روايات

رواية سر المرأة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الجزء الثامن

رواية سر المرأة البارت الثامن

رواية سر المرأة
رواية سر المرأة

رواية سر المرأة الحلقة الثامنة

…… خرج سامر من عند عيادة أمراض النساء وهو لا يصدق ما سمع فقد كان على وشك ان يخدع من طرف إلهام ويقع في شر المكيدة فقد كان كلام تلك جنية صحيح ولم تكن إلهام فتاة بكر بل كانت تخطط لخداعه
وصل الى منزل ودخل فوجد تلك المرأة لا تزال تنتظره هناك ولما ابصرت تغير ملامحه خاطبته قائلة: ههه هل صدقتي كلامي الآن؟
رفع رأسه نحوه ولسانه متلعثم لا يدري ما يقول وسط هذه الدهشة فإقتربت منه قليلا وقالت : ومالذي تنوي ان تفعل ؟
راح سامر يفكر في صمت ولا يعرف ما يقرر او ما يقول فتكلمت المراة تقول : لا شيء يغسل العار إلا الموت انت فقط قرر وانا من يساعدك
فأجابها سامر على فور : يجب أن اذهب وأقابلها وأفهم منها السبب فليس من السهل ان أنفذ ذلك من دون أن أعرف السبب
جلست الجنية مرة أخرى وقالت : وهل اعتقد انها ستقول لك بأنها كانت على علاقة بفلان ؟
تسائل سامر بقولها وقال : من تقصدين بفلان؟
فأجابته الجنية قائلة صديقك أشرف الذي جاء يبارك لك بليلة عرسك
انصدم سامر لما سمع هذا كلام وراح يقبض على كلتا يديه في عصبية وقال : أشرف ؟!!! مستحيل ان يفعل ذلك لو رأيته بنفسي يفعلها فلن أصدق
فضحكت الجنية وقالت : أتذكر يوم الذي جاء يبارك لك لقد كان في اشد لحظات خوف من انك قد تكتشف خدعة غشاء مزيف وينفضح الامر لذلك اخترع كذبة بأن الآمر عاديا حتى يطمئنك ويشجعك ..
وهل تعلم أن أشرف هو من أوصل زوجتك إلى المستشفى هي وامها يوم كنت مريض ونائم في المستشفى وهو من كان قد عرفها عليك وقرب بينكما حتى تتزوجها منها بسرعة ولا ينكشف الامر وامها من كانت تريد ذلك ايضا وان لم تصدقني فيجب ان تذهب اولا الى اشرف وأسأله وستعرف كل شيء بنفسك
بقي سامر يقف مذهول من هذا الكلام وهو لا يردي ما يفعل فخرج بسرعة متجها الى منزل صديقه أشرف وقبل ان يصل إلى منزله ابصره قادم من بعيد فرحب بيه وهو يقول :
اهلا وسهلا بصديقي سامر كيف حالك ؟
فرد عليه سامر ببرودة . الحمدلله هل يمكن ان نتحدث في امر بعيدا من هنا
استغرب اشرف في بداية من هذا طلب وقال : أكيد إلى أين تريدنا ان نذهب ؟ lehcen tetouani
فرد عليه سامر وهو يقول :أفضل في مكان لا يسمعنا فيه احد
فقال اشرف على الفور :حسنا هناك ساحة عامة قريبة من هنا .تعالى لنذهب ونجلس فيها .
توجه سامر مع أشرف الى مكان منعزل في ساحة وجلسوا مع بعض ثم إلتفت اشرف الى سامر وقال :أخبرني يا سامر كيف هو زواجك من إلهام
فرد عليه سامر وهو يقول : ألم تعلم أنا وإلهام قد تطلقنا وانا لم اقترب منها ولم المسها حتى استغرب أشرف من هذا الخبر وقال ّ: تطلقتما ؟! ….لماذا ؟
فرد عليه سامر وهو يقول :اكتشفت انها لم تبكر وقد خدعتتي وكذبت ولكن مع ذلك قد عرفت من يكون قد لمسها قبلي فما رأيك
صدم هذا كلام اشرف وراح مطأطاً وهو خجل من نفسه ثم رفع راسه وقال : سأقول لك كل الحقيقة من بدايتها
نعم انا كنت متزوج من إلهام في سر ولمدة عام تقريبا حصل ذلك وبعد ما مضى عام بقيت هي تلح لي بأن يصبح زوجنا على العلن والا ستقوم بفضحي امام زوجتي واهلي وبقيت خائف من ان ينكشف الامر وتكون فضيحة
فلم يكن امامي خيار الا أن أعرض عليها مبلغ من المال مقابل طلاقنا ثم اتكفل بإخاطة لها الغشاء عند احد الأطباء الذين اعرفهم رفضت إلهام في بداية ولكن امها وافقت على الشروط
فقد كانت إلهام غير مطمئنة إلى الأمر خاصة ان غشاء الاصطناعي يمكن ان ينفك بعد مدة فجأتني فكرة بأن أعرفها عليك انت وتتزوجها .وافقت إلهام وبدات تتقرب منك
وبعدما اعجبت بها ودخلتم في علاقة اخبرتها بأن تجعل فترة الخطوبة قصيرة وان تعجل بالزواج وهذا ما حصل في الاخير
راح سامر يستمع الى قصة وغير مصدق لما فعله به صديقه عمره وبدأت الكثير من الأفكار السيئة يفكر فيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر المرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى