روايات

رواية سكرتي 2 الفصل الثاني 2 بقلم روان محمود

رواية سكرتي 2 الفصل الثاني 2 بقلم روان محمود

رواية سكرتي 2 الجزء الثاني

رواية سكرتي 2 البارت الثاني

سكرتي الجزء الثاني
سكرتي الجزء الثاني

رواية سكرتي 2 الحلقة الثانية

نظرت له بطرف عينيها ثم قررت ترك المكان والرحيل فلا رغبة لديها بالحديث معه حاليا وفوق هذا عليه إختيار عروس كما قالت أخته فالحفل مليئ بهم وهى لن تجلس لحظة واحدة به تجاهلت كل ما قاله ونظرت لشيماء بإعتذار لطيف
– سورى يا شوشو لازم امشى عشان متأخرش أكثر من كده عيد ميلاد سعيد يا قمر
قبلتها على وجنتها ورحلت دون النظر له فكاد يتبعها قبل أن يجد ذراع شقيقته تمسك به تمنعه وقد اتخذت قرارا صارما لا رجعة فيه
– على فكرة مش هتمشى وتهرب زى كل مرة اتكلم فيها حتى وجود جمال مش هيغير حاجة لازم تختار المرة دى وبسرعة
قلب عينيه بملل للحديث الدائم لديه حبيبه على وشك المغادرة غاضبة منه لسبب ما لا وقت لكلام تافه
– شيماء سبينى دلوقتى ورايا شغل مهم بعدين هنتكلم فى الموضوع ده وهعمل اللى أنتى عايزه بس مش حالا
كانت تعلم أنه هروب منه كالمعتاد وعليها وضع حد قبل أن يركض القطار به سريعا ويصل لمحطته الآخيرة متأخرا
– لا يعنى لا يا عابد أنت تعبت أنت محتاج واحدة تأخد بالها منك أكلك وشربك هدومك وراحتك مش معقول تقضى العمر كله عازب….. طب بص اللى هناك دى اسمها أميرة……
قاطعها عابد وقد قرر وضع الحد لموضوع الزواج والآن فعناد أخته وصل به للمرحلة الآخيرة وهو ليس من محبى التدخل الزائد بحياته
– لو هتجوز فعلا يبقى مفيش غير همسة وتقدرى تكلمى أهلها عشان نروح نتقدم لها

 

 

تركت ذراعه قائلة بعدم تصديق لطلبه العجيب ولا نظرته للأمور
– همسة مين يا عابد ؟
تعجب من سؤالها وحالة جسدها العجيبة فما قاله ليس بتلك الصدمة ليجيب عليها بتلقائية شديده
– همسة اللى كانت واقفه هنا من شوية
انفعلت شيماء من طلبه وقد اتضح له أن يغيظها ويخرحها عن طورها الهادئ الرزين
– تبقى اتجننت رسمى يا عابد همسة متنفعش خالص أنت مش شايفها عاملة ازاى ؟
لا طبعا استحالة تكون زوجة أخويا شوف غيرها دى بالذات لا
وضع يده يعبث بذقنه وشعرها الذى بدأ يظهر لكونه لم يزيله من فترة قريبة ليقول بإنزعاج من رده فعلها وقد نسى كونه بحفل عيد الميلاد
– وليه لا ايه مشكلة همسة بالظبط ؟ بنت جميلة رقيقة بنت ناس محترمة ده مثالية مفيش غلطة واحدة فيها
لتجيب عليه بوقاحة لاذعة وكأنها لم تكن تتحدث معها قبل قليل ورفيقتها
– تبقى اتجننت رسمى مش شايف وزنها مش هتنفع تكون زوجة ولا أم أصلا لما تبقى تخس شوية ولا يجلها حد شكلها لكن أنت لا يا عابد مش هيحصل
على الطرف الآخر كان أكمل ينتقل من فتاة لآخرى بالحفل يظن نفسه شهريار زمانه وعصره حتى أتاه إتصال من رقم غريب كان ينوى تجاهله لكن وحده مصرا ليجيب عليه
– مساء الخير بشمهندس أكمل ؟
وضع يده على قلبه يا له من صوت ملائكى !
كيف لمن تمتلكه أن تعيش بين البشر لتصيبه حاله من الهيام والحب المفاجئ
– تحت أمرك يا ملاكى يا جميلة الجميلات
أتاه الصوت منفعل من رده الوقح عليها لتصدمه
– احترم نفسك أنا غلطانة إنى كلمتك عشان شغل شكلك تافه مش هتعرف تشتغل صح….
تحدث بسرعة وقد علم أنه يخص العمل ولا وقت لمزاحه الذى لا يعرفه البعض ويتضايق منه وحاليا هو بحاجة إلى كل قرش
– أنا أسف جدا كنت بعتذر من حضرتك أنا بشمهندس أكمل تقدرى حضرتك تشرح لى التفضيل بتاع الشغل وصدقينى الغلط ده مش هيتكرر
لتهدأ جميلة فهى تعلم أنه ما إن يراها حتى يغير رأيه كغيره من الرجال

 

 

– أنا ساكنة فى…… وعايزة حضرتك و بشمهندس عابد بكرة الصبح عشان شغل مهم جدا مش هينفع على التليفون
أكمل بمهنية عالية
– تمام هنكون موجودين الساعة عشرة بالظبط ممكن اسم حضرتك
جميلة بجدية عملية
– جميلة…. أنسة جميلة هكون فى إنتظاركم أتمنى ما يكنش فى تأخير لأى سبب

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية سكرتي 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!