روايات

رواية سيلا الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا البارت الخامس

رواية سيلا الجزء الخامس

رواية سيلا
رواية سيلا

رواية سيلا الحلقة الخامسة

وفي حاجة كمان ليث هيتجوز قدامك تلات شهور بالظبط وهتكون متجوز ومفيش سفر تاني ومن اللحظة دي كلمتي اللي هتمشي اظاهر انكم نسيتو انكم ليكم كبير ونسيتو مين هو جلال الرشيدي
ليث بغضب بس انا مش موافق علي كلامك يا جدي انا مسافر كمان يومين
جلال بتحدي هنشوف يا ابن الرشيدي كل كلمة قولتها هتتنفذ هات سيلا وتعالة ورايا
وبيبص لهلال وفتون وبيقول بجمود اما انتو لسة حسابكو جاي وانتو عارفين انتو عملتو اي كويس
هلال بيبلع ريقة بخوف وبيقول جدي انا ولكن جلال بيوقفة باشارة من ايدة وبيخرج للخارج
ليث بيبص لسيلا اللي لاقها سرحانة وكانها فعالم تاني وبيقول هبعتلك الممرضة تساعدك عشان نمشي

وكان هيخرج ليث ولكن بيبص لهلال وفتون وهو بيقول ببرود اظن سمعتو كلام جدي ووجودكم هنا ملوش لازمة
هلال وهو بيجز علي سنانة وبيقول بغل هنمشي يا ليث هنمشي بس متفكروش كدا انكم خلصتو مني عشان انا راجع تاني وبيسحب هلال فتون من ايدها وبيخرجو الاتنين وهما جواهم غل وحقد وكل واحد بداخلة يتوعد للاخر
بيخرج ليث ويبعت ممرضة لسيلا اللي بتساعدها انها تجهز عشان تخرج وبعد مرور الوقت سيلا بتكون جهزت وجت تمشي بس مش قادرة وبيلاحظ ليث دة وبدون مقدمات ليث بيحملها بين ايدة زي العروس وبتخرج شهقة بخضة من سيلا وهي بتقول بخجل ليث نزلني انت بتعمل اي
ليث ببرود ششششششش مش عاوز صوت لحد ما نوصل للعربية
سيلا تلقائي بترفع ايدها وبتحاوط عنقة وكانت بتبص لليث باشتياق وكانها بتحفر ملامحه جوة قلبها
ليث بيرفع عيونة اللي بتتلاقي مع بحور عيونها الزرقاء اللي لونهم زي الموج وبتبقا النظرات بينهم وبيتوة فعيونها اللي قادرة تسحرة وبقت دقات قلبه مسموعة ليها وكان بيبصلها بلوم وزعل وهي كانت تبادلة نظرات حزن وعتاب ونبضات قلوبهم تعلن التمرد عليهم كل واحد فيهم قلبو يخفق بعشق الاخر بيوصل ليث للعربية وبيفتحلو السواق الباب وجلال كان فالعربية مستنيهم ولما بيشوفهم بيبتسم وبيداري ابتسامتو وبيركب ليث سيلا جمب جلال وبيركب هو جنب السواق وكل واحد فيهم فدوامة تفكيرة وبركان من المشاعر فبرجوع ليث تاني صحي مشاعرها من جديد فهو كان حب عمرها فهي لا تنكر انها لم تنسي حبو حتي بعد زواجها من هلال فهي تزوجت منه لكي تحرق قلبه مثل مهو هو كسر قلبها او كما تظن هي فهي حكمت علية دون ان تسمعه او تعطية فرصة الدفاع عن نفسة بتنزل دمعه من عيونها وهي تتذكر ذلك اليوم ليث كان شايفها من المرايا وعيونة بتيجي فعيونها وهي بدون انظار بتبداء فنبوبة بكاء ولكن بصمت ودموعها نازلة بدون توقف
ليث بيشوف دموعها بيحس بوجع فقلبه فدموعها تحرق قلبه وتؤلمه فهو كان يتذكر قبل انفصالهم فكان يستحمل اي شى الا دموعها فهي مجرد دمعه منها بيحس بنار فقلبه وهي تعرف ذلك ان دموعها عندو غالية جدا فهو كان يعتبرها ابنته بمعني الكلمه وليست حبيبت فقط بيمر الوقت وهو النظرات بينهم بعد شوية بيوصلو لبيت كبير اوي بينزل ليث هو وسيلا وجلال
وبيدخلو البيت وبيكون فانتظارهم ست بشوشة اول ما بتشوف ليث دموعها بتنزل وهي بتقول بفرحه ليث ابني
ليث بيبتسم وبيضمها لحضنه وهو بيقبل راسها وايدها بحب واشتياق وبيقول بحب وحشتيني يست الكل
مروة بزعل وحشتك بقا كل دة بعيد عني يا ليث خمس سنين يا ولدي دنا كنت فاكرة اني هموت قبل ما اشوفك يبني
ليث بحب بعد الشر عليكي يحبيبتي
سيلا بمشاكسة الله يا مرمر نسيتي سيلا حبيبتك
مروة وهي بتفتحلها دراعها بتبتسم سيلا علي حب وحنية هذة المراءة فهي تعاملة كانها ابنتها بتروح سيلا لحضنها وهي بتقول وحشتني اوي ياماما مروة
مروة بطيبة وحنية وهي بتقبلها من شعرها وانتي كمان وحشتني اووي عشان كده قولت لجدك يجيبك عندي
ليث كان بيبصلهم وبيبتسم وواقف جمب سيلا وكان قريب اوي منها وكان نفسو يضمها لحضنه نفسو يقولها قد اي هي وحشتو قد اي هو محتاجلها وانو عمرو مقدر ينساها لحظه وانو فاكر كل تفاصيلها

مروة بتلاحظ نظرات ابنها التي تشع بعشق تلك السيلا وبتقول ليث رجعت امتي وازاي متقوليش
ليث بانتباه لسة راجع امبارح يا حبيبتي وكان غصب عني لان السفر جه فجاه لان مروان كلمني وقالي اني لازم اجي ضروري لان الشركة اللي هنا فيها مشكلة ولازم اكون موجود كنت جاي صد رد
مروة بعتاب يعني كنت هتمشي من غير ما اشوفك
ليث بحب مقدرش يا ست الكل كنت هجيلك طبعا بس حصل حاجة غيرت كل حاجة
جلال كفاية كلام كدا اومال فين نغم
نغم من وراهم انا هنا يا جدو بتيجي بنت جميلة في عمر العشرين وبتقول بفرحة ليث
كانت هتجري ولكن افتكرت تلك الاعاقة بتوقف مكانها بحزن ليث بيروح باتجاها وهو بيحضنها وبيلف بيها وبيقول حبيبت ليث نغمه ليث وحشتني اوي
نغم بدموع وسعادة وحشتني اوي اوي كل دة متسالش علي نغومتك حبيبتك كدا تنسا اختك انا محتاحلك اوي يا ليث متسبنيش تاني
ليث بحب وحنان حاضر يعيون ليث انا هنا اهو معاكي
سيلا كانت بتبصلهم بفرحة وسعادة في ليث في حنية تكفي العالم فهي لا تنكر انو كان يعاملها هي ونغم كانهم بناتو فهو اللي رباهم وخلي بالو عليهم لحد ما كبرو
سيلا بتقطع عليهم وهي بتجري علي نغم وبتحضنها بسعادة ونغم بتبادلها الحضن بحب وسعادة فهي اقرب شخص ليها تعتبرها اختها
ليث بيسيبهم لما هاتفه بيرن بيبتسم ليث وبيمشي بعيد عنهم وهو بيرد علي الهاتف
وسيلا بتبصله برفعه حاجب وحست بالغيرة لما جه في بالها انو ممكن يكون ارتبط او بيحب واحدة تانية وهو كان مسافر وبعيد وبتحس بنار جواها لما بتلاقية بيضحك وهو بيتكلم
نغم بتلاحظ غيرتها ووشها اللي احمر من الغضب وبتقرب منها وهي بتقول بمشاكسة يا سيدي يا سيدي علي اللي غيران

سيلا بانتباه هااا مين اللي غيران
نغم بمشاكسة هاااا لا متخديش في بالك واحدة كدا بس الواد ليث اخويا دة عمال يضحك فالموبيل شكلو بيكلم حبيبتو
سيلا بغضب نعم حبيبتو مين دي انتي تعرفي حاجه
نغم بمراوغه هااا لا معرفش انا هروح اشوف ماما
ليث كان خلص مكالمته ولكن عمل نفسو بيتكلم لسة عشان يسمع حديثهم وابتسم علي غيرتها
سيلا بغضب ميرتبط ولا يتزفت انا مالي اووووف بقا ياربي انا متعصبة لية اصلا يارب لو كان مرتبط يتحول لزومبي هو وهي وياكلو بعض عشان اخلص منهم اوف بقا طب انا اعرف اذا كان مرتبط ولا ازاي دلوقتي انا مالي اصلا انا بقيت اكلم نفسي ودة غلط انا هروح اشوف عصير فالمطبخ اشربو واطلع اوضتي احسن وجت سيلا بتدخل المطبخ ولكن فجاه بتشهق بصراخ وبتلاقي اللي حط ايدو علي فمها وكمم فمها ووو
نغم بتخرج للجنية وهي بتتمشي وسرحانة ولكن هي الاخري بتلاقي فجاه حد سحبها وهو بيكمم فمها ووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى