روايات

رواية شمس الفصل العشرون 20 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل العشرون 20 بقلم أمل السيد

رواية شمس الجزء العشرون

رواية شمس البارت العشرون

رواية شمس الحلقة العشرون

عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب وخد بنته من أيد شمس من غير أي كلام ودخل الأوضة اللي فيها ولاء كان وشها متغطي شال الغطاء عنها.
عمار: ليه عملتي كده فيا وفيكي قلتليش ليه إنك تعبانة كنت وقفت جنبك خبيتي عليا بس ليه إيه ذنب الطفلة دي تعيش من غيرك
تعود على غيابك ازاي اتعودت عليكي آجي الاقيكي موجودة فجأة كده اخش ما الإقيكيش
عمري ما كنت قول لك أنا عاوز أطفال المهم كنت تبقى جنبي عمري ما كنت قول لك حاجة
أنا مؤمن بقضاء ربنا
أوعدك إني مش هخلي بنتك تحتاج لاي حاجة وهربيها لغاية ما تكبر عارفة أنا سميتها آية ولاء على اسمك عشان تفضلي موجودة مش هنساكي
باس رأسها أغطي وشها وخرج شمس كانت واقفة بتعيط
شمس: أنا
عمار بمقاطعة: متقوليش حاجة كفاية إنك أنتِ كنتي جنبها في وقت ما كنتش أنا حاسس بأي حاجة ولا شايف شكرا يا شمس على وقفتك مع ولاء
شمس : على إيه ولاء كانت زي أختي هي ما كانتش عايزة تقول لك علشان ماتخافش عليها ولا تشيل همها عشان لما تمشي متزعلش أنا كنت هقول لك بس هي منعتني
هات ولاء الصغيرة أنا هربيها زي بنتي
عمار: شكرا يا شمس تتعبيش نفسك هعرف اخد بالي منها
شمس بإعتراض: الطفل محتاج لحنان أمه أكتر من أبوه وهو صغير
وبعدين أنا مش تعب بالعكس دي هتملا حياتي أنا كان نفسي في بنوته هتبقى أخت أنس يونس ولا أنتَ مش بتعتبرني أمها
عمار دموع كانت تنزل منه:
أنتِ اثبتي لي شمس أنك شخصية جميلة عكس ظني فيكي أنا آسف بنتي مش هتلاقي أم أحن منك
عمار باس بنته وديها للشمس
بعد مرور سنتين
شمس: بطلوا خناق بقي أنا دماغي راح قد كده منكم شوية هدوء من فضلكم
يونس بيبو*س ولاء: ماما البنت دي مسكرة قوي
عمار كان راجع من المستشفى وسمعه
هي مين دي اللي مسكرة ياسو
يونس: بنتك بابا
عمار: أنتَ قاعد تبو*س في البيت أنتَ عارف لو لقيتك جنبها مرة تانية هعلقك
يونس: طيب المرة الجايه هجيب دبوس وفسي البالونات اللي في خدودها دي
عمار وهو بيشيل بنته: اعملها كده وأنا اللي هفسك بأيدي حبيبه بابا السكر دي حتى خدتها عسل غيران منها
يونس: مش بغير منها
عمار: واضح هي تنام في حضن شمس وأنتَ لا
يونس : هوقعها من على السرير
عمار: أعملها كده تعالي يا شمس شوفي ابنك بيقول إيه
يونس بخاف: أنا مقلتش حاجه ماما وهرب
عمار فضل يضحك على يونس وخوفه من شمس
شمس: بتنادي عليا
عمار: لا بس كنت بخوف يونس مش أكتر أنتِ كويسه
شمس: مصدعة شوية
عمار: تعالى أقيس الضغط بتاعك
شمس: أخدت حباية صداع شوية هكون كويسه ما فيش لزوم
عمار: ما فيش إعتراض تعالي دقيقة
شمس: أنتَ شايف كده خلاص موافقة
عمار بدأ يقيس لها الضغط: على فكره بقي ضغطك عالي أنتِ ما كنتش راضية تقيسيه شفتي بقي
شمس: ضغطي عالي من يونس واللي بيعملوا فيا
عمار سمع صوت أمه بتنادي عليه
راح يشوفها عمار ماسك أيد شمس
عمار: شمس خليكي هادية
شمس: ضغطي وصل للقمة
حر”ام عليك يا ابني واللي بتعمله فيا إيه اللي جابك هنا واللي أنتَ عامله في نفسك ده أنا مش سايبك بتلعب مع ولاء
يونس: بابا قال لي ما تلعبش مع ولاء تاني أنا سمعت كلامه وبعدين أنا كنت جاي أدى لتيته الدواء
عمار: أنا قلت كده مش فاكر
شمس بصه لعمار: مانت شايلها أهو أنتَ يا 6 سم أنتَ لو ما شلتنيش يبقاش اسمك يونس وبعدين حد قال لك تديها دواء
تكبه على نفسك اطلع من تحت السرير يا يونس
يونس: إني مرتاح هنا لو طلعت تنفخيني
شمس بهدوء: اطلع ومش هكلمك
يونس: يا شموسه أنتِ بتضحكي عليا لو طلعت تنفخيني زي خدود البنت المسكرة
عمار: أنا اللي هنفخك مش هي
يونس: أنا هنام هنا زعلك يا تيتة لو نمت هنا
أم عمار: سيبيه يا شمس هيطلع لوحده
شمس: معلش عمار هتعبك ممكن تروح الصيدلية تجيب الدواء ده ميعاده دلوقتي على ما تيجي أكون حضرت لك العشا
عمار: حاضر ما فيش تعب كفاية بعد كل اللي شفتيه من أمي بتخدميها
شمس بابتسامة: كله عند الله ما بيروحش بس هي تصحى وتمشي على رجليها وبعد كده تعمل في اللي هي عايزاه
عمار: مش متفاجئ من الكلام كنت متوقع منك كده احترامك بيزيد عندي أروح أجيب الدواء
هو أنا مش شايف أنس هو فين
شمس: بيذاكر مش زي ياسو هيجيب لي الضغط
عمار: بعد الشر عليكي ومشي
عند غزل
غزل: أنت لكلت ولا كتبت الواجب ولا بتذاكر وهتشلني حر”ام عليك أنتَ وأبوك واللي في بطني أنا زهقت منكم كلكم يخرب بيتكم
عمرو كان راجع من الشغل سامع صوت غزل من على السلم بيفتح الباب أتفاجئ من المنظر غزل كانت رابطة دماغها وماسكه عصاية ومعاذ كان تحت السفرة مستخبي
عمرو: صوتك جايب آخر الدنيا إيه اللي أنتِ عاملاه في نفسك ده
غزل: زهقت من ابنك بيجي من المدرسة يرمي لي شنطته عاوز يأكل أجيب له الأكل ما ياكلش بيغلبني على الفاضي روح الدرس لا بيتنطط في كل حتة وحضرتك في الشغل تيجي تاكل وتنام واللي في بطني عمال يخبط لما زهقت أنتم بتعملي فيا كده ليه
عمرو: هي هرمونات الحمل بتعمل كده تكرر نفس الأسطوانة كل يوم أنتِ واللي في بطنك حرين مع بعض وبعدين أسلوبك ده يخلي الواحد يهرب من
غزل بعصبية: يهرب من مين
عمرو: وطي صوتك لو سمحتي يهرب من البيت ومنك تعالى معاذ يا حبيبي
غزل: آمال لو كان زي ابن شمس في لغات كان عامل إيه
عمرو: صوابعنا مش زي بعضها
غزل: أكيد عاوز تتعشى مش كده
عمرو: نفسي تسدد لما شفتك مش عاوز هعمل لنفسي
غزل: ريحتني والله اخش أنام
عمرو: أحسن نامي ماكلتش ليه معاذ
معاذ: ماما بتجيب لي أكل مش بحبه
عمرو: طيب مش بتكتب الواجب وبتذاكر ليه مش عاوز تبقى شاطر
معاذ: عاوز بس ماما بتفضل تزعق بقول لها عاوز أروح عند أنس بتقول لي أنتَ بليد وانس شاطر
وأنا مش عاوز أكتب حاجة
عمرو: مش ماما لما بتزعل أنا براضيها بطريقة حلوة أنتَ كمان أعمل كده وريها إنك شاطر أنا هوديك عند أنس متزعلش بقي
معاذ: أنا بحبك قوي يا بابا
عمرو: وأنا بحبك يلا علشان نأكل مع بعض بعدين نكتب الواجب ونذاكر شوية وننام
معاذ: ماشي
عمرو قام دخل المطبخ فتح الفريزر طلع منه برجر وعملوا بمساعدة معاذ وبعدين قعد يكتب معاه الواجب يذاكر له شوية ودخل نام
الصباح
شمس قامت على صوت عياط ولاء بتبص جنبها ما كانتش موجودة قامت تدور عليها شافت يونس بيعضها
يونس: أنتِ خدتي مامي مني وأنا هخليكي تعيطي يا تخي’نه
شمس ضر”بت يونس وراحت تشيل شمس بس أنس شالها
أنس: ما تعيطيش يا لولو أنا هخليكي تنامي معايا مش هخليه يضر”بك تاني
وتلعبي معايا أنا
شمس شافت أنس بيطبطب عليها ولاء نامت معاه يونس كان بيعيط بقيت تصالحه
شمس: أنتَ شايف أنس شاطر إزاي بيحب ولاء وأنتَ بتضر”بها كده غلط مش أنا بحبك
يونس: لا أنتِ مش بتحبيني أنتِ بتحبيها هي وبس
عمار: كده زعلت ماما منك شمس بتحبكم كلكم
شمس: لو سمحت يا عمار عاوزاك تنقل لي يونس المعهد اديني
سلوكه مش عاجبني وكمان مش شاطر يمكن يتحسن شوية
عمار: بس يا شمس خلية مع أخوه أحسن ياخد باله منه وكمان هو لسه في أولى ابتدائي
شمس : أنا عارفة مصلحة عيالي كويس ما حدش هيعرفها أكتر مني
عمار زعل من كلامها: اللي أنتِ شايفاه عيالك وتعرفي مصلحتهم أكتر مني
أنا اتأخرت على المستشفى عن إذنك وهنقوله لك حاضر ومشي
شمس: شفت بسببك زعلت عمك يلا تعالى أغير لك هدومك علشان تروح المدرسة
يونس: هو أنا مش هروح المعهد
شمس: لا ذكي قوي هتروح المدرسة لغاية ما تروح المعهد
يونس: طيب
شمس ودت عيالها المدرسة وبعدين راحت عند حماتها تفطرها
شمس: يلا يا ماما علشان تفطري عشان تاخدي علاجك وتغير لك فرشة السرير عشان تعرفي تنامي مرتاحة
أم عمار: تعباكي معايا يا شمس
شمس : اتعبيني بس وما لكيش دعوة على قلبي عسل أهم حاجة تكوني كويسه
أم عمار: أنا تعبتك كتير
شمس بمقاطعة: مش وقت الكلام ده أنا مسامحة يا ستي
أم عمار : اللي عملته فيكي عمرك
ما تسامحيني عليه لو عرفتيه
شمس: مسامحة من غير ماعرف يلا افطري علشان تاخدي علاجك
إيه رأيك بعد ما تفطري أخرجك في البلكونة بدل قعدة الأوضة على ما تخلصي فطار هاكل ولاء
أم عمار: أنتِ طيبة قوي يا شمس
ما تبقيش طيبة كده عشان ما فيش حد يضحك عليكي
شمس: هيضحك عليا بس ما يعرفش يضحك على ربنا يجيب لي حقي مين اللي بيضحك عليا ما فيش حاجة بتروح ولا تضيع الدنيا بتدور شوية عليا وشويه على غيري الحق رجع مش هيضيع واللي بيعمل حاجة في حد هيجي يوم ويشوفها
أم عمار: عندك حق يا بنتي اللي عملته ربنا حاسبني عليه بقيت مشلو”لة وعلى السرير مستنيه مو”تي وأنتِ اللي بتخدميني بعد اللي عملته فيكي وكمان مسامحاني
من غير ما تعرفي فخورة بتربيتك بجد لو عندي بنت مش تعمل اللي أنتِ بعملية
شمس: مش وقت الكلام ده حاجة كانت في الماضي دلوقتي احنا في الحاضر يلا خدي علاجك قولي كلمه يا لولو بتشربي لبن ومبسوطة
ولاء كانت قاعدة على الأرض وماسكة ببرونه كبيرة فيها لبن ديرة ظهرها أول ما شمس قالت لها كده
شمس: حتى أنتِ يا اللي ما طلعتيش من البيضة خايفه أخده منك
أم عمار: عمار مشي
شمس : أيوه بس زعل مني
أم عمار: شمس ما توقفيش حياتك عند عاصم حاولي تكمليها وكمان عمار
شمس: أنا مش عارفة بكره زي النهارده ولا لا عشان كده سايباها على الله
أم عمار: اللي انتِ شايفاه
شمس قامت عملت الغداء
قعدت تلاعب ولاء لغاية ما نامت شالتها حطيتها على السرير بعدين راحت غيرت الفرشة ونظفت البيت وشويه ولقيت عيالها جوم بس يونس كان باين عليه زعلان
شمس: مش بتسال على أكل زي عادتك عامله أكل إيه يا ماما أنا جعان مالك زعلان
يونس: أخدت قرار مع نفسي أني مش هسالك عن حاجة تاني مش هخليكي تزعلي مني وأحب البنت أم خدود دي
شمس بتعجب: وإيه سبب التغير ده
يونس: علشان مامت علي صاحبي سابته وراحت عند ربنا وأنا مش عاوزاك تسيبيني
شمس: حبيبي أنا عمري ما هسيبك أفضل معاك وهنفخك
يونس: طيب أنتِ عاملة أكل إيه
شمس: والقرار اللي أنتَ أخدته مع نفسك
يونس: هاجله شوية
شمس: مكرونة وبطاطس ولحمه زي ما أنتَ تحب
يونس: بمو”ت فيكي يا شموسه
شمس: أنس عارفة إنك رايح الدرس عملت لك سندوتشات بطاطس مع اللحمة عارفة إنك مش بتحب المكرونة
أنس: بحبك ما تحطيش مكرونة كتير ليونس أحسن هيفرقع من كتر الأكل
يونس: شايفة مين اللي مش مؤدب دلوقتي
شمس: أنا
انس خد السندوتشات بتاعته ومشي راح الدرس بتاعه يونس قاعد على الرخامة المطبخ وقعد يأكل شمس هتموت متغاظ منه
بالليل
شمس قاعدة بتذاكر لعيالها أول ما شافت عمار اعتذرت منه
عمار: ما تاسفيش دول عيالك وأنتِ عارفة مصلحتهم مين أنا علشان أقرر مستقبلهم
شمس: أنتَ برده زي باباهم وحقك تكرر بس الموضوع إني عاوزه يونس ياخد باله من مذاكرته وكمان المعهد هيغيره
عمار: أنا شفت لك معهد لو تحبي أنقله
من بكرة
شمس: ماشي تأكل
عمار: اتعشيت بره
شمس: فطرت بره واتغديت بره واتعشيت بره حلو
عمار: اللي حصل بقي لو أنتِ مش عاوزه تشتغلي بعد ما خلصتي الجامعة
شمس: دلوقتي لا عندي مسؤوليات كتير أفضل من الشغل أخد بالي من بيتي
شمس: عمار أنتَ لو عاوز تكمل حياتك وتتجوز أنا هفضل أخد بالي من ولاء هي خلاص بقت بنتي
عمار خد نفس: أنا لو فكرت في يوم من الأيام أني هتجوز مش هختار غير واحدة بس لو فكرت أتجوز هتكون أنتِ يا شمس و…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى