روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل الخامس عشر 15 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل الخامس عشر 15 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت الخامس عشر

رواية شهد مع الأيام الجزء الخامس عشر

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة الخامسة عشر

والدت حازم :طب وبعدين هتسكت هلى كده ولا ايه
والد حازم:ايه اللى ممكن اعمله دا بيع وشراء
الظاهر ان مافيش غير حل واحد وبيبص لحازم
والدت حازم :حل ايه ده
والد حازم:ان حازم يتجوز سلمى وقتها يفضل الورث فى العائله وفى تصرف حازم وميرحش لحد غريب
شهد انصدمت من كلام والد حازم وقامت وسابتهم
حازم:هو انا ايه لعبه فى ايدكم اتجوز لا متتجوزش وانا ايه مليش رأي
والد حازم:طب قول انت ياحازم نعمل ايه وورثى فى ايد اخويا وناوى ياخده ليه
حازم جه يتكلم مابقاش عارف يقول ايه
وفى الاخر قال ورثك ده حاجه بينك وبين اخوك اتصرف انت معاه إنما حياتى انا خرجها بره الموضوع ده خالص
والدت حازم:ازاى يا حازم يا ابنى حياتك بره الموضوع ده
دا الورث ده فى الاخر هيكون ورثك انت بعد عمر طويل لوالدك

 

 

حازم:واعمى طلع نصاب واخده ومعناش اللى يثبت حقنا فيه
ولو فرضنا واتجوزتها ده هيرجع ورثنا
والدت حازم:اه اكيد هيرجع الورث لوالدك وابقى طلقها
حازم:وتفتكرى يعنى يا امى عمى سازج للدرجه دى اكيد هيقول هخلى الورث بأسم سلمى عشان يضمن انى مطلقهاش او هيطلب ضمانات تانيه تضمن له نفس النتيجه وانا مش هفضل تحت رحمت حد
والدت حازم:وانت عاوزنا نسيب العقربه مرات عمك دى تاخد كل حاجه دا على جثتي انت هتتجوز سلمى يعنى هتتجوزها ولو غصب عنك
حازم؛ما فيش حاجه اسمها غصب عنى
انا هاتجوز شهد انا بحبها وهى دى الورث الحقيقي
انتوا نسيتوا أنها طلبت الارتباط منكم بى بدون ضغط منكم ولا اى شيء جبرها على كده غير حبها ليا تفتكروا واحده زى كده رضيت لنفسها تعيش مع انسان عاجز وتضحى بحياتها وراحتها وتربط نفسها بحد هيكون عاله عليها طول العمر بقى مش هيا دى الورث الحقيقي
اديكوا شوفتوا انا فى لاحظه كنت هخسر كل حاجه رجلى وطبعا صحتى وورثي وفى اللحظه دى هى اللى بقيت ليا يبقى يوم ما يجى لى انا الاختيار بنها وبين ورثي اللى هو هيبقى سجنى فى نفس الوقت اختار ايه
انا اسف انا اختارت خلاص انا اخترت شهد وانا لاعاوز ورث ولا غيروا ولو انتوا عاوزين الورث شوفوا حل بعيد عنى
انا هاخد شهد وهرجع وهتجوزها هناك وهكمل حياتى هناك والحمد لله الشقه موجوده وشغلى موجود وعرستى موجوده هعوز ايه تانى من الدنيا
انتوا هتكونوا مع ابنكم وقت فرحه وفرحت عمره يبقى وقتها كملت ساعدتى فضلتوا مصريين على رايكم وقراركم يبقى انا اسف
عن اذنكم وقام ونده شهد وقال ليها ادخلى جهزى شنطتك انا داخل اجهز شنطتى احنا هنسافر وهنتجوز هناك
شهد انت بتتكلم بجد ياحازم وهى بتتنطط

 

 

بس والدت حازم كانت قامت ومشيت وراء حازم وندهت عليه
واول ما شهد شافتها وهى بتنده على حازم
وبتقول له هتتجوز من غير رضانا ياحازم هيهون عليك تضيع فرحتى دا انت الوحيد اللى فاضل لى ياحازم وبكت
شهد سكتت ووقفت تترقب الموقف
حازم رجع اخدها فى حضنه وقال ما تبكيش يا امى انا هرجع انا وشهد وهسيبكم تفكروا براحتكم وهوضب امورى وقبل ما اعمل اى حاجه هبغلكم وهنتظر انكم تيجوا وتحضروا كل حاجه بس ارجوكم فكروا فى رحتى وحياتى مش فى الورث وبس
ودخل غرفته
والدت شهد بصت لشهد من غير ما تتكلم ورجعت لوالد حازم
شهد دخلت غرفتها لبست اخواتها وجهزت شنطتها
وشويه وحازم خبط على باب غرفتها يالا ياشهد
ولسه خارجين والد حازم نده عليه تعالى ياحازم ازاى هتمشي والليله اللى بنجهز ليها دى تسبها لمين دى الناس بره بدأت تيجى دخل الشنطه دى واطلع استقبل الناس عيب كده ياحازم انت اعقل من كده وبعد كده اعمل اللى انت عاوزه
بص حازم لشهد
شهد هزت رأسها كأنها بتقوله اسمع كلام والدك
ركن حازم الشنط على جنب وخرج يستقبل الناس مع والده
وبدأت مراسم الفرحه والناس اتجمعت واتجهز ليهم الموائد والكل بدا ياكل ويدعوا له بالسلامه ودوام الصحه
وبدأت الموسيقى البلدى وغناء المواويل وكانت ليله جميله
وبعد انتهاء الليله والدت حازم قالت لحازم ما تسمع كلامنا يا حازم يا ابنى
حازم قال ليها الكلام فى الموضوع ده انته وانا من الفجر هاخد شهد وهنرجع وزى ما قولتلك هبلغكم بكل حاجه قبل ما اعمل اى حاجه تصبحي على خير

 

 

ودخلوا يناموا
ولسه داخل غرفته وسمع صريخ داخل عليهم فى البيت
خرج بسرعه يشوف فى ايه
لقى سلمى بتقول الحقنى ياعمى
والد حازم :فى ايه ياسلمى ايه اللى حصل بتصرخ كده ليه
سلمى:الحقنى.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى