روايات

رواية سر الغربان الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الغربان الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الغربان الجزء التاسع

رواية سر الغربان البارت التاسع

رواية سر الغربان الحلقة التاسعة

……. إمتلأت المغارة بالدخان وبدأ علي يسعل وضاقت أنفاسه وفجأة رأى غرابا ضخما على رأسه تاج يتجه إلى الحفرة التي كان فيها ويطير باتجاه الشق الذي في السقف فقال علي إنه الملك ثم تعلق في رجليه وخرج معه
َلما رآه الشيخ صاح اتبعوه فلن يقدر الغراب أن يطير بعيدا ولكنه كان قويا وراح ناحية الصحراء إلتفت ملك الجن لعلي وقال له : سنرى كم من الوقت سيبقى معلقا سأدور إلى أن تتعب وتسقط في الرمال وتهلك من الحر والعطش
أجاب علي : ليست فكرة جيدة إسمع ناحية مشرق الشمس هناك مدينة كاملة من الذهب ستكون لك وحدك أليس هذا جيدا ؟
ضحك ملك الجن وقال: أتعتقد أنك ستخدعني من جديد ؟ لقد سبق أن إتبعتك والنتيجة ضاعت مملكتي
أجاب علي : طمعك هو الذي قضى عليها لو أعطيت قومك نصيبا لأطاعوك لكنك أحمق
سكت الملك فلقد كان الفتى على حق وهذا أيضا ما نصحه به الحكيم لكنه لم يستمع لأحد وقال في نفسه سأطير ناحية المشرق فليس لدي ما يخسره وفي جميع الحالات فذلك اللعين تحت رحمتي ولا يمكنه الإفلات
بعد قليل شاهد الملك بريقا عجيبا في الأفق وكلما إقترب إزداد قوة ولمعانا

 

فقال علي: تلك هي المدينة الذهبية التي حكيت لك عنها حط الغراب عل الأرض ورجع إلى شكله الأصلي وبدأ يجري في كل مكان ويصيح : أخيرا تحقق حلمي :مدينة من الذهب لي وحدي
أما علي فوجد شيخ عاد وسلم عليه وسأله كيف حالك أجاب :نأكل جيدا ولنا زوجات جميلات لا تنس أن تمر علينا من حين لآخر وتحمل لنا من تمر بستانك
رد علي :سيكون لك ذلك وأكثر لكن المشكلة هي كيف سأرجع دون جمل وماء ؟Lehcen Tetouani
إبتسم الشيخ وهتف: تعال معي سأريك شيئا ومن بعيد شاهد علي ثلاثة جمال ترعى ثم قال له :إنهم من قافلتك ولقد دخلوا في الكهف ووجدوا أنفسهم هنا وهذه قربة ماء وشيئ من الطعام والآن خذ إبلك وإرحل إلى إمرأتك فلا شك أنها قلقة لغيابك
أجاب علي :من المؤكد أننا سنلتقي قريبا ونواصل حديثنا و الآن سأذهب فلقد أطلت الغياب عليها
أما ملك الجن بعد طاف في المدينة كامل النهار قال في نفسه :ماذا سأفعل بكل هذا الذهب ليس لي طعام ولا خدم نفسي فقط في كسرة خبز وصحن من الزيت لقد قضى الطمع على هذه المدينة كما قضى على مملكتي كم أشعر بالندم على ما فعلته بقي هناك حتى انتهى طعامه حتى توفي بالجوع

 

لما رجع علي وجد نائلة وأمه في إنتظاره لان قبل السفر هو لي طلب من الشيخ الحرب لكي ياتي بامه للكن معهم فعانقهما وشكر الله لعودته سالما معافى فبدأت الافراح والسعادة تبدأ في أجتماع العائلة
ثم ذهب علي إلى خيمة الشيخ الذي فرح برؤيته وسأله كيف نجوت من ملك الجن ؟
أجابه: تلك حكاية طويلة لكن قل لي هل دفنت الذهب ؟
رد: نعم لقد سددنا مداخلها بالصخور وعلقت الغربان الميتة عليها وبذلك لن يقترب منها أحد لقد أبدنا الجن دون أن نخسر رجلا واحد من كان يتصور ذلك ؟
أجاب الفتى: الحمد لله على كل حال فالعقل في بعض الأحيان خير من الإقدام وان فعلت الخير سوف يعود لك
من بعيد كان شخص ينظر إليه بحقد وتمتم: كل مرة أنصب لك فخا تنجو منه لكن الحظ لن يلازمك إلى الأبد
لقد كان الرجل الذي تركه في البئر وسرق جمله ثم أخذ فأسا ورجع إلى مغارة الجن وفي الطريق قال: كلما أتبعك أربح هذه المرة كل كنوز الجن هي لي وسيكون لي الوقت لأنتقم منك يا علي وأصير ملك البادية وكل ما لديك سآخذه ضيعتك وإمرأتك نائلة
بدأ يمشي دخل إلى المغارة وخرجها في اتجاه الصحراء حتى وجد نفسه في تلك المدينة الذهبية التي قد كان قومها قد ماتو بسبب الطمع فتبعهم ملك الجن وها أتى الدور على صاحب الطمع الكبير هاذه المرة لم ينجو

 

فقد وقع له مثل ما وقع لملك الجن ها المال والذهب لاكن لا يوجد اي طعام او شراب حتى القى حتفه هناك فكان جزاء الطماع والغدر والحقد
اما علي وزوجته نائلة وأمه والشيخ الحرب وزوجته كانو من اسعد الناس في حياتهم برجوع الهدوء والفرحة إلى المملكة ودالك كله راجع إلى علي صاحب القلب الطيب لهاذا قيل له أنه كان محظوظا في الحياة ………

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الغربان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى