روايات

رواية وحش بقلب طيب الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودي أحمد

رواية وحش بقلب طيب الفصل الثامن عشر 18 بقلم دودي أحمد

رواية وحش بقلب طيب الجزء الثامن عشر

رواية وحش بقلب طيب البارت الثامن عشر

رواية وحش بقلب طيب
رواية وحش بقلب طيب

رواية وحش بقلب طيب الحلقة الثامنة عشر

يتصل مروان بزياد فى قلق يريد اخباره ان ريتال اختفت لا يستطيع ان يخبر احد سواه يرد زياد بعد الاتصال الثانى
” ايه يا مروان ”
” ريتال اتخطفت يازياد ”
“ههههه انا الى ختطفتها ”
” انت بتهزر يا زياد ريتال مش موجوده فى البيت ”
” ريتال معايا يا مروان طمن مراتك المجنونه ”
“ماشى يا زياد سلام ”
يغلق زياد الهاتف ينظر الى ريتال بحب التى تجلس على السرير بداخل غرفتهم ” واحشتينى على فكره ”
تميل فمها بغير رضى ” اسكت انا زعلانه منك اصلا ”
يجلس بجوارها ” حد يزعل من حبيبه ”
تتنهد بسخريه ” حبيبه انت خليت فيها حبيبه يا زياد بعد ما طلقتنى قدام الناس دى كلها ”
يقبل يدها بخفه ” طب ايه رئيك هتجوزك تانى وقدام نفس الناس دى كلها ”
تريد اخفاء سعادتها ” يا سلام لما نشوف ”
يقوم من على السرير متجه الى الدولاب يفتحه يخرج كيس حفظ البدل مع نظرات ريتال الفضوليه ” هو ايه ده يا زياد ”
يضع الكيس على السرير ويفتح السحاب ليظهر ما بداخله تضع ريتال يدها على فمها بصدمه غير متوقعه تلمس الفستان بيدها بهدوء ” انت اشتريته ”
يحك اسفل رقبته ” اه مش ده الى كان نفسك فيه يوم ما اجبرتك تلبسى فستان الفرح ”
تهز رأسها بفرح ” اه كان نفسى البسه يوم فرح بس لبست التانى ”
يجلس بجوارها ممسك يدها ” وهتلبسى تانى يوم فرحنا التانى هعوضك عن كل حاجه حرمتك منها هننزل مع بعض ننقى القاعه والتى تعجبك هنعمل فيها فرحنا هنروح شهر عسل نلف العالم كله وانا معاكى ” يضع يده على بطنها ” وابنى الى منك كان نفسى فيه من زمان ”
يقف امامها فى حماس ” هنجيب سرير صغير هنا نحطه جنبنا لا ولا اقولك ناخد جناح لينا فوق نعيش فيه مع بعض زى ما كان نفسك شقه تلمنا احنا الثلاثه وتبطخى ليا بايدك الحلوه دى مش عايز نتفرق تانى يا ريتال اوعى تبعدى عنى تانى انتى حبى الحقيقى الى بجد ”
يقبل رأسها ” هنتجوز امتى بقى ”
تضحك بخفه تضربه على صدره ” قله الادب بتمشى فى دمك ”
يضحك ويستلقى على قدمها ” من حبى فيكى مش قادر ابعد عنك انا بحبك اووى يا ريتال ”
تميل عليه وتضع جبينها على جبينه ” وانا كمان بحبك يا زياد ”
يقطع تلك اللحظه طرق الباب يعتدل زياد فى جلسته ” ادخل ”
يدخل زيدان وخلفه ايمان بكل خجل ينظر الى ريتال بصدمه التى تجلس بجوار زياد ولا كأن شئ حدث تبداء ايمان بالحديث ” احنا جايين عشان نعتذر ليكم عن تصرفات زيدان الطايشه ”
يقترب من زياد بكل خجل,” انا اسف يا خويا ارجوك الانتقام كان عامينى مكنتش حاسس بنفسى ”
تنظر اليه ريتال بغضب ” ولما ضيعت فرحتى وفرحت اخوك انه يعرف انى حامل ”
يبتسم زيدان ” بجد انتى حامل صدقينى مكنتش اعرف سامحينى ”
يقف زياد بجمود امامه ” انت عايز تنتقم لموت شخص ممتش اصلا ”
غير منتبه زيدان لنوعيه الحديث ” مش فاهم قصدك يا زياد ”
يشير زياد الى زيدان ” خليك هنا متتحركش ”
قلب ريتال ينبض بالخوف يذهب زياد وتقف ايمان بجوار زيدان ممسكه يده بقوه تحاول ان تطمئنه ان كل شئ بخير .
يدخل زياد يجر كرسى متحرك تجلس عليه هدير وبجواره منال تتبع خطواته يخرج صوت زياد ليلفت الانتباه ” مش دى الى كنت بنتقم عشانها ”
يلتفت زيدان يرى هدير التى تنظر له بشوق غير مصدق انها امامه مره اخرى يفلت يداه من يد ايمان ليذهب اليها مسرعه يعانق وجهها بكف يداه ” هدير انتى بجد ”
تبتسم وسط بكائها واضعه يدها على يداه الى على خدها ” اه بجد وموجوده وعايشه ”
تنظر خلفه تجد ايمان واقفه تنظر اليهم بحزن واضح على محياه ” مراتك دى يا زيدان ”
ينظر زيدان الى ايمان الواقفه بكل حزن التى كادت ان تنطق بلا ولكن قاطعها زيدان ” اه مراتى ”
ترك هدير ووقف بجوار ايمان واضع يده على كتفها ” حلوه مش كده صح ”
نظرت ايمان الى زيدان بحب بعيون غير مصدقه ما يحدث امامها لقد ترك حبيبه عمره من اجلها هل لتلك الدرجه يحبها وضع زيدان جبينه على جبين ايمان يهمس ” بحبك ”
تخجل ايمان وتذهب بوجهها الناحيه الاخرى مع شعور هدير بالالم داخل قلبها ابتسمت مدعيه الفرح ” ربنا يسعدكم جميعا يلا بينا يا دادا ”
تأخذها منال الى غرفه زياد مره اخرى مع عيوانها الدامعه هى الخساره فى تلك اللعبه بسبب خوفها من مواجهه الحقيقه خوفها من اخبار زياد انها تحب زيدان من كان يعلم ربما كانت زوجه زيدان طوال تلك العشر سنوات التى كانت راقده مثل الاموات بها .
تضع منال يدها على كتف هدير فى حزن ” كله خير يابنتى متزعليش ”
تنظر اليها هدير ” هو جدى لساته عايش ”
تهز منال رأسها بنعم ” اه لسه فى الصعيد عايش ”
تبتسم بحب ” عايزه اسافر لجدى يا دادا “. . . .
تجلس زيزى بجوار احمد فى المزرعه على الارض ” ماما واحشتنى يا احمد من ساعه ما زياد طلق ريتال وانا مشفتهاش ”
يتنهد فى ضيق ” زياد بيه مقلش انك تروحى القصر ”
تنظر اليه بكل امال ” والنبى يا احمد عشان خطرى ماما واحشتنى اوووى ”
يزفر فى غضب ” ماشى يا زينب عشان خطرك انتى بس ”
تسقف فى سعاده وتعانقه بعفويه لتبتعد بسرعه عنه خاجله راكضه الى داخل البيت .يضحك احمد يلقى احد الصخوره التى بجواره بسعاده ويستلقى على الاعشاب يفكر بها وكيف دخلت قلبه دون استأذان . .
تأتى امامه بسرعه ” يلا بينا انا جاهزه ”
ينظر الى ساعته ” دلوقتى انتى عارفه الساعه كام ”
ترفع كتفيها بعدم اهتمام ” مش مهم الساعه كام المهم احنا هنروح دلوقتى ”
تشده من يدها لكى يقوم من على الارض لا تستطيع فتقع فوقه تقابل عيونها عيونه دون رمش او حتى غفله صغيره عيونه نتنقل الى شفتيها فى حب يتقدم لكى يقبلها ولكن هى تقوم من اعلاه بسرعه فى توتر ” يلا بينا عشان منتأخرش ”
يزفر عم بداخله من مشاعر مضطربه ويقوم نافض بنطاله ” يلا بينا ” . . . . .
تجلس على مكتبها كالمعتاد تجد من يضع باقه ورد امام نظرها ترفع عيناها تتلاقى عيونها الجريئه مع عيونه الحزينه النادمه تقول بصوت حاد ” مستر مروان مش هنا ممكن حضرتك تحدد معاد وتيجى فيه ”
يجلس دون اذنها ” انا جاى اخد معاد معاكى انتى ”
تعبث فى الاوراق التى امامها ” اتفضل برا قبل مااطلب الامن ”
ينظر اليها بفخر فتاته الصغيره اصبحت تتحدث دون خوف الشاكيه الباكيه اصبحت تعطى قرارات واوامر لم تصبح الفتاه المطيعه الذليله التى متسرعه فى جميع قرارتها اصبح يراها انثى كامله ناضجه هذا ما كان ينقصه فى ابتهال وها قد وجده ولكن بعد فوات الاوان .
تلملم الاورق على المكتب وتنظر له بتسأل ” فى حاجه يا سيد ”
يتأملها بحب ” واحشتينى يا ابتهال ”
تقف فى غضب ” لو مطلعتش برا حالا هتصل بالامن يطردوك برا ”
يسحب الباقى من كرامته متجه الى الخارج لا يفكر سوى فى استرجاع ابتهال مره اخرى . . . .
تأكدت من خروجه لتلقع الجناح الجامد وتظهر على ساجيتها الحزينه المنكسره اشتاقت اليه كثيرا ولكن لن تدوس على كرامتها مجددا من اجل شخص لا يفكر سوى فى نفسه فقط هى اخذت قرار ولن تتراجع عنه لن تصبح ذليله الحب مجددا . . .
وصلت زينب مع احمد الى القصر بمجرد ما اوقف السياره نزلت مسرعه تبحث عن امها التى اشتاقت اليها تعرف لن تجدها إلا فى غرفتها فتحتها بعد ان طرقت الباب لتجدها نائمه محتضنه صوره ابيها اخذتها بخفه تحاول ان تيقظ امها ولكن قد توفت رويدا البهوفى معلنه الحزن فى جميع انحاء القصر صرخت زينب ” مااااااااامااااااااا ”
لتفزع زياد الذى يجلس فى احضان ريتال مثل الطفل يغازلها باجمل الكلامات ينتفض يقوم بسرعه متجه الى صوت اخته لتذهب خلفه ريتال مهروله . تقابل فى طريقها ايمان التى تسألها ” هو فيه ايه صوت مين ده ”
تنظر ريتال الى زياد وزيدان الذان اصبحا بداخل غرفه والدتهم ” ده صوت زيزى ربنا يستر ”
تمسكها ريتال متجهين الى غرفه رويدا خلفهم منال وهدير على كرسيها المتحرك ترى زيزى المستلقيه فى احضان امها تبكى وزياد واقف شامخ وفى حضنه زيدان يبكى هو الاخر بحرقه وبمجرد ما رأى ايمان اتجه اليه يبكى ” ماما يا ايمان ماتت غضبانه عليا ”
تطبطب ايمان على زيدان ” مفيش ام يتزعل من عيالها ابدا يا زيدان”
تلمس ريتال كتف زياد لينظر اليه بعيون تأبى البكاء لتسحبه هى فى احضانها دون استأذان منه تهمس فى اذنه ” عيط مش عيب خرج الى جواك فى حضنى ”
تشعر ريتال ببعض البلل فى ملابسها لتعلم ان زياد انصاع الى حديثها واخرج ما بداخله وبكى تعانقه ريتال بشده لا تريد اخراجه من حضنها خوفا عليه . . .
تذهب منال لتسحب زينب من حضن امها تتدفعها زينب خارجه من الغرفه باحثه هى الاخرى على نصفها الاخر تجده يقف متكئ على السياره يعتدل عندما يرى هيئتها الباكيه يهمس بقلق ” زين–”
لم يكمل نطق اسمها تتندفع فى احضانه ” ماما ماتت يا احمد ”
جسمه يتشنج عند لمساتها له يضع يده على شعرها بتردد ” هشش هى اكيد فى مكان احسن من هنا ”
تهدئ هى الاخرى اثر لمساته ولكن وجع قلبها بسبب فراق امها مازال قائم تبكى وهو يحاول ان يهدها بكل طريقه يعرفها دون ان يلمسها بطريقه غير شرعيه تبتعد عنه لتخرق قواها فى يده مغشى عليها يحملها بين يداه داخل مهرولا بقلق يصرخ بشده ” فين الخدم الى هنا ”
تأتى احدى الخادمات بسرعه اليه ” ست زيزى يلهوى ايه جرالها تعالى بينا نطلعها اوضتها ”
يغضب عليها ” انتى لسه هترغى فين الاوضه ”
تسير امامه متجه الى غرفه زيزى تفتحها ليدخل الى الغرفه واضعها على السرير بكل راحه يذهب لكى يحضر احدى العطور يجد يدها ممسكه فى قميصه بشده ترى ذلك الخادمه وعلى وجهها ابتسامه كبيره حمقاء يصرخ بها دون مبرر ” هتتفرجى كتير غورى هاتى اى ريحه افوقها بيها ”
تحضر احدى الروائح ويبدا فى تشميم زيزى بهدوء مصيح ” زينب فوقى ”
تفيق بعيون مغلقه تهمس ” ماما ” وتنفجر فى البكاء مره اخرى يشير احمد للخادمه ان تذهب تخرج من غرفتها سارحه فى الموقف الذى حصل وتتمنى ان تجد حب حياتها يفعل معها كذلك تسمع صوت زياد الغاضب تتجه بسرعه اليه يبحث عن زيزى لترد خائفه ” ست زيزى فى اوضتها ”
يذهب مسرعا مع زيدان من اجل الاطمئنان على اختهم الصغير هى الان اصبحت فى راعيتهم بعد وفاه امهم دخلو الغرفه يجدو زينب جالسه على السرير واحمد بجوارها وتبكى فى حضنه وهو فقط يخبرها ” اهدى بس اهدى ”
يندفع اليه زيدان بغضب يلكمه ” انت مين وازاى تخش هنا ”
تصرخ زيزى ” انت مالك جاى بتسأل ده مين من امتى وانت بتسأل عليا ”
يتجه اليها زياد تتعلق فى رقبته ” زياد كفايه كلمنى اضربنى قولى اى حاجه انا بقيت لوحدى بعد ماما ”
يعتدل احمد فى وقفته ليمسكه زيدان من مقدمه قميصه ” انت مين ياض انت ولا اكسرك بطريقه محدش يعرف يجبسك خالص ”
لا ينفعل احمد ولا يبدى رده فعل فقط ينظر له ببرود عن موضوع يده ليصيح زياد ” كفايه كده زيدان ده احمد حارس زينب ”
يتركه زيدان مع نظرات قاتله متجه هو ايضا الى صغيرته التى تنظر الى زياد بأمل ان يحادثها مره اخرى وضعت كفها على خده يلتفت اليها ناظر بنظره حزن ” اتغيرت كتير اسأل احمد هو هيقولك بقيت عامله ازاى زياد متوجعش قلبى اكتر ما هو موجوع كفايه فراق ماما انت كمان لسه مخصمنى ”
يجلس زيدان فى تلك المحادثه لا يفهم شئ ولا يفقه شئ يهمس ” هو فى ايه ”
يسخر منه احمد بضحكه صغيره جعله ينظر اليه بغضب متجه اليها ولكن امر زياد بجلوسه مره اخرى جعله يجلس ويحكى له عما مرت به اخته اثناء ما كل واحد بهم منشغل فى اشياء فرعيه تزيد من فراقهم وليس تجميعهم ولكن المقوله التى تقول ” الرصاصه التى لا تصيب تدوش ” ربما كل هذا حدث من اجل التعلم ان الذى فى اليد افضل من العشرون فوق الشجره تعلم قيمه الشخص الذى يحبك رغم عيوبك يحبك رغم مشاكلك يحبك على رغم من اهمالك له ولكن للأسف كل هذا يكتشف فى مرحله متأخره تكون قد خسرت اى شئ ومن اجل ان تستعيد الذى خسرته تتعب كثير جدا فى ارجاعه . . . . . .
بعد مرور اربع اعوام . . . . .
تصرخ ريتال التى تركض خلف رويدا ” رودى استنى هنا ”
تخرج رويدا لسانها الى امها لتخبط فى سيقان احد وتقع على الارض يحملها بكل فرح ” رودى تاعبه ماما ليه ”
تضع يدها متربعه على صدرها ” مراتك دى عايزه تقعدنى على رجليها طول الفرح ”
يبتسم الى ريتال ويجلس بجوارها واضع رويدا على قدمه ” هو احنا مش اتفقنا ان ماما تعبانه ”
تصرخ فى تذمر ” يووووه كل يوم نفس الكلام ماما هتجيب نونو لما نشوف ايه اخره النونو ده ”
تصيح ريتال بتعب ” شايف البت ولسانها الطويل ”
يضحك زياد حاضن ابنته فى حضنه ” سبيها براحتها ”
على نفس الطاوله تحاول ايمان تهدئه ريم التى تبكى على يدها وبجوارها زيدان يحمل تؤمها كريم الذى بمجرد ما سمع بكائها بكى هو الاخر يتذمر زيدان ” كل حاجه مع بعض عياط نوم حتى الاكل ايه العيال دى ”
تضحك ايمان تخرج زجاجات الحليب من الحقيبه ” عيالك يا حبيبى ”
تعطى زيدان احدى الزجاجات ليطعم كريم الذى صمت وهو يرضع من تلك الزجاجه هو واخته يغمضون عيناهم وينامو مره اخرى . . .
تصيح ريتال ” اهو مصطفى جه يا رودى شايفه ماسك ايد ابوه ازاى مؤدب ”
تنظر بسرعه ناحيته تنزلق من على قدم ابيها راكضه ناحيه مصطفى وخلفها زياد متجه الى مروان ومنار ” الف مبروك يا صحبى عقبال ما تشيل عيالها ”
يصافحه زياد ” عقبال كده ما نشيل عيالك انت الاخر ” يضحكون سويا
تتجه منار ناحيه ريتال وهى امامها مصطفى ورويدا يتحدثون سويا بطفوله تعانقها بحب وكأنها لم تكن معاها فى صباح اليوم ” مالك شكلك تعبانه انهارده ليه يا روت ”
تميل ريتال على منار ” مش عارفه هو باين عليا اووى كده ”
تبتسم منار ” اه باين عليكى هى زيزى هتتأخر ”
تنظر ريتال فى ساعتها ” لا على وصول ”
لتعلن الموسيقى عن حضور العروسين وتبداء الاغنيه الافتاتحيه ” طلى بالابيض طلى يا زهره . . ”
يقطع الاغنيه صرخه طفيفه من ريتال تتجه اليها منار بقلق ” اوعى يا ريتال امسكى نفسك”
تمسك ريتال يد منار بقوه ” هحاول بس خليكى معايا ”
تجلس زيزى مع احمد على كرسيها المخصوص مع بركات الجميع يهمس احمد فى اذن زينب ” اربع سنين فى عذاب ”
تبتسم بخفه ” بس احلى عذاب فى حياتى ”
يخبطها فى كتفها ” اخوكى لازم يتأكد انى جدير بثقه ”
تنظر اليه بفخر ” ده ابويا مش اخويا بس ”
يقطع حديثهم صوت صراخه يدوى فى القاعه ” مش قااااااادره اكتر من كده ”
يركض زياد ناحيه ريتال فى قلق ” ايه مالك فى ايه ”
تصرخ مره اخرى ” هولد يا زياد هووووولد ”
يشد شعره فى توتر ” دلوقتى يعنى احنا فى فرح يا ريتال استنى شويه ”
تصرخ مره اخرى ” هو بمزااااااااجى ااااااااااه ”
يحملها بخفه متجه الى الخارج ” مروان خلى بالك من رودى ”
تصرخ منار ” استنى جايه معاك ”
يتجهون معا ناحيه السياره يضعها فى الكنبه الخلفيه وبجوارها منار ” اروح فين دلوقتى مين دكتور فاتح انهارده الجمعه ”
تهمس منار ” مفيش غير ابتهال ”
يهز زياد رأسه ” لا ده راجل ميشفش مراتى ”
تصرخ ريتال ” زياااااااااد بموووووت يختاااااااى ”
تسخر منار ” هو ده وقته غيره البت هتموت مننا ”
ترفع منار هاتفها متصله بابتهال لترد مسرعه ” جايه فى الطريق اهو مش هتأخر ”
تقول منار فى قلق ” هو عز فين ”
تنظر الى عز الذى يسوق بجوارها ” اهو جنبى ليه ”
تصرخ ريتال ” همووووووت ”
تقول منار بسرعه ” ريتال بتولد ”
تغلق الهاتف منار ” على عياده عز بسرعه هو كمان فى الطريق ”
يصلون بسرعه ليجد عز قد اخبرهم ان يوجد حاله اتيه فى الطريق يستقبلون ريتال بسرعه يجهزوها استعداد للولاده يدخل بعدها عز مهرولا. . .
تزوجت ابتهال بعز طيب نسا وولاده قابلته فى المشفى عند ولاده ريتال الاولى عندما افتعل زياد شجار لانه كان يريد امرأه وليس راجل فقط جلست معه تعتذر له دخلت قلبه دون استأذان اخذ رقمها بحجه الاطمئنان على الحاله واستطاع بسهوله ان يكسب قلبها ، تعيش معه افضل لحظات عمرها التى لم تعشها قط مع جمال ولم تتخيل ان تعيشها . . يوجد بعض انواع الحب يضعف وهذا الحب الخاطئ لا يجب الاستمراريه به الحب يقوى لا يضعف الحب يجعل من الفرد بطل خارق يمكنه تحدى الظروف من اجل ان يبقى مع من يحب ليس من الخطأ الوقوع فى الحب الذى يضعف ولكن يجب ان تبتعد عنه بسرعه وتبحث عن الحب الذى يقويك . . .
خرج عز يحمل فى يده طفل يضعه بين يدى زياد ” مبرروك جالك ولى العهد ”
يهمس بفرح ” امير زياد البهوفى ”
ينظر زياد الى عز ” ريتال كويسه ”
يطبطب عز على كتفه ” عشر دقايق وتبقى فى اوضتها ”
تتجه اليه منار ” عايزه اشوفه ”
يعطيها ظهره ” لا مش هتشوفيه ”
تقف امامه ” ليه ان شاء الله هكله ولا هكله ”
ينظر الى ابنه شارد به الذى يشبه كثير ريتال بشعره الاسود على عكس رويدا شعرها الذهبى مثل زيزى ولكن عيونها بنيه مثل ريتال . يفتح امير عيونه فى بكاء لتظهر لونها الاخضر يضحك بخفه مقبله رأسه فى فرح ويتجه الى غرفه ريتال . . . .
احيانا نظلم الاشخاص من بدايه الحكايه ولكن عند التوغل فى التفاصيل نكتشف كم من الاخطاء الذى اقترفنها فى حقهم دائما تعلم من اخطائك ليس العيب الوقوع فى الخطأ ولكن العيب ان تتمادى به وانت تعلم انك على خطأ .
كن صريحا مع نفسك واهلك تكسب نفسك وتتفادى الوقوع فى المشاكل الكبيره . . .
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحش بقلب طيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى