روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل الرابع عشر 14 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل الرابع عشر 14 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت الرابع عشر

رواية شهد مع الأيام الجزء الرابع عشر

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة الرابعة عشر

والدت سلمى قبل ما والدت حازم تتكلم : روحى ياسلمى مع الشغاله دى وشوفى انتى أنهى مكان مناسب بدل ما حماتك تقوم وتتعب نفسها روحى يابنتى
مره واحده حازم قام وقف :هو فى ايه بظبط صحيح اللى اختشوا ماتوا
وبعدين شهد ست بيت هنا مش خدامه تعالى ياشهد اقعدى
فى ناس مسؤله عن التجهيز
شهد :حاضر يا حازم انت تؤمر
والدت سلمى :انت تقصد مين باللى اختشوا ماتوا دى
ايه يا ابو سلمى ينفع كده ابن اخوك اللى بيقوله ده
بيهزقنا فى بيت اخوك
ابو سلمى:ينفع اللى قاله ابنك ده وفى بيتك هو اى خطبين يختلفوا ولا يحصل بنهم خلاف يعملوا كده امال لو ما كناش اخوات ودول اولادنا دا احنا عايله واحده
ابو حازم:ماينفعش كده يا حازم اتكلم مع عمك وزوجة عمك كويس

 

 

حازم:انت اللى بتقول كده يابابا بعد اللى حصل منهم دا انتوا اللى حكيتوا ليا على اللى عملوا لما عرفوا انى هصبح برجل واحده ولا نسيت
والدت سلمى:ايه مين اللى قال اننا رجعنا فى كلامنا اصلا دا كل الحكايه زى ما قولنا ليكم بظبط سلمى كانت حاسه ان الإحساس اللى جواها تجاه حازم احساس اخوه وفهمت وعقلت وخلاص
ايه لازمته الكلام ده بقى
والدت حازم:طب انا عاوزه اقول ليكم احنا مش تحت امر السنيورة انا حازم ابني خطب خلاص
اه نسيت اقدملكم شهد خطيبة حازم
سلمى اول ما سمعت خطيبة حازم قامت وقفت انا قولت ليك يابابا انتم هتكسفونى معاه انتم السبب الله يسامحكم ليه حق يعمل اكتر من كده عشان انتم رخصتونى بعد اذنكم
انا مش مسامحاكم على اللى عملتوا فيا ده
وسابتهم ومشيت
ابو سلمى:الكلام.ده بجد ي ابو حازم البنت دى خطيبة حازم فعلا ترفضوا بنتي وتكسروا قلبها تفضلوا عليها البتاعه دى
طيب يا اخويا يا ابن امى وابويا انسى بقى حقك فى ميراث ابوك
ابو حازم:يعنى ايه يا اخويا هتاكل عليا حقي فى ميراث ابويا بلاش تدخل فى الكلام ده يا اخويا احنا طول عمرنا مافيش فرب ما بنا بلاش ندخل فى سكة محاكم وقواضي بلاش تعذب ابونا فى تربته
ابو سلمى:لا ماتقلقش لا هنحتاج محاكم ولاقواضى
ابو حازم:يعنى ايه مش فاهم وانت لسه قايل بالسانك انك ناوى تاخد حقى
ابوسلمى:أصله هو ولاحقك ولا حاجه
ابو حازم:ازاى يعنى ما تتكلم دغرى ايه اللف والدوران ده
ابو سلمى ولا لف ولا دوران كل الحكايه ان والدنا زى ما انت عارف كان كاتب لى توكيل عام من وقت ما المرض رقده فى الفراش

 

 

ابو حازم:طب وايه المشكله احنا طول عمرنا ما فيش فرق بنا والشس توكيل كان معمول ليك عشان تقوم بالشغل من غير ما تحتاج ليه وتمضي بداله عشان الشلل الرعاش اللى أصابه مال ده بالميراث اللى بينا
ابو سلمى:لا ما انا مقولتش ليك انت عارف طبعا ان انا اللى كنت شايل كل حاجه على اكتافى وانت كنت مركز فى تعليمك وانا ضحيت بحياتي وتعليمى يبقى متهيألي من الحق والانصاف انى ابيع كل حاجه ليا بالتوكيل اللى معايا وانا لما شوفت والدك التعب زاد عليه وشكله كده هيموت بيعت كل حاجه ليا بيع وشراء
وكنت مستنى اشوف لو ابنك هياخد بنتى الوحيده كتت هرجع كل حاجه زى ما كانت واهو زيتنا فى دقيقنا إنما لو تعبي هيروح للسنيوره دى لا يبقى ما عطلكش يا اخويا سلام يالا يا ام سلمى وخليها تنفعكم
ابو حازم:انت بتسرقنى عينى عينك يا اخويا
ابوسلمى :ما انت وابوك سرقتوا عمرى أمام عينى ايه عاوز تاخد شقى عمرى على الجاهز هو انت فاكر لولا شقايه وتعبي كان هيبقى فى ورث من أصله
وسابهم ومشي
والدت حازم:ايه الكلام اللى بيقوله ده يا ابو حازم انت عمرك ما جبت لى سيره عن موضوع التوكيل ده
والد حازم :دا توكيل خاص بالشغل ما جتش مناسبه اجيب سيرته معاكى
والدت حازم :طب وبعدين هتسكت هلى كده ولا ايه

 

 

والد حازم:ايه اللى ممكن اعمله دا بيع وشراء
الظاهر ان مافيش غير حل واحد وبيبص لحازم
والدت حازم :حل ايه ده
والد حازم:ان .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى