روايات

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسو أحمد

رواية سمينة (لا للتنمر) الجزء الحادي عشر

رواية سمينة (لا للتنمر) البارت الحادي عشر

رواية سمينة (لا للتنمر)
رواية سمينة (لا للتنمر)

رواية سمينة (لا للتنمر) الحلقة الحادية عشر

صاح عمر قائلا بكل غضب :
صحاااب نعمممم ياختى !! اكمل بغيظ مكبوت ، يعني انتى عايزه تفهميني انك بعد كل الكلام إللى قولتيه ده عايزه نكون انا وانتى صحاب ؟
ارجعت تاليا شعرها خلف اذنها فى توتر فحين صاح بها عمر جعل كل من بالشارع ينظر إليهم ، لتردف قائله بتوتر :
ايوه صحاب يا عمر فيها ايه يعنى ، هو انت كنت مفكر ايه يعنى غير كده ؟ اكملت بغيظ مكبوت مش احنا صحاب برضه ولا انت صاحبت حد غيري ؟
مسح عمر على فروت راسه محاول تهدئت نفسه من الغضب الذي احتله الان من تلك السمندوله التى تقسم ان تدخله احد مستشفيات المجانين ، جز على أسنانه قائلا بغيظ مكبوت:
وأنا مش من الناس إللى معترفه بصداقه بين راجل وست
نظرت تاليا إليه بانكسار ، فهو حقا لا يود ان يرا وجهها إلى هذه الدرجه ولا يود ان يعود صديقاً إليها مثل السابق؟ تجمعت الدموع فى عيونها قائله :
يع يعنى ايه يا عمر ؟!
ضيق عمر عيونه قليلا وهو يتمعن فى النظر إليها ثم تقدم نحوها أكثر قائلا بهدوء :
يعني انا مش عايز نرجع من تانى صحاب يا تاليا ، أنزلت تاليا رأسها إلى الأسفل بانكسار ووجع كبير حتي فرت دمعه هاربه من عيونها ليضحك عمر عليها بخفوت لكى لا تنتبه إليه ثم اكمل هامسا لها بصوت دافئ وحنون جدا ، انا مش عايز نكون صحاب وبس يا سمندولتي ، رفعت تاليا رأسها ناظره إليه بحيره وهى لا تفهم اي شئ من كلامه ليكمل هو بحب ، انا عايز اكون نفسك و روحك وكل كيانك ، هاا قولتى ايه يا سمندولتي اجيب اهلى واجي انهارده نشرب عندكم شاي ولا اخليها بكره ؟ ايه انسب يوم ليكم ، اكمل ضاحكاً وهو يرا فمها المفتوح إلى اخره ، ولا اقولك نخليها النهارده وخير البر عاجله ولا ايه ؟ قالها وهو يغمز بعينه لها
عقدت تاليا حاجبيها بعدم فهم قائله بكل غباء وهى تمسح دموعها بكف يدها مثل الأطفال:
ليه هو انتو ماعندكمش يعنى شاي فى بيتكم ؟ اكملت بغيظ مكبوت ، ثم ايه دخل اهلى واهلك بموضوع صحوبيتنا ، مش فاهمه هناخد اذنهم يعنى علشان نبقي صاحب ؟
ضربها عمر بيده بخفه على رأسها من ذلك العقل الذي لديها فهو لا يصدق انها لا تفهم انهو يود ان تكون ملك لقلبه إلى حد الان ليردف قائلا بسخريه :
لا وانتى الصادقه جاي ادبس نفسي بمصيبه كبيره وشكل امى دعوت عليا فى ليله مفترجه علشان كده ربنا رزقني بيكى ياقلبي
رفعت تاليا حاجبيها قائله بدهشه:
والله مصيبه كبيره !! أشرت بيدها على نفسها مكمله ، ده إللى هو انا مصيبه كبيره طب شوف مين هيصاحب اشكلك بشكلك العكر ده و..
امسكها عمر من ظهرها من الخلف فهى كانت تتحدث وتسير لكى تذهب إلى العمل ليقول بحده وغضب :
خدي هنا رايحه فين بلبسك ده يا روح امك ؟
حاولت تاليا تخليص يده من على ملابسها قائله بغيظ مكبوت :
ولااا سيب البلوزه احسلك ، انا كنت خلصت منك الأيام إللى فاتت وفى تحكمك فيا هو علشان جيت اقولك نرجع تانى صحاب هتسوق فيها وتشو…
قاطعها عمر وهو يهزها بخفه من ملابسها فى غضب مكبوت فهي لم تكتفي عن رأيته صديق لها حتي بعد اعترافه لها ، بل ايضا تسير اعصابه الان ليردف قائلا بصوت كفحيح الافعي:
انا مش هحاسبك على كلمة صحاب دي دلوقتي بس اقسم بالله يا تاليا لو ماطلعتي دلوقتي غيرتي لبس الرقصين ده إللى لابساه ونازله تتمخطري بيه قدام الناس وربي هخليكى تكرهي اليوم اللى جيتى فيه على الدنيا ، اكمل بحده ، سااامعه
لم تستطيع تاليا ان تقول اي كلمه فهى حقا قد ارتعب قلبها قبل جسد’ها من نبرت صوته التى لا تدل على اي خير ، لتبتلع لعابها فى خوف قائله بابتسامه خوف :
انا اصلا مكنش عاجبني الوان البيبي بلو ده بيجبلي كرشت نفس نظرت فى ساعت يدها مكمله ، ياااه شوف الساعه بقت كام ده انا اتأخرت على الشغل اوى بص سلام دلوقتي واشوفك فى الاخره بقي
شدها عمر للخلف من ملابسها بقوه مثل الفاران ثم ترك يده محرر ايها من ملابسها قائلا ببرود وهو يرتدي نظرته الشمسيه ثم وضع يده فى جيب بنطاله :
هى دقيقه لو ماختفتيش من قدامى وطلعتي زي الشاطره كده وغيرتي ما تلوميش بعد كده غير نفسك ، ضربت تاليا الأرض بقدمها فى غضب ليكمل وهو ينظر إلى ساعت يده ، عدي عشرين ثانيه من الدقيقه
صاحت تاليا به فى غضب وهى تذهب إلى عمارتها من كتلت البرود التى تقسم ان كل برود العالم قد تجمع به لتردف قائله ببرطمه :
عاااا مستفز و بارد و زباله وحيوان ، ياريتني ماكنت رجعت كلمتك تانى كنت الأيام إللى فاتت فى راحه من غيرك اكملت بصوت خافت لنفسها ، انتى هتكدبي على نفسك يا تاليا ده انتى كنتى هتموتي علشان يكلمك ، يووووه اووف بقي انا زهقت من الكائن ده فيها ايه لو يبحبحها شويه بدل ما هو على طول خنيق معايا كده
ضحكت عمر بقوه ولكن دون صوت لكى لا تلاحظ هى فهو يعشق غضبها و جنونها و طفولتها وكل شئ تفعله يحبه بها كأنه لأول مره بحياته يرا بها فتاه رغم انهو قد مره عليه الكثير ولكن مثلها لم يجد وهذا ما جعل قلبه ينبض لها ، تنحنح عمر قائلا بحده خفيفه:
سامعك على فكره ، كفايه برطمه ويلا على فوق بدل ما اجيلك
التفتت إليه تاليا مخرجه لسانها بحركه طفوليه قائله بشجاعه زئفه:
ما تسمع هو انا هخاف من واحد جعر زي…. صرخت راقضه إلى الأعلى حين رأته يتقدم نحوها ، عااااا ياماما الطور هرب وجييلي عاااااا يااا هياكلنى مامييي
وقف عمر على احد درجات السلم وهو يضرب كف على كف من تصرفات تلك السمندوله قائلا بقلة حيله :
عليا العوض ومنه العوض ، البت دماغها لسعت فى الكام يوم إللى سبتها فيهم اطلق تنهد حاره مكمل، شكلى هتعب معاكي اكتر ما كنت متخيل يااا يا سمندولتي ، متابعه واعجاب للصفحه وادخلوا صوتوا لكل الفصول لعدم إيقاف كتابة الروايه فضلا
……………………………………………………………
” فى منزل عمر ”
جلست داليا وهى تضرب بيدها على قدمها بقوه من شده الغضب الذي تملكها من الذي شاهدته منذ قليل قائله بغضب مكبوت :
لو كنتى شوفتي ابنك وهو بيقولها انه عايز يخطبها والمصيبه الكبيره يا ماما انها ولا عبرته بنت ال*** انا مش عارفه شايفه نفسها على ايه التخينه دي ، يععع بقي التخينه دي هتبقي مرات اخويا وهتعيش معانا هنا فى بيت واحد
جلست امها جورها قائله بعدم تصديق فهى حتى لا تود ان يتخيل عقلها مثل هذا الكلام :
يابت يمكن يكون متهيقلك ولا اي حاجه ما اخوكى بقاله شهور منفضلها على الاخر وخلاص طلعها من دماغه ، ثم إن دي وزنها زاد اكتر من الاول واكيد مش هيبصلها وهى بالشكل ده ، نهضت من مكانها مكمله بنفي ، لا اخوكى مستحيل يعمل كده
اقتربت داليا منها وهى تضع يدها على كتفها قائله بغيظ:
والله يا ماما سمعته بودانى إللى هتاكلهم الدود دول وهو بيقولها اجيب اهلى واجى اشرب شاي عندكم انهارده ولا بكره وهى عملت زي كهن البنات وعملت قال ايه مش فاهمه قصده كلامه ايه
نظرت إليها امها وهي تحاول ان لا تصدق هذا الامر فلو حدث مثل ما تقول ستكون نهايتهم ولن تستطيع أن تنظر إلى أي أحد من بعد اليوم
اردفت امها قائله بخوف من ان يكون كلام ابنتها حقيقي :
متاكده يا مقصوفت الرقبه من إللى بتقوليه ده ولا زي المره إللى فاتت كنتى فاهمه الموضوع غلط؟
نهضت داليا وهي تسحب امها من يدها :
طب تعالى شوفي بعينك اهو علشان تصدقي كلامي ، ذهبت بها إلى غرفتها وفتحت الشبك فتحه صغيره مكمله بغضب مكبوت وهي ترا اخوها مازال واقف تحت البيت فى انتظارها ، اهو بصي اهو لسه واقف تحت البيت مستني السفيره عزيزه لحد ما تنزله ، اقتربت امها ناظره من فتحت الشباك فى صدمه من ما تراه امامها لتكمل قائله، على آخر الزمن اخويا بقي يتجوز التخينه دى ام اربعه وأربعين وانا يوم ما أقوله يودينى لمشوار يفضل يزعق ويقول تعبان وبتاع ولما يشوف **** يبقالها **** عادى جدا
ابتعدت امها من عند الشباك فى غضب هادر تحاول ان تجمع أفكارها لكى تعلم كيف تخرج من تلك الورطه التى تورط بها ابنها وهو مسلوب الاراده وكأنه منوم مغناطيسي أمام تلك السمينه البشعه
…………………………………………………………….
فى مكان آخر
” عند مريم ”
جلست مريم وهى تلعب بشعرها بأصابع يدها قائله:
والله زي مابقولك يا ماما تاليا دى سادجه جدا وبقت زي الخاتم فى صباعي خلاص والهبله صدقت انى فعلا مظلومه ومكنتش عايزه اخد طارق منها بس على مين
ربطت امها على كتفها قائله بفخر :
اهو انا كده عرفت اربي بس برضه خدي بالك منها احسن البت دي عقربه وممكن فى اي وقت تلدغك وتاخد طارق منك تانى
ضحت مريم ضحكه عاليه قائله:
هههههههههه اااه بطني ههههههههه اااه مش قادره هو انتى يا مامتى لسه مامله انها ممكن ترجعله اصلك ماشوفتيش شكلها بقي ازاى دلوقتي، دي تخنت اكتر من الاول وبقت زي البلونه إللى ممكن تنفجر فى اي وقت لو حد لمسها ، اكملت بغرور وهى تضع قدام فوق الاخره ، ثم إن طارق استحاله يسيبني انتى ماشوفتيش أصحابه لما شافونى فى الحفله معاه حسدوه ازاى انه معه قمر زيي كده ، بقي بعد كل ده يسيب القمر ويبص ل العجله دي ؟!
مررت امها يدها فوق راسها مردفه :
خمس وخميسه عليكى يا بنتى لا انا لازم ارقيكي من شر عيونهم وخصوصا عين إللى ما تتسمى إللى اسمها تاليا دى
ابتسامت مريم بسعاده ثم امسكت هاتفها لكى تحدث طارق وتسمع منه هو ايضا الكثير من الغزل مثل ما يفعل دائما معها لكى تزيد من ثقتها أكثر ولكن كل ما تفعله ليس للثقه بل ليزيد غرورها أكثر من قبل ، لايك وكومنت تشجيع ليا مش هيخلص الباقي يا حلوين
بقلمي اسو_احمد
…………………………………………………………..
” أمام احد مصانع الحلويات المعروفه ”
” عند عمر و تاليا ”
كان عمر جالس فى السياره هو و تاليا والتى ترفض وبشده ان تهبط وهى مرتديه ذالك البليزر الذي ارغمها عمر على ارتدائه بعد ان هبطت إليه مرتديه سلوبته سوداء الون ذو أكمام بنفشه خفيفه وكاشفه جزء من كتفها وصدر’ها ” هحطلكم الصوره فى اول كومنت ”
تاففت تاليا فى غضب وغيظ مكبوتين بداخلها من شكلها الذي أصبح مثل المهرجين بسبب غباء ذالك الغبي قائله بغضب مكبوت:
ياعمر انا استحاله انزل بالبليزر بتاعك ده ، والله شكلى نيله خالص وكده كل إللى فى الشغل معايا هيضحك عليا اكملت بحزن مصتنع لكى يحن قلبه لها ويوافق ان تنزل من دونه ، يرضيك ابقي مسخره على لسان الكل ؟ قالتها وهى تنزل راسها إلى أسفل دليل على الحزن
ابتسم عمر على سادجيت تلك السمندوله فهو يعلم انها تفعل كل ذالك لكى يتركها تنزل من غيره ليخفي ابتسامه بسرعه ويمرر يده إلى أسفل ذقنها رافع وجهها إلى أعلى لكى يجاريها فى تلك العبه التى تريدها قائلا بحزن مزيف :
ولا عاش ولا كان إللى يضحك على سمندولتي القمر ابتسمت تاليا ظنن منها انها استطاعت ان تفوز عليه هذه المره ليفاجاها وهو يضربها على خدها بلطف مكمل بحده خفيفه ، يلا على الشغل وابقي فكري اقل’عي الجاكت بس يا حلوه وانا هاجى اجيبك من شعرك وساعتها مش هيبقي فيه شغل خالص من النهارده اتت لتتعترض ليضع أصبعه على فمها مكمل بتحذير ، وابقي اعرف انك كلتى حلويات تانى ومامشتيش على الرجيم إللى كنت عامله معاكى اكمل وهو ينظر إليها بجرائه ، مع انك مهما تخنتي وبقيتي زي البطايه المحشيه فريك هتفضلي فى نظري اجمل اجمل واحلى مزه شفتها عينى و..
قاطعته تاليا وهى فاتحه عيونها باتساع من جرائته تلك التى لم تعتد هي منه على تلك الوقاحه من الحديث قائله بتوتر وقد اصتبغ وجهها بالون الأحمر من فرط الخجل :
ااان انت انت ايه إللى بتقوله ده يا قليل الادب ياسا’فل انت ؟
اقترب عمر منها ببطئ وعلى وجهه ابتسامه خبيثه قائلا:
وهو حد يقدر يشوف البطه البلدي كده قدام عينه من غير ما يدوقها ااا..
دفشته تاليا بقوه إلى الخلف ثم هبطتت من السياره بسرعه راقضه إلى داخل المصنع الذي تعمل به وقلبها ينبض بشكل سريع جدا حتي أنفاسها كانت تلفظها بصعوبه فهي لأول مره تعيش مثل هذا الشعور بجانب عمر ، حتى طارق لما كان يقترب منها أكثر من ما كان عمر يفعل الان ما كان يحدث معها مثل ما يحدث معها الان بجانبه ، دخلت إلى غرفت تبديل الملابس وهى تضع يدها على قلبها محاوله تهدئته قليلا وفهم ما هذا الشعور الذي أصبح يرودها بجواره
اردفت تاليا بعد ان نجحت بصعوبه فى انتظام أنفاسها قائله لنفسها :
هو انا ليه بيحصل معايا كده هو مش اول راجل يقرب منى كده ، طارق كان بيقرب اكتر منه وماكنش بيحصلي كده ليه لما عمر بيقرب منى بحس انى قلبي هيقف ومش ببقي على بعضي ، اووووف انا تعبت احسن حاجه اروح اشوف ابدا الشغل واشغل نفسي بأي حاجه ، تبسمت فجاه حين تذكرت كلامه لها حتى مجرد تذكرها جعل وجهها احمر الون من فرط الخجل ، وضعت يدها على وجهها بكسوف مكمله ، الواد بقي سا’فل اوى فى الكام شهر إللى سبته فيهم دول ، ضحكت على نفسها ثم ذهبت وبدأت فى العمل وعقلها كله فى عمر وحديث عمر معها ولاول مره قلبها كان يرفرف بقوه بعد ان تصالحت علاقتها مع عمر من جديد ، بقلمي اسو_احمد
………………………………………………………………
فى مساء اليوم التالى
” فى أحد صالونات التجميلية ”
” فى غرفت تبديل الملابس ”
كانت تاليا تقف أمام المرأه وهى تنظر إلى نفسها وإلى هذا الفستان الأكثر من رائع الذي ترتديه الان وهى تتذكر ما حدث قبل لحظات قليله بابتسامه خفيفه…
فلاش بك..
كانت تاليا جالسه تلعب فى هاتفها فى ملل وهى تنتظر أن تنتهي اختها من جلست العنايه بالبشره والنيك اب فاليوم هو موعد توديع حفلة العزوبيه لاختها ” يوم الحنه ” وبقي ايام قليله وتذهب من البيت وتجتمع بمنزل حبيبها
اتها صوت فتاه تقف أمامها قائله:
حضرتك انسه تاليا صح ؟
اغلقت تاليا هاتفها ونظرت إليها قائله :
ايوه انا
مدت الفتاه يدها بالصندوق الذي كان بيدها قائله بابتسامه لطيفه :
البوكس ده علشانك ومطلوب التسليم باليد ليكى بشكل شخصي
اخذت تاليا ذالك الصندوق الكبير منها قائله بتعجب و تسائل:
ليا انا !! من مين ده ؟
هزت الفتاه كتفها بعدم المعرفه ثم ذهبت لتضع تاليا ذالك الصندوق على الكرسي الذي كانت تجلس عليه ثم فتحته لتجد به فستان بيبي بلو ذو حماله رفيعه جدا ضيق من عند الصد’ر ونازل باتساع إلى الأسفل وبه نفشه خفيفه جدا حتى تصميمه راقي جدا وحساس فرت دمعه هاربه من عيونها من فرط السعاده وهى لا تصدق عيونها ان مازل احد يفكر بها ضمت الفستان الي احضانها بقوه ثم جلست ووضعته بالصندوق مره اخره بجورها وأخذت الكرت الذي كان بالصندوق لتتسع ابتسامتها اكثر وهى تقراء ذالك الكلام بقلبها قبل عيونها ولسانها..
كان الكلام كالتالي..
– عيني لغير حسنك لا تنظرُ ، وسواك فى خاطري لا يخطرُ ، وإذا نطقتَ ففي حديثي حسنك ، وإذا سكنت ففيك اتفكرُ..
توقيع / الجعر إلى السمندوله المجنونه
اخذت تبتسم بقوه وهى تعيد تكرار الكلام الذي قد كتبه عمر لها وقلبها يرفرف من السعاده التى بها الان فهو يعلم كيف يجعل قلبها يبتسم قبل شفت’يها ، نهضت وأخذت الفستان ووضعته عليها وهى تنظر إلى انعاكسها فى المرأه التى أمامها بسعاده وتتصور نفسها به
خرجت من شرودها على صوت اختها قائله لها بابتسامه ساخره :
منين طلع الفستان ده ؟
فركت تاليا بيدها على زراعها فى حرج من كشف سردها فلو علمت من أين اتت بهذا الفستان فلن تسكت لها ابدا لتردف قائله بكذب :
ابدا حوشت من المرتب وجبته اكملت بمرح لكى تزيح توترها ولكى لا يكشف أمرها أمامها الان ، قولت اما اجيب حاجه عليها القيمه علشان اشرفك قدام جوزك وأهلك
ضحكت سيليا فى سخريه من ما تسمعه منها ثم تقدمت منها وهى تنظر إلى ذالك الفستان الذي كانت ترتديه ، وقفت جورها هامسه بغيظ مكبوت :
عايزه تقولى انك روحتى جبتي فستان علشان تحضري بيه فرحي من غير ما تقوليلى ؟ انا مش سألتك لو هتنزلى تجيبي قولى لا مش هجيب وعندى ومعرفش ايه ، ايه إللى اتغير دلوقتي يااا يا تاليا ؟ لم تستطيع تاليا الرد من حرجها فهى لم تخبرها انهو من عمر قاصده لكى لا تسمع منها اي كلمه فهى تعلم اختها جيدا وستقلب اليوم عليها ، تقدمت سيليا منها أكثر حتى وقفت خلفها مكمله ، لا بس الفستان جميل ، جميل اوى يا تاليا تبسمت تاليا بفرحه فهى اول مره تمدح اختها بأي بشئ كانت ترتديه ، مدت سيليا يدها وأخذت احد خصلات شعرها ولفتها على أصابع يدها وهى تبتسم ابتسامه لم تفهم معنها تاليا لكن كانت سعيده لسعادت اختها لها ولا تود ان تفسد تلك الحظات التى بينهم ، مطت سيليا شفتيها على مضض ثم مررت احد أصابع يدها على حمالة الفستان الخاصه بي تاليا حتى وصلت الى نهايه الحماله وثواني قليله حتى مررت يدها بقوه قاطعه تلك الحماله بكل غضب وغيظ مكبوتين بداخلها
وضعت تاليا يدها على صد’رها بسرعه لكى لا يظهر اي شئ بها ناظره الى اختها فى ذهول وصدمه من فعلتها لا تصدق ما فعلته اختها معها الان قائله بصدمه وعيونها متسعه على اخرها :
سيليا..!!
ضحت سيليا قائله بكل بساطه كأنها لم تفعل اي شئ :
شوفتى ازاى ان الفستان تقليد ومش اصلي وكان ممكن يحصل كده قدام الناس ونتفضح بسبب مجايبك يا ست تاليا؟ نظرت تاليا إلى نفسها وهى تمسك بيدها الفستان لكى لا يقع ويظهر جسد’ها للناس من حولهم لتكمل بلامبالاه، شوفتي ان من غيري كان ممكن يحصل ايه ؟ تقدمت منها مبتسمه بسخريه ، عين الناس اصلا هتكون عليكى بسبب وزنك ده ، عايزه تفضحيني قدامهم يعنى ؟! خليتى نفسك زي المهرجين بالفستان ده ، هو انتى فاكره بشكلك ده ممكن تخطفي الانظار منى مثلا ؟ ضحكت بكل قوتها على تفكير اختها السادج ومازالت الصدمه لم تفارق تاليا إلى حد الان ، هدات اختها من نوبت ضحكها ثم اكملت ببرود ، روحى فى فستان اسود كنت لابساه الصبح إللى جيت بيه للميكب ارتست روحى خديه والبسيه وتعالى علشان اتأخرت على حبيبي بس يارب يدخل فيكى وانتى زي الفيل هههههههه يوووه قصدي اكتر من الفيل ، نظرت تاليا إليها بانكسار شديد من هذا الكره الذي فى قلب اختها لها ثم ذهبت إلى الخارج لكى تبدل ملابسها ويذهبو من هذا المكان الذي إن ظلت فيه أكثر من ذالك ستخت’تنق بكل تأكيد فلو بيدها لذهبت من هذا العرس ولكن لا تود إفساد فرحت اختها فهى مهما فعلت لن تستطيع أن ترد لها الإساءة بإساءة ، وحتى لو عرفت مش هترضي تبقي زيها ، فتصعب عليها نفسها ، حتي بعد ما اتعلمت من عمر وبقت ترد على الإساءة ضميرها بيوجعها عليهم ، ولما مبتاخدش حقها بالذوق بتضايق، ولما تاخده بالقوه برده بتتضايق، بتسامح غيرها لما يغلطوا فيها ، بس مش بتسامح نفسها لو غلطت فى حد سواء بقصد او من غير قصد ، فعلا سك’ينتنا باردة على غيرنا بس حامية اوي علينا
جلست تاليا خلف باب الحمام تبكي بكل وجع بعد ان فشلت كل محولاتها فى ارتداء فستان اختها فكان ضيق جدا عليه وفقد زرعها هي من تستطيع أن تدخل به ، وضعت يدها على وجهها تبكي ولا تعرف ماذا تفعل الان وكيف ستخرج إلى الخارج فهي بعد ان احضر لها عمر ذالك الفستان لم تذهب لكى تجلب الفستان الخاص بها لكى ترتديه
ان ان ان الفصل خصل 😂😂♥️ فضلا ادعولي بالشفاء العاجل وجبر الخاطر عما قريب..
وصلوا الفصل ده ل150 لايك وهنزلكم يوم ويوم ، إللى معلقش على الاقتباس يروح يعمل لايك وكومنت عليه علشان انزل باقي الروايه فى معادها من غير تأخير
تفتكروا تاليا هتتصرف ازاى فى المشكله ده ؟
شايفين تصرف سيليا مع اختها غيره وغلط ولا ؟
مريم ليه رجعت تانى ل تاليا؟ ايه السر وليه بتكره تاليا كده ؟
عمر هيعرف يحتوى تاليا ويحببها فى نفسها ؟
رايكم فى شخصيه عمر مع تاليا دلوقتي ؟
ملحوظه :
سمندوله او سمندولتي هنزلكم معني الاسم فى بوست لوحده بكره علشان الكل كان بيسأل عليه ، تعالو نتفق إللى هيعرف معنى الاسم ايه انهارده هنزل الفصل الجاي على شرفه ♥️🥰

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمينة (لا للتنمر))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى