روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل الثالث عشر 13 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل الثالث عشر 13 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت الثالث عشر

رواية شهد مع الأيام الجزء الثالث عشر

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة الثالثة عشر

وبعد كام يوم كتبوا خروج لحازم واخدوا حازم ومعاهم شهد واخواته ورجعوا البلد
وقرروا اول ما يوصلوا البلد يعملوا ليه ليله لأهل الله ويعزموا الاهل كلهم والأقارب واهل البلد واول ما وصلوا البلد ودخلوا البيت
دخلت شهد وهى مبهوره بالبيت ووسعه
وقلبها هيطير من الفرحه
والدت حازم :تعالى ياشهد اوريكى غرفتك انتى واخواتك
شهد صعدت خلفها وهى تقول حاضر يا ماما وعنيها تتجول كل ركن بالبيت
وتقول لنفسها معقوله ربنا هيعوض صبري خير بعد كل العذاب والبهدله اللى شوفتها دى
لا والأهم ان ربنا هيجمعنى بإنسان ما فيش زيه فى الدنيا ولا فى فى رجولته وفوق ده كله انه الانسان اللى قلبي اختاره
والدت حازم فتحت باب غرفه وقالت ليها ادخلى ريحى انتى واخواتك
دخلت شهد وقعدت اخواتها على سرير وصعدت على السرير الاخر

 

 

وظلت تقفز عليه من الفرحه كالاطفال وتقول ياترى الفرحه دى هتستمر ولا ايه ممكن يحصل
وانتشر فى البلد خبر انهم عملين ليله لأهل الله بكره بمناسبة شفاء حازم وقومته بالسلامه ورجوعه واقف على رجليه
والصبح بدأوا يجهزوا مراسم الليله وكانت شهد واقفه مع والدت حازم ومعاهم واحده شغاله عندهم بالبيت
وشهد شغاله بايدها وسنانها والفرحه باينه فى عنيها
وكانت والدت حازم مبسوطه منها اوى حست ان شهد بنت جدعه وحركه ونشيطه
وكانت مبشره كل حاجه وواقفه على كل حاجه
وجه الجزار ودبح الذبيحة وشهد كانت متابعه كل حاجه
وهما قاعدين فى منتصف اليوم يستريحوا شويه وسايبين شهد هى اللى واقفه على الحاجه وقاعدين يتكلموا ويضحكوا
دخل عليهم عم حازم هو وزوجته وسلمى عاملين هليله
وزوجته داخله بالزغاريط وبهيصه الف حمدلله على السلامه لحبيبب قلبى حازم
وسلمى حمدلله على سلمتك ياحازم انا منمتش من الفرحه طول الليل
وكلهم قاعدين يبصوا لبعضهم
والدت حازم:الله يسلمك يا اختى ربنا جبر بخاطرنا اصل كرمه كبير مش زى البنى ادمين بيتخلوا عن الناس فى عز محنتهم
والدت سلمى:اكيد يا اختى دا حازم ابن حلال ويستاهل كل خير دا انا بعتبره زى ابنى بظبط
دا انتى متعرفيش انا عملت ايه فى سلمى دا كان شيطان لاعب بدماغها قال ايه بتقول لى اصل انا بحسه انه زى اخويا اكمننا متربين مع بعض
بس انا قولت ليها ما احساسك ده بانه اخوكى احساس بحبك ليه وفهمتها ووعتها هو احنا هنلاقى اعز واغلى من حازم هو احنا نطول دى سلمى بتموت فى حازم ولا ايه يا سلمى بس كانت فكره ان حبها ليه حب أخوى
سلمى نظرت فى الارض وقالت يوو بقى ياماما ماتكسفنيش
والد سلمى؛هو احنا لينا غير بعض ولا ايه يا اخويا وانا ما خلصنيش زعلكم وادينا جينا لحد عندكم
والد حازم:احنا مايرضيناش ان بنتكم تتجوز وهى مغصوبه فصرفنا نظر عن الموضوع مش انت اللى قولت كده يا اخويا
ولا ايه
والد سلمى:ايه يا اخويا انت هتقف لينا على الواحده ولا ايه
عيله صغيره وغلطت ورجعنا لها عقلها

 

 

وجينا لحد عندكم كلنا اهو عشان نستسمحكم ونرد الغلط
ايه اللى حصل يعنى ما كل الجوازات بيحصل فيها خلافات ومشاكل وبالتفاهم كل شيء بيتصلح وبعدين دا احنا عائله واحده هو احنا اغراب عن بعض
والدت سلمى بصت كده على اللى شغالين وبيجهزوا لاستقبال المعازيم
ومره واحده عشان تقفل على الكلام قالت ادخلى يا سلمى
ساعدى اللى شغالين دانتى يابنتى من اهل البيت دلوقتى
وهى بتتكلم دخلت عليهم شهد وهما قاعدين بتسأل والدت حازم
وبتقول بقولك ياحاجه هنجهز أنهى مكان لاستقبال المعازيم
والدت سلمى قبل ما والدت حازم تتكلم : روحى ياسلمى مع الشغاله دى وشوفى انتى أنهى مكان مناسب بدل ما حماتك تقوم وتتعب نفسها روحى يابنتى
مره واحده حازم قام وقف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى