رواية سراج الحق الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد
رواية سراج الحق الجزء الثاني
رواية سراج الحق البارت الثاني
رواية سراج الحق الحلقة الثانية
_إيلين:مين؟
_لمار:أنا نفس البنت اللى كلمتك فى المحل
_إيلين:مش مُتذكرة أوي
_لمار:اللى قولتلك رأيي في اللبس
_إيلين:اه، ازيك عامله ايه
_لمار:كويسة الحمدلله، ممكن أقابلك ندردش شوية؟
_إيلين:معنديش مشكلة
_لمار:تمام، نتقابل فى ******** و يوم **** الساعة ******
_إيلين:موافقة، مُناسب جدًا
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رغم استغرابي طلبها وازاي وصلت لرقمي، بس فضولي غلبني وقررت أوافق أقابلها*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*رُحت الشُغل ولاقيت الجو هادي فى الشركة جدًا، أستغربت من دا
لاقيته واقف وبيراقب الموظفين من بعيد فعرفت السبب وللأسف كُنت اتأخرت أوي على الشُغل وخايفة من ردّة فعله، قعدت وبدأت أشتغل
لحد ما وحدة قالت*
_مرام:المُدير، بيراقبك فى صمت
*اتوترت أكتر ما أنا متوترة أصلًا
وحاولت أركز فى الشُغل، لحد ما لاقيته، دخل مكتبي، وفضل واقف
وبعدها سمعت صوت أنفاسه وكان ساند إيديه الاتنين على تربيزة المكتب وقال*
_آدم بنبرة عصيبة:أنتِ الوحيدة المتأخرة صح؟، وجية بكُلّ ثقة وبتشتغلي كأنك ما عملتِ حاجة؟
_إيلين:المفروض أعمل إيه يعني؟
_آدم:تبرري تأخرك دا، هى سايبة ولا إيه؟
_إيلين بأنفاس مُتقطعة:أسفة، أتاخرت غصب عنّي
_آدم:يعني اللى جم بدري أحسن منك فى إيه؟
_إيلين:بعتذر بجد بس أنا ورايا أولويات وكانت لازم تتعمل
_آدم بحدة طفيفة:الشُغل أول أولوياتك دي
*حسيت بضغط وخنقة، وسبته وطلعت برا، وحاولت ألملم شُتاتي
عشان اعرف أكمل*
*لاقيته جه ورايا، لحد ما زهقت وقولت*
_إيلين:أنت عايز منّي إيه ؟
_آدم:خايف، مُقيّد
_إيلين بإندهاش:إيه!
_آدم بتوتر:مفيش حاجة، ارجعي شُغلك
*غريبُ الأطوارِ هذا؛احتل عالمي، فكيف ليِّ التغاضي عن هذا الاحتلال!*
_آدم:اتفضلي مية اشربي وهتبقي كويسة مكنتش أعرف أنك ضعيفة كدا
_إيلين:أنا كويسة متخفش، بس ياريت تاخد بالك مينفعش نقعد لوحدنا إلّا لضرورة القُصوى إلا وهي الشُغل
_آدم:ولمَّا جيت أتقدم؟!
_إيلين:دا وضع، ودا وضع تاني خالص
_آدم بنبرة غير عابئة:حاولي متتأخريش تاني
_إيلين:بإذن الله هحاول
*فضلت فترة أشتغل، لحد ما جه فترة الاستراحة ولاقيت فى شخص وزع وجبة خفيفة وعصير*
_مرام بصدمة:معقول آدم بيه عمل كدا؟، معرفش ماله اليومين دول
_إيلين:الأنسان على مدار الحياة مع المواقف بيتغيّر
_مرام:معاكِ حقّ، بس إيه رأيك فى تنظيم قطر لكأس العالم
_إيلين بإبتسامة:جميل أوى، حاسة كدا تمّ إيحاء مبادئ الإسلام وتعاليمه والأجمل محاضرات دكتور ذاكر نايك
بارك الله فى عُمره
_مرام بحماس:حقيقي فرحت بشكل
_إيلين:كُلّ الاحترام لقطر، وربنا ينصر دكتور ذاكر نايك، ما شاء الله فى إقبال كتير على الإسلام وأتى ناس من شتى بِقاع الأرض، لكأس العالم وفى نفس الوقت عرفوا أكتر عن الإسلام
_مرام بإبتسامة:رقمك بقى، ونتكلم سوا أكتر
_إيلين:امممم، تمام
*جه وقت اجتماع مع ناس مُهمة
وبدأنا الاجتماع، وكانوا ناس أجانب
وآدم مكنش موافق على سعر هما قاولوه لحد ما حد فيهم قال*
_لأنكم العرب؛لا تكترثون لغيركم وتمنعون المثليين من التواجد فى قطر، وأيضًا تتفاوضون معانا على السعر أيضًا!
_إيلين بحدة:أتنقضون الفطرة لحسابكم؟!، ولماذا تتضهدون المُسلمين؟، أين حقوق الإنسان فى هذا!، اتقتصر عليكم فقط؟!
ما معني المثليين!، ما هم سوى مرضى بلا عقل، أو أقل الكائنات حتّى الحشرات لها دور عنهم
أتيتم للعمل، فلتزموا بالعمل غير ذلك
ممنوع التحدث، أو الأفضل ارحلوا
*أتفاجئت من القوة اللى جتلي فجأة والكلام اللى طلع بكُلّ ثبات وتعابير وش آدم غريبة*
_آدم:أنتِ عملتِ إيه!
_إيلين بخوف:عملت إيه؟
_آدم بإبتسامة:اللى عملتيه أى حد يفتخر بيه، كويس أنك طردتيهم
_إيلين:دا أقل دفاع عن ديني
_آدم بإحجاب:اه، وقت الشُغل خِلص
*روحت وأنا مُرهقة، وتعبانة جدًا
ونمت، صحيت وفتحت الفون
لاقيت خاطرة بقت ترند بشكل كبير وناس كتير شيرتها، وكانت عبارة عن
“وجدها يطمئني، ويواسيني عمّا يَحدث حولي، كأنها الهُدنة التى أخذها من مشاغل الحياة”
*حسيتها دافية واللى كتبها كتبها بإحساس رغم أنها عادية مش مُتكلفة، بس كمية مشاعر فى خاطرة وحدة دي كفيلة تنجحها*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_لمار:آدم، أنت لازم تراجع نفسك
_آدم:أنا فى فترة انتكاسة!
_لمار:أحنا عادي مُجرد عِباد نرجع ونتوب ونرجع ونتوب وهكذا
ومتنساش معادي معاها بكره وكفاية تعب ليها
_آدم بحزم:الشُغل سيف على الكُلّ
_لمار:واضح، راجع وشمك
_آدم:مشافتش حاجة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*عملت الروتين الطبيعي، لأي بنت رايحة الشُغل، وفى المواصلات مِسكت المصحف وتلاوت القرآن بصوت عذب صوتي حلو فى القرآن لدرجة إن السواق طفى الأغاني
واستمعوا كُلّهم لصوتي*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*آدم اتصل بيا وطلب منّي ملفات
رحت أديها له*
_آدم:تعالي
_إيلين:أتفضل الملفات أهي
_آدم بحدة:لو اتقدملك حد توافقي؟!
_إيلين:حد زي مين؟
_آدم:بتسألي كمان؟!
_إيلين:طبيعي عندي فضول أعرف مين؟
_آدم بغضب دفين:يعني موافقة تتجوزي أي شخص يتقدملك؟!
_إيلين ببرود:الموضوع دا مش هِنا دا مكان شُغل، اللى عايز يتقدم بيت بابا مفتوح لأي حد
_آدم بنبرة نارية:كمان!، عيزاه يجي يتقدم
*سبته وكُنت همشي لاقيته مِسك إيدي، رُحت ضربته بالقلم!*
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سراج الحق)
تعليق واحد