روايات

رواية المعذبه الفصل الثامن 8 بقلم اياد حلمي

رواية المعذبه الفصل الثامن 8 بقلم اياد حلمي

رواية المعذبه الجزء الثامن

رواية المعذبه البارت الثامن

رواية المعذبه الحلقة الثامنة

وبعد ساعات يعود…. شهاب لي القصر وهو يتسلل لي غرفته حتي لا يصحي ابرار…..
لكنه يسمع صوت صريخ قادم من غرفه شذا فجري عليها ويفتح الباب….. تقفز عليه شذا وترتمي في حضنه وهي مرعوبه وبترتجف وكانت لبسه قميص نوم قصير اوي…….
شهاب:طيب اهدي وقولي مالك ….
قبل ان ترد شذا تقع عيون شهاب علي ابرار تقف امامه وتعقد يدها وتهز جسدها …..
ابرار بعصبيه:بقي كده يا سي شهاب بتوخ”ني مع الصرصار دي….. طيب…. وفجأه هجمت عليهم جذب”ت شذا من شعرها…
وواوقعتها ارضا واصحبت ابرار فوق شذا التي تصرخ الما من ضر”ب ابرار لها وهي جالسه فوق صدرها ومنحنيه عليها تجذ”بها من شعره بغيظ وتهزها بقوه وتردد
ابرار:بقي يا ست الا ربع عوزه تخطفي جوزي حبيبي مني ليه انا مش مليه عينك ده انا ست ستك ده انا قمر….. وفضلت تجذب”ها من شعرها وشذا تصرخ… وتبكي وهي تنظر لي شهاب الا واقف مزهول من قوه ابرار وانها كشرت عن انيابها ضد اي احد يعتدي علي ممتلكتها بطبع هو تلك الممتالكات شعور غريب يتسلل لي داخل قلبه وهو يردد بدون وعي
شهاب:معقول ابرار بتغير عليه عشان بتحبني…. معقول…

 

 

تصرخ شذا شهابببب انت هتنح كده كتير الحقني من تربيه الشوارع دي هتكولني….
تتغاظ ابرار اكتر وتنهال عليها ضر”با وعضنا…..
ابرار:بقي انا تربيه شوراع يا خنفثه هانم وابن عريس يا شذوذ مش شذا طيب انا هريكي….
يحاول شهاب ان يسحب زوجته من فوق شذا لكنها تعطيه يد يسقط ارضا…..
شهاب:اه يا فكي هي وصلت لي كده طيب واتغ”اظ اكتر وشال ابرار من خصرها ورفعها بعيد عن شذا التي تحاول ان تلملم نفسها حتي تنهض لكنها تتوجع وتبكي…
ترك”ل ابرار قدمها في الهواء وهي تحاول الافلات من قبضه شهاب
ابرار:نزلني يا شهاب خليني اوريها مقامها ام قميص بنبي……
شذا بالم:ده مش لونه كده يا جاهله دي روز… متوحشه…
ابرار وهي بتجذ علي اسنانه غض”ب: بقولك سبني عليها البت المايعه دي….
يتنرفز شهاب ويزعق في شذا ما تعدي ام الليله السوده دي وادخلي ام الاوضه واقفلي علي نفسك انا كتفي اتخلع…..
تجري شذا علي شهاب بخضه… مالوا كتفك يا ح….
لكنها لم تكمل وتجري وتدخل غرفتها وتقفل الباب باحكام وهي تنهج ومرعوبه من شكل ابرار الا جرت ورها وهي مسكه في ايدها الحذاء وبتتوعد لها….
شذا بتوجع:اه يا دارعي اه يا رجلي وفضلت تتحسس مواضع الالم المتفرقه في جسدها…. وتتوجع
شذا:والله ما انا سيباكي يا متوحشه انتي صبرك…
تقف ابرار في شموخ تستعرض جمالها امام شهاب المتفاجئ مما تلبس فكانت تلبس شورت قصيير جيدا ومعه تشيرت قصير ومفتوح من عند الصدر يبرزه بشكل مث”ير
وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع بعض الزينه وعطرها المثي”ر….
ظلت تتمخطر امامه وكأنه فراش الربيع….. جن شهاب ولمعت عينها راغب”ا بي التهمها الان…. لاحظت هذا ابرار فابتسمت بخ”بث…. وذادت من دلعها ودلالها في السير وظلت تنحي وتدعي الم قدمها فجري عليها شهاب بلهفه وحملها…

 

 

لي داخل الغرفه….ووضعها علي السرير برقه…. فنامت ابرار بكل دلع فاقترب منها شهاب وكاد ان يقبلها..
فتهمس لهو ابرار بتحدي
ابرار:مش انا كنت مش من الست الا تهزك اومال ده ايه…. وضحكت بمك”ر شعر شهاب باني كرامته قد جرحت وكبريائه اوهين… فبعد عنها ونظر اليها ببرود عكس ما يشعر وتركها وذهب… لكنه قبل ان يخرج من الباب قال…..
انتي برده لسه طفله مش امرأه ناضجه تعرف كيف تسعد زوجها…..وحتي يذيد من استفزازها طبع مش زي شذا سلام واغلق الباب ورئه بقوه وهو مستمتع باستفزاز ابرار….
شهاب:الله يفصلك زي ما فصلتني طيب ام ربيتك يا ابرار…..
ومرت الايام… وابرار في حاله مستفز دائما لي شهاب وشهاب يرد لها الصاع صاعين…..
لحد ما في يوم ذاد الصراع عن الحد…
تدخل ابرار لي المطبخ بغض”ب مشتع”ل بلهي”ب الغيره …. وهي تحادث نفسها …وتجذ علي اسنانها
ابرار:بقي كده يا شهاب نزال تفع”يص في الزفت يارا السكرتيره الملاصقه وفضلت تقلدها… وهي بتتكلم انا جايه اقابل مستر شهاب هو موجود اصله نزل من غير ما يمضي الورق ده….. بتاعه لبسه محزقه وملصقه طيب يا شهاب ااااا وصرخت بغيظ….
تدخل سندس مفزوعه علي اثر الصريخ… اصل سندس وابرار بقوا اصحاب اوي وبيحكوا لي بعض كل اسرارهم…..
سندس:مالك يا ابرار انتي كويسه…؟
ابرار:انا زي الزفت شوفتي شهاب الا لاصق لي المايعه الا بره دي…
سندس:تحبي تحر”قي دمه….

 

 

ابرار بلهفه:ازاي ابوس ايدك قولي…
سندس بخب”ث:تروحي تلبسي فستان حلو وتلبسي طرحه جميله زيك وتتدلعي كده عشان مازن جاي هنا يزور البيه الكبير…
تلمع عيون ابرار بخب”ث:ثواني اما ولع”تك وجنينتك صبرك….
تجري ابرار عشان تنفذ وسندس مواليه ظهرها لي الباب الذي يؤدي لي الحديقه وهناك من يتبعها بشغف واعجاب…
سندس بحماسه:ربنا معاكي يا قمر
تنفزع سندس اول ما تجد من يجذبها من حصرها ويضمها اليه بقوه ويدفن وجه في عنقها يتنفس عطرها….. ويقبل عنقها بحب كبير.. تتوتر سندس وترتجف عشقا من لمسه نادر التي اذبتها…. هياما…. لكنه تمادي في تقربه فيجد كفها ينزل علي وجه ردا علي جرئته عليها وجرت من امامه في لمح البصر….. وهي تنهج ولا تعرف ماذا سوف يفعل بها….
يضع نادر يده علي خده والغض”ب قد توهج في عينها وقد اقسم علي رده غالي اوي
نادر:بقي كده يا سندس شكلك هتشوفي الوش التاني طيب….
اما خارج القصر يحدوث الكثير..
فله:انت ايه ياشيخ انا عوزه بنتي يا سيف ابوس ايدك…
يبصق سيف في وجهها ويج’رها من شعرها ويرميها في الشارع انتي ملكيش عندي بنات انا بكرهك
اوي يا فله بحتقرك نفسي كل ما المسك انا اتجوزتك عشان خاطر ابرار الا بعشقها بجنون …. بس انا خلص قرفت منك وشك غوري بقي من حياتي… ورزع الباب بغض”ب….
بكت فله علي غبائها وانها خسرت ابرار من اجل انسان ساف”ل…..
فله ببكاء:يارب اعمل ايه مفيش غيره هو الا هلحقني.. اخرجت هاتفها واتصلت بيه
فله بفرحه:طيب انا جايه حالا وجرت علي سيارتها….
شهاب:انتي ايه الزفت ده مش قولتك ميت مره اياكي تتكلمي معا اي راجل غيري….
ابرار بتحدي:ملكش حكم عليه
يصفع”ها شهاب بقوه اوقعتها ارضا…. فبكت بحرقه وصرخت اطلع بره انا بكره”ك انت مش انسان……
يخرج شهاب وهو يلوم نفسه وجلس في الحديقه …..وبعد فتره
يري سيف مقيد ابرار علي كرسي ويعذ”ب بيها وهو عاجز عن الحركه وبيشاهدها من خلال شاشه الهاتف
#المعذبه
سيف ببرود:انتي هتحملي مني يا ابرار واخلف منك بنت زي حبيبه…..
ابرار بتحدي:مستحيل يحصل ده انا بحب شهاب ايواه بحبه ومش هسيبه يا سيف مهما تعمل….. هات اخرك….. انا بكره”ك…..
قالت هذا وهي مقيده علي كرسي مقيده بقيود من فولاذ…. اثرها جارحه لي يدها وقدمها …..
يثور سيف بغض”ب جه”نم ويقترب منها ويجذ’بها من شعرها لو مش هتبقي ليه يبقي الموت الوله بيكي وبمره اكس”ر قلب شهاب عليكي زي محسرني علي بنتي حبيبه….. صدمه ابرار من كلامه وصرخت فيه باستنكار لااااا مستحيل شهاب يكون اذي حبيبه….. يصرخ فيها سيف بوجع نا’ري لا حصل…. وفجأه يشد عليها قيودها التي تقيدها من اعلي عنقها لي اغمص قدمها ي’شد بقوه وغ”ضب ويصرخ بينر”ان فراق ابنته الصغيره…في”شد القيد وابرار تصرخ الما لانه يعتصرها ويكس”ر عظمها صرخات مدويه بانين الالم كل هذا يشاهدو شهاب من خلال شاشه صغيره وفجأه تصرخ ابرار اخر صرخه فيسيل الدما”ء من كل انحاء جسدها فتصمت لي الابد…..فيصرخ شهاب بعجز والم ابراررررررر

 

 

وفجأه يفتح عينها وهو يصرخ ابراررررر لي يدرك انه كان يحلم هذا الكابوس اللعين الذي يطارده كل ليله ويسرق روحه معه…..
فيبلع ريقه بصعوبه لكنه قلبه مازال
قلق علي ابرار فجري عليها وفتح باب غرفته بلهفه لي يصقع مما راي
تري هل حلمه تحقق ام ماذا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المعذبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى