روايات

رواية قسوة جاسر الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك ابراهيم

 رواية قسوة جاسر الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية قسوة جاسر الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية قسوة جاسر الحلقة التاسعة 9 بقلم ملك ابراهيم

خرجت إيناس مع والدت حياه واغلقوا عليها الباب وتركوها شارده فيما تفعله الان
كانت حياه تنظر ليدها ولا تصدق بانها بعد قليل سوف تكون مرتبطه ب أسر ولكنها سمعت صوت يأتي من خلفها جعلها تنظر له بصدمه
جاسر : مبروك
وقفت حياه وهي تنظر اليه بصدمه و رددت أسمه بعدم تصديق
اقترب منها وهو ينظر اليها بغضب
ابتعدت حياه للخلف بخطوات هادئه وهي تساله بتوتر
” جاسر انت دخلت هنا ازاي
ابتسم لها بسخريه وتحدث بثقه
” انا اقدر ادخل اي مكان وفي اى وقت
نظرت له بغضب وتحدثت وهي تدعي القوة
” طب اتفضل اخرج زي ما دخلت لان خطوبتي النهارده وخطيبي زمانه علي وصول
نظر لها بغضب وهو يقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهم شئ ، وقام بمسك يدها وضمها خلف ظهرها وهو ينظر لوجهها بقسوة
خافت حياه كثيرا وحاولت ان تفك يدها من يده ولكنه كان يقبض علي يدها بقوة
تحدثت اليه حياه وهي تحاول ابعاد وجهها عنه
” لو سمحت ماينفعش كدا سيب ايدي وابعد عني
ابتسم لها بمكر وقام بمسك كفين يديها بيد واحده وهو مازال يمسكها من خلف ظهرها و قام بأخراج زجاجه صغيره من ملابسه بيده الاخرى ونظر لها بقسوة وقام بسكب محتويات الزجاجه فوق يديها بسرعه
صرخت حياه بألم ، ابتلع صرختها وهو يضع شفاتيه علي شفاتيها وهو يحكم قبضة يده عليها بقوة ، حاولت حياه التحرك من بين يده ولكنه كان اقوى منها بكثير ، وظل يقبلها بقسوة وهي تتألم بين يديه وبعد دقيقتين ابتعد عنها وفك قبضة يده عن يدها ورجع خطوتين للخلف ومازال ينظر اليها بغضب
رفعت حياه يدها امامها وهي تنظر لها بصدمه عندما رأت اصابع يدها منتفخه وملتهبه بطريقه كبيره ولكنها لا تشعر بأي شئ حتى الالم اصبح مش موجود
نظرت اليه بصدمه وغضب لما فعله
 ووجدته يخرج شئ اخر ويرفعه بيده امام عينيها وهو يتحدث بسخريه
” الكريم دا استعمليه الصبح وبليل وفي خلال عشر ايام الالتهاب الا في ايدك دا هيروح
نظرت له بغضب وتحدثت اليه بعصبيه
” انت فاكر نفسك مين عشان تعمل فيا كدا
القى الكريم الذي كان بيده علي فراشها باهمال وتحدث اليها بغضب وهو في طريقه الي شرفة غرفتها ليخرج منها كما اتى منذ قليل
” الا انا عملته في ايدك دا ، دا اقل حاجه انا ممكن اعملها وابقى وريني بقى هتلبسي دبلة راجل غيري ازاي
وقام بالخروج من الشرفه وهو يقفذ منها بخبره وخفه كبيره
وقفت حياه وهي تنظر ليدها والالتهاب الشديد الذي تعرضت له والاكيد انها لا تستطيع ان تضع اي شئ في اصابعها بسبب مافعله جاسر
دخلت اليها إيناس لتخبرها بان أسر و عائلته قد أتوا بالخارج
نظرت اليها حياه وهي ترفع يدها امامها تريها ل إيناس
شهقة إيناس بصدمه عندما وجدت يد حياه ملتهبه الي هذه الدرجه وتحدثت بخوف
” حبيبتي ايه الا عمل في ايدك كدا
نظرت اليها حياه وهي لا تعلم ماذا تخبرها ولكنها والاكيد لن تخبرها بان جاسر هو من اتى الي غرفتها وهو من فعل هذا بيدها
نظرت اليها ايناس وتحدثت بتسأل
” ايه يا حبيبتي ساكته ليه هو ايه الا حصل انا قبل ما اخرج انتي كنتي كويسه ايه الا عمل في ايدك كدا
دخلت والدت حياه وهي تنظر لهم بستغراب علي تأخرهم وعدم خروجهم الي الان ل مقابلة العريس وعائلته وتحدثت بتسأل
” ايه يا بنات واقفين ليه كدا
شاورت لها إيناس علي يد حياه
نظرت الي يد ابنتها بشهقه كبيره هي الاخرى
وقامت بمسك يد ابنتها بسرعه وهي تنظر لها بصدمه وتسألها كيف حدث لها ذالك
هزت حياه رأسه وتحدثت بتوتر
” مش عارفه يا ماما انا حسيت بحكه جامد اوي في ايدي وبعدين لقيتها عملت كدا
نظرت لها والدتها وهي تتحدث بقلق
” يا ساتر يا رب دي شكلها حساسيه ، بس مش يمكن يا بنتي دي اشاره من ربنا عشان منكملش الخطوبه دي
ردت حياه علي والدتها بتحدي تقصد به جاسر
” لا طبعا يا ماما دي مجرد حاجه بسيطه وهتروح مع الوقت
نظرت لها والدتها وتحدثت بقلق
” طب والعمل دلوقتي انتي كدا مش هتعرفي تلبسي شبكه وهنقول ل خطيبك و عيلته الا برا دول ايه
نظرت لهم إيناس بتفكير ثم تحدثت
” احنا نقول ان وقع علي اديها مايه سخنه وهناجل الشبكه لحد ما اديها تخف
نظرت لها والدتها بقلق وخرجت وتركتهم بالغرفه
نظرت إيناس الي حياه مرة اخرى وهي تتحدث بستغراب
” ايه دا يا حياه هي شفايفك مالها
نظرت لها حياه بتوتر وهي تتذكر جاسر وهو يقبلها بقوة وسألتها بقلق
” مالها شفايفي فيها ايه
هزت إيناس كتفيها وتحدثت بستغراب
” مش عرفه حساها منتفخه شويه والروج الا كنتي حطاه مش موجود
توتر حياه وهي ترد عليها ببساطه
” هتلاقيها من الحساسيه الا جاتلي فجأه دي المهم تعالي اظبطيلي الميكب تاني لان مش هعرف من ايدي وخليه خفيف اوي
هزت لها ايناس رأسها بالايجاب وفعلت ما قالته حياه وبعد ان انتهت خرجت معها ل أسر و عائلته
كانت والدت حياه قد شرحت ل أسر وعائلته عن اصابة حياه وشعر الجميع بالقلق عليها
ووقف أسر يستقبلها بقلق عندما رأها اتيه مع ايناس وتحدث اليها باهتمام
” حياه الف سلامه عليكي مش تاخدي بالك
تحدث والده بسعاده وهو يرى ابنها مهتم وقلق علي خطيبته لهذه الدرجه
” خلاص يا أسر الحمدلله انها جت علي قد كدا وانتي يا بنتي الف سلامه عليكي
هزت له حياه رأسها بهدوء وابتسامه
اعتذرت لهم والدت حياه عن عدم ارتداء حياه الشبكه بسبب اصابتها
قدر الجميع الموقف وتم تأجيل الشبكه ليوم اخر تكون يد حياه تعافت
وقضوا السهره يتحدثون في مواضيع مختلفه لا تخلى من مزح إيناس وضحك الجميع من قلوبهم ، الا حياه التي كانت تجلس معهم بجسدها لكن قلبها وروحها ذهبوا مع هذا القاسي ورفضوا الرجوع اليها مرة أخرى
______________________
ذهب جاسر الي عمله مرة اخرى بعد ما فعله بحياه وجلس علي مكتبه وهو يتذكر قبلته لها ويعلم انه كان قاسي معها بشده ولكنه لا يتحمل ان تضع في يدها شئ يربطها باحد غيره ولا يستطيع تخيلها لراجل اخر ، يشعر بنيران الغيره تأكل قلبه وهو يتخيل كيف تجلس معه الان وهل قام بمسك يدها حتى يداويها لها ، ظلت هذه الأسئله تأتي بتفكيره حتى شعر بنار بداخله قادرة علي حرق الجميع
______________________
بعد ذهاب الجميع من منزل حياه
 استأذنت من والدتها ودخلت غرفتها حتى ترتاح وبعد دخولها الغرفه وجدت رائحة برفان جاسر وهي تملاء الغرفه وعلمت بأن الغرفه احتفظت بعطره عندما اتى اليها لم تشعر حياه بنفسها وهي تغمض عينيها وتستنشق رائحة عطره وكأنها إكسير الحياه بالنسبه لها
وذهبت الي الفراش ووجدت الكريم الذي القاه علي فراشها اخذته وهي تنظر له بحب وفتحته وبدأت في وضعه علي يدها بخفه وهي تشعر بسعاده داخليه لما فعله ، وغضبه الشديد من ان تضع في يدها خاتم خطبه ل احد غيره
ولكنها سريعا تذكرت ما فعله بها وخيانته لها من اجل خطيبته وشعرت بالغضب يمتلك من قلبها مرة اخرى وقررت ان لا تفكر به ولم تفكر غير بنفسها فقط
_____________________
اليوم التالي
ذهب جاسر ومعه قوة كبيره من رجال الشرطه في طريقهم الي المكان المتطرف الذي يوجد به مخزن صفوت منصور
وبعد وصولهم بداء الجميع في الانتشار حسب خطت جاسر بطريقه منظمه و محترفه حتى لا يشعر بهم احد ووقف الجميع في اماكنهم في انتظار أشارة جاسر بعد ان يتأكد من وصول السياره المعبئه بالمخدرات بعد ان تأكد ان جميع شركاء صفوت منصور ومن بينهم صفوت منصور شخصيا موجودين بالداخل في استقبال هذه الشحنه الكبيره والتاريخيه بالنسبه لهم
وقف جاسر بستعداد عندما رائ سيارة شحن كبيره تقترب من المخزن وانتظر حتى تأكد من دخولها وبداء يعطي اوامر بالتحرك حسب الخطه الموضوعه
واقترب جاسر اولا وهو لا يريد استعمال اي سلاح حتى لا يصاب احد من الاطفال الموجودين بالداخل
كان المخزن محاط ب 4 رجال يحملون اسلاحتهم وهم في وضع الاستعداد
اقترب جاسر بهدوء من احدهم وقام بوضع يده بقوة حول رقبته وهو يكتم صوته باليد الاخرى وقام بسحبه للخلف حتى لا يلاحظ باقى زملائه وبعد ان ابتعد جاسر عنهم قليلا وهو يسحبه معه بقوة قام بضربه بقوة على رأسه في مكان يعرفه جيدا ويعلم بان مجرد الضرب عليه بقوة سوف يدخل في اغماء سريع
وذهب احد زملاء جاسر من الجانب الاخر وفعل نفس الشئ باحد الرجال الواقفون لحراسة المنزل
وسريعا قاموا بالقبض علي الاثنين الاخرين وتسليمهم بهدوء الي زملائهم
وقف جاسر علي طرف الباب وهو ينظر بهدوء علي ما يحدث بالداخل ووجد رجال صفوت منصور وهم يقومون بأفراغ السيارة من المخدرات ووضعها امامه هو وشركائه
انتظر جاسر قليلا حتى انتهوا وقاموا بوضع الاطفال داخل صندوق السياره
وقام سائق السيارة بالخروج بها حتى يذهب لنفس المكان الذي اتى منه بالمخدرات ، لتسليم الاطفال الي من اشتروهم من صفوت منصور
ابتعد جاسر عن باب المخزن بسرعه قبل خروج السيارة واعطى اوامره للقوة التي معه ويقفون علي الطريق وكانت مهمتهم القبض علي سائق السياره وحماية الاطفال
اعطاهم جاسر التعليمات بالتعامل السريع مع سائق السيارة واخذ منه الاطفال بدون استخدام سلاح وابعادهم عن هذا المكان بسرعه حتى لا يتعرضون لاى اذي او خوف من صوت تبادل الطلقات الناريه الذي من المأكد انها سوف تحدث بعد قليل عندما يتم الهجوم علي هؤلاء المجرمين وهم في حالة تلبس
تجمع فريق منظم من رجال الشرطه كانوا يقفون في منتصف الطريق في انتظار السياره عندما اخبرهم جاسر انها في طريقها اليهم
استعد الجميع وقاموا بأغلاق الطريق علي السائق الذي شعر برعب عندما رائ كل هذا العدد الضخم من رجال الشرطه وهم يحاوطون به من جميع الاتجاهات
كان يجلس بجوار السائق احد المجرمين من رجال صفوت منصور والذي اخرج سلاحه سريعا وهو يطلب من السائق ان ينطلق ويتخطي رجال الشرطه مهما كانت النتيجه ، ولكنه سريعا وجد من يقفون حولهم وهم يوجهون اسلحتهم عليهم
تحدث اليهم الظابط هيثم صديق جاسر وقائد هذا الفريق بصوت قوى مرتفع
” نزل السلاح الا في ايدك دا وانزل انت وهو
نظر هذا المجرم حوله وهو يرى العدد المحاط بهم كبير جدا وصعب التعامل معهم لذا استسلم هو والسائق وقام بترك سلاحه ورفع يده للاعلى في وضع الاستسلام
تم القبض عليهم واخذهم الي سيارة الشرطه
واتجه هيثم الظابط المسؤل عن تخليص الاطفال ، بالذهاب الي باب السياره وقام بفتحه وهو ينظر بحزن لهؤلاء الاطفال المساكين ، وهذه الطفولة البريئة التي تسرقها مافيا الاتجار بالبشر فيبيعونهم للأثرياء في العالم المحرومين من الانجاب، او استخدامهم كقطع غيار بشرية لمن يدفع أكثر في جريمة شيطانية تبشر بزوال العالم ، ما لم يفيق على خطورة جرائمه ويحاربها كما يحارب الارهاب
وقف هيثم وهو ينظر للأطفال الذين ينظرون له بخوف ورعب كبير وقرر ان يتحدث معهم بطريقه بسيطه حتى يشعروا بالامان
” حبايبي ما تخفوش انا ظابط وانا واصدقائى انقذناكم من الا كانوا خاطفينكم
نظروا له الاطفال بسعاده كبيره ، فرح كثيرا لسعادتهم هذه وقام باخراجهم من هذه السيارة بمساعدة فريقه وادخلوهم سيارات الشرطه وانطلق بهم مجموعه من القوة الي مدرية الامن
وذهبت المجموعه الاخرى بقيادة الظابط هيثم الي اصدقائهم حتى يلقوا القبض علي هؤلاء المجرمين وهم في حالت تلبس بجريمتهم الاخرى وهي تجارة المخدرات ، اى التجارة بعقول البشر
________________________
وقف جاسر بستعداد عندما اخبره هيثم انه تم القبض علي السائق ومن معه وتم اخذ الاطفال بسيارات الشرطه الي مدرية الامن
اعطى جاسر اوامره لمجموعته بالتحرك حسب الخطه الموضوعه
اتجه هو ومجموعته لدخول المخزن ، واتجهت باقي القوة لاحاطت المخزن من جميع الاتجاهات حتى لا يستطيع احد الهروب
دخل جاسر في المقدمه وهو يشهر سلاحه اتجاه كل من في المخزن ويقف خلفه مجموعه كبيره من رجال الشرطه وهم في وضع الاستعداد
نظر له صفوت منصور بصدمه وهو لا يصدق بان جاسر خطيب ابنته و ابن شريكه يراه في هذا الموقف ويقوم برفع السلاح عليه
تحدث جاسر بقوة و حسم
” احنا محوطين المخزن من كل الاتجاهات يعني من المستحيل حد هيعرف يخرج من هنا حي الا لو استسلم ياريت توفروا علي نفسكم اي مجهود وتستسلموا بهدوء
نظر الجميع الي صفوت منصور ينتظرون امره
نظر له صفوت منصور وتحدث اليه بتأكيد
” سبنا نخرج من هنا يا جاسر واوعدك اننا هنسيبلكم البلد خالص ونسافر اي بلد تانيه
ابتسم له جاسر بسخريه وتحدث بغضب
” طب وحق البلد ايه مش لازم تتحسبوا علي كل الا عملتوه في حق البلد دا انت حتى طول عمرك صاحب خير وبتدي لكل واحد حقه
نظر له صفوت بغضب وتحدث بقوة
” يعني ايه
ابتسم جاسر وهو يطلق رصاصه بجانب صفوت منصور بحترفيه شديده
تأكد الجميع من جديته وهم يرونه يطلق الرصاصه بقوة وثقه
شاور صفوت لرجاله بأن يتعاملوا معهم وسريعا تبادلوا معهم اطلاق النار واحتمى جاسر وفريقه في اماكن متفرقه في المخزن وهم يتبادلون الطلقات مع رجال صفوت بحترفيه وقوة وبعد لحظات نجحوا في اسقاط الكثير من رجال صفوت منصور واخرج الباقي وهم يرفعون ايديهم للاعلى بستسلام
نظر جاسر حوله لم بجد صفوت
ترك زملائه يتعاملون مع من في المخزن وهم يلقون القبض علي الاحياء منهم وخرج هو سريعا يبحث عن صفوت
وجده يجري من بعيد
ذهب جاسر خلفه بسرعه حتى يمسك به
ورفع سلاحه وهو يطلب منه التوقف
وقف صفوت والتف الي جاسر وهو يتحدث معه بخوف
” جاسر انا حماك وصديق والدك و الا انت بتعمله دا غلط
نظر له جاسر بغضب وتحدث بصوت قوى جدا
” والا انت بتعمله دا ايه ، انت بتخطف اطفال وتغيب عقول الشباب وكل دا ليه عشان الفلوس!! ، طب انت مش محتاج فلوس وكنت تقدر تكسب فلوس بطرق شرعيه كتير واكيد ربنا كان هيكرمك
ابتسم له صفوت وتحدث بسخريه
” ما انت لو كنت اتولدت واتربيت وسط الفقر زيي ما كانش دا هيبقى كلامك
رد عليه جاسر بقوة
” انا كلامي واحد وعمره ما يتغير مهما كانت ظروفي ، سلم نفسك احسن لك
رفع صفوت سلاحه امام جاسر هو الاخر وتحدث بسخريه
” انا اديتك فرصه يا جاسر وانت مستغلتهاش
وقام بأطلاق رصاصه من سلاحه اتجاه جاسر
وفي نفس التوقيت اطلق جاسر رصاصه في منتصف رأس صفوت
سقط صفوت مكانه سريعا فاقد الحياه بعد اصابته برصاصه في منتصف رأسه
وقف جاسر وهو ينظر الي وقوع صفوت امامه ووضع يده بجانب قلبه ونظر ليده ليجدها غارقه بدمائه وسقط هو الاخر علي الارض

يتبع..

لقراءة الحلقة العاشرة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى