روايات

رواية شيخ قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الفصل الثامن 8 بقلم سارة سمير

رواية شيخ قلبي الجزء الثامن

رواية شيخ قلبي البارت الثامن

رواية شيخ قلبي
رواية شيخ قلبي

رواية شيخ قلبي الحلقة الثامنة

…….: حاسبي!
سندها من ذارعيها لكي تتزن ولا تسقط أرضًا، وبعدما اتزانت في واقفتها انتفض بعيد عن يدها التي كانت ممسكة بذراعيها تّسندها، طأطأت رأسها بحياء ممزوج بحرج، همست في نفسها بحرج:
سارة: الله يسمحك يا تقى، ياريت ما سمعت كلامك ولبست الجزمة ام كعب دي، هيقولو عليا هبلة دولقت!
انتشالها صوته الرجولي:
نادر: أنتِ كويسة؟ في حاجة وجعااكِ.
هزّت رأسها بنفي وهي مازالت مطأطأ رأسها.
اقترب عاصم منها وجذب منها الصينة الممسكة بها التي تنثرات حبات العصير على الصينة.
عاصم : اقعدي وهخلي تقى تجيب عصير بدل الوقع دا.
رفعت انظارها مسرعة بتوتر، وعيناها تقول له” لا تتركني بمفردي معاهم”
نظر بعيناه يطمئنها، أستاذنا منهم وخرج لاتجه تقى بالمطبخ.
مامت نادر: عاملة إيه يا حبيبتي؟
ابتلعت ريقها بتوتر وهو رسم إبتسامة على شفتها:
سارة: الحمدلله يا طنط، في زحام من النعمٍ.
مامت نادر بمحبة: يارب دايمًا.
دلف عاصم بصينة أخرى وضعها على المنضدة، قدم الكؤس لهم بدأوا في ارتشاف العصير ونادر يحاول اختلاس النظرات لسارة المطأطأ رأسها بحياء، بادر عاصم قائلًا بهدوء عندما شعر بتوتر الجو:
عاصم: ماتيجوا يا جماعة نقعد في البلكونة دي هوائها يرد الروح ونسيبهم يتكلمو شوية يتعرفوا على بعض.
ايداه والده نادر على فكرته وخرجوا ليتركوا سارة ونادر بمفردهم.
بعد خروجهم تنحح نادر وهو يضع كأس العصير على المنضدة ثم قال:

 

 

 

نادر: تسلم إيدك العصير جميل.
فركت يدها بتوتر وبنبرة حاولت أن تكون ثابتة:
سارة: شكرًا، بس العصير تقى مرات أخويا هيا اللي عامله مش أنا.
أبتسم على صراحتها، كانت من الممكن أن تكتفي بشكره فقط بدون أن تذكر بأن زوجة أخيها بأنها ما قامت بإعداده:
نادر: تسلم ايدها ابقي بلغيها بأعجابي بالعصير.
بخفوض: يوصل بإذن الله.
نادر: تحبي أعرف بنفسي الأول ولا تسألي أسئلتك الأول.
سارة: أتفضل عرف بنفسك.
ابتسم نادر بهدوء: نادر المرشدي، مدير مالي لشركة استراد وتصدير، مرتبي كويس الحمدلله عندي عربية وشقتي جاهزة الحمدلله، يعني تقدري تقولي عريس جاهز مش نقصه غير عروسته تنور دينته وشقته.
ارتبكت أكثر على ما رما بيه بآخر جملة، حاولت رفع رأسها تنظر له لو مرة واحدة وفعلت هذا ورفعت رأسها ببطء، والقت نظرة لثواني وطأطأت رأسها مرة ثانية، شاب قمحي البشرة بأنف كبير بعض الشيء، وشعره أسود وحاحبيه ثقيلة بعيون بنية، مظرهه راقي.
مسحت جبينها وهو تقول: ممكن أسأل كام سؤال.
هزّ رأسه بموافقة:
نادر بتأكيد: طبعًـا اتفضلي.
سارة بهدوء: بتصلي؟
نادر بصدق: طبعًـا ويوم الجمعة بصليه في الجامع لانه يوم الاجازة من أجازتي.
استكملت مرددة: بالنوافل؟
حمحم بحرج وقال مصارحًـا: مش دايمًـا.
سارة: والقرآن الكريم حافظ كام جزء؟

 

 

 

توتر نادر وبدأ في فرك يده: مش حافظ غير السور الصغيرة اللي بصلي بيها!
تنهدت بحزن تستكمل لاستة أسئلتها اللي حضرتها من قبل:
سارة: طب حافظ الأربعون نووية.
رمقها بتعجب وسأل نفسه ” ماهذا الأربعون نووية هذه”، ابتلع ريقه الجاف وهو يتمتم بحرج:
نادر: هي إيه الأربعون نووية دي؟!
تنهد بحزن شديد وهي تمتم بنبرة هادئة:
سارة: الأربعون النووية هي مؤلف يحتوي على أربعين حديثاً نبويًّا شريفًا، جمعها: الإمام النووي الذي التزم في جمعها أن تكون صحيحة، وعلل النووي سبب جمعه للأربعين فقال:
«من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في الفروع وبعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد وبعضهم في الخطب، وكلها مقاصد صالحة، رضي الله عن قاصديها. وقد رايت جمع أربعين أهم من هذا كله، وهي اربعون حديثاً مشتملةً على جميع ذلك، وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وقد وصفه العلماء بأنه مدار الإسلام عليه، أو نصف الإسلام أو ثلثه أو نحو ذلك.[1]»
ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، وحذف أسانيدها ليسهل حفظها، ثم أتبعها بباب في ضبط خفيّ ألفاظها.[2] فرغ المؤلف من تأليفها ليلة الخميس 29 جمادى الأول سنة 668 هـ.[3]
وقال النووي في مقدمة كتابه عن هذا الحديث ومدى اعتماده عليه في جمع الأربعين النووية: “وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث، بل على قوله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة: “ليبلغ الشاهد منكم الغائب”، وقوله: “نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها”. وقد علق الأستاذ ماهر الهندي على قول النووي، بأن الأعتماد على الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال هو قول الجمهور وليس متفقًا عليه.[4]
اتسعت عيناها بانبهار مما قالته: ماشاء الله، أنا أول مرة أعرف حاجة زي دي.
اؤمت برأسها بحزن، كاد أن يتحدث لكن قطاعها عاصم وهو يدلف.
عاصم: ها اتكلمتوا واتعرفتوا على بعض؟
نهضت سارة وقالت بخفوض: آه بعد أذنكم.

 

 

 

أنهت كلامها ودلف لخارج الغرفة.
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
جلسان بوهن شديد على المقاعد بغرفة الأساتذة بالمدرسة الذين يعملون بها، بعدما أخذ يحيى الإذن من مدير المدرسة بلم صادقات لفك كروب الغرامين والغرامات، نظر يحيى لصندوق الخشبي الذي وضعه أمامه على المنضدة بسعادة فهما جمعان مبلغ من المال لا بأس منه:
يحيى بسعادة: أنا مبسوط اوى من أو إنجاز لينا، المحامي المعرفة قال ليا هايبعت قايمة بألاسماء وكل واحد عليه غرامة قد إيه انهاردة بليل.
ابتسم حازم بسعادة: تمام اوي، نعد بقى الفلوس اللي لمنيها ونشوف قد إيه وندفعها على قد الغرامن قدها.
يحيى: ماشي وبكرة بإذن الله هروح أنا والمحامي ندفع الغرامة ونخلص إلاجراءات القانونية لخروج، ربنا يباركلك اتبرع هو بالتوكيل لغرامين من غير قرش واحد.
حازم: ربنا يجازي كُل واحد خير على الخير اللي بيقدمه لناس.
يحيى: آمين يارب.
فتح قفل الصندوق الخشبي وأخرج الأوراق المالية وبدؤا في عدهم، بعد العد كان المبلغ كبير عكس التوقع فالطلاب اشتركوا في الصداقات، وعرفهم يحيى بأن بأول كُل شهر سوف يلف عليهم ويلم الصداقات حتى وإذا تصدقوا بجنيه واحد فقط، واخبرهم فضل الصداقات فك كرب قائلًا:
يحيى:الصدقات منقذات لأصحابها و هي لها أثر كبير في تفريج الهموم و الكربات و إزالة الكرب.
فضل الصدقات في إزالة الكرب :
حينما نمر بضائقة ما في حياتنا، سواء إصابة بمرض، أو أزمة مالية ، أو مشاكل أسرية ،

 

 

 

و تصل بنا إلى طريق مسدود ، فأول ما يمكن فعله من أجل التخلص من همومنا ، هو “الصدقة” ،
كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الصدقة لتطفئ غضب الرب “
فضل الصدقات في إزالة الكرب
قال تعالى :
“ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” [البقرة / 254] .
و قال تعالى :
” مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ
مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ” [ البقرة / 261 ، 262 ] .
وقال تعالى :
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ” [ البقرة / 267 ] .
قال تعالى :
“آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ “ [الحديد / 7 ]
الصدقة في الأحاديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
” من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – و إن الله يتقبلها بيمينه ،
ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل ” . [ رواه البخاري ( 1344 ) ومسلم ( 1014 ) ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
” ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفًا ، و يقول الآخر : اللهم أعط ممسكًا تلفًا ” رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم ( 1010 )
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ” خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم – في أضحى أو فطر –
إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال : أيها الناس تصدقوا
فمرَّ على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ،
فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه ، فقيل :
يا رسول الله هذه زينب فقال : أي الزيانب ؟ فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ،
ائذنوا لها ، فأذن لها ، قالت : يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ،
فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه و ولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم.
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

 

 

 

تهزّ ساقيها بغيظ وغيرة واضحة بعدما أتصل الطبيب المختص بعلاج شريف واخبرهم بأن الممرض المختص بتنظيف الجرح لشريف يوميًـا مرضًا فجأة وسيضطر يبعث ممرضة بنفس الكفاءة:
شريف بتعجب من حالتها: أهدي يا منال وكفاية هزّ في رجليكِ وتوترتني حرام عليكِ!
ترقرقرت الدموع بعيناها وهي ترمقه بغيظ وبنبرة مخنوقة:
منال: وهو أنتِ على بالك حاجة، ما البيه أكيد مبسوط وهيموت من الفرحة كمان!
عقد حاجبيه متعجبًـا: مبسوط من إيه يا مجنونة؟! أنتِ جرا لعقلك حاجة؟!
هبطت دموعها وقالت بنبرة حادة: مبسوط من الممرضة الحلوة اللي جايه تغيرلك على الجرح يا بيه، تلقيك بتقول يارب يفضل الممرض تعبان وهي تجليك هيا بداله.
ضحك بملء شفته عليها وعلى غيرتها الواضحة، ضمها إليه وهو يحاول كبح ضحكاته:
شريف: الجميل غيران.
حاولت التملص من بين يديه ولم تنجح وقالت بحنق:
منال: لا مش غيرانة، أنا بس ….
قطاعها وهو يضع سبابه على شفتها:
شريف: عاوز اعرفك حاجة وإني عمري ما ابص لواحدة غيرك ولا حتى واحدة تملىء عنيا غيرك، ودا وعد اخدته على نفسي من ساعت ما تجوزتك، أنا واخدك من بيت أهلك عشان اصونك واحافظ عليكِ، وادلعك واهنيكِ ودي حاجة خليها في بالك دايمًـا ماشي؟!
قلبت شفتها وقالت بغيرة: طب والممرضة الجاية تغيرك على جرحك؟
التقط الهاتف الخليوي الموضوع جانبه على الأريكة الجالس عليها وقام باتصال تحت نظراتها المتعجبة:
شريف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الطبيب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا بيك يا حضرة الرائد.
شريف وهو ينظر لها بمحبة: أهلاً وسهلًا يا دكتور، ممكن حضرتك أعرف الممرضة اللي هتبعتها ليا خرجت من المستشفى ولا لسه؟
ضربته على كتفها السليم بغيظ، فرمقها هو بحدة.
أجابه الطبيب: لا لسه حضرتك أنا هستعجلها لحضرتك وابعتها حالًا.

 

 

 

شريف مسرعًا برفض: لا خليها أنا أصلًا أتصلت عشان أقولك متبعتهاش أنا المدام هي اللي هتغريلي على الجرح .
تفهم الطبيب ومن خبرته علم بأن زوجته تغار عليه:
الطبيب: تمام يا حضرة الرائد ولو عوزت اي حاجة متدرتش تصتل وأنا آخر الأسبوع هعدي على حضرتك أشوف الجرح أن شاء الله.
شريف: تمام.
شكره شريف واغلق الهاتف ثم حدجها بنظرات لوم وعتاب، ابعدها عنه وتحرك لاخر الأريكة بعيد عنها.
عضت على شفتها بحرج من تصرفاتها الطفولية، اقتربت منه بغنج:
منال: شيفو.
لم يعريها أي اهتمام وتصنع الانشغال بما يعرضه التلفاز من برنامج ديني:
منال: آسفة حق عليا، أنا بغير عليك من الهوا التطاير سامحني!
قال بحنق منها وهو مازالت عيناه على التلفاز:
شريف: أنا لسه بقولك إني محديش يملىء عنيا غيرك وعدا يدوبك ثواني وبكلم الدكتور القيكِ مش واثقة فيا يا ألف خسارة يا منال معرفش إني شخص مش قد ثقتك كده!
هزّت رأسها بنفي وهو تقول بدموع: قطع لساني لو قولت كده، أنتِ اهلًا لثقة بس أنا واحدة غبية ولما بغير ببقى غيبة أكتر.
رق قلبه على دموعها التي تؤلم قلبه، ضمها إليه برفق وهو يقبل شعرها:
شريف بمشكاسة: خلاص بطلي عياط، وهو أنا متجوز بنت اختي كُل ما اكلمها تعيط، طب واللهِ اسمكِ عيوطة واخلي العيال في الشارع تحدفك بزلط وتقول العيوطة أهي!
ضحكت بصوت عالي على مشكاسته لها، رفعت انظاراها بحب وتمتم بامتنان:

 

 

منال: بشكر ربنا أن رزقني بيك أنتِ خليط من أحلى الحاجات مع بعض، نادر وملكش مثيل محظوظة إني مراتك واللهِ.
شريف مقبل ايدها: وأنتِ نعمة كبيرة في حياتي وجايبلي أحلى بنوتة في الدنيا، قومي بقى هاتي علبة الإسعافات وغيرلي على الجرح، ولا أتصل بالدكتور يبعت الممرضة؟!
قال آخر جملة باستفراز، لتضيق عيناها بغضب ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شيخ قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى