روايات

رواية سحرتني كاتبة الفصل السادس 6 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة الفصل السادس 6 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة البارت السادس

رواية سحرتني كاتبة الجزء السادس

رواية سحرتني كاتبة
رواية سحرتني كاتبة

رواية سحرتني كاتبة الحلقة السادسة

همس بصدمة وخوف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشدتها وقالت: الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك عمل حادثة وكان في ناس بتصوت
«فلاش باك»
يوم فرحها شدتها صحبتها وهمستلها: في رقم غريب بيرن عليكي بقاله نص ساعة
هدير باستغراب: طب ردي شوفي ليكون حد من البنات
صحبتها همس طلعت برا ردت عالمتصل وقالت: السلام عليكم مين؟
الشخص: دا رقم هدير؟
همس: أيوا أنت مين؟
الشخص: طب هى فين؟ اديها الموبايل
همس: مش هتعرف تكلمك عشان النهارده فرحها وواقفة دلوقتي جنب عريسها
الشخص مردش فقط اللي همس سمعته صوت اصطدام وصراخ
«باك»
هدير بصدمة: مين دا أصلا ويعرفني منين طب مش قالك اسمه؟ ممكن يكون حد قريبنا وكان جاي لينا زيارة طب رني كدا شوفي مين دا؟
همس: أكيد دا يعرفك أنتي عشان لما قولتله فرحك النهارده قالي وهو مصدوم كدا هدير اتجوزت وبعدها ماسمعتش غير صوت خبط عربيات في بعض

 

 

هدير كانت بتسمعها ومش عارفه قلبها واجعها ليه وكأنها تعرف الشخص دا وحاسة بتوهان وتعب
عريسها جه وقال: مالك يا هدير هى همس مش هتسيبك لينا ولا إيه؟
همس بتحاول تتكلم كأن مافيش حاجة قالت: لا يا عريس هدهالك بس يعني كنت بعرفها بعد الجواز هتنسانا وبعد لما تجيب عيال مش هتفضى حتى لنفسها يعني بالمعنى الأصح رسمت لها المستقبل وعرفتها المعتاد
العريس: يا نهارك زي وشك أنتي ياختي مفكرة اللي حصل معك هيحصل معها ولا إيه دي هتبقى ملكة في بيتها
همس بسخرية: الكلمة دي انقالت لينا كلنا ولقينا المرمطة دا أنتم لو شارينا من سوق العبيد كنتم حافظتوا علينا وجبتوا حد يساعدنا في غسيل وطبيخ ومسيح وكويان وتربية عيال بلا هم
العريس: هتخلي هدير تروح مع أهلها ربنا يسترها
بقلم إيسو إبراهيم
هدير مكنتش معهم كانت في عالم تاني بتفكر في الشخص اللي يعرفها دا و دلوقتي حالته إيه طب لسه عايش ولا مات ووقت لما فكر عقلها في كلمة مات قلبها وجعها أكتر كأن بيقولها كفاية أفكار سودا وتشاؤم ووجع.
العريس: أنتِ مش معنا خالص يا هدهد سيبك من همس هى أصلا وش مشاكل أنتِ هتبقي ست الستات يلا بقى نرجع الكوشة
همس بزهق: بكرة نشوف يا أستاذ محمود
بصتله هدير وهزت راسها بتحاول ماتفكرش في الشخص المجهول دا
خلص الفرح والعرسان راحوا على بيتهم وغيروا وصلوا ولسه رايحين ياكلوا جه لمحمود اتصال تبع شغله ورد باستغراب: أيوا يا حضرة المدير
إيه إزاي يعني النهارده فرحي أجي في الوقت دا إزاي
طب تمام هاجي خلاص يدوب أجهز هدومي وأجي
هدير كانت متابعة المكالمة وضيق محمود من المتصل
محمود بص لهدير: مش عارف بجد أقولك إيه يا هدير بس لازم أروح الموقع عشان طلعت المواد للبناء مضروبة وكل حاجة خربت وفيها خسارة كبيرة ولازم كلنا نتجمع، ولازم يشوفوا الحسابات والخسارة وكدا وأنا اللي مسؤول عنه
هدير: طب هتسافر لوحدك في الوقت دا يعني الساعة دلوقتي واحده وهتروح إزاي
محمود: ماتخافيش يا حبيبتي بس معايا واحد صاحبي هعدي عليه ونروح

 

 

هدير: ماشي خلي بالك من نفسك
محمود: معلش الشبكة بتبقى وحشة في المكان اللي بنكون فيه فيعني لو معرفتش أكلمك أما أوصل
هدير مفيش مشكلة عادي
محمود: معلش يا هدير إني سيبتك في يوم زي دا
هدير: ماتشغلش بالك يا محمود روح شوف شغلك وإن شاء الله تحلوا المشكلة دي
مشي وهى قعدت فتحت موبايلها وبعدين افتكرت الشخص اللي عمل حادثة وقررت ترن على موبايله وتشوف هو مين ولسه عايش ولا لأ
رنت بأيد مرتجفة وانتظرت الرد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن أعرف رقم مين دا عشان اتصل عليا من نص ساعة
هدير بصدمة قالت: بتقول إيه!!!!
ياترى مات ولا لسه عايش ومين دا؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحرتني كاتبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!