روايات

رواية شكب الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني

رواية شكب الجزء الحادي عشر

رواية شكب البارت الحادي عشر

رواية شكب
رواية شكب

رواية شكب الحلقة الحادية عشر

كانت تنظر شكب الى الصورة وفجاءة دخلت عليها بلهفة بنت عمها شغف وقالت
انتى متعرفيش الا حصل
استغربت شكب وشالت الصورة في الحقيبة وقالت
خير يا شغف
ابتسمت شغف وقالت
جاءت لينا منحة في جامعة الأكاديمية شمس للدراسات المتخصص
استغربت شكب وقالت
ما نستنى للتنسيق وندخل جامعة حكومية
ابتسمت شغف وقالت
يا بنتى ده منحة لأوائل المدرسة منتزه شمس عشر طالب وطالبات تم منحهم منحة يعني من غير فلوس فهمت
مكنتش مقتنع شكب وشكت في الموضوع وقالت.
روحي انتي انا مليش في جو الخاص والنظام ده مش كفايه انتقلنا اخر سنه هنا مصاريف على الفاضي كفايه اوى اللى صرفه عمى مش عايزة مصاريف تاني
ترجيتها شغف وقالت
لو موافقتش بابا مش يوديني عشان مجموع زفت ومينفعش ادخل حكومة أم لو وفقتى انتى اخد منحة وبابا يدفع ليا الفلوس، متخافيش انتى ملكيش، تكليف ارجوك اقبلي
كانت شكب معترضة وما بين نفسها مش عاوزة حاجة من عمها كفاية عايش بفلوس دم بابا وماما
سألتها شغف وقطعت شرودها

 

 

قلت ايه وفقى بقي انا مستقبلي متعلق بيكى والتنسيق مش يدخلك طب انتى عارفه الطب من ٩٨ و ٨ من عشر وانتى جايبة ٩٤ وممكن مش تلحقي علاج طبيعي ام بمجموعة ده هتدخل طب خاص وانتى حاطه رجل على رجل وانا يدخلنى اقتصاد وعلوم سياسيه متكسفنيش.
فكرت شكب مع نفسها وقالت
مش ذنبها شغف اخدها بذنب ابوها لازم اوافق لكن قلبي مش مرتاح وردت وقالت
انا اتاكدت الاول ان كانت منحة وإلا عمى يدفع لي عشان مش هقبل يدفع ليا ويكلف نفسه
….
فى مكان تاني عند فاروق
كان متعصب فاروق على شمس وقال
انت اتجننتى اي موضوع المنحة دى ومن امتى الأكاديمية بتعمل منح لحد
ابتسم شمس وقال
من النهارده وانت هتخسر ايه بالعكس هتكسب لم نأخذ العشر الأوائل من المدرسة بتاعتنا بمنحة بمبلغ بسيط، فكد انت بتعمل داعى ببلاش للكلية والمدرسة وكمان تشجع الطالبة تتفوق وكل ما نسبة التفوق بيعلى فى مدارسنا وكمان الجامعة هتكسب اكتر
هدى الاب وقال
طيب ليه كتبت اسم شكب وانت عارف الزفت عمار دكتور فى قسم التكنولوجيا يعني انت كده مش بتخبيها عنه وإلا بتقربهم من بعض
ابتسم شمس وقال
شكب منقبه فاهم فترة تعبها كان خير لينا وتعب عمار من البحث عليها وافتكر انها نزلت القاهره، يعنى متخفش عمره ما يعرف يتعرف عليها، ثانيا هو دور على اسمها فى كل جامعات اسكندريه وطبعا ملقاش اسمها عشان عمها مسجلش اسمها فى جماعات الحكومة وشكه طلع في محله أنها نزلت
القاهرة ،استحالة يتوقع انها موجودة فى نفس كليته
واصلا انا مستغرب من فين بتكره أبوه ومن فين تم تعيينه
وليه متمسك بيه
دخلت سيدة قطعت حديثهم وقالت
انا الا عينته من نسبة فى الجامعه يعني لي الحق
زى زيكم وانا الا بعت ليه طلب تعيين ومحدش يقدر يطرده مفهوم خالو حسبتكم بعيد عن
اتنهد فاروق وسحبها من ايديها قبل ما تنطق على الغرفة وزعق وقال
يعنى لسانك ده متبري منك كنت عاوزه تقولى ايه

 

 

رفعت صوتها وقالت
ياريت اكتر اقوله انك خطفتني من جوزى وابنى وانى عايشة العذاب معاك وعايز تطلع الواد شبهك و بتخططو وبتنفذو، لكن مش اسمح ضحى تانى تدخل صومعتك فاهم يا حثالة البشر
ضربها فاروق بالقلم وقال
اخرسي انا غلطان اني حبيتك و معيشك فى العز وزعلانة على مين واحد اتجوز بعدك ومصدقيش وجاب منها اولاد ام انتى
تنهدت السيدة
انا ايه ما تكمل عايز تقول ايه رفضك او رفضك ومش هتاخد منى حاجه برضي ، اه بحبه ويفضل هو زوجى لاخر لحظه فى عمرى ، اه جايبي ابنى اقدمى عشان اعرف اخباره وعرفت انك سببت له شلل وكنت عايز تموت، وفى يوم ههرب منك وهخليك ذليل
اتعصب فاروق وقال
انت عملت فيا ايه ليه مش اقدر اخليكي تحبيني ومهم جربت غيرك برجع ليك، وحطيت كل حاجه تحت رجلك وكتبت ليك أسهم في الكليه وطلعت ضحكت عليا عشان تعين المحروس ابنك وقلت ماشي وبعد كل ده انتي لسه بتحبيه
صرخت السيدة وقالت
اه بحبه وهفضل اعشقه ومهما عملت مش افكر غير فيه وفى يوم يعرف اني بريئة
فك فاروق الحزام من البنطلون وجى يضربها مسك شمس من ايده الحزام وزعق وقال
هى حصلت انك تمد ايدك على امى واخد امه على غرفة تانى وطلب منها تنام وترتاح وهو يعتذر لها
انا اسف يا امى وانا احسابه
رفضت السيدة ومسكت ايده وقالت
ملكش دعوه انت بعلاقتي أنا وابوك اوع تخسره يا ابنى
خفض شمس وقبل يديها وقال
بس انا كبرت واقدر احميكى مش انتى دايما بتقولي ليا انت ابني الا ربنا ربط قلبي الموجوع من فراق ابنى صح
ابتسمت السيدة وقالت
اه انت وهو نور عيني الاثنين لكن كله الا ابوك لازم تحترمه
خرج شمس وهو مضيق واحده طول عمرها بتدفع عن ابوي ورغم كل يوم بيضربها ومن وانا صغيرة يسمع صرخاتها ايه السبب واتجه نحو ابوه وقال
انت ليه بتعاملها بالجبروت ده سؤال محيرنا دايما وليه عنيف مع امي انت ليه مستقوي عليها مش بتحبها طلقها لكن تعاملها ب الاسلوب ده مش اسمح ليك كنت صغير مقدرتش احميها ام دلوقتي احميها
ضحك فاروق وجابه ووقفه اقدم المراية وقال

 

 

انت نسخة منه هتعمل زي بالظبط
رفض شمس كلامه وقال
استحالة اعمل كده مع واحده بحبها بالعكس اوفر كل حاجه ليها
مازل فى ضحكته فاروق وقال
.
انت مش عارف انا عيشت ازاي واتعلمت مثقش في اي ست وده نصيحة مني ليك اول واحدة صدمتني كانت أمك اللي هربت مع عشيقها بعد ما رفعت على الطلاق غايبي وانا مسافر واتوجعت وانهرت وكان سبب لي انهار مع الضغط النفسي ،دخلت مستشفى نفسي. في الوقت ده عرف صديق الطفولة إلا كنت متفق معه انعمل شركة مع بعض ولما اتاخرت عليا سال عليا
وزيارني ودعمني وكان سند لي لكن لاسف يا ابني كنت الخنجر اللى طعنته
سأله شمس وهو مصدوم
ليه عملت إيه
اتنهد فاروق خنته واخد منه الانسانة التي يحبها من كتر ما كان يحاول يبرر لي ان في ستات مخلصين وبتحب ازواجهم ومش معني اني انجرحت يبقى نهاية الدنيا وفضل يمدح في زوجته كتير
وطلب مني أزوره في الإسكندرية وأن
جو البحر احسن مكان يساعدني على التحسن
سأله شمس مش فاهم خنته ازاى
اتنهد فاروق آن الأوان تعرف كيف حاجه
‏كنت بقول زيك كده وممكن حكايتي مختلفة عن اي حد.
لانى حبيت مرات صاحبي عشقتها بجنون اول يوم شفتها وانا جايه ازوره كانت تجري وتلعب مع طفل صغير على البحر مكملش ٤ سنوات كانت زى الطفلة الا بتلعب مع اخوها انبهرت بيها وفضلت اتابعها وانا منتظر صديقي فى المكان الا طلب منى استني فيه حتى لم جيه محستش بي كنت أتأملها وقعت فى حبها من أول نظرة ومن وقتها قررت اشارك صديقي عشان اكون جنبها، كنت بموت في كل لحظه وانا حاسس انها فى حضنه، وانا لا

 

 

 

لم شفتها وقعت في حبها عشان اخلصها ل جوزها وحبها ليه مكنتش شايفة غيره،
طلب صديقي أعيش معهم في البيت زوجته كانت رافضة واقنعته أعيش في شقة مفروشة في نفس العمارة ،والديب وثق فيا مكنش يعرف انه بيحط الكبريت جانب النار و اشتركنا مع بعض وكانت النتيجة انى سرقت منه حبيبته وبعد سنة جابتك امك ليى وقالت ده ابنك انا كنت حامل فيها ومعرفش ودلوقتى مش عاوزها ولازم اسافر مع حبيبي
في اللحظة دي عقلي شد ومن غير ما اشعر جريت على الانسانه اللي حبيتها
لحد ما جاءت الفرصة واخدتها منه لكن للاسف محبتنيش انا، ودايما فى احلامها بتنادي عليه ومع كل مرة بترفضني فيها بكون زى المجنون، مش بحس بنفسي اللي بعد ما كنت عاشرتها بالغصب وضربتها وعنفها وبعد كده اطلب منها السماح والمغفرة، لكن مش بترضي وبتعند اكتر
احساس صعب انك تحب واحده قلبها مع غيرك ، انا عارف انها اعتبرتك ابنها واهتمت بيك وعمرها فى يوم ما اخذتك بذنبى، لكن هى اللى عينة ابنها فى الجامعه ، عشان يفضل اقدم عيونها وده اللي بيجننى عشان تعرف اخباره منه
انصدم شمس وقال.
يعني العدوة اللي ما بينك وبين محمد الديب هو حبك ل امى
عشان كده كل ما ترفضك تروح تخسر الديب او تعمل في مقلب عشان تنتقم لكرمتك
دخل شمس ينام وهو يفكر فى كل حاجه حكاها فاروق لحد ما النوم غلبه

فى الصباح استعداد شمس ولبس واتشيك ورش برفان ونظر لنفسه فى المراية واتنهد وقال
انا مسرقتش شكب من عمار زى ما عملت يا ولدى هى اصلا كانت بتقوله يا عمي وعمره ما نظرت له نظرت حب وكل بحثها عشان تجيب حق اهلها وانا من النهارده لازم اخليها تحبنى النهارده هتيجي واستقبالها ومع الوقت هتقع فى حبي انا واثق من ده

 

 

قامت شكب عشان تستعد للذهاب للجامعة إلا مفروضة عليها زى كل حاجه بقيت تنفرض عليها من وفاة اهلها
ونزلت وكانت شغف فى انتظارها وفعلا راحت على الجامعه هى سحر مبني على مساحة كبيرة والتصميم اوربي مش مصري تركتها شغف بعد ما دخلو عشان تقدم ورقها في اقتصاد وعلوم سياسي وكانت شكب قلبها مقبوض حلمها بيتحقق اقدم عيونها ده المكان اللي كنت دايما بشوفه في حلمي وقالت
لا انا هرجع واروح اسجل في اي، كلية تانية وهى راجعه
بخوف اتخبطت فى شخص ورفعت وشها لتعذر وفجاءة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية شكب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!