روايات

رواية سيلا الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا البارت السادس

رواية سيلا الجزء السادس

رواية سيلا
رواية سيلا

رواية سيلا الحلقة السادسة

نغم بتخرج للجنية وهي بتتمشي وسرحانة ولكن هي الاخري بتلاقي فجاه حد سحبها وهو بيكمم فمها وبيحاصرها بين الشجر
نغم بترفع عيونها بصدمه وعيونها بتتلاقي مع عيونة السوداء الحادة مثل الصقر
هو ببرود هشيل ايدي ومش عاوز اسمع صوتك
نغم بتهز راسها وهو بيشيل ايدة من علي فمها
نغم بغضب مروان بتعمل اي وازاي تعمل كدا
مروان ببرود وطي صوتك وبعدين عملت اي يعني
نغم بعصبية اوف بقا من برودك دة انت اي تلاجة
مروان بحده نغمممم صوتك ميعلاش قولت
نغم بتخاف من نبرة صوتة وبتقول بصوت منبوح وكانت علي وشك البكاء ممكن تبعد عاوزة امشي

مروان قلبة وجعه من نبرة صوتها وبرفع وشها مقابل وشة وبيقول بحب حقك عليا انتي عارفه مبحبش ازعلك بس برضو مبحبش الصوت العالي وانتي عارفة
نغم بدموع مروان لو سمحت ابعد عني
مروان بغضب في اي يا نغم انتي عاوزة اي بجد انا مبقتش عارفك بجد مصممه تبعديني عنك دايما لية
نغم ببكاء هو بالعافية يا مروان قولتلك انا وانت مينفعش نبقا سواء انت تستاهل واحدة كاملة
مروان وهو بيحاول يهدي من غضبة وبيمسح علي وشة وبيقول بهدؤء نغم ممكن تسمعيني انا بحبك انتي وعاوزك انتي انتي بنسبالي كل الدنيا مش عاوز غيرك وافقي انتي انا هكلم ليث في موضعنا النهاردة
نغم ببكاء لا يا مروان لا وبتبص لرجلها بحسرة وهي بتقول لا انا مش كاملة انا واحدة اتولدت عندها عيب خلقي اعاقة فرجلها مبتعرفش تمشي طبيعي زي اي حد يدوب بمشي بالعافية انتي ذنبك اي تاخد واحده زي معاقة

مروان بحنية وهو بيمسح دموعها ذنبي اني بحبك بعشقك يا نغم انتي حب العمر اللي مستحيل ست غيرك فالدنيا تحرك شعرة فيا زايك عشان مفيش ست زايك هتعملي عيني وقلبي يا نغمه قلبي ومش مستعد اكمل عمري غير معاكي انتي ان شاء الله لو فضلت مستنياكي عمري كلو لحد ما توافقي
نغم قلبها كان بيدق ودموعها نازلة زي الشلال وبتقول ببكاء بجد يا مروان
مروان بحب وتوهان فملامحها الرقيقة وشعرها القصير الذي يصل لرقبتها وهذا يزدها جمال وعيونها البني وبيقول بتوهان بحبك انا مش بس بحبك انا عديت الحب بمراحل انا بعشقك وبموت فيكي يا نغم
نغم بحب وانا كمان بحبك بس ولم تكمل كلامها بسبب تلك القبلة التي خطف شفاتيها فيها قبل ان تكمل كلامها وهو يقبلها بحب وشغف وبتتجاوب نغم معه بخجل وبتلف ايدها حوالين عنقة وهذا زاد من جنونة وهو يعنف من قبلته وو
سيلا بتدخل المطبخ ولكن فجاه بتشهق بصراخ وبتلاقي اللي حط ايدو علي فمها وكمم فمها وهو محاوطها بينه وبين الحائط
سيلا بتبصلو بصدمه
ليث بيشيل ايدو من علي بوقها وبيقول بمكر بقا انا اتحول لزومبي
سيلا بصدمه هو انت سمعت
ليث بمكر ايوة سمعت واظاهر ان في حد غيران
سيلا بتوتر هااا مين دة اكيد مش انا
ليث برفعة حاجب لا والله بامارة يارب يتحول زومبي هو وهي وماشية تكلمي نفسك صح
سيلا بغضب علفكرة عيب اوي انك توقف تسمع حد كدا من غير اذنه وبعدين انت مقرب كدا لية ابعد ميصحش كدا
ليث بيقرب اكتر وبيحاوط خصرها وهو بيشدها عليه وبتخرج شهقه بخضه من سيلا ولا ارادي بترفع ايدها علي صدرة العريض وبترفع عيونها مقابل عيونة وكان لا يفصلهم اي شى وانفاسهم مقابل انفاس بعض وكانت سيلا تمسع نبضات قلبه المتمردة بعشق تلك السيلا
سيلا وشها بيحمر بخجل وبتقول بصوت هامس ليث ابعد
ليث بحب ولو مبعدتش هتعملي اي
سيلا وهي علي وشك ان تفقد الوعي من شدة توترها وصوتها خارج منبوح ابعد يا ليث عشان خاطري
ليث وهو بيستنشق ريحه شعرها التي يعشقها باشتياق وبيقول بهمس مش قادر وحشتيني اوي يا سيلا
سيلا بتغمض عيونها بضعف وقلبها بيتمرد عليها وبيدق بحب وعشق الليث وبتنزل دمعه منها
ليث بيبصلها بعشق واشتياق اخيرا وبعد خمس سنين هي الان بين ايده فهو اشتاق لها بجنون فهذه اول مرة يبعد عنها منذ نعومه اظافرها بيرفع ليث وشها مقابل وشه وبيقول بحزن ساكتة لية يا سيلا

سيلا بدموع مبقاش ينفع يا ليث انت كسرتني وجرحتني وخونتني فيوم فرحنا
ليث بحزن انتي بجد مصدقة اني ممكن اعمل كدا معاكي مصدقة اني ممكن اخونك
سيلا ببكاء قلبي رافض يصدق انك انت تعمل كدا بس بس انا شوفت كل حاجة بعيني
ليث بيغمض عيونة بوجع بيقرب وشه مقابل وشها وبيحط جبينه مقابل جبينها وسيلا بتغمض عيونها وهي بتبكي بصمت
ليث بيرفع ايده وبيحاوط وشها بين ايده وبيمسح دموعها بتفتح سيلا عيونها وبتبصله
ليث بيقبل جبينها وهو بيبعد عنها خطوة لورا وبيقول بجمود هتندمي اوي يا سيلا علي كل لحظه انا اتوجعت فيها وعلي قله ثقتك فيا
سيلا بتبصله بصدمه ولسة هتتكلم
ولكن بيقاطعها ليث بجمود وهو بيقول مش عاوز اسمع منك حاجه وانا قررت اتجوز من ال

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى