روايات

رواية صدفه الفصل الثامن 8 بقلم أسماء السيد

رواية صدفه الفصل الثامن 8 بقلم أسماء السيد

رواية صدفه البارت الثامن

رواية صدفه الجزء الثامن

رواية صدفه
رواية صدفه

رواية صدفه الحلقة الثامنة

مااناكمان كان ايه ذنبي..؟
كان يجري اخويا الصغير عليها..اشخط فيه واقوله سيبها تمشي.. تغور في داهيه..
هي كل يوم تنطلنا هنا..مورناش غيرها.
كنت دايما شايفه انها بتيجي عشان تشحت مني او تصعب عليا واديها حاجه من عندي..
بس في الحقيقه هي كانت نفسها عزيزه وعمرها ماشربت ولا كلت عندي
كان جوزي بعد ماتمشي يخرج جري
يشخط فيا ويزعقلي ويقولي انتي معقده
حرام عليكي..بكره اللي بتعمليه يتردلك..
كما تدين تدان..انتي ازاي كده…؟
دا انتي بترحبي بمرات ابوكي وعيالها احسن من كدا..
مرات ابوكي اللي كانت زلاكي ومكر_هاكي في عيشتك..
مكنتش بهتم بكلامه ولا عمر كلمه كما تدين تدان فهمت معناها..ولا عرفت اني جوزي نفسه من حقد-ي بدأ يكره-ني..
الكل كان عارف انها انظلمت..
وخصوصا جوزي لانه كان كبير وفاهم..
الا انا..كرهي ليها كان عامي عيوني..
كبرت واخويا كبر وهي كبرت وابويا زيها
كبر وبدأ الند-م ينخر في قلبه..

 

جوزها اللي اتجوزته كان مات من سنين..
ورجع ابويا يتحايل عليها..ترجع من غير ابنها
بس كانت متمسكه بإبنها..
ورفضت رفض قاطع..
تتخلي عنه..ودا زود كره-ها في قلبي..
انا الوحيده اللي كنت بكرهها اوي..اخواتي كانو بيتعاملو معاها عادي..
فضلت هي واخويا لوحدها..في نفس البيت ونفس الحال.. علي معاش جوزها..
بيقضوا بقيه عشاهم نوم.. او انا كنت مفكره كدا..
مكنتش اسمع عن حاجه اسمها الرضا والقناعه
والبركه..
بطلت تزورنا انا واخواتي في بيوتنا من زمان من ساعه اللي حصل وانا قلته ليها
ماهي ندي كمان كانت اتجوزت وولادها كبار.. انما اخويا من صغره عايش معايا انا..
لحد ماجيت في مره تعبت جامد والكل عرف بتعبي..
وجت لسوء حظي..او سوء حظها..
تزورني..
ـ الف سلامه عليكي ياقلب امك..
ياريتني انا..
مدت ايدها تحسس علي راسي مطقتش
زقتها بقوه..
فرجعت قعدت مطرحها وحطت وشها في الارض
اخويا ادهم دا الغير شقيق كان معاها وقتها كان عنده ١٥سنه..بدا يكبر ويفهم..
بصلي بكرهه..وحده..نفس البصه اللي ببصلها بيها..
واتنفض من مكانه وحاوط امي بايده وخدها في حضنه..
يالا ياامه..

 

امي قامت من مكانها بهدوء وطاوعته ومشيت..
حسيت انه انتصر عليا..قومت اتسندت وخرجت فلوس من جيبي
وبكل عنجهيه مديت ايدي
وادتهالها في ايدها…
ـ خدي دي،ابقي هاتيله حاجه يلبسها ولا ياكلها..
كنت متوقعه انها هتاخدها وتبو..س ايدها وش وظهر بس اللي حصل..ساعتها…
اااه..كان لعن..ه..وحلت عليا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى