روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت الثاني عشر

رواية شهد مع الأيام الجزء الثاني عشر

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة الثانية عشر

سلمى:عروسته اه اه ما بابا هيبقى يفهم حضرتك موضوع عروسته ده سلام يالا يا اخويا انت كمان
والدت حازم:تقصد ايه سلمى بنتك بالكلام ده يا ابو سلمى
والد سلمى :مش وقته الكلام ده يا حاجه احنا فى ايه ولا ايه مش نتطمن الاول على حازم
والدت حازم:لا وقته ياابو سلمى
والد حازم:فى ايه يا اخويا ما تتكلم
والد :سلمى ابدا اصل سلمى بنتى لما كلمتها فى موضوع جوازها من حازم ما كنتش موافقه بس انا اتحرجت اقولك يا اخويا وكنت مستنى وقت مناسب اقولك ما انا ماقدرش اغصب بنتى على حاجه زى دى دا جواز يا اخويا
والدت حازم:وطبعا هو ده الوقت المناسب يا ابو سلمى
ابو سلمى:هو صحيح مش الوقت المناسب بس اكمنك جيبتى سيرة جوازهم أمامها
والدت حازم:صحيح اصل الناس ما يبنش غير وقت الشده

 

 

والد سلمى ؛مالوش لازمه الكلام ده يا ام حازم
والد حازم؛فى ايه يا ابو سلمى ما كنش دا كلامك معايا هو ما كنش كلام رجاله ولا ايه
ابو سلمى :هوصحيح كان كلام رجاله بس البنت مش موافقه على الزواج من حازم اعمل ايه اغصبها يعنى على الزواج
والدت حازم:تغصبها ليه هو انا ابنى رمايه دا انا بكره هجوزه ست ستها دا احنا حتى اللى كنا غصبينه على الجواز منها وهو ما كانش موافق على الجوازه دى والظاهر انه كان عنده حق عشان هى طلعت قللة الأصل
والد سلمى :ليه الغلط ده بس يا ام حازم ينفع الغلط ده يا ابو حازم
والد حازم :بصراحه كده الغلط اللى انت قولته دلوقتى وعلى العموم انا كلامى معاك بعدين بعد ما اتطمن على ابنى
اللى انتوا اتخليتوا عنه لما عرفتوا باللى هيحصل ليه
روح يا ابو سلمى يا اخويا اتكل على الله روح ملهاش معنى وقفتك دى معانا بعد ما اتخليتوا عن ابني
ابو سلمى :انت بتطردنى انا مش عارف انت زعلت ليه هو انا اللى هتجوز دا بنتى وهى مش موافقه ايه اللى بأيدى اعمله على العموم انا كده كده كنت ماشي وسابهم ومشي
والدت حازم:ياحبيبى يا ابني كان عندك حق انك ما كنتش موافق كأن قلبك كان حاسس بقلة أصلها
يا قلة بختك يا ابنى وفضلت تبكي هتعيش حياتك ازاى وانت بالحاله دى ومين هترضى بيك وانت كده ياحرقت قلبي عليك
والد حازم:وحدى الله يا ام حازم نصيبه كده وقدره هنعمل ايه
شهد قربت منهم لما سلمى وابوها مشيوا ولما سمعت كلام والدت حازم وهي بتقول مين هترضى بيك وانت كده
راحت على والدت حازم بقولك ياحاجه ما تجوزهونى وتكسبي فيا ثواب
والدت حازم بصت ليها ومسكتها من دراعها وضمتها لحضنها وقالت ليها اصيله ياشهد صحيح بنت اصول يابت انتى بتحبي حازم ياشهد
شهد:هزت رأسها بايوه
والد حازم :مين دى يا ام حازم
والدت حازم :دى خاطبية حازم

 

 

وبصت لشهد هجوزهولك يابت دا هما ملهمش فى الطيب نصيب
بس ادعى معايا ربنا يقومه بالسلامه
شهد :يارب ياحاجه يارب
شويه وممرضه طلعت اتجهوا نحوها كلهم وقالوا ليها طمنينا فى الدكتور عمل ايه مع حازم
الممرضه :هو كان خدوا قرار ببتر الرجل الشمال وكان خلاص هيتم التنفيذ بس الدكتور كان بيكلم الدكتور مدير المستشفى اللى هو استاذ الدكتور اللى متابع حالة حازم فى قررهم ببتر رجل حازم
فمدير المستشفى بلغهم انه جى يشوف الحاله بنفسه وامرهم بانتظاره وعدم القيام بعملية البتر وزمانه جى ادعوا ربنا ان يكون فى قرار تانى غير بتر الرجل ده
كلهم يارب
والدت حازم وهى بتبكى؛ادعي معايا ياشهد يابنتى يمكن ربنا يقبل منك
شهد:انا بدعى ياماما وهدعى بس انا ماليش دعوه انتى وعدتينى هتجوزهونى يعنى حتى ان شاء الله لما ادعى وربنا يتقبل منى ويغيروا قرار بتر رجله ده ويقوم بالسلامه بردو هتجوزهونى
والدت حازم:ادعى يابت وبطلى لماضه انا فى ايه ولا ايه
شهد: ربنا يقومه بالسلامه حازم هو اللى كان ديما بيقولى بطلى لماضه .
شويه ومدير المستشفى وصل ودخل للدكتور اللى متابع حالة حازم
وكلهم واقفين منتظرين على نار بره
وعم السكوت بينهم ومش طالع غير صوت تبيسح ودعاء
وبعد فتره خرجت ممرضه الحمدلله مدير المستشفى بعد الفحوصات ومراجعة التقارير شاف ان ممكن يقدروا يتفادوا بتر الرجل ادعوا له وما تنسوش الحلاوه بتاعتى ان شاء الله
والد حازم خرج مبلغ وقال ليها خدى دول وتابعى معانا اول بأول
الممرضه اخدت الفلوس من عنيا ان شاء الله ربنا يطمنكم عليه
وقضلوا منتظرين بالخارج اكتر من ثلاث ساعات عدت عليهم كأنها سنين
لحد ما الدكتور خرج وكلهم اتجهوا نحوه
طمنا يادكتور حازم عامل ايه
الدكتور ابنكم ده واضح انه بينه وبين ربنا عمار اللى حصل ده معجزه من عند الله الحمدلله اتطمنوا هيبقى كويس
والدت حازم:يعنى مش هيحتاج موضوع البتر ده

 

 

الدكتور :بقولك هيكون كويس ومن غير ما نحتاج لبتر
والدت حازم:ربنا يباركلك يادكتور ربنا يخليك لوالدك ربنا يحفظهملك
شهد من فرحتها فضلت تزعرض لحد ما الدكتور قال ليها ماينفعش كده احنا فى مستشفى
شهد: انت تؤمر يادكتور يا امير انت ياوش السعد معلش دا من فرحتى ما قدرتش امسك نفسي
والد حازم:من فرحته سجد فى ارض الطرقه وفضل يبكى
والدت حازم:ايه يا ابو حازم انت بتبكى بعد ما اتطمنه عليه
والد حازم:دى دموع شكر لله
بعد ما حازم فاق سمح ليهم الدكتور بالدخول ليه
دخلوا الثلاثه عليه
دخلت والدت حازم واول حاجه عملتها رفعت الغطاء من على رجل حازم عشان تشوف رجليه وكأنها بتضمن قلبها
ووالده قعد جنبه ومسك ايده ضمها لصدره كأنه بيحضنه
اما شهد بقى اللى مافيش فايده فى لماضتها
قربت منه علة السرير وقالت له مبروك مرتين
حازم بصوت هزيل وضعيف ليه هو ايه اللى حصل
شهد مبروك مره عشان سلامتك بعد ما رعبت قلبنا عليك
حازم بنفس الصوت :طب والتانيه
شهد :عشان انا خطبتك من والدتك ووافقت فمبروك عليك انا
ضحك ضحكه بسيطه ورجع مسك مكان الألم
شهد :ايه مش مصدق قولى ليه يا حاجه ولا اقولك حازم كان قال لى انى شبه اخته يعنى انا زى بنتك قولى له ياماما
حازم بص لوالدته وكأنه بيسألها صحيح انكم وافقته على جوازى منهم
والدته:هزت رأسها له بأه
وقالت ايوه يا ابنى الانسانه اللى تعوز تشيلك وانت فى عز محنتك تستاهل تكون جنبك ومعاك فى كل حياتك بس قوم انت بالسلامه وانا هعمل ليكم فرح الكل يحكى عليه واكيد بيه اللى فى بالى
ابتسم حازم ونظر لشهد وعاوز يقول ليها انت جيتى هنا ازاى وفين اخواتك بس صوته مش واضح قربت شهد منه وقالت بتقول حاجه
فقال اخواتك

 

 

قالت هنا معايا طلعت جابتهم كانوا واقفين مع ممرضه عشان قالت لهم مش هينفع يدخلوا معاكم عشان المريض وقالت ليها هو عاوز يشوفهم
ودخلت بيهم وقالت لهم القمرين بتوعك اهم ياسيدى روحوا يا بنات بوسوا عموا
راحوا لحد عندوا بس ما عرفوش يطلعوا راحوا بسوا ايده ورجعوا لشهد
وبعد كام يوم كتبوا خروج لحازم واخدوا حازم ومعاهم شهد واخواته ورجعوا البلد
وقرروا اول ما يوصلوا البلد يعملوا ليه ليله لأهل الله ويعزموا الاهل كلهم والأقارب واهل البلد واول ما وصلوا البلد.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى