روايات

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية محمد

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية محمد

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الجزء الثامن عشر

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها البارت الثامن عشر

رواية تزوجتها رأفة بعائلتها الحلقة الثامنة عشر

بعد مرور سنة كان جريح وحازم جهزو الشقق اللي هيتجوزو فيها وحددو ميعاد الفرح بعد شهر، وقررو يعملو الفرح مشترك في قاعة ف اسكندرية، بدأت الحجوزات وجه اليوم اللي هيشترو فيه الفساتين و.
نرمين وهي بتشاور على فستان: هاخد ده
جريح وهو يهز رأسه بإيجاب: إن شاء الله
نرمين على فستان آخر: عايزة ده
جريح بلامبالاة: بكرة
نرمين على فستان تالت: ده عجبني
جريح: عند الست الوالدة
نرمين على فستان رابع: جميل صح؟!
جريح بموافقة: ااه
نرمين بفرحة: طب يلا ندخل عشان أقيسه
جريح وهو يهز رأسه برفض: هو جميل بس مش ليكي للأسف
نرمين بغيظ: ليه إن شاء الله؟!
جريح: مفتوح
نرمين بضيق: يووه أختار إيه طيب؟!

 

 

جريح مسك فستان وقال: شوفي ده كده؟!
نرمين وهي بتقلده: لا مش حساه
جريح بغيظ: معلشي حسيه
نرمين برفض: مش قادرة لا
جريح بإصرار: طب ده عجبني
نرمين بتصميم هي الأخرى: مش عايزة الفستان ده الله
جريح بعصبية: وطي صوتك أختي عشان عاقلة خلصت اختيار فستانها من سنة وإنتي عشان غبية محتاجة سنة تانية
نرمين وهي بتربع إيدها بغيظ: والله مش عاجب حضرتك اهرب من دلوقتي
جريح بضيق: بعد إيه بقا؟! اتحسبت جوازة للأسف
نرمين: إنت اللي غلطان، كنت اختار صح من الأول
جريح وهو يهز رأسه بإيجاب: معاكي حق
نرمين بصدمة: ي نهارك أبيض معايا حق!! دا بدال م تقولي إنتي أعظم اختياراتي وإن مفيش صح من بعدي!!
جريح بملل: سلميلي على النكد
سكتت نرمين بغيظ وكملو لف لحد م اختارو فستان نرمين حسته زي م قالت ل جريح
في يوم نزل جريح يحجز الأكل والمشروبات اللي هتتقدم في الفرح، كلم نرمين واتس ياخد رأيها لكن لقاها بعتاله رسايل بتقول فيها: أنا مش مرتاحة وحاسة إني اتسرعت، ف معلش خليني أخد وقتي، أنا مش عايزة أكمل، والفرح ممكن يتلغي عادي، ربنا يوفقك، مع السلامة
جريح كتب بلامبالاة: طيب ماشي ردي بس دلوقتي عشان واقف مع الراجل، أخلي الأكل رز مع كفتة ولا فراخ؟!
مردتش ف كتبلها ا.

 

 

جريح بنفاذ صبر: ي حبيبتي انجزي ردي وهلغي الفرح حاضر
نرمين بلامبالاة مصطنعة: كفتة، أنا مش قادرة أثق فيك بصراحة، تعرف كام بنت غيري ي جريح؟! حلوين كلهم ولا فيهم حد مش حلو؟! سنهم بيبدأ من كام طيب؟!
شاف الماسيدج وعملها بلوك من غير م يرد
يوم الفرح
راحت نرمين البيوتي سنتر ومعاها وردة وسندس، بعد كام ساعة وصل عندهم جريح وحازم وأول م دخلو.
نرمين بزعيق: أنا نفسي أعرف مواعيدك مش مظبوطة ليه؟!
جريح بأسف: أنا غلطان حقك عليا، ممكن تمسكي نفسك النهاردة.. النهاردة بس والله وبلاش تنكدي عليا؟!
نرمين بغيظ: م تقول إنك مخنوق مني وخلاص ي أستاذ
شد حازم وردة سلم عليها وخروجو على طول بعيد عنهم
جريح بإستغراب: وهتخنق منك ليه بس ي حبيبتي؟!
نرمين بضيق: اسأل نفسك
جريح بنفاذ صبر: أنا آسف
نرمين بصوت عالي: بتاخدني على قد عقلي كمان!! والله عال ي أستاذ، أنا قولت نلغي الفرح م سمعتش الكلام
اتدخلت سندس وقالت بغيظ: م تكني بقا ي بت الله، إيه اللي حصل لكل ده؟! هما ربع ساعة تأخير، عاملة دوشة ليه؟!
نرمين بغيظ: حتى إنتي ي سندس؟!
قعد جريح على كرسي وقال بلامبالاة: خلينا قاعدين احنا ورانا إيه؟! أصلا زمان حازم وصل القاعة
نرمين بصدمة: والله؟! طب يلا بسرعة قاعد ليه؟! بس استنى شكلي حلو؟!
جريح بحب: زي القمر ي روحي
نرمين بفرحة: روح ربنا يجبر بخاطرك
وصلو الفرح وطبعا نرمين وحازم مبطلوش رقص
بعد الفرح ودعت نرمين أهلها بدموع مع دموع مامتها (مهما كان بنتها برضو ي جماعة)
ولاء بدموع: خلي بالك منها ي جريح

 

 

جريح وهو يهز رأسه بإيجاب: ف عيني ي طنط والله
أحمد ل جريح: مش هوصيك على نرمين ي جريح
جريح بإبتسامة: طبعا ي عمي من غير م تقول
حازم ل جريح: مبروك ي برنس
جريح بإبتسامة: الله يبارك فيك ي صاحبي، مبروك ي عم
حازم بتوصية: نرمين ي جريح
جريح بغيظ: بالله ي حازم أنا اللي محتاج توصوا نرمين عليا مش العكس
حازم بتشجيع: ربنا معاك ي عم ويصبرك عليها
تاني يوم عند جريح ف القاهرة اتصل على ولاء و.
جريح من غير مقدمات: أنا عايز أطلق بنتك ي حماتي وأخد حاجتي
ولاء بصدمة: ليه ي ابني دا تاني يوم جواز؟!
جريح بغيظ: ورقة وقلم ي حجة وسجلي عندك، أول م دخلنا القاعة قالتلي هنعمل إيه هنا، واحنا بنقطع التورتة بتقولي هما هيودهاني وأنا مروحة، والجاتوه بيتوزع على المعازيم كانت عايزانا نقعد جنبهم عشان ناخد، واحنا مروحين لقيتها جايبة دبدوب ف العربية وملبساه بدلة وبتقوله ي حبيبي، وبعد م روحنا لقيتها بتعيط فجأة سألتها عن السبب قالتلي أهلي مشيو ونسيوني.. بعدها بخمس دقايق لقيتها بتضحك وبتقولي أهلك نسيوك إنت كمان، و.
ولاء بمقاطعة: باااااس بس ي ابني، الله يكون ف عونك

 

 

جريح برجاء: خدي بنتك ي حماتي وهاتي فلوسي
ولاء برفض: البضاعة لا ترد ولا تستبدل، ربنا يعوض عليك، احنا م صدقنا خلصنا منها، محدش كان طايقها ف البيت أساسا وقفلت
جريح بيأس: عليه العوض
نرمين كانت واقفة ورا باب الأوضة بتسمعه، بعد م خلص قفلت الباب بالراحة وجابت ورقة وقلم وقعدت على السرير وبدأت تكتب (بسم الله الرحمن الرحيم،، أُعاهدكم أنا نرمين أحمد زوجة المهندس جريح،، أنني سوف أبذل قصارى جهدي ل خروج زوجي المصون عن شعوره وجنونه يوميا بتصرفاتي المجنونة والخارجة عن السيطرة،، لكن مع شوية عقل صغيرين لإنه جوزي اللي بحبه ف الآخر برضو ي جماعة وأبو عيالي بإذن الله،، هو بيصعب عليا الصراحة،، ااه وإن شاء الله أحاول أقلل النكد بس موعدكوش،، والله الموفق).
تمت♡♡♡

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجتها رأفة بعائلتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى