روايات

رواية عشقي غلب كبرياؤه الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشقي غلب كبرياؤه الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشقي غلب كبرياؤه الجزء الأول

رواية عشقي غلب كبرياؤه البارت الأول

رواية عشقي غلب كبرياؤه الحلقة الأولى

يعني ايه هتتجوزها عشان تنت*قم لموت امك انت اتجننت يا فهد
قالتها شهيرة بغضب وهي بتبص لفهد ابن اختها اللي كان باصص قدامه بشرود وباين علي ملامحه الغموض ولما مردش عليها زعقت فيه اكتر وهي بتحركه بع*نف :
رد عليا يا فهد ،، هت*نتقم من بنت صغيرة عشان ابوها كان السبب في موت امك ،،طب البنت ذنبها ايه وبعدين ابوها مش فارق معاه اصلا بنته ،، انت بتفكر ازاي كدة
فهد لف وشه وبص لخالته شهيرة ببرود ورد بتلقائية :
ايوة هتجوزها يا خالتي ،، هتجوزها واكسر”ها زي ما ابوها ك*سر امي وخلاها تعيش طول عمرها مزلولة ومكس*ورة
بصت شهيرة للسما بقلة حيلة واتنهدت وهي بترجع تبصله وبتتكلم بهدوء وعقل يمكن فهد يرجع عن قراره :
اسمعني يا فهد كويس ،، انت يا حبيبي مش كدة ،،مش وحش عشان تفكر بالطريقة دي ،، سما مالهاش دعوة بامها وابوها ،،البنت يتيمه ام من وهي صغيرة يا فهد ،، رغم انهم جيران من سنين بس حقيقي البنت دي كانت بتصعب عليا انت لو شوفت مرات ابوها كانت بتعمل فيها ايه هتصعب عليك ،،ومش ذنبها يابني ان ابوها كان ظالم وزي ما ظلم امك ظلمها هي كمان لما جابلها مرات ابوها وردة دي

 

قام فهد بغضب وهو بيقول بعصبية لما لقي ان خالته ممكن تأثر عليه بكلامها وتخليه يرجع عن انتقامه من سما بنت سعيد اللي ساكن في الشقة اللي في وشها :
متحاوليش تقولي كدة عشان تخليها تصعب عليا ،،انا عمري ما هنسي صورة امي وهي مش قادرة تحط وشها في وش الناس وللاسف معرفتش الكلام ده الا متأخر اووي
قامت شهيرة وطبطبت علي كتف فهد وهي بتقوله بحزن وقلق :
يا فهد حتي لو انت عملت اللي في دماغك ،، ده مش هيرجع امك تاني يا حبيبي ،، وامك عمرها ما هتكون راضية عن اللي عايز تعمله في البنت دي
نفخ فهد بغضب ومردش علي خالته وسابها ومشي واول ما فتح باب الشقة بغضب اتفاجأ بسما واقفة قدام الباب وكانت لسة هتخ*بط ،، بصلها فهد شوية وهي اول ما شافته ابتسمت بخجل وقالتله :
اسفة بس كنت عايزة خالتي شهيرة ،، هي هنا ؟
فهد كان مركز في تفاصيل سما وحس بمشاعر مختلطة وده ضايقه اكتر لانه كان متخيل لما يشوفها من قريب مشاعر الك*ره بس اللي هتسيطر عليه فمردش عليها وسابها ومشي وسما كشرت باستغراب وهي متابعاه بعنيها وانتبهت لصوت شهيرة اللي قالتلها بابتسامة :
تعالي يا سما يا حبيبتي ،، اتفضلي
ابتسمت سما وردت بخجل وهي بتمد ايديها بكوباية فاضية :
معلش يا طنط وردة مرات بابا عايزة حبة زيت هنا وبسرعة والنبي احسن تستعوقني
اخدت شهيرة الكوباية وابتسمت وقالتلها بحب :

 

من عيوني يا حبيبتي استني بس دقيقة
دخلت شهيرة تجيب لسما الزيت ووقفت سما تستناها وسرحت في فهد وابتسمت لما افتكرت شكله الجذاب بس رجعت كشرت تاني لما افتكرت انه سابها ومشي من غير ما يرد عليها وقالت بهمس :
مغرور اوي
…………………..
بعد كام يوم في بيت سما كانت بتغسل المواعين بعد الغدا وهي بتغني وبتدندن مع نفسها لحد ما دخلت عليها وردة مرات ابوها وهي بتقول بحد*ة :
بت يا سما ،،خلصي اللي وراكي وتعالي هاتيلي العباية بتاعتي من عند الخياطة ويلا انجزي شوية احسن الست تقفل هنقعد طول النهار بنغسل في طبقين
حركت سما راسها كذا مرة وردت بطاعة وهي بتنشف ايديها :
حاضر يا مرات ابويا ،، انا خلاص قربت اخلص ،،هصب الشاي بس واشطف الطبقين واروح للخياطة
ابتسمت وردة بسخرية وردت علي سما وهي بتبصلها بقر*ف :
شاطرة ياختي ،، يلا شوفي وراكي ايه
خرجت وردة واتنهدت وقتها سما براحة لان اليوم عدي علي خير من غير ما مرات ابوها تديها علقة كل يوم وبصت للسما ودعت من قلبها انها تخرج من هنا بسرعة وهي لا يمكن هترجع تاني ابدا مهما حصل

 

خلصت سما المواعين ولبست العباية السمرا بتاعتها وخرجت بسرعة وكانت نازلة عالسلم بتجري باستعجال عشان متتأخرش علي مرات ابوها وتضر*بها بس وهي نازلة بسرعة شهقت بخضة لانها خب*طت في فهد اللي كان طالع عالسلم وكانت سما هتقع من شدة الخ*بطة بس لحقها فهد وحاوطها بايديه واستلقاها في حض*نه فكانت سما بتنهج وهي بصاله بخجل وهو كان سرحان في عنيها وبيبصلها بتوهان وقلبه بيدق ولعن نفسه فهد وده عشان الاحساس ده بيحصله لتاني مرة وفجأة ملامحه اتحولت للغضب وبعدها عنه وهو بيبصلها بحد*ة وبيقولها :
انتي عامية ؟ مش تفتحي وانتي نازله ؟
خافت سما من صوت فهد وزعيقه فيها فعيونها دمعت وقالتله بخوف وهي بتبص للارض :
اانا اسفة اوي ،، مكنتش اقصد
قالت سما اللي قالته وسابت فهد وجريت من قدامه وفهد كان متابعها بعنيه وهو مش عارف يوصف شعوره وقتها كان ازاي بس كان في قمة غضبه لما شاف دموعها ،،كان من جواه عارف ان هو ده سبب غضبه ،،نفخ فهد بضيق وطلع علي فوق بس لما وصل للدور اللي فيه شقة خالته مخبط*ش عليها وخب*ط علي شقة سما
……………………..
كانت واقفة سما عند باب الخياطة وهي بتسمح دموعها بكوم عبايتها قبل ما تدخل عشان ميبانش انها كانت معيطة وقبل ما تدخل اتفاجأت بصوت قبض قلبها وكان صوت منير ابن صاحبة مرات ابوها اللي سما ما بتكر*هش في حياتها قده لانه دايما بيضايقها وبيبصلها بنظرات مش بتعجبها لفت وشها اول ما شافته وعملت نفسها مش سامعاه وخبط*ت علي الخياطة بس هنا اتفاجأت بمنير بيمسك ايديها فشدت ايديها منه وبصتله بغضب فابتسم ببرود وقالها وهو بيغمزلها بعنيه :
يعني دلوقتي عرفتي اني واقف قدامك ما انتي عملتي نفسك مش شايفاني ،، عموما يا ستي هعديهالك عشان بحبك

 

كشرت سما وبصت لمنير بقر*ف وقالتله بضيق :
حبك برص ،، اوعي تفكر تلم*سني تاني والا هقول لبابا واخليه يعلمك الادب
ضحك منير بسخرية وقالها بقصد وهو بيبصلها بشماتة :
هتقولي لبابا ،، ده انتي لو قولتيلي هقول لمرات ابويا كنت خفت اكتر يا شيخة ،، انتي ناسية ان بابا اصلا مش بيطيقك ،،تخيلي بقي لو خليت مرات ابوكي تقوله انك عليتي صوتك في الشارع عليا وهزقتيني
خافت سما وبان عليها الحزن لان ابوها فعلا شخصيته ضعيفة مع مراته وممكن اللي منير بيقوله يحصل وهنا ابتسم منير بانتصار وكمل كلامه وقالها بخبث :
ايوووة كدة تعجبيني ،، بصي بقي انا هتكلم بكرة ان شاء الله مع امي عشان نيجي نتقدم واخطبك واتجوزك ،،اظن مش هتلاقي عريس زيي ولا احسن مني ،،
ردت سما باندفاع وقالت بغضب وهي بتشاور علي نفسها :
وانا الموت عندي اهون من اني اتجوز واحد زيك
اضايق منير من ردها وقرب منها ومسك ايديها وهو بيقول بحد*ة :
ماهو هتوافقي بمزاجك يا حلوة ،،بدل ما اخليكي توافقي غصب عنك وافتكري انا اقدر اعمل ايه ،، سلام يا روحي
كانت متابعاه سما بغضب وحزن ودموعها محبوسة في عنيها من اللي بيحصل ليها ومعاملة الناس ليها كأنها مالهاش اي قيمة او شخصية ،، مسحت دموعها اللي هربت من عنيها بعن*ف وبقت تخ*بط بغضب كتير عالخياطة وهي حاسة انها مخنوقة وقلبها وا*جعها
…………………

 

وانت بقي لمؤاخذة شوفت بنتي فين ؟
قالها سعيد بغموض وهو باصص لفهد بتقييم وكانت متابعاهم وردة اللي كانت بتحقد علي سما عشان جالها عريس زي ده وانتبهت لصوت فهد اللي قال بجدية وهو حاطط رجل علي رجل بغرور :
شفتها في الشارع وانا معدي بعربيتي من هنا ومشيت وراها لحد ما عرفت البيت ،، ها قولت ايه يا حج سعيد ،، انا هكتبلها مهر خمسين الف جنيه وشبكة قديهم
لمعت عيون سعيد اول ما سمع الرقم وقال بسرعة :
طبعا موافق يا بيه ،، هو احنا نطول نناسب حضرتك ،، وحضرتك تحب نعمل الخطوبة امتي ؟
رد فهد ببرود وهو بيبص لسعيد بسخرية من طمعه :
لا احنا هنكتب الكتاب علطول اخر الاسبوع ونعمل حفلة صغيرة كدة واخدها ونمشي ،،بس مش تاخد رأيها الاول يمكن تكون مش موافقة ؟
هنا اللي ردت عليه وردة اللي قالت بسخرية وهي بتبصله :
وهي تقدر تقول لا او تعترض علي حاجة ،، هي عليها تنفذ وبس
بصلها فهد بطرف عنيه وافتكر الكلام اللي قالته خالته ليه عن معاملتها لسما وبعدين قط*ع سرحانه فتح باب الشقة ودخول سما وهي بتقول بلهفة وخوف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي غلب كبرياؤه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى