رواية سلمى وفارس الفصل الثاني 2 بقلم هاجر

رواية سلمى وفارس الجزء الثاني

رواية سلمى وفارس البارت الثاني

رواية سلمى وفارس الحلقة الثانية

كان يصيح بصراخ :-“انااا زهقتت بقت عيشة تقر’ف معيشاني في نكد انتي وبنتك”
كانت تحتضن ابنتها الصغيرة تحاوطها بخوف من ذلك الفريد وبطشه
نظرت له سلمي ببرود ثم أخذت ابنتها وذهبت لغرفتها
ميار:-“مامي هوا بابي ليه مبيحبنيش ”
سلمي بغصه بكاء:-“بيحبك يـَ ميمو بس هوا مضغوط شوية ”
ميار ببكاء:-“لاء انتي كذابة انا بكر’هه هوا بيعامل ابن طنط داليا احسن مني وبيجبله العاب كتير وبيخرج معاه وانا لاء بيزعقلي ويضر’بني بس”
سلمي بحزن :-“لاء يـَ ميمو هوا بيحبك اوي بس انتي مش بترضي تخرجي معاه وبعدين ياستي مش انا بخرج معاكي وبجبلك العاب”
ميار بحزن طفولي :-“بس نفسي بابي يعمل كدا معايا”
سلمي:-“حاضر هخلي بابي يخرجك ويجبلك العاب كتير”
ميار:-“بجد يـَ مامي”
سلمي:-“بجد ياروح مامي يلا تعالي في حضني ونامي”
*********************************
انت مبسوط كدا لما بنتك تقولك بكرهك
فريد بعصبية:-“انتي السبب مش قادرة انسي ونعيش حياة طبيعية انا وانتي وبنتنا”
سلمي بسخرية:-“دا انت انسان بجح بجد وكمان بتجيب فيا اني السبب في الفجوة بينك وبين بنتك ولا عشان ابنك من داليا”
فريد بتوتر:-“ايه بتقولي ايه ابن مين اتجننتي ”
سلمي بسخرية:-“ميهمنيش أن شالله يكون عندك ميت ولد من حد غيري ميهمنيش ،انا يهمني بنتي تعاملها كويس زي م بتعامل ادم ”
فريد بغضب:-“مش قادرة تنسيه للدرجادي مهمكيش”
سلمي وهيا تنظر لعيونه بتحدي:-“عمري ما هقدر أنساه يافريد وانت عارف كدا كويس انت جبرتني عليك حتي محاولتش تخليني احبك”
فريد بزهق:-“لما تنسي ساعتها هبقي اتعامل مع البنت كويس ابعدي عني بقا عايز اعمل دماغ”
سلمي بصرامه:-“طلقني يافريد”
فريد بخبث:-“طلاق مرة واحدة طب وابوكي هيقدر يدفعلي 5 مليون ،ابقي اتكلمي علي قدك يمراتي”
سلمي بصدمه:-“فلوس ايه و5مليون ايه ”
فريد:-“ابوكي ماضي علي وصولات امانه عشان انقذ شركته من الديون اللي عليها وممكن اروح اوديكم في ستين داهية لو ملمتيش لسانك”
نظرت له بقهر وضربته في صدره انت انسان حقير انسااان مر’يض بجدد ”
نظر لها بغضب ثم انهال عليها يضر’بها بشدة وسط صرا’خها بينما تنظر له ابنته من الاعلي بخو’ف شديد ودموع
ابتعد عنها وهوا يلهث بعنف ثم تركها وخرج وهوا يتمتم بِـ أبشع الألفاظ.
نزلت ابنتها إليها بخوف تهمس بهلع:-“ماااااامي اصحي ”
سلمي نظرت لها بضعف فهيا أصيبت في رأسها اثر دفعته لها علي الحائط
ميار ببكاء:-“مااامي أنتِ كويسة ”
سلمي:-“ممم.متخافيش ثم اغمي عليها”
ميار ببكاء:-“مامي انا خايفه اصحي”
ذهبت لتلحق بوالدها ولكن وجدته غادر ظلت تبكي بطفولة وتمشي في الشوارع لعلها تجد أحد لتصتدم علي حجرة وتنجرح قدمها وتبكي بصرا’خ من الم قدمها
تحدث شخص ما:-“انتي كويسة وريني رجلك كدا ”
ميار بألم وعياط:-“اآه رجلي آاآه ”
بسسس اهدي حاجه بسيطه فين بيتك خارجه لوحدك ليه في الوقت دا ”
ميار:-“بابي ضر’ب مامي ومش بترد عليا وهوا سابها ومشي ملحقتوش”
نظر لها باستغراب ثم تحدث:-“فين بيتك طيب”
ميار شاورت علي الفيلا ثم نظرت له بعبوس:-“ممكن تشيلني وننقذ مامي بسرعه”
حملها بخفه ثم اتجه ناحية الفيلا ليري هل حديث تلك الطفلة علي حق أم لا
ميار:-“بسرعه يـَ عمو مامي راسها بتجيب دم”
خفق قلبه بقوة حبيبته أمامه وهذه ابنة حبيبته ظل شارد فيهم فترة ليست بقصيرة
ميار بخوف :-“عمو انت هتنقذ مامي صح”
فارس بانتباه:-“اااه هاتي كوباية مياه بس متقلقيش ”
ذهبت ميار مسرعه تجيب مياه
بينما حمل فارس سلمي وهوا يحارب دموعه أن تهطل لن يسمح بهذاا لن يبقي بهذا الضعف أمامها بعد سنوات
اتفضل المياه ياعمو “ميار”
حاول أن يوقظها حتي فتحت عيونها بضعف تراه أمامها ظنت أنها تحلم لتهمس بإسمه جعل قلبه يحترق بشدة
وتهبط دموعه ليغضب من نفسه ويمسحها سريعاً
ميار ببكاء:-“مامي اصحي متناميش تاني اصحي انا مش هزعلك تاني والله ومش هقولك تخلي بابا يخرجني قومي يمامي انا خايفه”,
نظر لها فارس وجذبها لاحضانه يهدئها
فارس:-“ششش اهدي مامي كويسة هتفوق دلوقتي”
فارس لنفسه:-“مالي كدا متأثر ليه دي واحدة خاينه انا بساعد بس عادي دي طفلة لوحدها وخايفة ”
فارس :-“فيه هنا اسعافات أولية ”
ميار :-“ايوا فيه في دولاب مامي من فوق انا مش هعرف اطوله”
فارس بقهقه:-”ماشي يـَ اوزعه”
نظرت له ميار بعبوس ولم تتحدث
ذهب فارس يقلب في دولابها ليجد علبة الإسعافات الأولية وصندوق صغير يقع منه
ميار :-“هيييييه وقعت ايه ياعمو ”
نظر فارس لذلك الصندوق وتلك الصور وذكرياتهم سوياا في الماضي نظر لها بصدمه أما زالت تحتفظ بهذا كله
ميار بضجر:-“هوا علطول انت مبلم كدا ولا انت حركتك بطيئة ”
فارس ببلاهة:-“مبلم وحركة بطيئة مااااشي يست”
ميار:-“يلا بسرعه عايزة مامي تصحي”
لم محتويات الصندوق وأخذ سلسلة تجمعهم سويا احتفظ بها ثم ذهب لفَّ رأيها بشاش ومسح الدماء من رأسها ووجهها ثم حاول أن يوقظها مجدداً حتي أفاقت
ميار بفرحه:-“ماااااامي صحيتي أخيراً”
احتضنتها سلمي بخو’ف ثم لفت نظرها فارس لتهمس بإسمه بصدمه
فارس بجدية:-“اتفضلي الدوا دا هيريح وجع راسك شوية ”
سلمي بصدمه ودموع:-“فااارس انت هنااا بجدد لمست يداه وبشرته ثم احتضنته بلهفة وهيا تبكي بشدة
سلمي:-“متسبنيش يفارس ارجوك ”
ابتعد عنها احس بأنه يختنق بشدة
فارس ببرود:-“بنتك كانت خايفه ومشيت برا في الوقت دا لوحدها خلي بالك وبلاش مشاكل مع جوزك قدامها ”
سلمي وهيا تتشبث بذراعه:-“فاارس استني اسمعني متسبنيش وتمشي”
ابتعد عنها بعنف ثم ذهب من أمامها كاد أن يضعف علي ندائها ولكن لاااا لن يفعل هذااا ”
*************************************
بس يابني نفسي افرح بيك بقااا”فاطمه”
فارس بملل:-“يـَ أمي يـَ حبيبتي ارجوكِ بلاش كلام في الموضوع دا ”
فاطمه بزعل:-”يابني عايزة افرح بيك انت داخل علي ال ٣٣ سنه ”
فارس بحب:-“حاضر هفكر في الموضوع بس متروحيش تقولي لفاتن الجاسوسة بتاعتك دي وتجبلي بنات الشركه حرااااام والله”
فاطمه بربكه:-“بنات وفاتن مين يابني”
فارس بقهقه:-“ياأمي ملقتيش غير فاتن دي رويتر”
ضحكت فاطمه وقالت:-“عارفه ياخويا بس والنبي لما اشوفها ”
فارس:-“اومال فين الحاج مش ظاهر ليه ”
فاطمه:-“انا عارفه ياخويا بيقولي هروح اجري شوية ”
فارس :-“يااااااه لسة عنده صحه”
فاطمه:-“هتقر علي ابوك ياواد انت قوم من وشي روح شوف شغلك انت كمان”
قهقه فارس وقال حاضر لتوقفه فاطمه
فاطمه:-“فارس أنا لقيت السلسلة دي فيها صورتك انت وسلمي”
فارس بارتباك:-“ااه كنت ناوي ارميها لقيتيها فين”
فاطمه بمغزي:-“دي مكنتش موجودة قبل كدا انت قابلت سلمي”
فارس بوجع:-“هحكيلك”
وبدأ يسرد لها ماحصل
فاطمه بحزن أموي تجاهها :-“طب يابني ماتشوف ساعدها يمكن فريد بيعذبها حرام ”
فارس بصدمه:-“قلبك وجعك عليها يـَ أمي”
فاطمه:-“مهما كان اللي حصل زمان خلاص بقا ماضي بس بردوا منكرش أني ربيتها زي بنتي واكتر سلمي دي تربية ايدي يفارس وانا متأكدة أنه حصل حاجه واتجبرت”
فارس وكأنه لا يريد أن يصدق :-“ايه اللي يجبرها يعني محدش يقدر انا ماشي رايح شغل”
فاطمه:-“فارس متعميش قلبك يابني بلاش تتأخر عشان متندمش”
ذهب فارس دون أن يتحدث وكلام والدته ميار حالة سلمي يخاف بشدة وقلق للغاية ايمكن أنها انجبرت. علي هذا
********************************************
عندنا حفلة بليل هتيجي معايا اعملي حسابك”فريد”
سلمي :-“ما تاخد داليا اشمعنا انا ”
فريد بضيق:-“معلشي عايزك انتي معايا”
سلمي:-“وميار ”
فريد:-“وديها لباباكي عادي وبعدين م انا قلتلك اجبلك دادة مرضتيش ”
سلمي :-“انا اللي هربي واعتني ببنتي كويس مش حد غريب”
فريد بلا مبالاة:-“انت حره المهم اجهزي علي الساعه ٩”
اومأت له بنعم ثم تركته ورحلت
“*******************************************”
طبعاً الجائزة الأولي والافضل للأفضل رجل الأعمال اللي اسمه بيتردد كتير خلال خمس سنوات ماضية وكالعادة دائما المتميز والافضل لمجموعات الديب هنعلن اخيرا عن اسمه البشمهندس “فارس حسن الديب”
صفق الجميع بحرارة بينما نظرت سلمي بصدمه لفريد وكذلك هوااا ثم حولوا أنظارهم للاستيدج لتجد حبيبها بينما هوا ينظر لغريمه وحبيب زوجته
فريد بغضب مكتوم:-“هقتله’ المرادي ابن الـ”
سلمي بقرف:-“عيش حياتك صح بقا هوا كله ق’تل قتل ”
فريد بغضب وهوا يمسكها من شعرها بدون أن يراهم أحد ويهمس في أذنها بغضب
“هقتلهو’لك ياسلمي وحياة حبك ليه هتشوفي جثه قريب ”
سلمي بخوف ووجع :-“اااااه سيب شعري ياحيو’ان ”
تركها بعنف ثم غادر الطاولة يجري مكالمه وسط نظرات فارس الغاضبة بشدة رأي ماحدث
هبطت دموعها وهيا تعلق نظرها بفارس لتتحدث عيونهم بصمت وعتاب وقهره واشتياق
لتجد أحد يقترب منها ويحدثها بضعة كلمات في أذنها نظرت لفارس باستغراب لتجده يومأ لها بنعم لتذهب مع هذا الرجل ”
*********************************************
فارس بقلق:-“هوا انتي كويسة ”
سلمي بدموع:-“كويسة خالص متقلقش حتي اكيد شفت من يومين كنت كويسة ازاي ”
فارس بألم ا:-“لسة بتحبيني ”
سلمي:-“انا بقيت اتعب بسبب حبي ليك يفارس للاسف لسة بحبك”
فارس بوجع:-“وعملتي كدا ليه ليه اتجوزتيه وكمان خلفتي منه ايه عملتي كدا في اهلي ”
سلمي ببكاء:-“انت مش هتفهم كان علشااانك كان هيقتلك مكنتش هقدر اعيش ”
يمسكها من ذراعيها بقسوة :-“وهوا انتي كدا عايشة ليه عملتي فينا كدا ليه موثقتيش فيااا ساعتها لما شوفتيني ليييه مقلتليش بعدها انا جتلك يوم الفرح قلتلك عرفيني وثقي فيا ليه مقلتيش وقتها”
انهارت بشدة تهمس بضعف :-“كنت متراقبة كان هيقتلك انت وعيلتك لو مشيت معاك مكنش لازم ابقي أنا’نية انا واثقه فيك دائما يفارس ”
فارس بغضب:-“وحياة امي لا’قتله واحسر’ه علي كل حاجه”
سلمي وهيا تتشبث به:-“فارس ساعدني ارجوك مش قادرة ابقي معاه ارجوك”
احتضنها بعنف يضمها بين ضلوعه وتهبط دموعه يخاف بشدة عليها لا يعرف ماذا يفعل ولكنـ
_________________________________________