوده فشغله ونسي يربي حضرتك ، هو عشان انت مُعقد نفسياً من النقاب مضطره انا استحمل المعامله يعنى ولا اى مش فاهمه بصراحه
رد بصدمه نوعاً ما: انا مش مت.ربي
_انا مقولتش كدا
“لقيته بيبص بنظره غضب وبيقرب عليا بسرعه يكاد يكون بيجرى ”
طلعت سلا..حى من شنطتى هه بهزر القلم يعنى مكنش معايا غيره ورفعته :…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صميم القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!